عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن بن محبوب، عنصالح بن سهل، عن أبي عبدالله(عليه السلام) : إنّ بعض قريش قال لرسول الله(صلى الله عليه وآله): بأيّشيء سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟ فقال: إنّي كنت أوّل من آمن بربّي، وأوّل من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيّين وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم، فكنت أنا أوّل نبيّ قال: بلى، فسبقتهم بالإقرار بالله عزّوجلّ(1). هكذا في المرآة. وفي ط جديد محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن محبوب عنه ـ الخ. ونقله في المرآة باب مولد النبي(صلى الله عليه وآله) عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد ابن محمّد، عن ابن محبوب، عنه ـ الخ. ورواه بسند آخر عنه نحوه. ورواه العيّاشي في تفسيره عن صالح بن سهل مثله(2). ورواه الصفّار في البصائر(3) عن الحسن بن محبوب عنه مثله. ورواه فيه بسند آخر عن سعدان بن مسلم، عن صالح بن سهل وساقه ـ الخ.
باب فيه التعريف في الميثاق(4).
الكافي: بسندين صحيحين عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: إنّ الله عزّوجلّ لمّا أخرج ذرّيّة آدم من ظهره ليأخذ عليهم الميثاق بالربوبيّة له وبالنبوّة لكلّ نبيّ، فكان أوّل من أخذ له عليهم الميثاق بنبوّته محمّد بن عبدالله(صلى الله عليه وآله)، ثمّ قال الله عزّوجلّ لآدم: اُنظر ماذا ترى، قال: فنظر آدم إلى ذرّيّته وهم ذرّ قد ملاؤا السماء.
قال آدم: ياربّ ماأكثر ذرّيّتي ولأمر ماخلقتهم؟ فما تريد منهم بأخذك الميثاق عليهم؟ قال الله عزّوجلّ: يعبدونني لايشركون بي شيئاً، ويؤمنون برسلي ويتّبعونهم.
قال آدم: ياربّ فما لي أرى بعض الذرّ أعظم من بعض وبعضهم له نور كثير
(1) الكافي ج 2/10.
(2) جديد ج 15/15 و16، وج 16/353، وط كمباني ج6/177 و5.
(3) البصائر الجزء 2 باب 14.
(4) كمباني ج 2/87 ، وجديد ج 3/276.