انتبهت، فإذا هي حيّة متطوّقة عليها جمعت رأسها مع ذنبها بين ثدييها ولا تضرّها شيئاً. فلمّا دخلت معهم في الحرم انسابت. فدخلوا مكّة وقضوا مناسكهم. فلمّا رجعوا وكانت معهم وبلغوا ذلك المنزل، رجعت الحيّة وتطوّقت عليها وصفرت، فإذا بالوادي تسيل حيّات، فنهشتها حتّى بقيت عظاماً. فسألوا عنها، فقالت مولاتها: إنّها بغت ثلاث مرّات، كلّ مرّة تلد ولداً، فإذا وضعته سجرت التنور وألقته فيه(1).
تقدّم في «صبر»: مدح صبر كلّ من المرء والمرأة على أذية الآخر. وفي «مكر»: مكر امرأة في بني إسرائيل، وفي «علق»: خبر المرأة الباكرة الّتي حملت بالعلقة، وفي «امر»: جملة من أحكام المرأة، وتمامها في البحار(2). وفي «نسأ»: مايتعلّق بهنّ.
الغرر: قال(عليه السلام) : المرأة عقرب حلوة اللسبة (اللبسة، كما في نهج البلاغة).
النبوي(صلى الله عليه وآله): المرأة كالضلع العوجاء(3). ونحوه في مواعظ لقمان(4).
خبر المرأة الّتي أرسل إليها عمر، فخافت وأسقطت ولدها(5).
تقدّم في «سلط» و «أمر» و «دبر»: المنع من رئاسة المرأة وتدبيرها للرجل، وفي «صوم»: في آداب الصوم، المنع والذمّ على التأمّل خلف امرأة لاتحلّ له(6).
تخيير المرأة في الجنّة في اختيار زوجيها: أحسنهما خلقاً، كما في النبوي(7).
تقدّم في «جهد»: قوله(عليه السلام) : جهاد المرأة حسن التبعل(8).
(1) ط كمباني ج 14/718، وجديد ج 64/272.
(2) ط كمباني ج 17/61، وج 23/56 و59، وجديد ج 77/213، وج 103/240 و254.
(3) ط كمباني ج 17/47، وج 5/ 139، وجديد ج 77/165، وج 12/97 و112 و116.
(4) جديد ج 13/429، وط كمباني ج5/325.
(5) جديد ج 40/251، وط كمباني ج 9/483.
(6) وجديد ج 96/290، وط كمباني ج 20/75.
(7) ط كمباني ج 3/326، وجديد ج 8/119.
(8) جديد ج 18/107، وط كمباني ج6/323.