مستدرك سفينة البحار ج10

ونىونى يني: فتر وضعف وكلّ وأعيا. توانى في حاجته: فتر وقصّر

ولم يهتم بها.

تحف العقول: عن جابر الجعفي، عن الباقر(عليه السلام) في حديث: إيّاك والتواني فيما لاعذر لك فيه، فإليه يلجأ النادمون ـ الخ(1).

وهب باب الهبة(2).

تفسير العيّاشي: عن زرارة، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: لاينبغي لمن أعطى لله شيئاً أن يرجع فيه، وما لم يعط لله وفي الله فله أن يرجع فيه نحلة كانت أو هبة، حيّزت أو لم تحز ولا يرجع الرجل فيما يهب لامرأته، ولا المرأة ماتهب لزوجها، حيّزت أو لم تحز أليس الله يقول: (فلا تأخذوا ممّا آتيتموهنّ شيئاً وإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً)(3).
عدّة الداعي: قال الصّادق(عليه السلام) : من تصدّق بصدقة ثمّ ردّت فلا يبعها ولا يأكلها لأنـّه لاشريك له في شيء ممّا جعل له، إنّما هي بمنزلة العتاقة لايصلح له ردّها بعد مايعتق(4).
وعنه(عليه السلام) في الرجل يخرج بالصدقة ليعطيها السائل فيجده قد ذهب قال: فليعطها غيره ولايردّها في ماله(5).
كتاب الإمامة والتبصرة: عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: العائد في هبته كالعائد في قيئه(6). ويقرب منه في مسائل عليّ بن جعفر، عن أخيه(عليه السلام) (7).

صلاة هبة الله على آدم وجبرئيل خلفه(8).

سؤال هبة الله أباه عن خير خلق الله وقول آدم: يابنيّ وقفت بين يدي الله جلّ جلاله فنظرت إلى سطر على وجه العرش مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم


(1) ط كمباني ج 17/161، وجديد ج 78/164.
(2) ط كمباني ج 23/44، وجديد ج 103/188.
(3 ـ 6) جديد ج 103/188، وص 189.
(7) جديد ج 10/268، وط كمباني ج 4/153.
(8) ط كمباني ج 5/13، وجديد ج 11/44.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه