مكتبة العقائد الإمامية

فهرس الكتاب

 

 

 

 

مرشد يوسف مسنا

(أوغندا)

مؤلف كتاب: (لماذا هذه التهمة)

المولد والنشأة:

ولد الأخ مرشد يوسف مسنا عام (1975م) في جمهورية أوغندا شرق أفريقيا. بدأ دروسه الأكاديمية والإسلامية سوية في عام (1980م) ثم تدرج بالدراسة حتى تخرج من المدارس الثانوية عام (1994م)، وقد أصبح في هذه الفترة أكثر تأهيلاً للدخول في الحوزة العلمية.

البداية:

كان للأخ مرشد يوسف مسنا نشاط تبليغي جيد في منطقته، وقد كان محبوباً وموثوقاً به عند الأهالي، بمعنى أخر أنه كان مسموع الكلمة في هذا المجال. ولغرض الاستزادة العلمية وتقييم مستواه الثقافي باشر مطالعة الكتب- لاسيما الدينية- فكان يقرأ كل كتاب يقع تحت يده!

وفي أحد الأيام دخل إحدى المكتبات، واخذ يتجول في أروقتها حتى وقع بصره على كتاب (ثم اهتديت) للأستاذ التيجاني وفي الأثناء وجد كتابين آخرين لنفس المؤلف وهما (مع الصادقين) و (فاسئلوا أهل الذكر) وعكف على مطالعتها، فوجد فيها الحقائق المعتم عليها في كتب أهل السنة ووجد الحيف الذي لحق بأهل بيت النبوة (عليهم السلام)، ووجد تظافر الظلمة في سلوك هذا النهج000 يسجل انطباعه بقوله: (عند ما قرأت هذه الكتب الثلاثة، وجدت نفسي في قعر جهنم)، فقرر الإكثار من القراءة والتتبع لكي يتأكد من صحة ما جاء في هذه الكتب.

نقطة التحول:

وبالفعل بادر إلى المصادر السنية ليرى ما ذكر، فوجد أن الحق ظاهر وبين لذي عينين ولا يمكن التغافل عنه، وأخذ يستعين بالروايات التي كانت محلاً للبحث في كتب الأستاذ التيجاني في عمله التبليغي، حيث يقول: (قمت بالتبليغ مستعيناً بنفس الروايات التي أخذتها من هذه الكتب، فوجدت أن الناس مقتنعين بما أقول لهم ولم أجد معانداً00)، وهكذا سلك نهج أهل البيت (عليهم السلام) وتخلى عما كان يعتقد، فقد عرف الحق وعرف أهله ولذلك تبنى مبدأه.

لماذا هذه التهمة:

من نشاط الأخ مرشد يوسف مسنا بعد الاستبصار، كان التبليغ على مسلك مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، والذب عنهم وعن أشياعهم، كما انه لجأ إلى التأليف كوسيلة من وسائل الحق، وقد ألف بهذا الخصوص كتاب يحمل عنوان (لماذا هذه التهمة) ويستعرض فيه الاتهامات والشبهات المثارة حول الشيعة والرد عليها، مثل (الإمامة والخلافة، النص على إمامة أمير المؤمنين (عليهم السلام)، الإمام الحجة (عجل الله فرجه)، وزواج المتعة، والبناء على القبور، وخيانة جبرائيل (عليهم السلام!!)، وتحريف القرآن) وقد استند في ردوده بالاعتماد في الأساس إلى المصادر المعتبرة عند أهل السنة لتكون الحجة عليهم أبلغ.