مستدرك سفينة البحار ج10

الكافي: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: من اتّهم أخاه في دينه فلا حرمة بينهما، ومن عامل أخاه بمثل مايعامل به الناس فهو بريء ممّن ينتحل(1).

باب مايورث الهمّ والغمّ والتهمة ودفعها(2).

المشهور بين الناس أنّ الجلوس على عتبة الباب يورث وقوع التهمة عليه(3).
وهىالطبّ: من نظر إلى أوّل محجمة من دمه أمن من الواهية إلى الحجامة الاُخرى، فسئل: ماالواهية؟ قال: وجع العنق(4).
ويحفي خطبة أميرالمؤمنين(عليه السلام) يوم الجمل; كما في شرح النهجللخوئي(5) حين قال: ويحك يابصرة ويلك يابصرة، قال له المنذر بن جارود: ماالويح؟ وما الويل؟ فقال: هما بابان فالويح باب رحمة والويل باب عذاب ـ الخ.
في دعاء ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان; كما في الإقبال(6): فياخسران من باء فيها بسخطه ويا ويح من حظي فيها برحمته ـ الخ.
ويل تفسير عليّ بن إبراهيم: عن الباقر(عليه السلام) أنـّها بئر في جهنّم(7).
في المجمع: ويقال: ويل واد في جهنّم لو اُرسلت فيه الجبال لماعت من حرّه.
في مقدّمة تفسير البرهان عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنـّه يعني الويل واد في جهنّم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً ـ الخبر. ورواه في كتاب التاج(8). وفيه رواية عن الباقر(عليه السلام) أنـّه قال: لم يجعل الويل لأحد حتّى يسمّيه كافراً قال تعالى: (فويل للّذين كفروا) ـ الآية.


(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 171، وجديد ج 75/198 و199.
(2) ط كمباني ج 16/92، وجديد ج 76/321.
(3) جديد ج76/322.
(4) طبّ الأئمّة ص58.
(5) شرح النهج ج 3/199.
(6) الإقبال ص 196.
(7) ط كمباني ج 23/28، وج 3/376، وجديد ج 103/106، وج 8/295 و312.
(8) التاج، ج 4/178.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه