مستدرك سفينة البحار ج10

في أنـّه نحر رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجّة الإسلام ثلاثاً وستّين بدنة نحرها بيده، ثمّ أخذ من كلّ بدنة بضعة فجعلها في قدر واحد، ثمّ أمر فطبخ فأكل منه(1).
نحسقال تعالى: (يوم نحس مستمرّ) هو يوم الأربعاء; كما هو صريحالروايات(2).
الأيّام النحسات في الآية من يوم الأربعاء إلى الأربعاء هي ثمانية أيّام وسبع ليال، سلّط الله على عاد قوم هود الريح الصرصر والريح العقيم، فجعلهم كأعجاز نخل خاوية.
وفي رواية اُخرى في قوله: (يوم نحس مستمرّ) قال: كان القمر منحوساً بزحل(3).

باب ماروي في سعادة أيّام الاُسبوع ونحوستها(4).

ويأتي مايتعلّق بذلك في «يوم»، وتقدّم في «ربع»: مايتعلّق بيوم الأربعاء.

باب الدعاء عند شروع عمل في الساعات والأيّام المنحوسة(5).

تقدّم في «صدق»: أنّ الصدقة تدفع نحوسة اليوم والليلة إذا افتتح يومه أو ليلته بها، ونزيدك عليه مافي البحار(6).
عن المكارم من كتاب المحاسن عن عبدالله بن سليمان، عن أحدهما(عليهما السلام)قال: كان أبي إذا خرج يوم الأربعاء أو في يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره، تصدّق بصدقة ثمّ خرج. وعن أبي عبدالله(عليه السلام) من تصدّق بصدقة إذا أصبح، دفع


(1) ط كمباني ج 6/666، وجديد ج 21/396 و393.
(2) ط كمباني ج 14/195 و196 و514 و516، وج 16/9 مكرّراً و10، وج 20/127، وج  5/101، وجديد ج 59/41، وج 62/114 و125، وج 11/363، وج 76/89 و92، وج 97/98.
(3) ط كمباني ج 14/151، وجديد ج 58/251.
(4) ط كمباني ج 14/191، وجديد ج 59/18.
(5) جديد ج 95/1، وط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 184.
(6) ط كمباني ج 14/194، وجديد ج 59/31.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه