باب استدامة النعمة باحتمال المؤنة، وأنّ المعونة تنزل على قدر المؤنة(1).
قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن مولانا الصّادق، عن أبيه(عليهما السلام): إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: من عظمت عليه النعمة، إشتدّت لذلك مؤنة الناس عليه. فإن هو قام بمؤنتهم. إجتلب زيادة النعمة عليه من الله; وإن هو لم يفعل، فقد عرض النعمة لزوالها(2). وفي معناه غيره.
متع باب وجوه النكاح، وفيه إثبات المتعة وثوابها(3).
قال تعالى: (فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ اُجورهنّ).
تفسير عليّ بن إبراهيم: عن الصّادق(عليه السلام) في قول الله تعالى: (مايفتح الله للنّاس من رحمة فلا ممسك لها) قال: والمتعة من ذلك(4).
تفسير سعد بن عبدالله، برواية جعفر بن قولويه، بإسناده، قال: قرأ أبو جعفر وأبو عبدالله(عليهما السلام): (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مسمّى فآتوهنّ اُجورهنّ)(5).
قرب الإسناد: خبر سؤال الأزدي، عن الصّادق(عليه السلام)، عن المتعة، فأجاب وقرأ قوله: (وما استمتعتم) إلى قوله: (الفريضة) وقول الكاظم(عليه السلام) ليست من الأربع(6).
الخصال: في خبر الأعمش، عن الصّادق(عليه السلام) في حديث شرائع الدين: تحليل المتعتين واجب كما أنزل الله عزّوجلّ في كتابه، وسنّها رسول الله(صلى الله عليه وآله): متعة الحجّ ومتعة النساء(7). ونحوه في مكاتبة الرّضا(عليه السلام) محض الإسلام للمأمون.
رسالة المتعة للشيخ المفيد عن أبي بصير، قال: دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام)فقال: ياأبا محمّد، تمتّعت منذ خرجت من أهلك بشيء من النساء؟ قلت: لا. قال: ولِمَ؟ قلت: مامعي من النفقة يقصر عن ذلك. قال: فأمر لي بدينار وقال: أقسمت
(1 و2) ط كمباني ج 20/42، وجديد ج 96/161.
(3 ـ 6) ط كمباني ج 23/69، وجديد ج 103/297، وص298، وص305، وص298.
(7) جديد ج 103/299.