مكتبة العقائد الإمامية

فهرس الكتاب

 

 

 

 

أمير حسين ساقي - الباكستاني

المولد والنشأة:

ولد الأخ أمير حسين ساقي بمدينة بهاول بور عام (1972 م) في باكستان وقد كان يعتنق المذهب السني. حائز على شهادة الدبلوم العامة في الدراسات الاكاديمية.

البداية.. مناقشة:

كان للأخ أمير حسين ساقي عدد من الأصدقاء الشيعة وكان من الامور الطبيعية أن يدور نقاش بينهم حول معتقدات الفريقين وجره النقاش إلى أن يطلع على كتاب المراجعات والذي كان مترجماً بلغة الاردو وعنوانه (دين حق) وكان من بركات هذا الكتاب أن أثر فيه ليطالع أكثر فقرأ كتب الاستاذ التيجاني ثم كتاب ليالي بيشاور وأخذ يسأل عن المحاور التي ذكرها اصحاب هذه الكتب وهل بهذه الصورة أم لا وتتالت الاسئلة.

مظلومية الزهراء (عليها السلام):

وكان أكثر أمر أثر في نفسه وجعله على مفترق الطرق هو مظلومية سيدة نساء العالمين(عليها السلام) واختلافها مع أبي بكر في موضوع فدك والإمامة، يقول الأخ أمير: (هاتان الشخصيتان البارزتان اللتان أختلفتا في هذين الموضوعين، لابد وأن يكون أحدهما على حق والآخر على باطل فـأيهما يا ترى ؟!!!).

ورجع إلى السؤال والبحث، فوصل إلى هذه الحقيقة: أن الزهراء (عليها السلام)قد غصب حقها، ومنعت من أرثها، وكسر ضلعها، ورحلت عن الدنيا وهي ناقمة على أبي بكر وعمر وأكثر الصحابة،راجع: العقد الفريد: ج1ص64. تاريخ أبي الفداء: ج1ص56. أنساب الأشراف:ج1ص586. كنز العمال:ج3ص14. الامامة والسياسة:ج1ص12

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج1ص134 وج2ص19.تاريخ الطبري:ج3ص204 الملل والنحل للشهرستاني:ج1ص57. اعلام النساء: ج3 ص 12 مروج الذهب ج 2 ص 100 تاريخ الخميس: ج 1 ص 178. صحيح الترمذي ج 7 ص 111 مسند أحمد بن حنبل: ج 1 ص 10 ح 6 طبقات ابن سعد: ج 5 ص 77 تاريخ ابن الاثير: 5/286) ومصادر اخرى كثيرة من كتب الفريقين تذكر ما جرى على الزهراء (ع).

نقطة التحول:

ورجع الأخ أمير راجعاً إلى قومه يناظرهم في ما اطلع عليه فوجد أنهم حائرون وغير قادرين على الرد لكن التعصب والعناد جعلاهم يبقون على اعتقادهم فاعتزلهم وما يعبدون والتزم مذهب أهل البيت (ع) كمعتقد يؤمن به ويتقرب إلى الله تعالى من خلاله.

دوره في المجتمع:

تمكن بفضل الله تعالى من هداية افراد عائلته وعددهم أربعة أشخاص كما هدى ثلاثة من اصدقائه إلى مذهب الحق.

وهو يدرس منذ ثمان سنوات علوم آل محمد (ص) ويبلغ لمذهب أهل البيت (ع).