مستدرك سفينة البحار ج9

قال الكراجكي في كنزه: إنّ الخبر ورد بأنّ الله تعالى يرفعهم (يعني الأنبياء) بعد مماتهم إلى السماء، وإنّهم يكونون فيها أحياء متنعّمين إلى يوم القيامة. وقد ورد عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنـّه قال: أنا أكرم على الله من أن يدعني في الأرض أكثر من ثلاث ليال، وهكذا عندنا حكم الأئمّة.
قال النبي(صلى الله عليه وآله): لو مات نبيّ بالمشرق ومات وصيّه في المغرب، يجمع الله تعالى بينهما ـ الخ(1). وعدّة من الروايات في ذلك التهذيب كتاب المزار باب الزيارات(2).

الروايات في إلحاق الأوصياء بالأنبياء بعد الدفن(3).

في ليلة المعراج رأى النبي(صلى الله عليه وآله) آدم في السماء الدنيا، ويحيى وعيسى في السماء الثانية، ويوسف في الثالثة، وإدريس في الرابعة، وهارون بن عمران في الخامسة، وموسى بن عمران في السادسة، وإبراهيم في السابعة(4).
باب فيمن دفن عند امير المؤمنين(عليه السلام) من الأنبياء(5).
في أنّ الأنبياء لايتغيّرون ولا يأكلهم التراب، ويصلّى عليهم ثلاثة أيّام ثمّ يدفنون(6).
وعن مولانا أبي محمّد العسكري(عليه السلام) في حديث تقدّم في «سقى»: قال: وما كشف من عظم نبيّ إلاّ وهطلت السماء بالمطر(7).
خبر النبيّ الّذي استدعى قومه منه أن يتعلّموا علم النجوم(8).


(1) ط كمباني ج 6/370، وج 5/18، وجديد ج 11/67، وج 18/298.
(2) التهذيب ص 36 و37.
(3) جديد ج 42/214 و215 و236 و292، وط كمباني ج 9/652 و653 و658 و674.
(4) ط كمباني ج 6/376 و391 و390، وجديد ج 18/322 و325 و326 و382 و376.
(5) ط كمباني ج 22/37، وجديد ج 100/235.
(6) ط كمباني ج 5/18. وتمامه ص376. والروايات في ذلك ج 7/423، وجديد ج11/65، وج 14/179، وج 27/299.
(7) ط كمباني ج 12/163، وجديد ج 50/271.
(8) ط كمباني ج 14/147، وجديد ج 58/236.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه