أخبار نزول المائدة على الحواريّين بدعاء عيسى، وأنّ من كفر بعد ذلك مسخه الله إمّا خنزيراً وإمّا دبّاً وإمّا هرّاً وغيره حتّى مسخوا على أربعمائة نوع من المسخ(1). وفيه أنـّه أكل وشبع منها أربعة آلاف وسبعمائة(2). والاختلاف في نزولها وماهيتها(3).
ميرعن رياض العلماء: السيّد الأمير عمادالدين عليّ الحسيني الاسترآبادي المشتهر بمير كلان فاضل عالم فقيه معروف، ذو كرامات ومقامات.
ميزتفسير قوله: (ماكان الله ليذر المؤمنين على ماأنتم عليه حتّى يميز الخبيث من الطيّب) ويكون بالنداء من منادي السماء في آخر الزمان(4). وتقدّم في «خبث» مايتعلّق بذلك.
ميلحديث الميل والمولود، وملخّصه أنـّه قالت جارية الهاشميّ الّذي كان بسرّ من رأى: كان لنا طفل وجع فقالت لي مولاتي: اُدخلي دار الحسن ابن عليّ(عليه السلام) فقولي لحكيمة تعطينا شيئاً يستشفي به مولودنا. فدخلت عليها وسألتها ذلك، فقالت حكيمة: إيتوني بالميل الّذي كحل به المولود الّذي ولد البارحة يعني ابن الحسن بن عليّ(عليه السلام) . فاُتيت بالميل، فدفعته إليّ وحملته إلى مولاتي وكحلت به المولود، فعوفي وبقي عندنا وكنّا نستشفي به ثمّ فقدناه(5).
مينمينا: روى الراوندي في الخرائج: عنه، عن امير المؤمنين(عليه السلام)إخباره الغيبي. مناقب ابن شهرآشوب: عبدالرزاق، عن أبيه، عنه مثله(6).
(1) ط كمباني ج 5/389 ـ 392.
(2) ص 394.
(3) ص 395، وج 6/276، وجديد ج 14/235 ـ 265، وج 17/331.
(4) ط كمباني ج 13/160 و194 و161، وجديد ج 52/222 و225 و365.
(5) ط كمباني ج 12/157، وج 13/93، وجديد ج 50/248، وج 51/343.
(6) جديد ج 41/298، وط كمباني ج 9/581.