مستدرك سفينة البحار ج10

الخصال: عن الصّادق(عليه السلام) قال: قال لي أبي: يابنيّ من يصحب صاحب السوء لايسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتّهم، ومن لايملك لسانه يندم(1).
معاني الأخبار: عن الصّادق(عليه السلام) قال: قال النبي(صلى الله عليه وآله): أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة(2).
أمالي الصدوق: عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) قال: من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومنّ من أساء به الظنّ(3).
السرائر: في جامع البزنطي قال: قال أبو الحسن(عليه السلام) :قال أبو عبدالله(عليه السلام) : اتّقوا مواضع الريب، ولايقفنّ أحدكم مع اُمّه في الطريق فإنّه ليس كلّ أحد يعرفها(4).

باب التهمة والبهتان وسوء الظنّ بالإخوان(5).

الكافي: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إذا اتّهم المؤمن أخاه إنماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء.
بيان: إنماث: ذاب في الماء. وكأنّ المراد بالتهمة هنا أن يقول فيه ماليس فيه ممّا يوجب شينه، ويحتمل أن يشمل سوء الظنّ أيضاً و «من» في قوله: «من قلبه» إمّا بمعنى في كقوله تعالى: (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) ويحتمل التعليل لأنّ ذلك سبب فساد قلبه(6).
العدّة: عن مولانا الكاظم(عليه السلام) قال في حديث: ملعون ملعون من اتّهم أخاه(7).


(1) جديد ج 75/90، وج 74/191، وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 52.
(2) جديد ج 75/90.
(3) جديد ج 75/90، وج 74/187، وج 78/251 و93، وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 51، وج 17/186. ونحوه ص 142.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 143، وجديد ج 75/91.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 170، وجديد ج 75/193.
(6) ط كمباني ج15 كتاب العشرة ص171 و61 و64 و69، وج4/115، وجديد ج75/198، وج 74/222 و232 و248، وج 10/102.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 65، وج17/206، وجديد ج74/237، وج78/333.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه