مستدرك سفينة البحار ج9

أنـّهما الكوكبان المعروفان بسهيل وزهرة. وأنّ هاروت وماروت كانا روحانيّين قد هيّـئا ورشّحا للملائكة ولم يبلغ بهما حدّ الملائكة فاختارا المحنة والبلاء، فكان من أمرهما ماكان، ولو كانا ملكين لعصما ولم يعصيا، وإنّما سمّاهما الله عزّوجلّ في كتابه ملكين بمعنى أنـّهما خلقا ليكونا ملكين، كما قال الله عزّوجلّ لنبيّه: (إنّك ميّت وإنّهم ميتون) بمعنى ستكون ميّتاً ويكونون موتى(1).
مرجقال تعالى: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان). العلوي(عليه السلام) : المرجان عظام اللؤلؤ. وفي رواية اُخرى: المرجان اللؤلؤ الصغار. وقيل: الخزر الأحمر(2). تقدّم في «بحر» مايتعلّق به.
مرجانة: مولاة صفيّة، قالت: رأيت عليّاً(عليه السلام) يأكل رمّاناً فرأيته يلتقط مايسقط منه; كما في مكارم الأخلاق.
مرحتفسير عليّ بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: إنّ الفرح والمرح والخيلاء كلّ ذلك في الشرك والعمل في الأرض بالمعصية(3). وفي «مشى» مايتعلّق به.

مرخ تقدّم في «زحل»: مايتعلّق بالمرّيخ.

مرر باب مايجوز للمارّة أكله من الثمرة(4).

أقول: مقتضى الروايات جواز أكل المارّ على الشجرة المثمرة أن يأكل منها، ولايجوز له أن يفسد ولا يحمل معه شيئاً.
الكافي: عن ابن سنان، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: لابأس بالرجل يمرّ على


(1) ط كمباني ج 14/785، وجديد ج 65/225.
(2) ط كمباني ج 14/293، وجديد ج 60/45 و46.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 125، وجديد ج 73/232.
(4) ط كمباني ج 23/21، وجديد ج 103/75.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه