مستدرك سفينة البحار ج10

(على الإيمان) يعني ولاية عليّ بن أبي طالب(عليه السلام); كما قاله الإمام الباقر(عليه السلام)(1).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: عن أبي جعفر(عليه السلام) في قوله: (مثل الّذين اتّخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتّخذت) قال: هي الحميراء ـ الخ(2).
كتاب الولاية لابن عقدة وصل إلى العلاّمة الحلّي; كما في اجازته الكبيرة لبني زهرة(3).
قال تعالى: (النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم) ـ الآية.
قال(صلى الله عليه وآله) في غدير خم: أيّها الناس ألست أولى بكم منكم لأنفسكم قالوا: بلى، ثمّ أوجب لأميرالمؤمنين(عليه السلام) ماأوجبه لنفسه عليهم من الولاية، فقال: ألا من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. رواه الخاصّة والعامّة فوق حدّ التواتر كما أشرنا إليه في «غدر». وفي «حقق»: باب حقّ الإمام على الرعيّة. وفي «ولد»: أنّ الوالدين رسول الله وأميرالمؤمنين. وغير ذلك كثير.
النبوي(صلى الله عليه وآله): من كنت أولى بنفسه فعليّ أولى به من نفسه(4).
في مكاتبة الحسن بن طريف إلى أبي محمّد العسكري(عليه السلام) سأله مامعنى قول رسول الله لأميرالمؤمنين: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» قال: أراد بذلك أن جعله علماً يعرف به حزب الله عند الفرقة(5).
أمّا من طريق العامّة ففي السيرة الحلبيّة للشافعي(6) بعد نقله حجّة الوداع،ووصول رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى غدير خم، وذكره أمره بالتمسّك بالثقلين كتاب الله


(1) ط كمباني ج 8/220، وج 9/66، وجديد ج 35/340، وج 30/230.
(2) ط كمباني ج 8/454، وجديد ج 32/286.
(3) جديد ج 107/116.
(4) ط كمباني ج 8/556، وجديد ج 33/148.
(5) ط كمباني ج 12/167، وجديد ج 50/290.
(6) السيرة الحلبيّة ج 3/274 ط بيروت.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه