مستدرك سفينة البحار ج10

محمّد وآل محمّد خير من برأ الله(1).

في أنّ لهابيل ولداً اسمه هبة الله تزوّج بنت شيث، فنسل آدم منهما(2). تقدّم مايتعلّق بذلك في «شيث».
الكافي: عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: كان جميع الأنبياء مائة ألف نبيّ وعشرين ألف نبيّ، منهم خمسة اُولوا العزم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمّد، وإنّ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) كان هبة الله لمحمّد(صلى الله عليه وآله)، وورث علم الأوصياء وعلم من كان قبله، أما إنّ محمّداً ورث علم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين(3).
قوله تعالى: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنّبي إن أراد النّبيّ أن يستنكحها) ـ الآية. في أنّ هذه الآية عنى حكم الهبة من مختصّات رسول الله(صلى الله عليه وآله)(4).
هبة بني هاشم والمهاجرين والأنصار حقوقهم من سبي الفرس لأميرالمؤمنين(عليه السلام) وعتقه جميعهم(5).
أبو المويهب الراهب: أخبر بالنبي ووصيّه صلّى الله عليهما وآلهما(6).

وهم باب أنـّه تعالى لايدرك بالحواس والأوهام والعقول(7).

تعريف الوهم(8).

باب التحرّز عن مواضع التهمة ومجالسة أهلها(9).


(1) ط كمباني ج 5/31، وجديد ج 11/114.
(2) ط كمباني ج 5/67، وجديد ج 11/246.
(3) ط كمباني ج 6/226، وجديد ج 17/132.
(4) ط كمباني ج 6/715 و719 ـ 723، وجديد ج 22/181 و195 ـ 211.
(5) ط كمباني ج 8/317، وجديد ج 31/133.
(6) ط كمباني ج 9/269، وج 6/85 ، وجديد ج 38/42، وج 15/359.
(7) ط كمباني ج 2/89 ، وجديد ج 3/287.
(8) ط كمباني ج 14/468، وجديد ج 61/276.
(9) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 142، وجديد ج 75/90.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه