مستدرك سفينة البحار ج9

تفسير العيّاشي: عن ميسر، قال، وساقه نحوه إلاّ أ نّه فيه: نوّروا أنفسكم. وقوله: قلنا: وما الكبائر؟ قال: هي في كتاب الله على سبع. قلنا: فعدّها علينا، جعلنا فداك، قال: الشرك ـ إلى قوله ـ وأكل الربا بعد البيّنة(1).

أقول: أبو حسان موسى بن عبيدة ذكرناه في الرجال.

الكافي: في الصحيح عن ابن سنان، قال: سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن الرجل يرتكب الكبيرة من الكبائر فيموت، هل يخرجه ذلك من الإسلام، وإن عذّب كان عذابه كعذاب المشركين أم له مدّة وانقطاع؟ فقال: من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنـّها حلال أخرجه ذلك من الإسلام وعذّب أشدّ العذاب، وإن كان معترفاً أنـّه أذنب ومات عليه، أخرجه من الإيمان ولم يخرجه من الإسلام، وكان عذابه أهون من عذاب الأوّل(2).

في أنّ أكبر الكبائر شرب الخمر(3).

في أنـّه يقتل أصحاب الكبائر في الثالثة والرابعة(4).

علل الشرائع، الخصال: عن عبدالرحمن بن كثير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إنّ الكبائر سبع فينا نزلت ومنّا استحلت ـ الخبر(5).
تفسير العيّاشي: عن معاذ بن كثير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: يامعاذ الكبائر سبع فينا اُنزلت ـ الخ(6).
علل الشرائع: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قال امير المؤمنين(عليه السلام): مامن عبد إلاّ وعليه أربعون جنّة حتّى يعمل أربعين كبيرة، فإذا عمل أربعين كبيرة إنكشفت عنه


(1) ط كمبانيج18كتاب الصلاةص617و616،وج16/115،وجديدج79/13،وج88/28.
(2) كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 9، وجديد ج 82/217.
(3) ط كمباني ج 11/103، وجديد ج 46/358.
(4) ط كمباني ج 16/144، وجديد ج 79/204.
(5) ط كمباني ج 7/403، وج 16/114 و115، وجديد ج 27/210، وج 79/5.
(6) جديد ج 79/14.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه