بما جمعت له، وليس من هذين أحد بأهل أن تؤثره على نفسك، ولا تبرد له علىظهرك، فارج لمن مضى رحمة الله، وثق لمن بقي برزق الله(1). بيان: برد حقّي: وجب ولزم.
ماوقع بين مولانا امير المؤمنين(عليه السلام) وبين معاوية من المكاتبة:
كتابه إلى معاوية، جواباً لما كتب إليه من الصلح(2).
كتاب معاوية إليه: أمّا بعد، فإنّ الحسد عشرة أجزاء، تسعة منها فيك وواحد منها في سائر الناس وجوابه(3).
كتابه إلى معاوية: غرّك عزّك، فصار قصار ذلك ذلّك، فاخش فاحش فعلك، فعلّك تهدأ بهذا(4).
كتاب معاوية إليه في جملة من فضله، وجواب امير المؤمنين(عليه السلام) بإنشاده الأشعار في فضائله: محمّد النبي أخي وصهري ـ إلى آخر ماتقدّم في «شعر»، والبحار(5).
كتاب امير المؤمنين(عليه السلام) إلى معاوية، ودعوته بالبيعة، وكتاب معاوية إلى الزبير وتطميعه بالكوفة والبصرة(6).
نهج البلاغة: كتاب امير المؤمنين(عليه السلام) إلى معاوية في أوّل مابويع له بالخلافة(7).
كتابه إلى معاوية بعد وقعة البصرة، مع جرير بن عبدالله البجلي(8).
(1) ط كمباني ج 9/535، وجديد ج 41/117.
(2) ط كمباني ج 8/546، وجديد ج 33/104.
(3) ط كمباني ج 8/180، وجديد ج 29/631.
(4) ط كمباني ج 9/464، وج 17/139، وجديد ج 40/163، وج 78/83 .
(5) ط كمباني ج 8/553، وج 9/317 و329، وجديد ج 33/131، وج 38/238 و285.
(6) ط كمباني ج 8/390، وجديد ج 32/5.
(7 و8) ط كمباني ج 8/468، وجديد ج 32/365، وص367.