مستدرك سفينة البحار ج10

وترة، وعلى ذلك قوله في الزيارة: والوتر الموتور.

وتنقال القمّي في تفسير قوله تعالى: (ثمّ لقطعنا منه الوتين): هو عرق في الظهر يكون منه الولد(1).
وثر قرب الإسناد: قال النبي لعليّ صلوات الله عليهما: إيّاك أن تتختّم بالذهب، فإنّها حليتك في الجنّة، وإيّاك أن تلبس القسّي، وإيّاك أن تركب بميثرة حمراء فإنّها من مياثر إبليس(2).

باب فيه المياثر وأنواعها(3).

الدرّ المنثور: عن الحسن بن عليّ(عليه السلام) قال: لمّا فتح الله على نبيّه خيبر دعا بقوسه فاتّكأ على سيتها، وحمد الله وذكر مافتح الله عليه ونصره، ونهى عن خصال: عن مهر البغيّ، وعن خاتم الذهب، وعن المياثر الحمر، وعن لبس الثياب القسّي وعن ثمن الكلب، وعن أكل لحوم الحمر الأهليّة، وعن صرف الذهب بالذهب والفضّة بالفضّة ] و [ بينهما فضل، وعن النظر في النجوم.
بيان:فيمن لايحضره الفقيه: الميثرة من مراكب العجم تعمل من حرير أو ديباج، وتتّخذ كالفراش الصغير، وتحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال، ويدخل فيه مياثر السروج. القسّي: قال: هي ثياب من كتّان مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر نسبت إلى قرية على ساحل البحر قريباً من تنيس يقال لها: «القسّ» بفتح القاف. وقيل: أصل القسّي «القزّي» بالزاي منسوب إلى القزّ وهو ضرب من الأبريسم(4).
نهى النبي(صلى الله عليه وآله) عن سبع: منها عن ركوب المياثر، وعن لبس القسّي(5).


(1) ط كمباني ج 14/383، وجديد ج 60/375.
(2) ط كمباني ج 16/80 . ونحوه في ج 14/630، وجديد ج 63/262.
(3) ط كمباني ج 16/80 ، وجديد ج 76/288 و289.
(4) ط كمباني ج 14/157، وجديد ج 58/277.
(5) ط كمباني ج 16/99، وجديد ج 76/340.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه