بين شعيرتين وليس بعاقدهما.
والتورية مهما تيسّر أحوط.
مثل تورية إبراهيم حين قال: (إنّي سقيم)، وقوله حين كسر الأصنام: (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون)، وقول يوسف: (أيّتها العير إنّكم لسارقون)، وقول مولانا الرّضا(عليه السلام) لمسافر حين أرسله إلى هارون بن المسيّب،قال: إذهب إليه وقل له: لا تخرج غداً، فإنّك إن خرجت غداً هزمت وقتل أصحابك، وإن قال لك: من أين علمت هذا، فقل: رأيت في النوم. فجاء إليه وأبلغه، فقال له: من أين علمت هذا؟ قال: رأيت في النوم. قال: نام العبد فلم يغسل إسته، فخرج فانهزم وقتل أصحابه(1).
تورية مؤمن آل فرعون، فراجع البحار(2).
باب استماع اللغو والكذب والباطل(3).
المائدة: (ومن الّذين هادوا سمّاعون للكذب). وتقدّم في «قصص» مايتعلّق بذلك.
ذمّ الكذب على الله تعالى وعلى حججه صلوات الله عليهم.
النبوي: من كذب عليّ متعمّداً، فليتبوّأ مقعده من النار.
وقوله في حجّة الوداع: قد كثرت عليّ الكذّابة، وستكثر: فمن كذب عليّ متعمّداً، فليتبوّأ مقعده من النار. فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنّتي. فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنّتي فلا تأخذوا به(4).
(1) ط كمباني ج 12/17، وجديد ج 49/57.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 126 و127، وجديد ج 71/11 ـ 17، وج72/237.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 43، وجديد ج 72/264.
(4) ط كمباني ج 1/100 و112 و139، وج 6/564، وج 9/138 و202، وج 8/704، وجديد ج2/117 و158 و160 ـ 162 و225، وج20/361، وج36/273، وج37/123، وج 34/169.