الروايات في أنـّه لايدخل الجنّة من في قلبه مثقال حبّة من الكبر، وأنّ هذا الكبر إنكار الحقّ(1).
وفي عدّة روايات أنّ الكبر أن يغمص الناس ويسفه الحقّ(2).
الكافي: عن ابن فرقد، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: إنّ المتكبّرين يجعلون في صور الذرّ يتوطّأهم الناس حتّى يفرغ الله من الحساب(3).
قول رجل لمولانا الحسين(عليه السلام): إنّ فيك كبراً. فقال: كلّ الكبر لله وحده ولا يكون في غيره(4).
تفسير الاستكبار في آيتين بالاستكبار عن الولاية(5).
الخصال: عن الصّادق(عليه السلام): من رقع جيبه وخصف نعله وحمل سلعته فقد أمن من الكبر(6).
مكارم الأخلاق: عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: سمعته يقول: إذا هبطتم وادي مكّة فالبسوا خلقان ثيابكم أو سمل ثيابكم أو خشن ثيابكم، فإنّه لن يهبط وادي مكّة أحد ليس في قلبه شيء من الكبر إلاّ غفر الله له، قال: فقال عبدالله بن أبي يعفور: ماحدّ الكبر؟ قال: الرجل ينظر إلى نفسه إذا لبس الثوب الحسن يشتهي أن يرى عليه، ثمّ قال: بل الإنسان على نفسه بصيرة(7).
أمالي الطوسي: عن الثمالي، قال: سمعت عليّ بن الحسين(عليه السلام) وهو يقول: عجباً للمتكبّر الفخور الّذي كان بالأمس نطفة وهو غداً جيفة ـ الخ(8).
(1) ط كمباني ج 1/107، وج 3/394، وجديد ج 2/141 و143، وج 8/355.
(2) ط كمباني ج 1/107، وجديد ج 2/142، وج 73/218.
(3) ط كمباني ج 3/249 و254، وجديد ج 7/201 و216، وج 73/219.
(4) ط كمباني ج 10/145، وجديد ج 44/198.
(5) ط كمباني ج 9/404، وجديد ج 39/260.
(6) ط كمباني ج 16/154، وجديد ج 79/302.
(7) ط كمباني ج 16/156، وجديد ج 79/312.
(8) ط كمباني ج 17/154، وجديد ج 78/142.