أوليائه وجع الطحال، وقد عالجه بكلّ علاج وأنـّه يزداد كلّ يوم شرّاً حتّى اُشرفعلى الهلكة، فقال: اشتر بقطعة فضّة كراثاً وأقله قلياً جيّداً بسمن عربي وأطعم من به هذا الوجع ثلاثة أيّام، فإنّه إذا فعل ذلك برئ إن شاء الله(1). وفي «شرب»: أنّ عبّ الماء يورث الكباد.
عن مصباح الأنوار قال: بلغنا أنّ امير المؤمنين(عليه السلام) اشتهى كبداً مشويّةعلى خبزة لينة، فأقام حولاً يشتهيها. ثمَّ ذكر ذلك للحسن(عليه السلام) وهو صائم يوم من الأيّام، فصنعها له: فلمّا أراد أن يفطر قرّبها إليه، فوقف سائل بالباب، فقال: يابنيّ احملها إليه لانقرأ صحيفتنا غداً: (أذهبتم طيّباتكم في حيوتكم الدنيا واستمتعتم بها).
تقدّم في «تين»: أنّ لبن التين يحكّه على صدره من خارج لدفع قرحة الكبد(2). وتقدّم في «خلا»: أنَّ طول الجلوس على الحاجة يفجع الكبد(3).
قال محسن الوشّاء: شكوت إلى أبي عبدالله(عليه السلام) وجع الكبد، فدعا بالفاصد ففصدني من قدمي(4).
تفسير قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في كبد) يعني منتصباً في بطن اُمّه مقاديمه إلى مقاديم اُمّه ـ الخ(5).
نهج البلاغة: من كابد الاُمور عطب، ومن اقتحم اللجج غرق(6).
كبر باب الكبر(7).
(1) ط كمباني ج 14/526.
(2) وجديد ج 66/185.
(3) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 44، وجديد ج 80/184.
(4) ط كمباني ج 14/517، وجديد ج 62/127.
(5) ط كمباني ج 14/374. وتمامه ص 686 مكرّراً، وج 4/140، وجديد ج 10/214، وج 60/342، وج 64/126.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 165، وجديد ج 73/395.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 109، وجديد ج 73/179.