ولد الأخ عبد العزيز يوسف ميغا بمدينة نيامي عام (1972م)
في النيجر، نشأ في أوساط عائلة تعتنق المذهب المالكي. حاصل على شهادة
البكالوريوس في اللغتين العربية والفرنسية.
البداية:
بالرغم من مالكيته كان الأخ عبد العزيز دائم الحضور في
جلسات الشيعية التي يديرها أحد المبلغين في النيجر وهو الشيخ حميد العموري،
وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على عدم التعصب وعلى تفتح الذهن، فالمؤمن ينشد
الحكمة، وكما يقول الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):
(الحكمة ضالة المؤمن)، ولهذا كان يحقق فائدة كبيرة من حضوره هذه الجلسات
الدورية.
نقطة التحول:
كان كلام الشيخ العموري و أسلوب طرحه جذاب و مؤثر، فهو
يتبع الدقة و الموضوعية في تناول المسائل و هذا ما جعل الأخ عبد العزيز يوسف
ميغا يحرص كل الحرص على المتابعة و الاستفسار و التحقيق، وقد اكتشف خلال هذه
الفترة الكثير من الأمور الخافية على أبناء العامة، و عرف زيف الكثير من
الأمور، فبدأت فكرة الانتقال و التحول إلى التشيع تتبلور في ذهنه، و أخذ
يطالع و يناقش أكثر فأكثر ليكون استبصاره عن بينة و علم، و هكذا بانت له
الحقائق و عرف أن أهل البيت (عليهم السلام)، مدفوعون عن حقهم، و إن النبي (ص)
أوصى بهم و أوجب اتباعهم باعتبارهم عدل القرآن و حبل الله المتين.