(فبأي
ءالاء ربكما تكذبان).
(ومن
دونهما) دون الجنتين المذكورين للخائفين المقربين (جنتان) لمن دونهم من
أصحاب اليمين.
(فبأي
ءالاء ربكما تكذبان).
(مدهامتان) من ادهام كاسواد لفظا ومعنا أي سوداوان من شدة
الخضرة.
(فبأي
ءالاء ربكما تكذبان).
(فيهما عينان نضاختان) فوارتان بالماء.
(فبأي
ءالاء ربكما تكذبان).
(فيهما فاكهة ونخل ورمان) عطفا عليها لفضلهما.
(فبأي
ءالاء ربكما تكذبان).
(فيهن) أي الجنتين أو أماكنهما (خيرات) أي خيرات الأخلاق (حسان)
الصور.
(فبأي
ءالاء ربكما تكذبان).
(حور)
بيض أو شديدات سواد العيون وبياضها (مقصورات في الخيام) مخدرات مصونات في
خيام من در مجوف.
(فبأي
ءالاء ربكما تكذبان).
(لم
يطمثهن إنس قبلهم) قبل أزواجهن (ولا جان).
(فبأي
ءالاء ربكما تكذبان).
(متكئين على رفرف خضر) جمع رفرفة أي بسط أو وسائد أو رياض الجنة
(وعبقري حسان) أي طنافس جمع عبقرية أو جنس وصف بالجمع للمعنى ونسبة إلى
عبقر تزعم العرب أنه بلد الجن فينسبون إليه كل عجيب.
(فبأي
ءالاء ربكما تكذبان).
(تبارك) تعالى (اسم ربك) تعالى مسماه وقيل الاسم مقحم (ذي الجلال
والإكرام).
(56)
سورة الواقعة ست أو تسع وتسعون آية (96) مكية
وقيل إلا آية وتجعلون
رزقكم.
بسم
الله الرحمن الرحيم
(إذا
وقعت الواقعة) قامت القيامة.
(ليس
لوقعتها كاذبة) أي لا يكون حينئذ كذب.
(خافضة) لقوم بدخول النار (رافعة) لآخرين بدخولهم الجنة أو تزيل
الأشياء من مقارها فتنثر الكواكب وتسير الجبال في الجو.
(إذا رجت الأرض
رجا) حركت تحريكا عنيفا حتى يخر كل بناء عليها.
(وبست
الجبال بسا) فتلت أو سيرت.
(فكانت هباء) فصارت غبارا (منبثا) متفرقا.
(وكنتم أزواجا) أصنافا (ثلاثة).
(فأصحاب الميمنة) فأرباب اليمن والسعادة أو المنزلة الرفيعة أو
الذين يعطون كتبهم بأيمانهم مبتدأ خبره (ما أصحاب الميمنة) ربط بإعادة
الظاهر.