10 ـ كمال الدين : ج1 ص287 ونقله في البحار : ج51 ص72
عن أبي وابن الوليد وابن المتوكل جميعاً ، عن سعد والحميري ومحمد العطار جميعاً ، عن ابن عيسى وابن هاشم والبرقي وابن أبي الخطاب جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن داود بن الحصين ، عن أبي بصير ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خُلقاً وخَلقاً تكون له غيبة وحيرة حتى يضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملاها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً .
11 ـ علل الشرايع : ج1 ص234
عن ماجيلويه ، عن البرقيّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان وغيره ،
عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لا بدَّ
للغلام من غيبة فقيل له : ولم يا رسول الله؟ قال : يخاف القتل.
12 ـ كفاية الاثر : ص66 ، الطبعة الجديدة
حدثنا محمد بن علي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن
مسرور ، عن ابن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي جميلة ، عن جابر الجعفيّ ، عن
جابر بن عبدالله الاَنصاريّ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم :
المهديّ من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه الناس في خَلقاً وخُلقاً ،
يكون له غيبة وحيرة تضلّ فيها الاُمم ، ثمّ يقبل كالشهاب الثاقب يملأَها عدلاً
وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً.
13 ـ كمال الدين : ص287 و288
حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه قال : حدَّثنا محمّد بن
أبي عبدالله الكوفي قال : حدَّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكيُّ ، عن عليِّ بن
عثمان ، عن محمّد بن الفرات ، عن ثابت بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن
عبّاس قال : قال رسول صلّى الله عليه وآله : إنَّ عليَّ بن أبي طالب عليه السلام
إمام اُمّتي وخليفتي عليها من بعدي ، ومن ولده القائم المنتظر الّذي يملأَ الله به
الاَرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ، والّذي بعثني بالحقِّ بشيراً إنَّ
الثابتين على القول به في زمان غيبته لاَعم من الكبريت الاَحمر ، فقام إليه جابر
بن عبدالله الاَنصاريّ فقال : يارسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال : إي وربّي ،
وليمحّص الله الّذين آمنوا ويمحق الكافرين ، ياجابر إنَّ هذا الاَمر [أمر] من أمر
الله وسرٌّ من سرِّ الله ، مطويٌّ عن عباد الله ، فإيّاك والشكّ فيه فإنَّ الشكّ في أمر الله
عزَّ وجلَّ كفر.
14 ـ كمال الدين : ص288
حدّثنا أبو الحسن محمّد عليّ بن الشاه الفقيه المروروذيُّ بمرو الرُّ وذ قال :
حدَّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسين قال : حدَّثنا أبو يزيد أحمد بن خالد
الخالديُّ قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن صالح التميميُّ قال : حدَّثنا محمّد بن
حاتم القطّان ، عن حمّاد بن عمرو ، عن الاِمام جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن
جدِّه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام في حديث طويل في وصيّة النبيِّ
صلّى الله عليه وآله يذكر فيها أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال له : يا عليُّ
واعلم أنَّ أعجب النّاس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزَّمان لم
يلحقوا النبيّ وحجبتهم الحجّة فآمنوا بسواد على بياض.
15 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 6 ـ عن
جابر بن عبدالله الانصاري عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
16 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 7 ـ عن
جابر بن عبدالله
( 169 )
الانصاري ، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
17 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 8 ـ عن
جابر بن عبدالله الانصاري عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
18 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 9 ـ عن
عائشة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
19 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 11 ـ عن
سلمان الفارسي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
20 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 12 ـ عن
أبي عبدالله عليه السَّلام عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
21 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 29 ـ عن
حسين بن علي عليهما السلام عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.
22 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 30 ـ عن
علي عليه السَّلام ، عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.
23 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 32 ـ عن
جابر بن عبدالله الانصاري ، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
24 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 33 ـ عن
عمار عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
25 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 38 ـ عن
علي عليه السلام عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
26 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر ، رقم ـ 39 ـ عن
عمار بن ياسر عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
27 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل الرابع ، رقم ـ 2 ـ عن ابن
عباس عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
28 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل الرابع ، رقم ـ 4 ـ عن جندل
بن جنادة بن
( 170 )
جبير اليهودي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
29 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل السادس ، رقم ـ 12 ـ عن
جابر بن عبدالله الانصاري عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
30 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل السادس ، رقم ـ 13 ـ عن
ابن عباس عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.
31 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل السادس ، رقم ـ 22 ـ عن
علي عليه السلام ، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
32 ـ كمال الدين ص287 و288:
حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه قال : حدَّثنا محمّد بن
أبي عبدالله الكوفيٌّ قال : حدَّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكيُّ ، عن عليّ بن عثمان ،
عن محمّد بن الفرات ، عن ثابت بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس
قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنَّ عليَّ بن أبي طالب عليه السلام إمام
اُمّتي وخليفتي عليها من بعدي ، ومن ولده القائم المنتظر الّذي يملأَ الله به
الاَرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ، والّذي بعثني بالحقّ بشيراً إنَّ
الثابتين على القول به في زمان غيبته لاَعزُّ من الكبريت الاَحمر ، فقام إليه جابر
بن عبدالله الاَنصاريُّ فقال : يارسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال : إي وربّي ،
وليمحّص الله الّذين آمنوا ويمحق الكافرين ، ياجابر إنَّ هذا الامر [أمر] من أمر
الله وسرُّ من سرِّ الله ، مطوي عن عباد الله ، فإيّاك والشكّ فيه فإنَّ الشكَّ في أمر الله
عزَّوجلَّ كفر.
33 ـ كمال الدين ص288:
حدَّثنا أبو الحسن محمّد علي بن الشاه الفقيه المروروذيُّ بمرو الرُّوذ قال :
حدَّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسين قال : حدَّثنا أبو يزيد أحمد بن خالد
الخالديُّ قال : حدَّثنا محمّد بن أحمد بن صالح التميميُّ قال : حدَّثنا محمّد بن
حاتم القطّان ، عن حمّاد بن عمرو ، عن الاِمام جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه
عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام في حديث طويل في وصيّة النبيّ صلّى الله
عليه وآله يذكر فيها أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال له : يا عليُّ واعلم أنَّ
أعجب النّاس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبيّ
وحجبتهم الحجّة فآمنوا بسواد على بياض.
في أخبار أمير المؤمنين عليه السَّلام
34 ـ كمال الدين : ج1 ص302
حدثنا محمَّد بن الحسن ، قال : حدثنا أحمد بن ادريس قال : حدثنا جعفر
بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال حدثنا اسحاق بن محمد الصيرفي عن
أبي هاشم عن فرات بن أحنف عن سعد بن طريف بن ناصح عن الاصبغ بن
نباتة عن أمير المؤمنين عليه السَّلام انه ذكر القائم عليه السَّلام فقال : اما ليغيبن
حتى يقول الجاهل : ما لله في آل محمَّد حاجة.
وفي صفحة 303 قال:
حدثنا علي بن عبدالله الوراق قال : حدثنا سعد بن عبدالله عن إبراهيم بن
هاشم عن اسحاق بن محمّد الصيرفي عن هشام عن فرات بن احنف عن
الاصبغ بن نباته ، الحديث.
ورواه الشيخ في الغيبة : كما في البحار : ج52 ص101 عن جعفر بن
محمّد ، عن اسحاق بن محمد عن أبي هاشم ، عن فرات بن احنف قال : قال أمير
المؤمنين عليه السَّلام وذكر القائم ، فقال : ليغيبن عنهم حتى يقول الجاهل مالله
في آل محمَّد حاجة.
35 ـ كمال الدين : ج1 ص303
حدثنا محمد بن أحمد الشيباني (رحمه الله) قال : حدثنا محمد بن جعفر
الكوفي قال :
( 171 )
حدثنا سهل بن زياد الادمي قال : حدثني عبدالعظيم بن عبدالله
الحسني عن الاِمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم
السّلام قال : للقائم منا غيبة أمدها طويل كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في
غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه
لطول غيبة امامه فهو معي في درجتي يوم القيامة ثم قال عليه السَّلام : ان القائم
منا اذا قام لم يكن لاحد في عنقه بيعة فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه.
وقال : حدثنا علي بن محمد الوراق (رحمه الله) قال : حدثنا محمد بن
جعفر الكوفي ، عن عبدالله بن موسى الروياني ، عن عبدالعظيم بن عبدالله
الحسني ، عن الامام محمد بن علي الرضا ، عن ابيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين
عليهم السلام بهذا الحديث مثله سواء.
36 ـ كمال الدين : ج1 ص303
حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن موسى بن عمران (رحمه الله) قال :
حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله عن محمد بن عبد الحميد وعبد الصمد بن محمد جميعاً عن حنان بن سدير عن علي بن
الخرور عن الاصبغ بن نباتة ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السَّلام يقول :
صاحب هذا الامر الشريد الطريد الفريد الوحيد.
37 ـ غيبة النعماني : ص70
محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثنا اسحاق
بن سنان قال : حدثنا عبيد بن خارجة عن عليّ بن عثمان عن حراب بن أحنف
عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال : زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين عليه السَّلام فركب هو وابناه الحسن والحسين عليهما
السلام فمر بثقيف فقالوا : قد جاء على يرد الماء ، فقال علي عليه السَّلام : اما والله
لاقتلن انا وابناي هذان وليبعثن الله
( 172 )
رجلاً من ولدي في آخر الزمان يطالب
بدمائنا وليغيبنّ عنهم تميزاً لاهل الضلالة حتى يقول الجاهل : مالله في آل محمد
من حاجة.
38 ـ غيبة النعماني : ص79
حدثنا علي بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا محمد بن
الحسين الرازي عن محمد بن علي الكوفي قال : حدثنا عيسى بن عبدالله بن
محمَّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن أبيه امير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليهم السلام انه قال : صاحب هذا الامر من ولدي هو الذي
يقال : مات أو هلك لا ، بل في أي واد سلك.
39 ـ غيبة النعماني : ص74
وبه (أي بالسند المذكور قبله) عن الحسين بن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن
جده عمرو بن سعد قال : قال امير المؤمنين عليه السَّلام ، لا يقوم القائم حتى تفقأ
عين الدنيا وتظهر الحمرة في السماء ، وتلك دموع حملة العرش على أهل
الارض ، حتى يظهر فيهم أقوام لاخلاق لهم يدعون لولدي وهم برآء من ولدي ،
تلك عصابة ردية لاخلاق لهم ، على الاشرار مسلطة وللجبابرة مفتنة وللملوك
مبيرة يظهر في سواد الكوفة يقدمهم رجل أسود اللون والقلب رث الدين لاخلاق
له ، مهجن زنيم عتل تداولته ايدي العوام من الامهات من شر نسل لا سقاها الله
المطر من سنة اظهار غيبة المتغيب من ولدي صاحب الراية الحمراء والعلم
الاخضر في آخر الحديث.
40 ـ غيبة النعماني : ص70
احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي ، قال : حدثنا احمد بن محمد
الدينوري قال : حدثنا علي بن الحسن الكوفي عن عميرة بنت اوس قالت :
حدثني جدي الخضر بن عبدالرحمن عن أبيه ، عن جده ، عمر بن سعيد ، عن أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب
( 173 )
عليه السلام انه قال : يوماً لحذيفة بن اليمان : يا
حذيفة لا تحدث الناس بما لا يعرفون فيطغوا ويكفروا ، ان من العلم صعباً
شديداً محمله لو حملته الجبال عجزت عن حمله الى ان قال : فلا تزال هذه
الامة جبارين يتكالبون على حرام الدنيا منغمس في بحار الهلكات وفي اودية
الدماء ، حتى اذا غاب المتغيب من ولدي عن عيون الناس وماج الناس بفقده أو
بقتله أو بموته اطلعت الفتنة ، ونزلت البلية والتحت العصبية ، وغلا الناس في
دينهم واجمعوا على ان الحجة ذاهبة والامامة باطلة ، الى ان قال عليه السَّلام :
فورب علي ان حجتها عليها قائمة ماشية في طرقاتها داخلة في دورها
وقصورها جوّالة في شرق هذه الارض وغربها تسمع الكلام وتسلم على
الجماعة ، ترى ولا ترى الى الوقت والوعد ونداء المنادي من السماء ، الحديث.
41 ـ نهج البلاغة : خطبة ص150
وفيها : واخذوا يميناً وشمالاً ظعنا في مسالك الغي وتركاً لمذاهب الرشد ،
فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد ولا تستبطئوا ما يجيء به الغد فكم من مستعجل
بما ان ادركه ود انه لم يدركه؛ وما اقرب اليوم من تباشير غد ، ياقوم هذا أبّان
ورود كل موعود ودنو من طلعة ما لا تعرفون.
الا وان من ادركها منا يسرى فيها بسراج منير ويحذو فيها على مثال
الصالحين ليحل فيها ربقاً ويعتق فيها رقاً ويصدع شعباً ويشعب صدعاً في سترة
عن الناس ، لا يبصر القائف اثره ولو تابع نظره ، ثم ليشحذن فيها قوم شحذ القين
النصل تجلى بالتنزيل ابصارهم ويرمى بالتفسير في مسامعهم ويغبقون(1)كأس
الحكمة بعد الصبوح.
42 ـ ينابيع المودة : ص447 ط اسلامبول ، وهو من كتب اهل السنّة
روي عن الباقر عن أبيه وجده عن عليّ عليهم السَّلام قال : قال رسول الله
صلّى
____________
(1) اي يسقون .
( 174 )
الله عليه [وآله] وسلّم : المهديّ من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر يملأَ
الاَرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
43 ـ الكافي : ج1 ص270
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن أبي اسامة ، عن
هشام ، ومحمَّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن
سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق قال : حدثني الثقة من اصحاب امير
المؤمنين عليه السَّلام أنهم سمعوا أمير المؤمنين عليه السَّلام يقول في خطبة له :
اللهم واني لاعلم ان العلم لا يارز كله ولا ينقطع مواده وانك لا تخلي ارضك من
حجة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع او خائف مغمور ، كيلا تبطل حجتك ،
ولا يضل اولياؤك بعد اذ هديتهم ، بل اين هم وكم؟ اولئك الاقلون عدداً
والاعظمون عند الله جل ذكره قدراً ، المتبعون لقادة الدين ، الائمّة الهادين ، الذين
يتادبون بآدابهم وينهجون نهجهم ، فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة
الايمان ، فتستجيب ارواحهم لقادة العلم ويستلينون من حديثهم ما استوعر على
غيرهم ويأنسون بما استوحش منه المكذبون واباه المسرفون ، اُولئك اتباع
العلماء صحبوا أهل الدنيا بطاعة الله تبارك وتعالى واوليائه ودانوا بالتقية عن
دينهم والخوف من عدوهم ، فارواحهم معلقة بالمحل الاعلى فعلماؤهم
واتباعهم خرس صمت في دولة الباطل ، منتظرون لدولة الحق وسيحق الله الحق
بكلماته ويمحق الباطل ها ، ها؛ طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال
هدنتهم وياشوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم وسيجمعنا الله وإياهم في
جنات عدن ومن صلح من آبائهم وازواجهم وذريّاتهم.
ورواه في « كمال الدين » ص302 : عن ابيه ومحمّد بن الحسن عن سعد
بن عبدالله عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب
والهيثم بن أبي مسروق عن الحسن بن محبوب عن هشام عن أبي إسحاق عن
الثقة.
44 ـ الكافي : ج1 ص273
علي بن محمد ، عن عبدالله بن محمد بن خالد قال : حدثني منذر بن
محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترقّ ، عن ثعلبة بن
ميمون ، عن
( 175 )
مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الاصبغ بن نباتة قال :
أتيت أمير المؤمنين عليه السَّلام فوجدته متفكراً ينكث في الاَرض فقلت : يا
أمير المؤمنين! مالي أراك متفكراً تنكت في الاَرض ، أرغبة منك فيها؟ فقال : لا
والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط ولكني فكرت في مولد يكون من
ظهر[ي] الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي الذي يملأ الارض عدلاً وقسطاً
كما ملئت جوراً وظلماً تكون له غيبة وحيرة ، يضل فيها اقوام ويهتدي فيها
آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين! كم تكون الحيرة والغيبة؟ قال : ستَّة أيّام أو ستة
أشهر أو ستّ سنين ، فقلت : وإنَّ هذا لكائن؟ قال : نعم كما أنّه مخلوق وأنى لك
بهذا الاَمر يا أصبغ! اُولئك خيار هذه الامّة مع خيار أبرار هذه العترة ، فقلتُ : ثمّ ما
يكون بعد ذلك؟ فقال : ثمّ يفعلُ الله ما يشاء فانّ له بداءاتٍ واراداتٍ وغاياتٍ
ونهاياتٍ.
ورواه في « كمال الدين » ج1 ص288 : عن أبيه ومحمّد بن الحسن رضي
الله عنهما قال : حدَّثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري ومحمّد بن
يحيى العطار وأحمد ابن إدريس جميعاً عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب
وأحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد البرقي وإبراهيم بن
هاشم جميعاً عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون.
45 ـ الكافي : ج1 ص274
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد؛ ومحمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد
بن محمد؛ وعليّ بن ابراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن
سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن بعض اصحاب أمير
المؤمنين عليه السَّلام ممن يوثق به أن أمير المؤمنين عليه السَّلام تكلم بهذا
الكلام وحفظ عنه وخطب به على منبر الكوفة : اللهمَّ أنّه لابد لك من حجج في
أرضك ، حجة بعد حجة على خلقك ، يهدونهم الى دينك ، ويعلمونهم علمك ،
كيلا يتفرق اتباع اوليائك ، ظاهر غير مطاع او مكتتم يترقب ، إن غاب عن النّاس
شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم؛ وآدابهم في
قلوب المؤمنين مثبتة ، فهم بها عاملون ويقول عليه السَّلام في هذه الخطبة في
موضع آخر : فيمن هذا ولهذا يارز العلم إذا لم يوجد له حملة يحفظونه
ويروونه ، كما سمعوه من العلماء ويصدقون عليهم فيه ، اللهم فانّي لاعلم أن
العلم لايارز كلُّه ولا ينقطع مواده وإنّك لا تخلي أرضك من حجة لك على
خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور كيلا تبطل حجتك ولا يضل
أولياؤك بعد إذا هديتهم
( 176 )
بل أين هم؟ وكم اولئك الاقلون عدداً ، الاعظمون عند
الله قدراً.
ورواه في « كمال الدين » ص302 : عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن
هارون بن مسلم عن سعدان عند مسعدة بن صدقة عن أبي عبدالله عليه السلام
عن أبيه عن آبائه عن عليّ عليه السلام ، فذكرت الحديث إلى قوله : فهم بها
عاملون.
46 ـ غيبة النعماني : كما في البحار : ج51 ص211
محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن [محمد بن] جمهور جميعاً ، عن
الحسن بن محمد بن جمهور ، عن أبيه ، عن بعض رجاله ، عن المفضّل بن عمر
قال : قال أبو عبدالله عليه السَّلام : خبر تدريه خير من عشرة ترويه إنَّ لكلّ حق
حقيقة ولكلِّ صواب نوراً ثمّ قال : إنّا والله لا نعدُّ الرجل من شيعتنا فقيهاً حتى
يلحن له فيعرف اللّحن إنّ أمير المؤمنين عليه السَّلام قال على منبر الكوفة : وإنَّ
من ورائكم فتناً مظلمة عمياء منكسفة لا ينحو منها إلا النومة؟ قيل : يا أمير
المؤمنين وما النومة؟ قال : الذي يعرف النّاس ولا يعرفونه.
واعلموا أنّ الاَرض لا تخلو من حجّة لله ولكن الله سيعمي خلقه منها
بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم ولو خلت الاَرض ساعة واحدة من
حجّة الله لساخت بأهلها ولكن الحجّة يعرف الناس ولا يعرفونه كما كان
يوسف يعرف الناس وهم له منكرون ثمَّ تلا « يا حسرة على العباد ما يأتيهم من
رسول إلاّ كانوا به يستهزؤن » .
بيان : قوله عليه السَّلام « حتّى يلحن له » أي يتكلّم معه بالرمز والايماء
والتعريض على جهة التقيّة والمصلحة فيفهم المراد قال الجزريُّ : يقال لحنت
فلانا إذا قلت له قولاً يفهمه ويخفى على غيره لاَنّك تميله بالتورية عن الواضح
المفهوم وقال : في حديث عليّ وذكر آخر الزمان والفتن ثمَّ قال خير أهل ذلك
الزّمان كل مؤمن نومة النومة بوزن الهمزة الخامل الذكر الّذي لا يؤبه له وقيل :
الغامض في النّاس الذي لا يعرف الشرّ وأهله وقيل النّومة بالتحريك الكثير النّوم
فأمّا الخامل الّذي لا يؤبه له فهو بالتسكين ومن الاَوّل حديث ابن عبّاس أنّه قال
لعليّ عليه السَّلام : ما النّومة؟ قال الّذي يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شيء.
47 ـ تفسير علي بن ابراهيم : كما في البحار : ج53 ـ 55
قال علي صلوات الله عليه وقد كان لي حق حازه دوني من لم يكن له ،
ولم أكن
( 177 )
أشركه فيه ، ولا توبة له إلا بكتاب منزل أو برسول مرسل ، وأنّى له
بالرسالة بعد محمَّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ولا نبيَّ بعد محمّد ، فأنى يتوب
وهم في برزخ القيامة ، غرَّته الامانيُّ وغرّه بالله بالغرور ، قد أشفى على جرف هار
فانهار في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين.
وكذلك مثل القائم عليه السَّلام في غيبته وهربه واستتاره ، مثل موسى
عليه السَّلام خائف مستتر إلى أن يأذن الله في خروجه ، وطلب حقّه وقتل
أعدائه ، في قوله « اُذن للّذين يقاتلون بأنّهم ظلموا وأنَّ الله على نصرهم
لقدير الّذين اُخرجوا من ديارهم بغير حق » .
48 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثالث عشر ، رقم ـ 1 ـ عن
الاصبغ بن نباتة عن علي عليه السّلام.
49 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثالث عشر ، رقم ـ 4 ـ عن
حسين بن علي عن علي عليه السَّلام.
50 ـ كمال الدين ص289 ـ 294:
(سند 1) حدّثنا أبي؛ ومحمّد بن الحسن؛ ومحمّد بن عليٍّ ماجيلويه
رضي الله عنهم قالوا : حدَّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمّد بن عليّ
الكوفيّ القرشي المقرىء ، عن نصر بن مزاحم المنقريّ ، عن عمر بن سعد ، عن
فضيل بن خديج ، عن كميل بن زياد النخعي.
(سند 2) وحدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، عن
محمّد بن الحسن الصفّار؛ وسعد بن عبدالله؛ وعبدالله بن جعفر الحميريّ ، عن
أحمد بن محمّد بن عيسى؛ وإبراهيم بن هاشم جميعاً ، عن عبدالرَّحمن بن أبي
نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثماليِّ عن عبدالرَّحمن بن جندب
الفزاريّ ، عن كميل بن زياد النخعيّ.
(سند 3) وحدّثنا عبدالله بن محمّد بن عبدالوهّاب بن نصر بن
عبدالوهّاب القرشيُّ قال : أخبرني أبو بكر محمّد بن داود بن سليمان النيسابوريُّ
قال : حدّثنا موسى بن إسحاق الاَنصاريُّ القاضيُّ بالري قال : حدَّثنا أبو نعيم
ضِرار بن صرد التيمي قال : حدَّثنا عاصم بن حميد الحنّاط ، عن أبي حمزة ، عن
عبدالرَّحمن بن جندب الفزاريّ ، عن كميل بن زياد النخعيّ.
(سند 4) وحدَّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيُّ قال : حدَّثنا عليُّ بن
إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبدالرحمان بن أبي نجران ، عن عاصم بن
حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبدالرحمان بن جندب الفزاريّ ، عن كميل
بن زياد النخعيّ.
(سند 5) وحدّثنا الشيخ أبو سعيد محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن
أحمد بن عليِّ ابن الصلت القمّيُّ رضي الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن العباس
الهروي قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن إسحاق بن سعيد السعدي قال : حدَّثنا
أبو حاتم محمّد بن إدريس الحنظليُّ الرازيُّ قال : حدَّثنا إسماعيل بن موسى
الفزاريُّ ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبدالرحمان بن
جندب ، عن كميل بن زياد النخعيّ ـ واللّفظ لفضيل بن خديج ، عن كميل ابن
زياد ـ قال : أخذ أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب عليه السلام بيدي فأخرجني
إلى ظهر الكوفة ، فلمّا أصحر تنفّس ثمَّ قال : يا كميل إنَّ هذه القلوب أوعية
فخيرها أوعاها ، احفظ عنّي ما أقول لك : الناس ثلاثة عالم ربّاني ، ومتعلّم على
سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كلِّ ناعق ، يميلون مع كلّ ريح ، لم يستضيئوا بنور
العلم ولم يلجأ إلى ركن وثيق ، ياكميل العلم خيرٌ من المال ، العلم يحرسك
وأنت تحرس المال ، والمال تنقصه النفقة ، والعلم يزكو على الاِنفاق ، ياكميل
محبّة العلم دين يداب به ، يكسب الاِنسان به الطاعة في حياته وجميل الاُحدوثة
بعد وفاته ، وصنيع المال يزول بزواله ، يا كميل مات خزّان الاَموال وهم أحياء ،
والعلماء باقون ما بقي الدَّر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة ، هاه
إنَّ هاهنا ـ وأشار بيده إلى صدره ـ لعلماً جمّاً لو أصبت له حملة ، بل أصبت لقناً
غير مأمون عليه يستعمل آلة الدِّين للدُّنيا ، ومستظهراً بحجج الله عزَّ وجلَّ على
خلقه ، وبنعمه على أوليائه ليتّخذه الضعفاء وليجة دون وليِّ الحقّ أو منقاداً
لحملة العلم لا بصيرة له في أحنائه ينقدح الشكُّ في قلبه بأوَّل عارض من شبهة ،
ألا لاذا ولا ذاك ، أو منهوماً باللّذات ، سلس القياد للشّهوات ، أو مغرماً بالجمع
والادِّخار ، ليسا من رعاة الدّين في شيء ، أقرب شيء شبهاً بهما الاَنعام السائمة
كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى لا تخلو الاَرض من قائم بحجّة
[إمّا] ظاهر مشهوراً وخافٍ مغمور لئلاّ تبطل حجج الله وبيّناته ، وكم ذا وأين
اُولئك ، اُولئك والله الاَقلّون عدداً ، والاَعظمون خطراً بهم يحفظ الله حججه
وبيّناتته حتّى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم
على حقائق الاُمور ، وباشروا روح اليقين ، واستلانوا ما استوعره المترفون ،
وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، [و] صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلّقة
بالمحلِّ الاَعلى ، ياكميل اُولئك خلفاء الله في أرضه والدُّعاة إلى دينه ، آه آه شوقاً
إلى رؤيتهم ، وأستغفر الله لي ولكم.
وفي رواية عبدالرحمان بن جندب : انصرف إذا شئت.
(سند 6) وحدَّثنا بهذا الحديث أبو أحمد القاسم بن محمّد بن أحمد
السرَّاج الهمدانيُّ بهمدان قال : حدَّثنا أبو أحمد القاسم بن [أبي] صالح قال :
حدَّثنا موسى بن إسحاق القاضي الاَنصاريُّ قال : حدَّثنا أبو نعيم ضرار بن صرد
قال : حدَّثنا عاصم بن حميد الحنّاط ، عن أبي حمزة الثماليِّ عن عبدالرحمان بن
جندب الفزاريُّ ، عن كميل بن زياد النخعيّ قال : أخذ أمير المؤمنين عليُّ بن أبي
طالب عليه السلام بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبّانة ، فلمّا أصحر جلس ، ثمّ
قال : يا كميل بن زياد احفظ ما أقول لك : القلوب أوعية فخيرها أوعاها.. وذكر
الحديث مثله إلاّ أنّه قال فيه : « اللّهم بلى لن تخلو الاَرض من قائم بحجّة لئلاّ
تبطل حجج الله وبيّناته » ولم يذكر فيه : « ظاهر [مشهور] أو خاف مغمور » وقال
في آخره « إذا شئت فقم » .
(سند 7) وأخبرنا بهذا الحديث الحاكم أبو محمّد بكر بن عليّ بن محمّد
بن الفضل الحنفيّ الشاشيّ [بإيلاق] قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالله بن
إبراهيم البزَّاز الشافعيُّ بمدينة السلام قال : حدّثنا موسى بن إسحاق القاضيُّ قال :
حدَّثنا ضِرار بن صُرد ، عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن أبي حمزة الثماليِّ ، عن
عبدالرحمان بن جندب الفزاريّ ، عن كميل بن زياد النخعيُّ قال : أخذ عليُّ بن
أبي طالب عليه السلام بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبّانة ، فلمّا أصحر جلس ، ثمَّ
تنفّس ، ثمّ قال : يا كميل بن زياد احفظ ما أقول لك : القلوب أوعية فخيرها
أوعاها ، الناس ثلاثة فعالم ربّانيٌّ ، ومتعلّم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كلّ
ناعق... وذكر الحديث بطوله إلى آخره.
(سند 8) وحدَّثنا بهذا الحديث أبو الحسن عليُّ بن عبدالله بن أحمد
الاَسواريُّ بإيلاق قال : حدَّثنا مكّيُ بن أحمد بن سعدويه البرذعيُّ قال : أخبرنا
عبدالله بن محمّد بن الحسن المشرقيُّ قال : حدَّثنا ممّد بن إدريس أبو حاتم قال :
حدَّثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة
الثماليّ ، عن ثابت بن أبي صفيّة ، عن عبدالرحمان بن جندب ، عن كميل بن زياد
قال : أخذ بيدي عليُّ بن أبي طالب عليه السلام فأخرجني إلى ناحية الجبّانة ،
فلمّا أصحر جلس ، ثمَّ تنفّس ثمَّ قال : يا كميل بن زياد : القلوب أوعية فخيرها
أوعاه... وذكر الحديث بطوله إلى أخره مثله.
(سند 9) وحدّثنا بهذا الحديث أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الصقر
الصائغ العدل قال : حدَّثنا موسى بن إسحاق القاضيّ ، عن ضرار بن صرد ، عن
عاصم بن حميد الحنّاط ، عن أبي حمزة الثماليّ ، عن عبدالرحمان بن جندب
الفزاريّ ، عن كميل بن زياد النخعيّ ... وذكر الحديث بطوله إلى آخره.
(سند 10) وحدَّثنا بهذا الحديث الحاكم أبو محمّد بكر بن عليّ بن محمّد
بن الفضل الحنفيُّ الشاشيُّ بإيلاق قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالله بن
إبراهيم البزَّاز الشافعيُّ بمدينة السلام قال : حدَّثنا بشر بن موسى أبو علي
الاَسديُّ قال : حدَّثنا عبدالله بن الهيثم قال : حدَّثنا أبو يعقوب إسحاق بن محمّد
بن أحمد النخعيُّ قال : حدَّثنا عبدالله بن الفضل بن عبدالله بن أبي الهياج بن
محمّد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطّلب قال : حدَّثنا هشام بن محمّد
السائب أبو منذر الكلبيُّ ، عن أبي مختف لوط بن يحيى ، عن فضيل بن خديج ،
عن كميل بن زياد النخعيِّ قال : أخذ بيدي أمير المؤمنين عليُّ ابن أبي طالب
عليه السلام بالكوفة فخرجنا حتّى انتهينا إلى الجبّانة وذكر فيه : « اللّهمّ بلى لا
تخلو الاَرض من قائم بحجّة ظاهر [مشهور] أو باطن مغمور لئلاّ تبطل حجج الله
وبيّناته » وقال في آخره : وانصرف إذا شئت.
(سند 11) وحدثني أبي رضي الله عنه قال : حدَّثنا سعد بن عبدالله ، عن
يعقوب بن يزيد ، عن عبدالله بن الفضل بن عيسى ، عن عبدالله النوفليِّ ، عن
عبدالله بن عبدالرحمان ، عن هشام الكلبيِّ ، عن أبي مخنف لوط بن يحيى ، عن
عبدالرَّحمن بن جندب ، عن كميل بن زياد : أنَّ أمير المؤمنين عليه السلام قال له
في كلام طويل : « اللّهمَّ إنَّك لا تخلي الاَرض من قائم بحجّة إمّا ظاهر مشهور أو
خائف مغمور لئلاّ تبطل حجج الله وبيّناته » .
(سند 12) حدَّثنا محمّد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدَّثني
عمّي محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفيِّ ، عن نصر بن مزاحم ،
عن أبي مخنف لوط بن يحيى الاَزديِّ ، عن عبدالرحمان بن جندب ، عن كميل
بن زياد النخعيِّ قال : قال لي أمير المؤمنين عليه السلام في كلام [له] طويل :
اللّهمّ بلى لا تخلو الاَرض من قائم لله بحجّة ظاهر [مشهور] أو خافٍ مغمور لئلاّ
تبطل حجج الله وبيّناته [وقال في آخره : انصرف إذا شئت].
(سند 13) حدَّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدَّثنا
الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبدالله بن عامر ، عن محمّد بن أبي عمير ،
عن أبان بن عثمان الاَحمر ، عن عبدالرحمان بن جندب ، عن كميل بن زياد
النخعيِّ قال : سمعت عليّاً عليه السلام يقول في آخر كلام له : اللّهمّ إنّك لا تخلي
الاَرض من قائم بحجّة ظاهر أو خافٍ مغمور لئلاّ تبطل حججك وبيّناتك.
(سند 14) وحدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه قال : حدَّثنا
محمّد بن أبي عبدالله الكوفيُّ قال : حدَّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكيُّ قال :
حدَّثنا عبدالله بن أحمد قال : حدَّثنا أبو زهير عبدالرحمان بن موسى البرقي قال :
حدَّثنا محمّد بن الزيّات ، عن أبي صالح ، عن كميل بن زياد قال : قال أمير
المؤمنين عليه السلام في كلام طويل : اللّهمَّ انّك لا تخلي الاَرض من قائم بحجّة
إمّا ظاهر أو خافٍ مغمور لئلاّ تبطل حججك وبيّناتك. وله طرق كثيرة.
في أخبار الحسن بن علي عليه السَّلام
عن غيبة القائم عليه السَّلام
51 ـ كمال الدين : ج1 ص315
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال : حدثنا جعفر
بن محمّد بن مسعود عن أبيه قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد بن موسى بن جعفر
البغدادي قال : حدثني الحسن بن محمد الصيرفي عن حنان بن سدير عن أبيه
سدير بن حكيم عن أبيه أبي سعيد عقيصا قال : لما صالح الحسن بن علي
عليهما السّلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته
فقال عليه السَّلام : ويحكم ما تدرون
( 178 )
ما عملت والله الذي عملت خير لشيعتي
مما طلعت عليه الشمس أو غربت الا تعلمون أنني امامكم مفترض الطاعة
عليكم وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله صلّى الله عليه وآله
وسلّم عليَّ؟ قالوا : بلى.
قال : أما علمتم ان الخضر عليه السَّلام لما خرق السفينة وأقام الجدار
وقتل الغلام كان ذلك سخطاً لموسى بن عمران اذ خفى عليه وجه الحكمة في
ذلك وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمه وصواباً أما علمتم انه مامنا احد الا
ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه الا القائم الذي يصلى روح الله عيسى بن مريم
عليه السَّلام خلفه فان الله عزّوجلّ يخفي ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون
لاحد في عنقه بيعة اذا خرج ، ذلك التاسع من ولد اخي الحسين ابن سيدة النساء
يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون اربعين سنة
وذلك ليعلم ان الله على كل شيء قدير.
ورواه في « كفاية الاثر » ص317 بعينه سنداً ومتناً.
في أخبار الحسين عليه السَّلام
عن غيبة القائم عليه السَّلام
52 ـ عيون الاخبار : ج1 ص68
أخبرنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، قال حدثنا علي بن ابراهيم بن
هاشم عن أبيه ، عن الهروي ، عن وكيع ، عن الربيع بن سعد ، عن عبدالرحمن بن
سليط قال : قال الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السَّلام منّا اثنا عشر مهديّاً
أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو القائم
بالحقّ ، يحيى الله تعالى به الاَرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحقّ على الدين
كلّه ولو كره المشركون ، له غيبة يرتدّ فيها قوم ويثبت على الدينن فيها آخرون
فيؤذون ويقال لهم : « متى هذا الوعد إن كنتم صادقين؟ » أما إنّ الصابر في غيبته
على الاَذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلّم.
( 179 )
ورواه « مقتضب الاثر » ص23 بعينه سنداً ومتناً.
53 ـ الاشاعة في اشراط الساعة : ص93 ط مصر وهو من كتب أهل
السنّة.
ورد عن ابي عبدالله الحسين بن علي عليهما السَّلام انه قال : لصاحب هذا
الامر يعني المهدي عليه السَّلام ، غيبتان احدهما تطول حتى يقول بعضهم مات ،
وبعضهم : ذهب ولا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره الا المولى الذي
يلي امره.
54 ـ مناقب عبدالله الشافعي : ص228 مخطوط وهو من كتب اهل
السنّة
نقل عن « عقد الدرر » بسنده إلى الحسين بن عليّ عليهما السَّلام أنّه قال :
لو قام المهديّ لاَنكره الناس لاَنّه يرجع إليهم شاباً موفقاً ، ومن أعظم البليّة أن
يخرج إليهم صاحبهم شابّاً وهم يحسبونه شيخاً كبيراً.
55 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الخامس عشر ، رقم ـ 2 ـ عن
أبي جعفر عن حسين بن علي عليهم السلام.
56 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الخامس عشر ، رقم ـ 4 ـ عن
عبدالله بن الشريك عن رجل من همدان عن حسين بن علي عليهما السلام.
57 ـ ويدلّ عليه الحديث الآتي في الفصل الخامس عشر رقم (1) عن
عبدالرحمان بن سليط عن الحسين بن علي عليهما السلام.
أخبار علي بن الحسين عليهما السّلام
58 ـ كمال الدين : ج1 ص323
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن
هاشم ، عن أبيه ، عن بسطام بن مرة ، عن عمرو بن ثابت قال : قال علي بن
الحسين سيد العابدين عليهما السلام : من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا
اعطاه الله عزّوجلّ أجر الف شهيد من شهداء بدر واحد.