ولد الأخ مراد بزكين بمدينة بالوم عام ( 1979م) في تركيا.
وباعتباره شافعي المذهب فقد درس لمدة عامين في مدرسة مولانا الدينية في
مدينة الأزغ كما أنه حاصل على شهادة الديبلوم في المدارس الأكاديمية وكان من
نشاطاته الدينية تعليم القرآن الكريم للأطفال.
من خلال التلفزيون:
أن أثر الأعلام في النفوس – ولا سيما في عالم اليوم – غير خفي فهو أحد
الأسلحة الفعالة في الصراع الثقافي والسياسي والاجتماعي و قد تأثر الأخ مراد
بهذه الوسيلة الاعلامية فعندما كان طالباً في مدرسة مولانا الدينية كان يتابع
تلفزيون إيران الذي يبث باللغة التركية فأخذ يتفاعل مع البرامج المعروضة من
خلاله ويقارنها مع ما يبثه التلفزيون التركي وهكذا شيئاً فشيئاً أصبح متعلقاً
بالشيعة.
وقد أخذ الأخ مراد يبحث عن الطريق التي تعرفه اكثر بمذهب أهل البيت (ع)
حتى التقى ببعض اصدقائه المستبصرين الذين اخذوا يحدثونه عن الأئمة (ع) وما
جرى عليهم وعلى اشياعهم من مظالم واضطهاد على مر العصور وكيفية صمودهم و
فانشد أكثر فأكثر لهذا المذهب واخذ يعد العدة للبحث والدراسة.
من مظاهر تعلقه:
علقت احاديث اصدقائه في ذهنه واخذ يسلك منهجهم في بعض الأمور العبادية فهو
يتوضأ كما يتوضأ الشيعة وعدل عن وضوءه السابق واخذ يسجد على التربة كما بدأ
بتقليد المراجع و بعد ما كشف له أصحابه الادلة على ذلك.بالرغم من صعوبة الظرف
السياسي الذي يعيشه المتدينون في تركيا العلمانية قرر الأخ مراد الأطلاع على
مذهب التشيع من خلال مصادره واستحصال ما يمكن استحصاله من هذه المصادر وبفضل
الله تعالى تمكن من الإطلاع وكذا توفرت له فرصة طيبة فعاشر فيها الشيعة وحاور
وجادل و حتى انكشفت له حقائق لم تكن تخطر بباله وعرف الحق فاتبع أهله وبهذا
بدأ حياة جديدة مع خط أهل البيت (ع).