نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء الحادي عشر

الصفحة السابقة الصفحة التالية

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء الحادي عشر

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 3

بسم الله الرحمن الرحيم

ص 5

ملحق سند حديث أنا مدينة العلم

ص 7

بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين. وبعد: فهذه أسماء جماعة آخرين من كبار الأئمة والحفاظ والعلماء الأعلام من أهل السنة،

 الرواة للحديث أنا مدينة العلم في مختلف القرون..

 استخرجتها من الأسانيد أو نقلتها من المصادر بقدر الاستطاعة وكلما سنحت فرصة، أوردها هنا تتميما للفائدة، والله هو الموفق. (1)

رواية داود بن سليمان الغازي

 وهو من كبار مشايخ الحديث بقزوين، إشتهر بروايته عن سيدنا الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام. روى الحافظ ابن النجار الحديث الشريف عن طريقه عن الإمام الرضا عليه السلام (1).

(هامش)

(1) راجع رواية ابن النجار في الكتاب. (*)

ص 8

ترجمته: قال الرافعي: داود بن سليمان بن يوسف الغازي أبو أحمد القزويني شيخ اشتهر بالرواية عن علي بن موسى الرضا ويقال: إن عليا كان مستخفيا في داره مدة مكثه بقزوين، وله نسخة عنه يرويها أهل قزوين عن داود. كإسحاق بن محمد وعلي بن محمد بن مهرويه وغيرهما (1). (2) رواية أبي معاوية الضرير من أشهر وأعظم رواة حديث أنا مدينة العلم: أبو معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير، المتوفى سنة 195. فإنه وقع في كثير من أسانيد القوم في رواية هذا الحديث عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس.. كما لا يخفى على من نظر فيها. ترجمته: 1 - الخطيب: روى عنه: أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة زهير ابن حرب. ثم أورد كلمات الثناء عليه ووثقه (2). 2 - الذهبي: أبو معاوية الحافظ الثبت، محدث الكوفة.. (3).

(هامش)

(1) التدوين بذكر أهل العلم بقزوين: 3 / 3. (2) تاريخ بغداد: 5 / 242. (3) تذكرة الحفاظ: 1 / 294. (*)

ص 9

3 - ابن حجر: ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش.. (1). 4 - السيوطي: وثقه ابن معين والعجلي والنسائي والدارقطني (2). (3) رواية أبي عبيد وهو القاسم بن سلام البغدادي المتوفى سنة 224. رواه عن أبي معاوية الضرير، كما في (فتح الملك العلي) عن ابن حبان (3). ترجمته: 1 - الخطيب، ترجم له ترجمة مطولة جدا (4). 2 - الذهبي: الإمام، المجتهد، البحر، القاسم بن سلام البغدادي اللغوي الفقيه صاحب المصنفات فحكى قول إسحاق بن راهويه: الله يحب الحق، أبو عبيد أعلم مني وأفقه وقوله: نحن نحتاج إلى أبي عبيد، وأبو عبيد لا يحتاج إلينا وقول أحمدك أبو عبيد أستاذ، وهو يزداد كل يوم خيرا وقول يحيى بن معين - وقد سئل عنه -: أبو عبيد يسأل عن الناس وقول أبي داود: ثقة مأمون . ثم قال الذهبي: من نظر في كتب أبي عبيد علم مكانه من الحفظ والعلم، وكان حافظا للحديث وعلله، ومعرفته متوسطة، عارفا بالفقه والاختلاف، رأسا في اللغة،

(هامش)

(1) تقريب التهذيب: 2 / 157. (2) طبقات الحفاظ: 122. (3) فتح الملك: 44. (4) تاريخ بغداد: 12 / 403 - 415. (*)

ص 10

إماما في القراءات له فيها مصنف، ولي قضاء الثغور مدة. مات بمكة سنة 224 (1). 3 - ابن حجر العسقلاني، فذكر جملة من الكلمات في حقه (2). وتوجد ترجمته في الطبقات 7 / 355، المعارف 549، معجم الأدباء 16 / 354 وفيات الأعيان 4 / 60، النجوم الزاهرة 2 / 241 وغيرها. (4) رواية الفيدي وهو: محمد بن جعفر العلاف، المتوفى سنة 236. رواه عنه يحيى بن معين. وهو في طريق رواية الحاكم. ترجمته: 1 - الذهبي: خ، محمد بن جعفر الفيدي العلاف. عن وكيع ونحوه. وعنه: البخاري. مات بعد الثلاثين (3). 2 - ابن حجر: خ، محمد بن جعفر.. روى عنه البخاري حديثا واحدا في الهبة.. ذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو القاسم: مات يوم الخميس غرة جمادى الآخرة سنة 236.. (4).

(هامش)

(1) تذكرة الحفاظ: 2 / 417. (2) تهذيب التهذيب 8 / 315. (3) الكاشف: 3 / 28. (4) تهذيب التهذيب 9 / 95. (*)

ص 11

(5) رواية ابن خداش وهو أبو محمد بن خداش الطالقاني، المتوفى سنة 250. رواه عن أبي معاوية الضرير كما في (فتح الملك) (1). ترجمته: 1 - الخطيب: محمود بن خداش، أبو محمد الطالقاني، سكن بغداد وحدث بها ثم روى ثقته عن ابن معين وأبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ.. وذكر عن البخاري أنه مات سنة 250 (2). 2 - الذهبي: الإمام الحافظ الثقة (3). 3 - ابن حجر: روى عنه: الترمذي والنسائي في مسند علي وابن ماجة وإبراهيم الحربي. قال ابن محرز عن ابن معين: ثقة. وقال أبو الفتح الأزدي: من أهل الصدق والثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال مسلمة: ثقة (4).

(هامش)

(1) فتح الملك العلي: 43. (2) تاريخ بغداد: 13 / 90. (3) سير أعلام النبلاء: 12 / 179. (4) تهذيب التهذيب: 10 / 62. (*)

ص 12

(6) رواية إسحاق الحربي هو من رواة الحديث عن أبي الصلت الهروي، وقد رواه الحافظ الخطيب عن طريقه في تاريخه (1)، وأورد الحافظ المغربي روايته فيمن رواه عن أبي الصلت (2). ترجمته: قال الحافظ الذهبي: الإمام الحافظ الصدوق: أبو يعقوب إسحاق بن الحسن بن ميمون البغدادي الحربي، ولد سنة نيف وتسعين ومائة. حدث عنه: محمد بن مخلد، وأبو بكر النجار، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصواف، وأبو بكر القطيعي، وخلق كثير. قال الدار قطني: قال لنا أبو بكر الشافعي: سئل إبراهيم الحربي عن إسحاق بن الحسن فقال: هو ينبغي أن يسأل عنا. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: هو ثقة.. قلت: كان من العلماء السادة. مات في شوال 284 وقد جاوز التسعين (3). وله ترجمة في: المنتظم 5 / 174، الوافي بالوفيات 8 / 409، شذرات

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 11 / 480. (2) فتح الملك العلي: 24. (3) سير أعلام النبلاء: 13 / 410. (*)

ص 13

(7) رواية محمد بن إسماعيل الضراري. قال الحافظ المغربي: أما رواية محمد بن إسماعيل فأخرجها ابن جرير في تهذيب الآثار قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الضراري، ثنا عبد السلام بن صالح الهروي، ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها (1). ترجمته: قال الحافظ ابن حجر: محمد بن إسماعيل بن أبي ضرار الضرائري أبو صالح الرازي. روى عن يونس بن محمد المؤدب، ويعلى بن عبيد، وعبد الرزاق، وعبيد الله بن موسى، وعبد الله بن يزيد المقري، وأبي نعيم، والفريابي، وغيرهم. وعنه: ابن ماجة، وأبو حاتم وقال: صدوق، وأبو بشر الدولابي، وأبو جعفر محمد بن جرير الطبري (2). وقال الذهبي: سمع عبد الرزاق وطبقته. وعنه: ق ومحمد بن جرير، وجماعة. صدوق (3).

(هامش)

(1) فتح الملك العلي: 23. (2) تهذيب التهذيب 9 / 60. وانظر الجرح والتعديل: 7 / 190. (3) الكاشف 3 / 21. (*)

ص 14

(8) رواية القاسم بن عبد الرحمن الأنباري هو من رواة الحديث عن أبي الصلت الهروي. وقد رواه الحافظ الخطيب بسنده عنه... (1). وقال الحافظ ابن حجر: قال القاسم بن عبد الرحمن الأنباري: سألت يحيى بن معين عن حديث حدثنا به أبو الصلت.. فقال: هو صحيح (2). وقال الحافظ المغربي: وأما رواية القاسم بن عبد الرحمن الأنباري فأخرجها الخطيب.. (3). ترجمته: وترجم له الحافظ ابن حجر حيث قال: وفي الرواة القاسم بن عبد الرحمن الأنباري - بالموحدة بعد النون - واسم جده زياد. روى عن أبي جعفر النفيلي وغيره. وعنه: أبو عمرو بن السماك وطبقته.. (4).

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 12 / 437. (2) تهذيب التهذيب: 6 / 320. (3) فتح الملك العلي: 24. (4) لسان الميزان: 4 / 462. (*)

ص 15

(9) رواية المبرد وهو أبو العباس محمد بن يزيد الأزدي المتوفى سنة 286. رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام مرسلا حيث قال: قال علي رحمة الله عليه في حديث: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها (1). ترجمته: 1 - الخطيب: محمد بن يزيد.. أبو العباس الأزدي، ثم الثمالي، المعروف بالمبرد، شيخ أهل النحو وحافظ علم العربية.. وكان عالما فاضلا موثوقا به في الرواية.. (2). 2 - الذهبي: كان إماما علامة جميلا وسيما فصيحا مفوها موثقا صاحب نوادر وظرف.. مات 286 (3). 3 - الداودي: كان عالما فاضلا فصيحا بليغا مفوها ثقة أخباريا موثوقا به في الرواية.. (4).

(هامش)

(1) كتاب الفاضل: 3. (2) تاريخ بغداد: 3 / 380. (3) سير أعلام النبلاء: 13 / 576. (4) طبقات المفسرين: 2 / 267. (*)

ص 16

(10) رواية أبي عبد الله الصائغ هو ممن روى الحديث عن أبي الصلت، فقد أخرج الطبراني الحديث عنه وعن الحسن بن علي المعمري جميعا عن أبي الصلت، عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس (1). وأورده الحافظ المغربي في كتابه (2). ترجمته: وترجم الحافظ الذهبي بقوله: الصائغ المحدث الإمام الثقة أبو عبد الله محمد بن علي بن زيد المكي الصائغ، سمع.. مع الصدق والفهم وسعة الرواية. حدث عنه: دعلج بن أحمد، وأبو محمد الفاكهي، وسليمان الطبراني، وخلق كثير من الرحالين. وفاته بمكة في ذي القعدة سنة 291 (3). وله ترجمة في: تذكرة الحفاظ 2 / 659، العبر 2 / 90، شذرات الذهب 2 / 209.

(هامش)

(1) المعجم الكبير: 11 / 65 رقم 11061. (2) فتح الملك العلي: 23. (3) سير أعلام النبلاء ملخصا: 13 / 428. (*)

ص 17

(11) رواية أحمد بن حفص وهو: أحمد بن حفص السعدي الجرجاني المتوفى سنة 293، أو 294، وهو شيخ ابن عدي الجرجاني، روى عنه حديث أنا مدينة العلم بسنده عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس.. (1). ترجمته: قال الحافظ السهمي: أبو محمد أحمد بن حفص بن عمر بن حاتم بن النجم بن ماهان السعدي الجرجاني، يعرف ب‍ حمدان . روى عن: علي بن الجعد، وسويد بن سعيد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وابني أبي شيبة أبي بكر وعثمان، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، ويحيى بن أكثم. وغيرهم. مات في سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومائتين. سمعت الإمام أبا بكر الإسماعيلي يقول: كان يعرف الحديث، صدوقا، وكان ممرورا.. (2).

(هامش)

(1) فتح الملك العلي: 44. (2) تاريخ جرجان: 37. (*)

ص 18

(12) رواية صالح بن محمد جزرة هو ممن روى الحديث الشريف عن أبي الصلت الهروي، فقد رواه الحافظ السمرقندي في كتابه (بحر الأسانيد) عن أبي طالب حمزة بن محمد الحافظ، عن محمد بن أحمد الحفاظ، عن أبي صالح الكرابيسي، عن صالح بن محمد، عن أبي الصلت الهروي، أنا أبو معاوية، عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد بابها فليأت عليا (1). ترجمته: وهو: صالح بن محمد المتوفى سنة 294. قال الذهبي: صالح بن محمد.. الإمام الحافظ الكبير الحجة محدث المشرق أبو علي الأسدي البغدادي الملقب جزرة.. حدث عنه مسلم بن الحجاج خارج الصحيح، وهو أكبر منه بقليل.. قال الدارقطني: كان ثقة حافظا غازيا. وقال الحافظ أبو سعد الادريسي: ما أعلم في عصره بالعراق وخراسان في الحفظ مثله. الخطيب: كان صدوقا ثبتا ذا مزاح.. (2).

(هامش)

(1) أنظر فتح الملك العلي: 22. (2) سير أعلام النبلاء: 14 / 23 باختصار. (*)

ص 19

وتوجد ترجمته في: تاريخ بغداد 9 / 322، تذكرة الحفاظ 2 / 641، النجوم الزاهرة 3 / 161، شذرات الذهب 2 / 216، تاريخ ابن الكثير 11 / 202 وغيرها. (13) رواية المعمري وهو الحسن بن علي المعمري المتوفى سنة 295. وهو شيخ الطبراني الذي روى عنه حديث أنا مدينة العلم في (المعجم الكبير) (1). ترجمته: 1 - الخطيب: الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري الحافظ، رحل في الحديث إلى البصرة والكوفة والشام ومصر.. كان من أوعية العلم، يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ، ذكره الدارقطني فقال: صدوق حافظ.. مات سنة 295.. (2). 2 - ابن الجوزي: أبو علي المعمري الحافظ،.. كان من أوعية العلم، وله حفظ وفهم. وقال الدار قطني: صدوق حافظ.. وكان في الحديث وجمعه وتصنيفه إماما ربانيا.. (3). 3 السيوطي: المعمري الحافظ العلامة البارع أبو علي.. (4).

(هامش)

(1) المعجم الكبير 11 / 65. (2) تاريخ بغداد: 7 / 369. (3) المنتظم: 6 / 78. (4) طبقات الحفاظ: 290. (*)

ص 20

(14) رواية ابن زاطيا وهو علي بن إسحاق بن عيسى بن زاطيا المتوفى سنة 306. فقد وقع في طريق إسناد رواية الحافظ ابن عدي بترجمة عثمان بن عبد الله الأموي ورواية الحافظ الكنجي في كتابه (كفاية الطالب). ترجمته: 1 الخطيب: علي بن إسحاق بن عيسى بن زاطيا.. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وأبو بكر الشافعي، وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وعيسى بن حامد الرخجي، وأبو حفص ابن الزيات، وعلي بن عمي السكري وغيرهم. وكان صدوقا.. (1). 2 - الذهبي: المحدث.. روى عنه... وأبو بكر ابن السني وقال: لا بأس به. قلت: كفت بصره بأخرة. توفي في جمادى الأولى سنة 306 (2).

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 11 / 349. (2) سير أعلام النبلاء: 14 / 253. (*)

ص 21

(15) رواية الخثعمي الأشناني وهو أبو جعفر محمد بن الحسين المتوفى سنة 315، شيخ الخطيب البغدادي، رواه عنه في (تاريخه) و(تلخيص المتشابه). ترجمته: 1 - الخطيب: كان ثقة حجة (1). 2 - الذهبي: الخثعمي: الإمام الحجة المحدث أبو جعفر.. قال الدارقطني: أبو جعفر ثقة مأمون (2). 3 - السمعاني: أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص بن عمر الأشناني الكوفي، ثقة صالح مأمون، سمع عباد بن يعقوب الرواجني... وكان تقوم به الحجة. وفاته سنة 315 (3).

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 2 / 234. (2) سير أعلام النبلاء: 14 / 529. (3) الأنساب - الأشناني. (*)

ص 22

(16) رواية ابن مروان القرشي وهو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي الدمشقي المتوفى سنة 319. وهو شيخ عبد الوهاب الكلابي روى عنه الحديث. ترجمته: 1 - الذهبي: ابن مروان. هو الحافظ الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي الدمشقي، محدث رحال.. عنه.. عبد الوهاب الكلابي، وحميد الوراق، وآخرون. مات في رجب سنة 319 (1). 2 - الذهبي ابن مروان الإمام الحافظ الثقة الرحال.. (2). 3 - الصفدي: الأموي الدمشقي.. الحافظ (3)

(هامش)

(1) تذكرة الحفاظ: 805. (2) سير أعلام النبلاء: 15 / 62. (3) الوافي بالوفيات: 6 / 42. (*)

ص 23

(17) رواية أبي الطيب الدقاق وهو محمد بن عبد الصمد المتوفى سنة 319. رواه عنه الخطيب البغدادي في تاريخه. ترجمته: قال الخطيب: محمد بن عبد الصمد أبو الطيب الدقاق يعرف بالبغوي. وكان ابن خالة عبد الله بن محمد البغوي.. حدث عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو حفص ابن شاهين، ومحمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، وما علمت من حاله إلا خيرا. (1). (18) رواية عبد الملك الجرجاني وهو عبد الملك بن محمد بن عدي، أبو نعيم، الفقيه الجرجاني، المعروف بالاسترآبادي، المتوفى سنة 322 - أو 323. وهو شيخ أبي أحمد ابن عدي الجرجاني، وقد وقعا في طريق رواية الحافظ الكنجي الحديث في كتابه (كفاية

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 2 / 377. (*)

ص 24

الطالب) (1). ترجمته: 1 - الخطيب البغدادي: كان أحمد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين، مع صدق وتورع وضبط وتيقظ، سافر الكثير، وكتب بالعراق والحجاز، والشام ومصر، وورد بغداد قديما. (2). 2 - الذهبي: أبو نعيم ابن عدي الإمام الحافظ الكبير الثقة.. قال حمزة ابن يوسف: كان مقدما في الفقه والحديث وكانت الرحلة إليه.. قال الحاكم: هو الفقيه الحافظ للمسانيد والفقهيات عن الصحابة والتابعين.. (3). 3 - الأسنوي: كان إماما حافظا ورعا فقيها رحالا إلى الآفاق، قال أبو الوليد حسان القرشي: لم يكن في عصرنا بخراسان أحفظ للفقه وأقاويل الصحابة منه. وكان الرحال تشد إليه. ولد سنة 242 ومات سنة 323.. (4). (19) رواية مكرم بن أحمد المتوفى سنة 345. فقد ورد طريق رواية الحافظ ابن الأثير في (أسد الغابة).

(هامش)

(1) كفاية الطالب: 221. (2) تاريخ بغداد: 10 / 428. (3) سير أعلام النبلاء: 14 / 541. (4) طبقات الشافعية: 1 / 70. (*)

ص 25

ترجمته: 1 - الخطيب: حدثنا عنه: أبو الحسن ابن رزقويه وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو علي ابن شاذان. وكان ثقة. أخبرنا ابن شاذان: توفي سنة 345.. (1). 2 - الذهبي: حدث عنه: ابن مندة، والحاكم، وأبو الحسن ابن رزقويه، وابن الفضل القطان، وأبو علي ابن شاذان، وآخرون. وثقه الخطيب.. (2). (20) رواية أحمد بن فاذويه الطحان قال الخطيب: أحمد بن فاذويه بن عزره أبو بكر الطحان، حدث عن أحمد ابن محمد بن يزيد بن سليم. روى عنه محمد بن المظفر، وأبو القاسم بن الثلاج. أخبرني أحمد بن محمد العتيقي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد، حدثنا أبو بكر أحمد بن فاذويه بن عزرة الطحان، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد ابن يزيد بن سليم، حدثني رجاء بن سلمة، حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (3).

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 13 / 221. (2) سير أعلام النبلاء: 15 / 217، العبر: 2 / 269. (3) تاريخ بغداد: 4 / 348. (*)

ص 26

(21) رواية النعمان بن هارون البلدي هو من رجال الحاكم في (المستدرك) وقد صحح الحديث. ترجمته: وذكره الحافظ الخطيب في (تاريخه) فقال: النعمان بن هارون بن محمد بن هارون بن جابر بن النعمان، أبو القاسم الشيباني البلدي، يعرف بابن أبي الدلهاث. قدم بغداد وحدث بها.. روى عنه: محمد بن المظفر، وعلي بن عمر السكري. وما علمت من حاله إلا خيرا (1). (22) رواية عبد الرحمن بن سليمان بن موسى الجرجاني هو شيخ الحافظ ابن عدي. وعنه روى الحديث الشريف كما سيأتي. ترجمته: قال السهمي: عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي أبو سعيد

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 13 / 454. (*)

ص 27

الجرجاني نزيل مكة. روى عن أحمد بن سعيد الرازي، حدثنا عنه عبد الله بن عدي الحافظ، أبو بكر محمد بن أحمد المفيد بجرجرايا.. (1)*(23)* رواية ابن مهرويه وهو: علي بن محمد بن مهرويه القزويني، كان حيا سنة 355. فقد وقع في طريق رواية الحافظ النجار حديث أنا مدينة العلم عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه الطاهرين عليهم السلام (2) ترجمته: 1 - السمعاني: وأبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني حدث في القرية ببغداد والجبال عن يحيى بن عبدك القزويني، وداود بن سليمان الغازي، ومحمد بن المغيرة، والحسن بن علي بن عفان. روى عنه: عمر بن محمد بن سنبك، وأبو بكر محمد بن عبد الله الأبهري، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو حفص ابن شاهين الواعظ وغيرهم. ذكره أبو الفضل صالح بن محمد بن أحمد الحافظ في طبقات أهل همدان وقال:... كان يأخذ على نسخة علي بن موسى الرضا. وكان شيخا مسنا ومحله الصدق (3).

(هامش)

(1) تاريخ جرجان: 274. (2) أنظر رواية ابن النجار، فتح الملك العلي: 54. (3) الأنساب - القزويني. (*)

ص 28

2 - الرافعي: ذكره كذلك وأضاف أنه حدث ببغداد سنة 323 (1). (24) رواية ابن خلاد وهو أبو بكر أحمد بن يوسف المتوفى سنة 359 شيخ الحافظ أبي نعيم. قال أبو نعيم: حدثنا أبو بكر ابن خلاد وفاروق الخطابي قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن عمر بن الرومي، ثنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن الصنابحي، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها (2). ترجمته: قال الذهبي: الشيخ الصدوق المحدث مسند العراق.. روى عنه: الدارقطني، وابن رزقويه، وهلال الحفار، وأبو علي ابن شاذان، ومحمد بن عبد الواحد بن رزمه، وأبو نعيم الحافظ وآخرون. قال الخطيب: كان لا يعرف شيئا من العلم غير أن سماعه صحيح. وقال أبو نعيم: كان ثقة. وكذا وثقه أبو الفتح ابن أبي الفوارس (3). وتوجد ترجمته في تاريخ بغداد 5 / 220.

(هامش)

(1) التدوين في أهل العلم بقزوين: 3 / 417. (2) معرفة الصحابة - مخطوط. (3) سير أعلام النبلاء: 16 / 69 باختصار. (*)

ص 29

(25) رواية فاروق الخطابي وهو شيخ الحافظ أبي نعيم. وقد عرفت روايته من عبارة (معرفة الصحابة). ترجمته: قال الذهبي: فاروق بن عبد الكبير بن عمر. المحدث المعمر، مسند البصرة أبو حفص الخطابي البصري.. حدث عنه: أبو بكر محمد بن أبي علي الذكواني، وأحمد بن محمد بن الصقر البغدادي، وعلي بن عبد كويه، وأبو نعيم الحافظ وآخرون. وما به بأس. بقي إلى سنة 361 (1). (26) رواية ابن عدي روى الحديث بترجمة سعيد بن عقبة أبي الفتح الكوفي وبترجمة أحمد بن سلمة وبترجمة عثمان بن عبد الله الأموي . قال في الأول:

(هامش)

(1) سير أعلام النبلاء: 16 / 140 ملخصا. (*)

ص 30

حدثنا أحمد بن حفص، ثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي، ثنا سليمان الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب. قال الشيخ: وهذا يروي عن أبي معاوية عن الأعمش، وعن أبي معاوية يعرف بأبي الصلت الهروي عنه، وقد سرقه من أبي الصلت جماعة ضعفاء (1). وروى أبو القاسم السهمي الحديث عن ابن عدي بسنده.. (2). وابن عساكر عن السهمي عنه بسنده.. (3). ترجمته: وهو الحافظ أبو أحمد عبد الله بن علي ابن عدي صاحب (الكامل في الضعفاء) المتوفى سنة 365. قال السمعاني: أبو أحمد عبد الله بن علي بن محمد الجرجاني المعروف بابن القطان الحافظ من أهل جرجان، كان حافظ عصره، رحل إلى الاسكندرية وسمرقند، ودخل البلاد وأدرك الشيوخ. كان حافظا متقنا لم يكن في زمانه مثله (4). وتوجد ترجمته في: تذكرة الحفاظ 3 / 161، مرآة الجنان 2 / 381، العبر 3 / 51.

(هامش)

(1) الكامل 3 / 1247. (2) تاريخ جرجان: 24. (3) ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 462. (4) الأنساب - الجرجاني. (*)

ص 31

(27) رواية شمس الدين المقدسي وهو: صاحب كتاب (أحسن التقاسيم) من علماء القرن الرابع على ما في بعض المصادر، رواه في كتابه المذكور (1). ترجمته: 1 - حاجي خليفة: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد المقدسي الحنفي المتوفى سنة.. وهو كتاب مرتب على الأقاليم العرفية.. (2). 2 - الزركلي: محمد بن أبي بكر البناء المقدسي ويقال له: البشاري، شمس الدين أبو عبد الله، رحالة جغرافي، ولد في القدس، وتعاطى التجارة، فتجشم أسفارا هيأت له المعرفة بغوامض أحوال البلاد، ثم انقطع إلى تتبع ذلك فطاف أكثر بلاد الإسلام، وصنف كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم.. وأرخ وفاته بسنة: نحو 380. (3). 3 - كحالة: مؤخر رحالة جغرافي وأرخه بسنة 375 (4). 4 - وأرخ وفاته في هدية العارفين بحدود سنة 414.

(هامش)

(1) أحسن التقاسيم: 127. (2) كشف الظنون: 1 / 16. (3) الأعلام: 5 / 312. (4) معجم المؤلفين: 8 / 238. (*)

ص 32

(28) رواية ابن شاذان وهو أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز المتوفى سنة 383. فقد وقع في سند رواية ابن المغازلي، كما لا يخفى على من راجعه. ترجمته: 1 الخطيب: روى عنه الدارقطني.. وكان ثقة ثبتا صحيح السماع كثير الحديث.. سمعت الأزهري يقول: كان ابن شاذان ثقة ثبتا حجة.. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي قال: سنة 383 فيها توفي أبو بكر ابن شاذان لثلاث عشرة ليلة بقين من شوال، ثقة مأمون فاضل كثير الكتب، صاحب أصول حسان (1). 2 - الذهبي: ابن شاذان الشيخ الإمام المحدث الثقة المتقن.. (2). (29) رواية الدارقطني وهو أبو الحسن علي بن عمر البغدادي المتوفى سنة 385. فقد وقع في غير واحد من أسانيد رواية حديث أنا مدينة العلم، منها رواية الحافظ ابن عساكر في

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 4 / 18. (2) سير أعلام النبلاء: 16 / 429. (*)

ص 33

تاريخ دمشق بترجمة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام (1). ترجمته: الذهبي: الدارقطني - أبو الحسن علي بن عمر البغدادي الحافظ المشهور، صاحب التصانيف. ذكره الحاكم فقال: صار أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع، إماما في القراء والنحاة، صادفته فوق ما وصف لي، وله مصنفات يطول ذكرها. وقال الخطيب: كان فريد عصره وفزيع دهره ونسيج وحده وإمام وقته، إنتهى إليه علم الأثر والمعرفة والعلل وأسماء الرجال، مع الصدق وصحة الاعتقاد والاضطلاع من علوم سوى علم الحديث.. وقال أبو ذر الهروي قلت للحاكم: هل رأيت مثل الدارقطني؟ فقال: هو إمام لم ير مثل نفسه فكيف أنا. وقال البرقاني: كان الدارقطني يملي علي العلل من حفظه. وقال القاضي أبو الطيب الطبري: الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث (2). (30) رواية الكلابي وهو أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي، المعروف بابن أخي تبوك، المتوفى سنة 396. روى حديث مدينة العلم حيث قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة قال: حدثنا أبو الصلت الهروي عبد السلام بن صالح قال: حدثنا أبو

(هامش)

(1) ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق، الحديث رقم: 995. (2) العبر: 3 / 28، حوادث سنة: 385. (*)

ص 34

معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه (1). ترجمته: 1 - الذهبي: الكلابي المحدث الصادق المعمر ثم ذكر مشايخه والرواة عنه، وأرخ وفاته بالسنة المذكورة. ونقل عن عبد العزيز الكتاني قوله: كان ثقة نبيلا مأمونا (2). 2 - الذهبي كذلك في العبر (3). 3 - ابن العماد، فذكر عبارة العبر على عادته (4). (31) رواية أبي الحسن العلوي وهو أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي النيسابوري المتوفى سنة 401، وكان من شيوخ الحاكم وأبي بكر البيهقي.. وقد وقع في طريق إسناد رواية الموفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي فراجعه. ترجمته: 1 - الذهبي: العلوي - الإمام السيد المحدث الصدوق، مسند

(هامش)

(1) مناقب علي بن أبي طالب - المطبوع مع ابن المغازلي: 426. (2) سير أعلام النبلاء: 16 / 557. (3) العبر: 3 / 61. (4) شذرات الذهب: 3 / 147. (*)

ص 35

خراسان، أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود بن علي العلوي الحسني النيسابوري. الحسيب، رئيس السادة.. حدث عنه الحاكم وأبو بكر البيهقي وهو أكبر شيخ له.. قال الحاكم: هو ذو الهمة العالية والعبادة الظاهرية، وكان يسئل أن يحدث فلا يحدث، ثم في الآخر عقدت له مجلس الاملاء وانتقيت له ألف حديث، وكان يعد في مجلسه ألف محبرة، فحدث وأملى ثلاث سنين. مات فجأة في جمادى الآخرة سنة 401 (1). 2 - السبكي وساق نسبه نقلا عن الحاكم قال: وأثنى عليه وقال: شيخ الشرق في عصره.. (2). 3 - الأسنوي، حيث ترجم له ولأخيه أبي علي محمد وقال: كانا من سادات الشافعية، وأعيان العلماء وخيار أهل السنة (3). (32) رواية محمد بن أحمد بن رزق وهو شيخ الحافظ الخطيب البغدادي. روى عنه هذا الحديث الشريف في تاريخه (4). ترجمته: 1 الخطيب: محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق... أبو الحسن البزاز المعروف بابن رزقويه.. وكان ثقة صدوقا كثير السماع والكتابة، حسن

(هامش)

(1) سير أعلام النبلاء: 17 / 89. (2) طبقات الشافعية: 3 / 148. (3) طبقات الشافعية: 1 / 84. (4) تاريخ بغداد: 11 / 49. (*)

ص 36

الاعتقاد، جميل المذهب، مديما لتلاوة القرآن، شديدا على أهل البدع، ومكث يملي في جامع المدينة من بعد سنة 380 إلى قبل وفاته بمدة. وهو أول شيخ كتبت عنه، وأول ما سمعت منه في سنة 403.. (1). 2 - الذهبي: الإمام المحدث المتقن المعمر شيخ بغداد.. (2). 3 - ابن تغري بردى: سمع الحديث فأكثر، وكان ثقة صدوقا كثير السماع حسن الاعتقاد جميل المذهب (3). (33) رواية الصيرفي وهو: أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفى سنة 421. وقد طريق رواية ابن المغازلي فراجعه. ترجمته: 1 - الذهبي: الصيرفي الشيخ الثقة المأمون.. وسمع أيضا من أبي عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني.. حدث عنه أبو بكر البيهقي والخطيب.. (4). 2 - ابن العماد: أبو سعيد الصيرفي محمد بن موسى.. كان ثقة.. (5).

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 1 / 351. (2) سير أعلام النبلاء: 1 / 258. (3) النجوم الزاهرة: 4 / 256. (4) سير أعلام النبلاء: 17 / 350. (5) شذرات الذهب: 3 / 220. (*)

ص 37

(34) رواية البرقاني وهو أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الخوارزمي الشافعي المتوفى سنة 425. فقد وقع في طريق رواية الحافظ ابن عساكر في تاريخه (1). ترجمته: 1 - الخطيب: أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، أبو بكر، الخوارزمي، المعروف بالبرقاني - فذكر أسفاره ومشايخه في البلاد. ثم قال - ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وحدث بها، فكتبنا عنه، وكان ثقة ورعا متقنا متثبتا فهما، لم ير في شيوخنا أثبت منه.. سمعت أبا القاسم الأزهري يقول: البرقاني إمام إذا مات ذهب هذا الشأن. يعني الحديث. سمعت أبا محمد الخلال - ذكر البرقاني فقال -: كان نسيج وحده.. ومات رحمه الله في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة 425 (2). 2 - الذهبي: البرقاني، الإمام الحافظ شيخ الفقهاء والمحدثين.. شيخ بغداد.. (3). 3 - الأسنوي: كان إماما حافظا ورعا مجتهدا في العبادة حافظا للقرآن... (4).

(هامش)

(1) ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق، الحديث رقم: 994. (2) تاريخ بغداد: 4 / 373. (3) تذكرة الحفاظ: 3 / 1074. (4) طبقات الشافعية: 1 / 231. (*)

ص 38

(35) رواية النرسي وهو محمد بن عمر النرسي المتوفى سنة 426 شيخ الخطيب البغدادي، رواه عنه في تاريخه (1). ترجمته: وقال بترجمته: محمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عاصم بن أحمد، أبو بكر النرسي، يعرف بابن عدسية، كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا صدوقا من أهل السنة، معروفا بالخير.. (2). (36) رواية الثعلبي وهو أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم المتوفى سنة 427 أو 437. رواه في تفسيره المعروف، عن طريق أحمد والترمذي، بعين لفظهما. ترجمته: 1 - السبكي: كان أوحد زمانه في علم القرآن (3).

(هامش)

(1) تاريخ بغداد: 11 / 48. (2) تاريخ بغداد: 3 / 37. (3) طبقات الشافعية: 4 / 58. (*)

ص 39

2 - الداودي: كان أوحد زمانه في علم القرآن، حافظا للغة، بارعا في العربية، واعظا، موثقا.. (1). 3 - الأسنوي: ذكره ابن الصلاح والنووي من الفقهاء الشافعية، وكان إماما في اللغة والنحو (2). (37) رواية الدسكري وهو أبو طالب يحيى بن علي المتوفى سنة 431، شيخ الخطيب البغدادي، روى عنه الحديث الشريف في تاريخه (3). ترجمته: 1 - عبد الغافر الفارسي: أبو طالب الدسكري يحيى بن علي بن الطيب، الفقيه الصوفي، الدسكري، أبو طالب، المقيم بحلوان، خادم الفقراء بها، وشيخ البلد، والمفتي والمحدث والقاضي، كتب بجرجان ونيسابور وإصبهان، وحدث عن الغطريفي وابن المقري، وروى الكثير، فسمع منه الغرباء تبركا بروايته، وتوفي يوم الجمعة في رجب سنة 431. روى عنه: أحمد بن أبي سعد بن علي النيسابوري... المؤذن (4).

(هامش)

(1) طبقات المفسرين: 1 / 65. (2) طبقات الشافعية: 1 / 429. (3) تاريخ بغداد: 2 / 377. (4) تاريخ نيشابور: 742. (*)

ص 40

2 - السبكي: يحيى بن علي.. الشيخ الجوال في البلاد، سمع أبا أحمد الغطريفي وغيره. روى عنه أبو بكر الخطيب وغيره.. ثم أورد كلام الفارسي المذكور (1). (38) رواية الصيمري وهو الحسين بن علي المتوفى سنة 436، شيخ الخطيب البغدادي، روى عنه الحديث الشريف في تاريخه (2). ترجمته: 1 - الخطيب: سكن بغداد، وكان أحد الفقهاء المذكورين من العراقيين، حسن العبارة جيد النظر، ولي قضاء المدائن في أول أمره، ثم ولي بأخرة القضاء بربع الكرخ، ولم يزل يتقلده إلى حين وفاته.. كتبت عنه، وكان صدوقا وافر العقل جميل المعاشرة، عارفا بحقوق أهل العلم.. مات سنة 436 (3). 2 - ابن الجوزي: ترجمه بعبارة الخطيب المتقدمة (4). 3 - الذهبي: الصيمري القاضي العلامة... وكان من كبار الفقهاء المناظرين، صدوقا وافر العقل.. (5).

(هامش)

(1) طبقات السبكي: 5 / 357. (2) تاريخ بغداد: 7 / 172. (3) تاريخ بغداد: 8 / 78. (4) المنتظم 8 / 115. (5) سير أعلام النبلاء: 17 / 615. (*)

ص 41

4 - السمعاني: أحد الفقهاء المذكورين من أصحاب أبي حنيفة ثم ذكر عبارة الخطيب. (1). (39) رواية السهمي وهو حمزة بن يوسف السهمي أبو القاسم الجرجاني المتوفى سنة 437. روى هذا الحديث الشريف حيث قال: أخبرنا ابن عدي: أحمد بن سلمة هذا حدث عن الثقات. أخبرنا أبو أحمد ابن عدي: حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة، حدثنا أحمد بن سلمة بن عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها (2). ترجمته: 1 - ابن الجوزي: حمزة بن يوسف.. أبو القاسم الجرجاني. روى الحديث الكثير (3). 2 - الذهبي: السهمي الإمام الحافظ المحدث المتقن المصنف أبو القاسم... محدث جرجان.. صنف التصانيف وتكلم في العلل والرجال.. مات سنة 428 وقيل 27. حدث الخطيب عن رجل عنه (4).

(هامش)

(1) الأنساب - الصيمري. (2) تاريخ جرجان: 24، ط حيدر آباد. (3) المنتظم: 8 / 87. (4) سير أعلام النبلاء: 17 / 469. (*)

ص 42

3 - السيوطي: الإمام الثبت.. جال البلاد.. وصنف وجرح وعدل وصحح وعلل. مات سنة 427 (1). (40) رواية العتيقي وهو أحمد بن محمد العتيقي المتوفى سنة 441، شيخ الخطيب البغدادي روى عنه الحديث في تاريخه (2). ترجمته: 1 - الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقا.. سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي فأثنى عليه خيرا ووثقه. مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من صفر سنة 441 (3). 2 - السمعاني: كان أحد الثقات المكثرين من الحديث، رحل إلى الشام وديار مصر وسمع الحديث الكثير، روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (4). 3 - ابن الجوزي: كان صدوقا (5). (4) الذهبي: الإمام المحدث الثقة (6).

(هامش)

(1) طبقات الحفاظ: 422. (2) تاريخ بغداد: 4 / 348. (3) تاريخ بغداد: 4 / 379. (4) الأنساب: 8 / 393. (5) المنتظم: 8 / 142. (6) سير أعلام النبلاء: 17 / 602. (*)

ص 43

(41) رواية أبي سعيد الفقيه رواه الحافظ ابن عساكر عن الحافظ زاهر بن طاهر الشحامي عنه. (1). ترجمته: قال الذهبي: الشيخ الفقيه الإمام، الأديب النحوي الطبيب، مسند خراسان، أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر النيسابوري الكنجرودي أو الجنرودي - وجنزرود محلة - عنه: البيهقي والسكري. وروى الكثير، وانتهى إليه علو الإسناد. حدث عنه:. وزاهر الشحامي.. قلت: توفي في صفر سنة 453. سمعنا كثير من حديثه بالإجازة العالية (2). وله ترجمة في: الوافي بالوفيات 3 / 231، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1 / 78، شذرات الذهب 3 / 291، العبر 3 / 230.

(هامش)

(1) التجريد لابن عساكر - مخطوط. (2) سير أعلام النبلاء: 18 / 101. (*)

ص 44

(42) رواية الجوهري وهو أبو محمد الحسن بن علي البغدادي المتوفى سنة 454، وقع في طريق رواية الحافظ ابن عساكر للحديث الشريف في تاريخه (1). ترجمته: 1 - الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة أمينا كثير السماع (2). 2 - الذهبي: انتهت إليه علو الرواية في الحديث، وأملى مجالس كثيرة، وكان صاحب حديث (3). 3 - ابن الأثير: بغدادي ثقة مكثر، أصل من شيراز وولد ببغداد، وسمع أبا بكر القطيعي وأبا عمرو ابن حيويه وغيرهما. روى عنه أبو بكر الخطيب... وتوفي سنة 454 (4). (43) رواية العيار وهو أبو عثمان سعيد بن أحمد النيسابوري المتوفى سنة 457. وقع في طريق

(هامش)

(1) تاريخ دمشق. ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام. الحديث: 995. (2) تاريخ بغداد: 7 / 393. (3) العبر: 3 / 231. (4) اللباب: 1 / 313. (*)

ص 45

رواية الحافظ ابن النجار البغدادي (1). ترجمته: 1 - الذهبي: العيار الشيخ العالم الزاهد المعمر أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد أحمد بن محمد بن نعيم بن أشكاب النيسابوري الصوفي المعروف بالعيار .. حدث عنه: محمد بن الفضل الفراوي، وزاهر الشحامي، وأبو المعالي محمد ابن إسماعيل الفارسي، وعدة. ومن إصبهان: غانم بن أحمد الجلودي، وفاطمة بنت محمد البغدادي.. قال عبد الغافر: مات العيار بغزنة في ربيع الأول سنة 457 (2). 2 - الصفدي: عمر حتى جاوز المائة، وتفرد بالرواية عن أشياخه.. وروى عنه الكبار والأئمة. وتوفي بغزنة سنة 457 (3). 3 - ابن العماد كذلك (4). (44) رواية الحسكاني وهو الحافظ القاضي أبو القاسم الحسكاني الحذاء المتوفى بعد سنة 470. روى حديث أنا مدينة العلم بقوله: أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسيني رحمه الله قراءة، أخبرنا محمد بن محمد بن سعد الهروي - وكتبه لي بخطه

(هامش)

(1) أنظر: روايته وفتح الملك العلي: 54. (2) سير أعلام النبلاء: 1 / 86. (3) الوافي بالوفيات: 15 / 198. (4) شذرات الذهب: 3 / 304. (*)

ص 46

- أخبرنا محمد بن عبد الله الشامي وأبو الصلت الهروي وأبو معاوية، عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (1). ترجمته: 1 - عبد الغافر: أبو القاسم الحسكاني الحذاء عبيد الله بن عبد الله بن أحمد.. الحافظ المتقن، من أصحاب أبي حنيفة، فاضل، عن بيت العلم والوعظ والحديث.. سمع عاليا، وانتخب على الشيوخ، وجمع الأبواب والكتب والطرف.. ولم يأل في الطلب ثم في النشر والإفادة (2) 2 - الذهبي: الحسكاني القاضي المحدث.. الحافظ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث.. وكان معمرا عالي الإسناد.. وما زال يسمع ويجمع ويفيد، وقد أكثر عنه المحدث عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي وذكره في تاريخه، لكن لم أجده ذكر له وفاة، وقد توفي بعد 470، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث، وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي رضي الله عنه وترغيم النواصب الشمس (3). (45) رواية ابن مسعدة وهو أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الجرجاني المتوفى سنة 474.

(هامش)

(1) شواهد التنزيل: 81. (2) السياق في تاريخ نيسابور: 463. (3) تذكرة الحفاظ: 3 / 1200. (*)

ص 47

وقع في طريق رواية الحافظ ابن عساكر (1). ترجمته: الذهبي: الإمام المفتي الرئيس أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل ابن الإمام الكبير أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني، سمع أباه وعمه المفضل وحمزة بن يوسف الحافظ، والقاضي محمد بن يوسف الشالنجي، وأحمد بن إسماعيل الرباطي. وعنه: زاهر الشحامي وأخوه وجيه.. ولد سنة 404 ومات بجرجان وله 70 سنة، وكان صدرا معظما إماما واعظا بليغا، له النظم والنثر وسعة العلم. روى ابن السمرقندي عنه كتاب الكامل لابن عدي (2). وله ترجمة في المنتظم 9 / 10، الوافي بالوفيات 9 / 223، شذرات الذهب 3 / 354 وغيرها. (46) رواية أبي الوليد الباجي وهو أبو الوليد سليمان بن خلف الأندلسي المتوفى سنة 474. وقع في سند رواية العلامة المحدث أحمد المغربي في كتابه فتح الملك (3). ترجمته: 1 - ابن خلكان: أبو الوليد الباجي سليمان بن خلف.. من علماء

(هامش)

(1) ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 464، رقم: 986. (2) سير أعلام النبلاء 18 / 564. (3) فتح الملك العلي: 57.

ص 48

الأندلس وحفاظها.. وهو أحد أئمة المسلمين.. وتوفي بالمرية سنة 474 (1). 2 - الذهبي: أبو الوليد الباجي، الإمام العلامة الحافظ ذو الفنون القاضي، أبو الوليد سليمان بن خلف.. (2). 3 - اليافعي: كان من علماء الأندلس وحفاظها ثم ذكر كلمات ابن خلكان والذهبي (3). 4 - السيوطي: العلامة الحافظ ذو الفنون.. برع في الحديث وعلله ورجاله والفقه وغوامضه والكلام ومضايقه، وتفقه به الأصحاب، وروى عنه خلائق.. (4). (47) رواية السمرقندي وهو أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد السمرقندي المتوفى سنة 491. وقع في كثير من الطرق والأسانيد.. وقال المغربي: وأخرجه الحافظ أبو محمد الحسن ابن أحمد السمرقندي في (بحر الأسانيد في صحاح المسانيد) الذي جمع فيه مائة ألف حديث بالأسانيد الصحيحة . ترجمته: 1 - الذهبي: السمرقندي، الحافظ الإمام الرجال أبو محمد الحسن بن

(هامش)

(1) وفيات الأعيان: 2 / 408. (2) سير أعلام النبلاء: 18 / 535. (3) مرآة الجنان: 3 / 108. (4) طبقات الحفاظ: 40. (*)

ص 49

أحمد بن محمد.. قال أبو سعد السمعاني: سألت إسماعيل الحافظ عنه فقال: إمام حافظ سمع وجمع وصنف. وقال عمر بن محمد النسفي في كتاب القند: الإمام الحافظ قوام السنة أبو محمد السمرقندي نزيل نيسابور، لم يكن في زمانه في فنه مثله في الشرق والغرب. له كتاب (بحر الأسانيد في صحاح المسانيد) جمع فيه مائة ألف حديث، لو رتب وهذب لم يقع في الإسلام مثله، وهو ثمانمائة جزء.. مات في ذي القعدة سنة 491 (1). 2 - السيوطي: كان إماما حافظا عديم النظير في حفظه، لم يكن في وقته مثله في الشرق والغرب (2). (48) رواية الراغب الإصبهاني وهو أبو القاسم الحسين بن محمد المتوفى - على ما قيل - سنة 502، رواه مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها (3). ترجمته: 1 - الذهبي: الراغب العلامة الماهر المحقق الباهر، أبو القاسم الحسين ابن محمد بن المفضل الإصبهاني الملقب بالراغب، صاحب التصانيف، كان من

(هامش)

(1) تذكرة الحفاظ: 4 / 1230. (2) طبقات الحفاظ: 449. (3) المفردات: 64. (*)

ص 50

أذكياء المتكلمين. لم أظفر له بوفاة ولا بترجمة (1). 2 - السيوطي: الراغب، صاحب المصنفات، كان في أوائل المائة الخامسة. له مفردات القرآن و أفانين البلاغة و المحاضرات وقفت على الثلاثة. وقد كان في ظني أن الراغب معتزلي حتى رأيت بخط الشيخ بدر الدين الزركشي على ظهر نسخة من القواعد الصغرى لابن عبد السلام ما نصه: ذكر الإمام فخر الدين الرازي في تأسيس التقديس في الأصول أن أبا القاسم الراغب من أئمة السنة، وقرنه بالغزالي. قال: وهي فائدة حسنة، فإن كثيرا من الناس يظنون أنه معتزلي (2). (49) رواية ابن قبيس هو من رجال الحافظ ابن عساكر (3). ترجمته: قال الذهبي: الشيخ الإمام الفقيه، النحوي، الزاهد العابد القدوة، أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور بن محمد بن قبيس الغساني الدمشقي المالكي، ولد سنة 442. سمع أباه وأبا القاسم السمياطي وأبا بكر الخطيب... حدث عنه: أبو القاسم ابن عساكر..

(هامش)

(1) سير أعلام النبلاء: 18 / 120. (2) بغية الوعاة: 2 / 297. (3) ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 464 رقم 992. (*)

ص 51

قال ابن عساكر: كان ثقة متحرزا متيقظا منقطعا في بيته بدرب النقاشة أو بيته في المنارة الشرقية بالجامع، وكان فقيها مفتيا يقرئ النحو والفرائض، وكان متغاليا في السنة، محبا لأصحاب الحديث، وكان لا يحدث إلا من أصل، سمعت منه الكثير، ومات يوم عرفة سنة 530. وقال السلفي: كان يسكن المنارة، وكان زاهدا عابدا ثقة لم يكن في وقته مثله بدمشق، وهو مقدم في علوم شتى، محدث ابن محدث (1). وله ترجمة له: مرآة الجنان 3 / 257، العبر 4 / 82، النجوم الزاهرة 5 / 259، إنباه الرواة 2 / 232... (50) رواية ابن القشيري وهو شيخ الحافظ ابن عساكر. روى عنه الحديث الشريف (2). وتوفي سنة 532. ترجمته: قال الذهبي: ابن القشيري: عبد المنعم الشيخ الإمام المسند المعمر أبو المظفر ابن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري. ولد سنة 445. حدث عنه: عبد الوهاب الأنماطي، وأبو الفتح ابن عبد السلام، وأبو سعد السمعاني، وابن عساكر.

(هامش)

(1) سير أعلام النبلاء: 20 / 18. (2) ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 464 رقم: 984. (*)

ص 52

قال السمعاني: شيخ ظريف مستور الحال سليم الجانب، غير مداخل للأمور.. (1). وله ترجمة في: المنتظم 10 / 75، طبقات الشافعية للسبكي 7 / 192 وغيرهما. (51) رواية زاهر الشحامي وهو أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي المتوفى سنة 533، وقع في غير واحد من الأسانيد، منها طريق الحافظ ابن عساكر في تاريخه (2). ترجمته: 1 - الذهبي: ووصفه ب‍ مسند خراسان (3). 2 - ابن الجوزي في حوادث سنة 533 (4). 3 - ابن الجزري: زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد أبو القاسم الشحامي المستملي، ثقة صحيح السماع. كان مسند نيسابور، توفي في ربيع الآخر سنة 533 (5).

(هامش)

(1) سير أعلام النبلاء: 19 / 623 باختصار. (2) ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام: الحديث: 984. (3) العبر: 4 / 91. (4) المنتظم: 10 / 79. (5) طبقات القراء: 1 / 288. (*)

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء الحادي عشر

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب