مستدرك سفينة البحار ج9

في وصاياه لامير المؤمنين(عليه السلام) مثله(1).

مكارم الأخلاق: عن مولانا الباقر(عليه السلام) قال: سهر ليلة من مرض، أفضل من عبادة سنة(2) تقدّم في «بلا» و «حمم» و«صدع» و «صيب» و «سقم» و «علل» مايتعلّق بذلك، وفي «طبب»: أنّ المرض على وجوه شتّى، وفي «مشى»: أنّ المشي للمريض نكس، وكذا في «وجع».
باب آداب المريض وأحكامه وشكواه وصبره، وغيرها(3). تقدّم في «شكى» و «صبر» مايتعلّق بذلك.
باب ثواب عيادة المريض، وفضل السعي في حاجته، وكيفيّة معاشرة أهل البلاء(4). تقدّم مايتعلّق بذلك في «عود».
أمالي الطوسي: عن أبي المفضّل، عن أحمد بن محمّد العلوي، عن جدّه الحسين بن إسحاق بن جعفر، عن أبيه، عن أخيه موسى بن جعفر، عن آبائه، عن عليّ، عن النبي صلوات الله عليهم قال: يعير الله عزّوجلّ عبداً من عباده يوم القيامة فيقول: عبدي، مامنعك إذا مرضت أن تعودني، فيقول: سبحانك سبحانك،أنت ربّ العباد، لاتألم ولا تمرض. فيقول: مرض أخوك المؤمن، فلم تعده; وعزّتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده. ثمّ لتكفّلت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن، وأنا الرحمن الرحيم(5). ورواه أبو هريرة عن النبي(6).
الكافي: في الصحيح، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قال: إنّ


(1) ط كمباني ج 17/16، وجديد ج 77/54.
(2) جديد ج 81/200، وط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 140.
(3) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 140، وجديد ج 81/202.
(4) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 143، وجديد ج 81/214.
(5) ط كمباني ج 3/278، وج 15 كتاب الإيمان ص 20، وجديد ج 7/304، وج 67/69.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 105، وج 18 كتاب الطهارة ص 144 مكرّراً و146، وجديد ج 74/368، وج 81/219 و220 و227.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه