مستدرك سفينة البحار ج9

مافي النبوي(صلى الله عليه وآله): «ما» لما لايعقل، و «من» لمن يعقل(1).

ماست باب الماست والمضيرة(2).

الكافي: عن محمّد بن يحيى، رفعه عن أبي الحسن(عليه السلام) قال: من أراد الماست ولا يضرّه فليصب عليها الهاضوم. قلت: وما الهاضوم؟ قال: النانخواه.
إرشاد القلوب: عن سويد بن غفلة، قال: دخلت على عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)فوجدته جالساً وبين يديه إناء فيه لبن أجد ريح حموضته، وفي يده رغيف أرى قشار الشعير في وجهه، وهو يكسر بيده ويطرحه فيه ـ الخ(3).
مأنمأن مهموز العين. احتمل مؤنتهم، يعني قوتهم، والمؤنة: القوت، وقد ينقلب الهمزة بالواو فيقال: مان يمون القوم، أي يتحمّل مؤناتهم.
عن مولانا الكاظم(عليه السلام) قال: إشتدّت مؤنة الدنيا والدين. فأمّا مؤنة الدنيا، فإنّك لاتمدّ يدك إلى شيء منها إلاّ وجدت فاجراً قد سبقك إليه. وأمّا مؤنة الآخرة فإنّك لاتجد أعواناً يعينونك عليه(4). ورواه الصّادق(عليه السلام) عن عيسى(5).
تقدّم في «عون»: الروايات في أنّ المعونة تنزل على قدر المؤنة.


(1) ط كمباني ج 6/346، وج 4/76، وجديد ج 18/200، وج 9/282.
(2 و3) ط كمباني ج 14/835 ، وجديد ج 66/107.
(4) جديد ج 10/246، وط كمباني ج4/149.
(5) جديد ج 14/330، وط كمباني ج 4/149، وج 5/411.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه