فصل: الاول | قبل | بعد | الاخير | الفهرس


الملائكة رسل الله
هدى من الآيات

عندما نتذكر أن ربنا حميد - بكل المحامد الكريمة - أو ليس قد فطر السموات و الأرض ، و أستوى على عرش القدرة حيث جعل الملائكة رسلا ( لتدبير الامور ) عندئذ يهدينا الرب الى أن مقاليد الأمور بيده ، فإذا فتح للناس رحمة فلا أحد يمسكها ، و إذا أمسكها فلا أحديرسلها ، فهو العزيز الحكيم ، و هو الذي يرزق الناس من السموات و الأرض ، و من نعمه الظاهرة رسالاته التي يكذب بها الناس عادة ، و لكن الأمور ترجع إلى الله سبحانه فلا يجوز أن نغتر بزينة الدنيا أو بتضليل الغرور ، و يحذرنا الرب من الشيطان ، و يدعونا إلى عداوته ، لأنه يدعو حزبه إلى عذاب السعير .

هكذا نتلوا في الدرس الأول من سورة فاطر التذكرة بالأصول الثلاثة : التوحيد ، و الرسالة ، و اليوم الآخر .


فصل: الاول | قبل | بعد | الاخير | الفهرس