وقوله:
كأنّ عيون الوحش حول خبائنا***وأرْحُلنا الجزع الّذي لم يُثقَّبِ
وأمّا معلّقته فقد نظمها في وصف واقعة جرت له مع حبيبته وابنة عمّه عنيزة بنت شرحبيل مطلعها: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل. تقدّم مايتعلّق به في «قيس».
قصّة ماريا ابن أوس العابد الّذي يمشي على الماء وملاقاته لإبراهيم الخليل(1).
مرت باب عصمة الملائكة، وقصّة هاروت وماروت(2).
البقرة: (واتّبعوا ماتتلو الشّياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكنّ الشّياطين كفروا يعلّمون النّاس السّحر وما اُنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت) ـ الآية. (وما يعلّمان من أحد حتّى يقولا إنّما نحن فتنة) ـ الآية.
ذكر قصّتهما في البحار(3).
قول البيضاوي في تفسير هذه الآية وماروي من أنـّهما مثّلا عن بشرين وركبت فيهما الشهوة، فتعرّضا لأمرأة يقال لها الزهرة، فحملتهما على المعاصي والشرك، ثمّ صعدت السماء بما تعلّمت منهما، فمحكيّ عن اليهود، ولعلّه من رموز الأوائل وحلّه لايخفى على ذوي البصائر(4).
كلام والد الشيخ البهائي في حلّه(5).
العلل: عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسديّ الكوفي يقول في سهيل والزهرة: إنّهما دابّتان من دوابّ البحر المطيف بالدنيا في موضع لاتبلغه سفينة ولا تعمل فيه حيلة، وهما المسخان المذكوران في أصناف المسوخ، ويغلط من يزعم
(1) ط كمباني ج 5/112، وجديد ج 12/9.
(2) ط كمباني ج 14/248، وجديد ج 59/265.
(3) ط كمباني ج 14/261 و262، وجديد ج 59/316 ـ 319.
(4 و5) ط كمباني ج 14/259، وجديد ج 59/310، وص311.