back page fehrest page next page

90 ـ كمال الدين : ج1 ص203

حدثنا أبي رحمه الله؛ قال : حدثنا سعد والحميري عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن مهزيار عن محمد بن أبي عمير عن سعد بن أبي خلف عن الحسن بن زياد قال : سمعت أبا عبدالله عليه السَّلام يقول : ان الارض لا تخلو من ان يكون فيها حجة عالم ، ان الارض لا يصلحها الا ذلك؛ ولا يصلح الناس لا ذلك.

ورواه في « بصائر الدرجات » ص485 عن احمد بن يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير عن سعد بن أبي خلف عن الحسن بن زياد.
91 ـ كمال الدين : ج1 ص203

حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر قالا حدثنا محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا عن محمد بن سنان عن حمزة بن الطيار قال : سمعت ابا عبدالله عليه السَّلام يقول : لو لم يبق في الارض إلا إثنان لكان أحدهما الحجة أو كان الثاني الحجة ، الشك من محمَّد بن سنان.
92 ـ بصائر الدرجات : ص327

حدّثنا احمد بن محمَّد عن موسى بن القاسم عن ابن أبي عمير عن ابان بن عثمان عمّن رواه عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال سمعت يقول الارض لا تترك الا بعالم يعلم الحلال والحرام يحتاج الناس إليه ولا يحتاج اليهم قلت جعلت فداك ماذا؟ قال وراثة من رسول الله صلّى الله عليه وآله ومن عليّ بن أبي طالب عليه السَّلام قلت احكمة تلقى في صدره أو شيء ينقر في اذنه قال او ذاك.
93 ـ بصائر الدرجات : ص327

حدّثنا ابراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي بن فضال عن عليّ بن عقبة عن أبي


( 155 )

كهمش عن الحرث بن المغيرة عن أبي جعفر عليه السَّلام انّه قال لن يهلك منّا اهل البيت عالم حتّى يرى من يخلفه يعلم مثل علمه او ما شاء الله قال قلت ما هذا العلم قال وراثة من رسول الله صلّى الله عليه وآله ومن عليّ بن أبي طالب عليه السَّلام يستغني عن الناس ولا يستغني الناس عنه.
94 ـ بصائر الدرجات : ص327

حدّثنا ابراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن رجل قال سمعتته يقول انّ الله لا يترك الارض بغير عالم يحتاج الناس اليه ولا يحتاج اليهم يعلم الحلال والحرام فقلت جعلت فداك بماذا يعلم قال وراثة من رسول الله صلّى الله عليه وآله وعليّ بن أبي طالب عليه السَّلام.
95 ـ كمال الدين : ج2 ص384

حدّثنا عليّ بن عبدالله الورَّاق قال : حدَّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد الاَشعريّ قال : دخلت على أبي محمَّد الحسن بن عليّ عليهما السَّلام وأنا اُريد أن أسأله عن الخلف [من] بعده ، فقال لي مبتدئاً : يا أحمد بن إسحاق إنَّ الله تبارك وتعالى لم يخل الاَرض منذ خلق آدم عليه السَّلام ولا يخلّيها إلى أَّ تقوم الساعة من حجّه لله على خلقه ، به يدفع البلاء عن أهل الاَرض ، وبه ينزل الغيث ، وبه يخرج بركات الاَرض.
96 ـ بصائر الدرجات : ص117

حدثنا عبيدالله بن جعفر عن محمَّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن ايّوب عن عمران بن ابان عن حمران عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال سمعته يقول : انّ العلم الّذي نزل مع آدم ما رفع وما مات عالم فذهب علمه.

*

*

*


( 156 )

97 ـ تفسير العياشي : ج1 ص212

عن يعقوب السراج قال : قلت لابي عبدالله عليه السَّلام : تبقى الارض بغير عالم منكم يفزع الناس إليه؟ فقال لي : اذا لا يعبدالله يا ابا يوسف ، لا تخلو الارض من عالم منا ظاهر ، يفزع الناس إليه في حلالهم وحرامهم ، وان ذلك لمبين في كتاب الله قال الله : يا أيّها الذين آمنوا اصبروا على دينكم وصابروا عدوكم ممن يخالفكم ورابطوا امامكم واتقوا الله فيما امركم به وافترض عليهم.
98 ـ المحاسن : ص 234 وبصائر الدرجات ، ص484

عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن سعد بن أبي خلف عن الحسين بن زياد العطار قال : سمعت أبا عبدالله عليه السَّلام يقول : ان الارض لا تكون الا ولله فيها حجة ، انه لا يصلح الناس الا ذاك ، ولا يصلح الارض الا ذاك.

ورواه في « كمال الدين » ج1 ص203 عن أبيه عن سعد ، والحميري عن ابراهيم بن مهزيار عن محمَّد بن أبي عمير.
99 ـ كمال الدين : ج2 ص445

حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه عن عبدالله بن جعفر الحميري عن ابراهيم بن مهزيار في حديث عن المهدي عليه السَّلام ، قال : اعلم يا ابا اسحق انه يعني اباه قال لي : يابني ان الله جل ثناؤه لم يكن ليخلي اطباق ارضه واهل الجد في طاعته وعبادته بلا حجة يستعلى بها ، وامام يؤتم به ، ويقتدي بسبيل سنته ومنهاج قصده ، الحديث.
100 ـ عقاب الاعمال : ص245

حدّثنا ابي عن سعد عن احمد بن أبي عبدالله عن اسماعيل بن مهران عن رجل عن أبي المغرا عن دريح عن أبي حمزة عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال : منا الامام المفترض


( 157 )

الطاعة من جحده كان يهوديا او نصرانيا ، والله! ما ترك الارض منذ قبض الله آدم الا وفيها امام يهتدي به الى الله حجة على العباد ، من تركه هلك ومن لزمه نجا ، حقا على الله عزّوجلّ.
101 ـ المحاسن : ص235

عنه عن ابيه عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل بن يسار قال قال ابو جعفر عليه السَّلام : ان العلم الذي هبط مع آدم عليه السَّلام لم يرفع والعلم يتوارث وانه لم يمت عالم إلا خلف من بعده من يعلم مثل علمه او ما شاء الله.

ورواه في « بصائر الدرجات » ص116 عن العبّاس بن معروف عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل بعينه.

ورواه في ص114 قال : حدثنا أبو القاسم حدثنا محمد بن يحيى العطار حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثني يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن ربعي عن عبدالله بن الجارود عن الفضيل بن يسار فذكر الحديث بعينه ، لكنه قال : ما يموت منّا عالم حتى يخلفه من اهله من يعلم علمه او ما شاء الله.
102 ـ بصائر الدرجات : ص326

حدثنا احمد بن محمد عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران عن الحرث بن المغيرة عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال : ان الارض لا تترك بغير عالم؛ قلت : الذي يعلمه عالمكم ما هو؟ قال : وراثة من رسول الله صلّى الله عليه وآله ، من علي عليه السَّلام علم يستغني [به] عن الناس ، ولا يستغني الناس عنه ، قلت : وحكمة يقذف في قلبه او ينكت في اذنه ، قال ذاك وذاك.
103 ـ مجمع البيان : تفسير سورة بني اسرائيل آية 71

وروى الخاص والعام عن الرضا عليه السَّلام بالاسانيد الصحيحة انه روى عن آبائه عليهم السَّلام عن النبي صلّى الله عليه وآله انه قال فيه : يدعى كل اناس بامام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيّهم.


( 158 )

104 ـ اثبات الهداة : ج1 ص123

روى الشيخ ابو جعفر محمَّد بن الحسن الطوسي في كتاب الغيبة قال روى محمَّد بن عبدالله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن عيسى عن الحسن الخزاز عن عمر بن ابان عن الحسين بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي جعفر عليه السَّلام قال : يا أبا حمزة ان الارض لن تخلو الا وفيها عالم منا ، فان زاد الناس قال قد زادوا ، وان نقصوا قال قد نقصوا ، ولن يخرج الله ذلك العالم حتى يرى في ولده من يعلم مثل علمه او ما شاء الله.
105 ـ اثبات الهداة : ج1 ص124

عن غيبة الشيخ قال : اخبرني جماعة عن ابي محمد التلعكبري عن احمد بن علي الرازي عن الحسين بن محمد القمي عن محمد بن علي الطلحي عن محمد بن عبدة النيسابوري عن علي بن ابرايهم الرازي [عن الحسين بن محمَّد القمي] قال : حدثني الشيخ الموثوق به بمدينه السلام وذكر حديثاً يشتمل على توقيع طويل من المهدي عليه السَّلام يقول فيه : يا هؤلاء مالكم في الريب يتردّدون ، وفي الحيرة تنعكسون؟ او ما سمعتم الله عزّوجل يقول : ياايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم او ما علمتهم ما جاءت به الاثار مما يكون يحدث في ائمتكم على الماضين والباقين منهم السلام؟ او ما رأيتم كيف جعل لكم معاقل تأوون اليها ، واعلاماً تهتدون بها من لدن آدم عليه السَّلام الى ان ظهر الماظي عليه السَّلام؟ كلما غاب علم بدا علم ، واذا افل نجم طلع نجم ، فلما قبضه الله اليه ظننتم ان الله تعالى ابطل دينه ، وقطع السبب بينه وبين خلقه ، كلا! ما كان ذلك ، ولا يكون حتى تقوم الساعة ويظهر امر الله وهم كارهون.
106 ـ كمال الدين : ج2 ص444

حدثنا محمَّد بن ابراهيم الطالقاني رضى الله عنه قال حدثنا ابو القاسم علي بن احمد


( 159 )

الخديجي الكوفي قال حدثنا الازدى فذكر حديثاً عن صاحب الزمان المهدي عليه السَّلام يقول فيه : انا المهدي انا قائم الزمان ، انا الذي املاها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، ان الارض لا تخلو من حجة ولا يبقى الناس في فترة.
107 ـ اثبات الهداة : ج1 ص136

تفسير العياشي عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر عليه السَّلام في حديث طويل قال : فلما دنى اجل آدم اوحى الله اليه : ان يا آدم اني متوفيك ورافع روحك الى يوم كذا وكذا ، فاوص الى خير ولدك ، الى ان قال : فاني احب ان لا تخلوا ارضى من عالم يعلم علمي ، ويقضي بحكمي ، اجعله حجة لي على خلقي.

وقد روى جملة من هذه الاحاديث في غير ما نقلنا عنه من المصادر ونذكر هيهنا بعض ما وقفنا عليه.

الحديث الرابع رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » ص 487 عن النهدي بعينه سنداً ومتناً.

الحديث الخامس رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » ص487 و488 بثلاثة اسنانيد مختلفة.

الحديث السادس رواه أيضاً في « بصائر الدرجات ص488 عن محمَّد بن عيسى بعينه سنداً ومتناً.

الحديث التاسع رواه أيضاً في بصائر الدرجات ص488 عن محمد بن علي بن اسماعيل عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن محمد بن الهيثم عن محمد بن الفضيل بعينه ، لكنه قال : لساخت باهلها.

الحديث الحادي عشر رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » ص489 بعينه سنداً ومتناً.

الحديث الثاني عشر رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » ص488 عن محمد بن الحسين عن أبي داود المسترق عن أحمد بن عمر وفي ص389 عن محمد بن سنان عن سعد بن سعد عن أحمد بن عمر بعينه.


( 160 )

الحديث الثالث عشر رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » ص489 عن محمد بن محمد عن أبي طاهر محمد بن سليمان عن احمد بن هلال بعينه سنداً ومتناً ، لكنه قال قلت تخلو من حجة الله قال لو خلت الارض طرفة عين من حجة لساخت باهلها.

الحديث السابع عشر رواه في « المحاسن » ص234.

الحديث الثامن عشر رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » ص486 عن محمد بن عيسى عن ابن عمير عن منصور بن يونس عن عمار بعينه ، لكنه ذكر بدل كلمة امام : حجة.

الحديث العشرون رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » ص485 عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير بعينه.

الحديث الثالث والعشرون رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » ص486 عن محمد بن اسماعيل عن أحمد بن النضر عن الحسين بن أبي العلاء ، لكنه زاد بعد كلمه صامت : لا يتكلم ويتكلم الذي قبله ، ورواه في ص485 عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أبي العلاء بعين ما تقدّم في ذيله.

الحديث الثامن والعشرون رواه في « بصائر سعد بن عبدالله » كما في «اثبات الهداة » ج1 ص130.

الحديث الثاني والثلاثون رواه في « بصائر الدرجات » ص487 عن الهيثم بعينه سنداً ومتناً.

الحديث الاربعون رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » ص487 عن احمد بن الحسين بن علي عن علي بن فضال بعينه سنداً ومتناً.

الحديث الثامن والاربعون رواه في « نهج البلاغة » خطبة 139 وفي « بصائر الدرجات » ص486.

وفي « الاكمال » باثنى عشر سنداً غير ما ذكر كما في « اثبات الهداة » ج1 ص113.

الحديث الرابع والخمسون رواه أيضاً في « رجال الكشي » ص372 رقم 698.

الحديث الثامن والخمسون رواه أيضاً في « بصائر الدرجات » عن محمد بن عيسى بعينه سنداً ومتناً.


( 161 )

الفصل التاسع
في
اخبار النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم
وامير المؤمنين والحسن والحسين وزين العابدين والباقر
والصادق والكاظم والرضا والهادي والعسكري عليهم السَّلام
عن غيبة القائم عليه السلام (1)

أخبار النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم

1 ـ اثبات الهداة : ج7 ص52

قال الطبرسي : روى هشام بن هشام بن سالم عن الصادق عليه السَّلام ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله : القائم من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي ، إلى أن قال : ومن انكر غيبته فقد أنكرني ، الحديث.
2 ـ اثبات الهداة : ج7 ص236

روى علي بن موسى بن طاووس من علمائنا في كتاب اليقين باختصاص علي
____________

(1) قد كانت غيبة المهدي عليه السلام معروفة قبل ولادته بين اصحاب الائمة عليهم السلام وقد صنف جماعة منهم كتباً مستقلة في غيبته عليه السلام واليك جملة منها تجدها في موسوعة الذريعة الى تصانيف الشيعة :

الغيبة للمحجة : لحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني وكان في عصر الرضا عليه السلام .

الغيبة للحجة : لابي الفضل عباس بن هشام الناشري الموفى سنة 220 هجـ يعني 35 سنة قبل تولد المهدي عليه السلام .

الغيبة للحجة : لابي الحسن الشاطري علي بن محمد الطائي الجرمي وكان من أصحاب موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام .

الغيبة للحجة ؛ لعلي بن عمر بن الاعرج وكان في عصر الرضا عليه السلام .

الغيبة للحجة ؛ لفضل بن شاذان وكان في عصر الرضا والجواد عليهما السلام وتوفي سنة 260 هجـ .

( 162 )

بامرة المؤمنين عن كتاب فضائل علي عليه السَّلام لمحمد بن احدم النظيري باسناد ذكره عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : ان علي بن أبي طالب وصيي وامام امتي وخليفتي عليها من بعدي ، ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأَ الله به الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، ان الثابتين على القول به في غيبته لاَعز من الكبريت الاحمر.
3 ـ كمال الدين : ج2 ص413

حدثنا علي بن عبدالله الوراق ، قال حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر الاسدي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن غياث بن ابراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن ابيه عن آبائه عليهم السَّلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من انكر القائم من ولدي في زمان غيبته مات ميتة جاهلية.
4 ـ كفاية الاثر : ص156

اخبرنا أبو عبدالله احمد بن [ابي عبدالله احمد بن] محمد بن عبيدالله ، قال : حدثنا أبو طالب عبيد بن احمد بن يعقوب بن نصر الانباري ، قال : حدثنا احمد بن محمد بن مسروق ، قال : حدثنا عبدالله بن شبيب ، قال : حدثنا محمد بن زياد الهاشمي ، قال : حدثنا سفيان بن عتبة ، [قال : حدثنا عمران بن داود] قال : حدثنا محمد بن الحنفية ، قال امير المؤمنين عليه السَّلام : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : قال الله تبارك وتعالى : لاعذبن كل رعية دانت بطاعة امام ليس مني وان كانت الرعية في نفسها برة ، ولا رحمن كل رعية ، دانت بامام عادل مني وان كانت الرعيّة في نفسها غير برة ولا تقية.

ثم قال لي : يا علي أنت الامام والخليفة من بعدي ، حربك حربي وسلمك سلمي ، وأنت ابو سبطي وزوج ابنتي ، من ذريتك الائمة المطهرون ، فأنا سيد الانبياء [وأنت سيد الاوصياء ، وأنا وأنت من شجرة واحدة] ، ولولانا لم يخلق الجنة والنار ولا الانبياء ولا الملائكة.


( 163 )

قال : قلت يارسول الله فنحن أفضل من الملائكة؟ فقال : يا علي نحن خير خليقة الله على بسيط الارض وخير الملائكة المقرّبين ، وكيف لا نكون خيراً منهم وقد سبقناهم إلى معرفة الله وتوحيده ، فنبا عرفوا الله وبنا عبدوا الله وبنا اهتدوا السبيل الى معرفة الله. يا علي أنت مني وأنا منك ، وأنت أخي ووزيري ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وسيكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة ، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك يخزن لفقده أهل الارض والسماء ، فكم مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران عند فقده.

ثم أطرق ملياً ثم رفع رأسه وقال : بأبي وامي سميّي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران عليه جبوب النور ـ أو قال : جلابيب النور ـ يتوقد من شعاع القدس ، كأني بهم آيس من كانوا ، ثم نودي بنداء يسمعه من البعد كما يسمعه من القرب يكون رحمة على المؤمنين وعذاباً على المنافقين.

قلت : وما ذلك النداء؟ قال : ثلاثة أصوات في رجب أولها « ألا لعنة الله على الظالمين » الثاني « أزفت الآزفة » والثالث ترون بدرياً بارزاً مع قرن الشمس ينادي « الان الله قد بعث فلان بن فلان ـ حتى ينسبه الى علي ـ فيه هلاك الظالمين » ، فعند ذلك يأتي الفرج ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم،. قلت : يارسول الله فكم يكون بعدي من الائمة؟ قال : بعد الحسين تسعة والتاسع قائمهم.
5 ـ مقتضب الاثر : ص27 نقلاً عن البحار : ج36 ص222.

حدثني أبو الخير عن ثوابة بن أحمد الموصليّ ، عن أبي عروبة الحسين بن محمَّد الحرّاني ، عن موسى بن عيسى الافريقي ، عن هشام بن عبدالله الدستواني ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب يحدّث أبا جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام بمكّة قال : سمعت أبي عبدالله بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : إنّ الله عزّوجلّ أوحى إليّ ليلة اُسري بي : يا محمّد من خلّفت في الاَرض على اُمتك؟ ـ وهو أعلم بذلك ـ قلت : ياربّ أخي ، قال :


( 164 )

يا محمَّد عليّ بن أبي طالب؟ قلت : نعم ياربّ ، قال : يا محمَّد إنّي اطّلعت إلى الاَرض اطّلاعة فاخترتك منها؟ فلا اذكر حتّى تذكر معي ، أن المحمود وأنت محمَّد ، ثمّ اطّلعت إلى الاَرض اطّلاته اُخرى فاخترت منها عليّ بن أبي طالب فجعلته وصيّك ، فأنت سيّد الاَنبياء وعليّ سيّد الاَوصياء ، ثمّ اشتققت له اسماً من أسمائي ، فأنا الاَعلى وهو عليّ ، يا محمَّد إنّي خلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والائمة من نور واحد ، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة فمن قبلها كان من المقربين ، ومن جحدها كان من الكافرين ، يامحمّد لو أنّ عبداً من عبادي عبدني حتّى ينقطع ثمّ لقيني جاحداً لولايتهم أدخلته ناري.

ثمّ قال : يا محمَّد أتحبّ أن تراهم؟ قلت : نعم قال : تقدّم أمامك ، فتقدّمت أمامي وإذا عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمَّد بن عليّ وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعليّ بن موسى ومحمّد بن عليّ وعليّ بن محمد والحسن بن علي والحجّة القائم كأنّه كوكب درّيّ في وسطهم ، فقلت : ياربّ من هؤلاء؟ فقال : هؤلاء الائمة وهذا القائم ، يحلُّ حلالي ويحرّم حرامي وينتقم من أعدائي ، يا محمَّد أحببه فإنّي اُحبّه واُحبّ من يحبّه.

قال جابر : فلمّا أنصرف سالم من الكعبة تبعته فقلت : يا أبا عمر اُنشدك الله هل أخبرك أحد غير أبيك بهذه الاَسماء؟ قال : اللّهم أمّا الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فلا ، ولكنّي كنت مع أبي عند كعب الاَحبار فسمعته يقول : إنّ الاَئمّة بعد نبيّها على عدد نقباء بني إسرائيل ، وأقبل عليّ بن أبي طالب فقال كعب : هذا المقفي أوّلهم وأحد عشر من ولده ، وسمّاه كعب بأسمائهم في التوراة « تقوبيت قيذوا دبيراً مفسوراً مسموعاً دوموه مثبو هذار يثمو بطور نوقس قيدموا.

قال أبو عامر هشام الدستوانيّ : لقيت يهوديّاً بالحيرة يقال له « عثوا ابن اُوسوا » وكان حبر اليهود وعالمهم ، وسألته عن هذه الاَسماء وتلوتها عليه ، فقال لي : من أين عرفت هذه النعوت؟ قلت : هي أسماء ، قال : ليست أسماء ولكنّها نعوت لاَقوام ، وأوصاف بالعبرانيّة صحيحة ، نجدها عندنا في التوراة ، ولو سألت عنها غيري لعمي عن


( 165 )

معرفتها أو تعامى؛ قلت : ولم ذلك؟ قال : أمّا العمى فللجهل بها ، وأمّا التعامي لئلا تكون على دينه ظهيراً وبه خبيراً ، وإنّما أقررت لك بهذه النعوت لاَنّي رجل من ولد هارون ابن عمران مؤمن بمحمَّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ، أسرّ ذلك عن بطانتي من اليهود الّذين لم أظهر لهم الاِسلام ، ولن اُظهره بعدك لاَحد حتّى أموت ، قلت : ولم ذاك؟ قال : لاَنّي أجد في كتب آبائي الماضين من ولد هارون ألا نؤمن بهذا النبيّ الّذي اسمه محمَّد ظاهراً ونؤمن به باطناً حتّى يظهر المهديّ القائم من ولده ، فمن أدركهه منّا فليؤمن به ، وبه نعت الاَخير من الاَسماء ، قلت : وبما نعت؟ قال : نعت بأنّه يظهر على الدين كلّه ، ويخرج إليه المسيح فيدين به ويكون له صاحباً.

قلت : فانعت لي هذه النعوت لاَعلم علمها؛ قال : نعم فعه عنّي وصنه إلا عن أهله وموضعه إن شاء الله ، أمّا « تقوبيت » فهو أوّل الاَوصياء ووصيّ آخر الاَنبياء ، وأمّا « قيذوا » فهو ثاني الاَوصياء وأوّل العترة الاَصفياء وأمّا « دبيرا » فهو ثاني العترة وسيّد الشهداء ، وأمّا « مفسوراً » فهو سيّد من عبدالله من عباده ، وأمّا «مسموعاً » فهو وارث علم الاَوّلين والآخرين ، وأمّا « دوموه » فهو المدرة الناطق عن الله الصادق ، وأمّا « مثبو » فهو خير المسجونين في سجن الظالمين ، وأمّا «هذار » فهو المنخوع بحقّه النازح الاَوطان الممنوع ، وأمّا « يثمو » فهو القصير العمر الطويل الاَثر ، وأمّا « بطور » فهو رابع اسمه وأمّا « نوقس » فهو سميّ عمّه ، وأمّا « قيدموا » فهو المفقود من أبيه واُمه الغائب بأمر الله وعلمه والقائم بحكمه.
6 ـ كفاية الاثر : ص40

حدثنا محمد بن عبدالله بن المطلب وابو عبدالله محمد بن احمد بن عبدالله بن الحسن بن عباس الجوهري ، جميعاً قالا : حدثنا لاحق اليماني ، عن ادريس بن زياد نوى ، قال : حدثنا اسرائيل بن يونس بن أبي اسحق السبيعي ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن سليمان الفارسي رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : معاشر الناس اني راحل عن قريب ومنطلق الى المغيب ، أوصيكم في


( 166 )

عترتي خيراً ، واياكم والبدع فان كل بدعة ضلالة والضلالة وأهلها في النار. معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر ، ومن افتقد القمر فليتمسك بالفرقدين ، فإذا فقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة بعدي ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.

قال : فلما نزل عن المنبر صلّى الله عليه وآله وسلّم تبعته حتى دخل بيت عائشة ، فدخلت اليه وقلت : بأبي أنت وأمي يارسول الله سمعتك تقول « اذا افتقدتم الشمس فتمسكوا بالقمر ، واذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين ، واذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة » فما الشمس وما القمر وما الفرقدان وما النجوم الزاهرة؟ فقال : [أنا الشمس وعلي القمر والحسن والحسين الفرقدان ، فاذا فاتقدتموني فتمسكوا بعلي بعدي ، واذا افتقدتموه فتمسكوا بالحسن والحسين] ، وأما النجوم الزاهرة فهم الائمة التسعة من صلب الحسين ، تاسعهم مهديهم.

ثم قال عليه السَّلام : انهم هم الاوصياء والخلفاء بعدي ، ائمة ابرار ، عدد أسباط يعقوب وحواري عيسى. قلت : فسمهم لي يارسول الله؟ قال : أولهم علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي ، وبعدهما علي زين العابدين ، وبعده محمد بن علي الباقر علم النبيين والصادق جعفر بن محمد وابنه الكاظم سمي موسى بن عمران والذي يقتل بأرض الغربة ابنه علي ثم ابنه محمد والصادقان علي والحسن والحجة القائم المنتظر في غيبته ، فانهم عترتي من دمي ولحمي ، علمهم علمي وحكمهم حكمي ، من آذاني فيهم فلا أناله الله شفاعتي.
7 ـ كمال الدين : كما في البحار : ج51 ص68

ابن المتوكّل ، عن عليّ ، عنع أبيه ، عن الهروي ، عن الرّضا عن آبائه عليهم السلام قال : قال النّبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم والّذي بعثني بالحقّ بشيراً ليغيبنّ القائم من ولدي بعهد معهود إليه منّي حتّى يقول أكثر الناس مالله في آل محمَّد حاجة ، ويشك آخرون في ولادته في أدرك زمانه فليتمسّك بدينه ، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلاً


( 167 )

بشكّه ، فيزيله عن ملّتي ويخرجه من ديني فقد أخرج أبويكم من الجنّة من قبل وإنّ الله عزّوجلّ جعل الشياطين أولياء للّذين لا يؤمنون.
8 ـ كفاية الاثر : ص10

حدثنا شيخنا محمد بن علي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمة الله عليه ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه حسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن سعيد بن جبير ، عن عبدالله بن العباس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ان الله تبارك وتعالى اطلع الى الارض اطّلاعه فاختارني منها فجعلني نبياً ، ثم اطلع الثانية فاختار منها علياً فجعله اماماً ، ثم أمرني أن اتخذه أخاً ووصياً وخليفة ووزيراً ، فعلي مني وأنا من علي ، وهو زوج ابنتي وأبو سبطي الحسن والحسين ، ألا وأن الله تبارك وتعالى جعلني واياهم حججاً على عباده ، وجعل من صلب الحسين عليه السَّلام أئمة ليوصون بأمري ويحفظون وصيتي ، التاسع منهم قائم أهل بيتي ومهدي أمتي ، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله ، ليظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مظلة ، فيعلن أمر الله ويظهر دين الحق ، ويؤيد بنصر الله وينصر بملائكة الله ، فيملأً الاَرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً.
9 ـ كمال الدين : ج1 ص286 ونقله في البحار : ج51 ص71.

عن ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي جميلة ، عن جابر الجعفي ، عن جابر الاَنصاري قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه النّاس بي خلقاً وخلقا تكون له غيبة وحيرة تضل فيه الاُمم ، ثمّ يقبل كالشّهاب الثّاقب ويملأُها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

***

back page fehrest page next page