مستدرك سفينة البحار ج8

فبعثته الغيرة على ذلك(1).

غيرة عظيمة من شابّ أنصاري بحيث قصد بالرمح زوجته لخروجها من بيتها(2).
مناقب ابن شهر آشوب: قال أبو عبيدة في غريب الحديث: أنّ امرأة جاءت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فذكرت أنّ زوجها يأتي جاريتها. فقال: إن كنت صادقة رجمناه وإن كنت كاذبة جلدناك. فقالت: ردّوني إلى أهلي  غيري نغرة  معناه: إنّ جوفها يغلي من الغيظ والغيرة(3).
المغيريّة: أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي الّذي ادّعى أنّ الإمامة بعد مولانا الباقر (عليه السلام) لمحمّد بن عبدالله بن الحسن، وزعم أنه حيّ لم يمت(4).
غيض تفسير قوله تعالى: (وما تغيض الأرحام) بما تسقط دون تسعة أشهر، أو بما يكون أقلّ الحمل، أو بمن لا تحمل; كما في الروايات(5).
وفي المنجد: الغيض الغضب أو أشدّه، والغياض الغمّ والمحنة والمشقّة.

وقوله تعالى: (وغيض الماء) أي نقص.

غيظ باب كظم الغيظ(6).

قال في المجمع: الغيظ: الغضب المحيط بالكبد، ولا يكون الغيظ إلاّ بوصول مكروه إلى المغتاظ. وقوله: «تغيّظاً وزفيراً» التغيّظ: الصوت الّذي يهمهم به المغتاظ، والزفير: صوت يخرج من الصدر. إنتهى.

وتقدّم في «غضب» ما يتعلّق به، ويأتي في «كظم».


(1) ط كمباني ج 6/706، وجديد ج 22/145 .
(2) ط كمباني ج 14/720 و718، وجديد ج 64/281 و271 .
(3) ط كمباني ج 9/481، وجديد ج 40/240 .
(4) ط كمباني ج 11/71، وج 15 كتاب الإيمان ص 54، وجديد ج 46/250،وج 67/231.
(5) جديد ج4/91 مكرّراً و81، وج60/343، وط كمباني ج 2/131 و128، وج 14/375.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 211، وجديد ج 71/397 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه