بينات من الآيات [23] [ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الأخرة و لهم عذاب عظيم ]
قد تكون المرأة في احضان الفساد و مظان الفاحشة ، فلو اتهمت فانها تتحمل مسؤولية ذلك ، كما المتبرجة الخليعة ، التي تتنقل من بيت لآخر ، و تقوم بحركات مائعة مشبوهة ، فهي تضع نفسها في دائرة الاتهام ، و تستجلب كلام الناس عليها .
اما المرأة الغافلة عن التهمة ، البعيدة عن مظانها فينبغي ان تحترم اشد الاحترام ، و من يتهمها فانه ملعون في الدنيا ، اي مبعد عن الخير ، و منبوذ لدى المؤمنين ، و ملعون في الآخرة حيث يبعده الله عن رضوانه ، و يعذبه عذابا عظيما .
|