مستدرك سفينة البحار ج9

إتّفاق الإماميّة على أفضليّة الأنبياء والمرسلين من الملائكة، والكلماتفي ذلك(1).

باب عصمة الأنبياء وتأويل مايوهم خطأهم وسهوهم(2).

العقائد: اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمّة والملائكة أنـّهم معصومون مطهّرون من كلّ دنس، وأنـّهم لايذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً. ولا يعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم ـ الخ(3). وفيه الروايتان المفصّلتان المنقولتان عن مولانا الرّضا(عليه السلام) في عصمة الأنبياء، وتأويل الآيات الموهمة خلاف ذلك.
تحقيق من العلاّمة المجلسي في عصمة الأنبياء(4). وتقدّم في «عصم» مايتعلّق بذلك.
الكلام في السبعين الّذين اختارهم موسى فأخذتهم الصاعقة، فأحياهم الله فبعثهم أنبياء(5).

نقل شبه مخطئي الأنبياء والجواب عنها(6).

الروايات الكثيرة في أنّ الأنبياء والرسل يزورون الحسين(عليه السلام) (7). وتقدّم في «زور» مايتعلّق بذلك.
في شدّة ابتلاء الأنبياء، وأنـّهم أشدّ الناس بلاءً(8). وتقدّم في «بلا» مايتعلّق بذلك.
في جملة من أخلاق الأنبياء مضافاً إلى ماتقدّم: عن مولانا الرّضا(عليه السلام) قال: أربع من أخلاق الأنبياءِ: التطيّب، والتنظيف بالموسى. وحلق الجسد بالنورة،


(1) ط كمباني ج 14/359. وكتاب الشيباني في ذلك فيه ص 365، وجديد ج 60/285 و268 و308.
(2) ط كمباني ج 5/19، وجديد ج 11/72.
(3 و4) جديد ج 11/72، وص 89 .
(5) ط كمباني ج 5/281، وجديد ج 13/243.
(6) ط كمباني ج 5/54 ، وجديد ج 11/198.
(7) ط كمباني ج 22/118 و127، وجديد ج 101/51 و93.
(8) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 61 ـ 64، وجديد ج 67/231.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه