نحن و الثقافات الدخيلة
هدى من الآيات لا زلنا في اطار الحديث عن بني اسرائيل ، فبعد ان رافقناهم في مراحل تطورهم . نقف الان برهة نعتبر دروسا من حياتهم ، واهم ما يبين لنا القرآن في هذه الآيات ان يحذرنا من التأثر بالافكار الغريبة و الدخيلة .
و يعطينا القــرآن اول درس من حياتهــم من خلال النهــي عن تكــرار مقالتهم ( راعنا ) بتبديلها باخرى افضل منها وهي ( انظرنا ) .
ثم يؤكد للامة الاسلامية شخصيتها المتميزة عن الامم الاخرى يقول لهم ان اولئك يحسدونكم على فضل الله لكم ويقول : انكم تملكون افضل مما يملكون او لا اقل مثل ما يملكون من الهدى .
كما ينهي الامة الاسلامية ان تتورط في مشكلة تجسيم الله كما فعل بنو اسرائيل ، ويؤكد لنا ضرورة الحذر من التأثر بثقافتهم ، و يامرنا بالصلاة و الزكاة كقوة اساسية للامة ، و يحذرنا من استيراد انظمة الاخرين ، و الاعتماد على ثقافتهم .
|