الأمل الذي لم يسعده العمل هدى من الآيات هذا الكتاب الذي نحن بين يديه يقرء و يفهم بوضحوح ينذرنا عن يوم يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين أما اليوم فان الأمل يلهيهم عن الحق ، وعن الخطر المستقبلي و سوف يعلمون أن افكارهم لم تكن سوى أماني كاذبة . و الله سبحانه تفضل على البشر حيث أرسل اليهم كتابا يبدد ظلام الأمل ، كما اعطاهم فرصة كافية للهداية ، و جعل لهم أجلا معلوما ، لا يسبقونه ولا يستأخرون عنه . و لكن ذات الأفكار التبريرية حجبت هؤلاء عن كتابهم فقالوا للرسول الذي كان يهبط عليه ما يذكرهم بصورة تدريجية حسب حاجاتهم أنك لمجنون ، و طالبوه بان ينزل عليهم الملائكة . أو لا يعلمون ان الله لا ينزل الملائكة الا بحكمة و عندها ينتهي أجلهم حيث لا تزيد مهلتهم ، و ها هو التاريخ يشهد على ذلك . |
|