لـيـت أشياخـي ببدر شهدوا
لأَهـلّـوا واستـهـلّوا فرَحاً
قـد قَتَـلنا القَرمَ مِن ساداتِهم
لَـعِبَـت هـاشمُ بالمُلكِ ، فلا
لستُ مِن خِندفَ إنْ لم أنتـقِمْ
| |
جَزَعَ الخزرجِ مِن وَقْعِ الأسَلْ
ثـمّ قـالـوا : يا يزيد لا تُشَلّ !
وعَـدَلنـاهُ بـبـدرٍ فـاعتدلْ
خبرٌ جاء ولا وحـيٌ نَـزَلْ !
مِن بني أحمدَ ما كانَ فَعَـلْ !
|