وعن سعد بن أبي وقاص، قال: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحسن والحسين يلعبان على بطنه، فقلتُ يا رسول الله أتحـبّهما، فقال: ومالي لا أُحـبّهما وهما ريحانتاي».
أخرجه البزّار في «مسنده»(2).
وأورده الهيثمي في «المجمع» وقال: «رواه البزار ورجاله رجال الصحيح»(3). وعن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه وفي حجره، فقلتُ يا رسول الله، أتحبـّهما، قال وكيف لا أحبـّهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمّهما».
أخرجه الطبراني في «الكبير»(4)، وما تقدّم يشهد لصحته.
الفضيلة الثانية عشرة:
في محبـّة النبي لهما:
أخرج أحمد بسنده إلى عطاء أن رجلاً أخبره «أنّه رأى النبي صلّى الله عليه وسلم، يضمّ إليه حسناً وحسيناً يقول: اللهم إنّي أُحِـبُّهما فأحِـبَّهُما»(5).
وأورده الهيثمي في «المجمع وقال: «رواه أحمد ورجاله رجال
____________
(1) مسند أحمد: 2/85، 93، 114، 153، دار صادر.
(2) مسند البزّار: 3/287، نشر مؤسسة علوم القرآن.
(3) مجمع الزوائد: 9/181، دار الكتب العلمية.
(4) المعجم الكبير: 4/156، دار إحياء التراث العربي.
(5) مسند أحمد: 5/369، دار صادر.
وقال حمزة أحمد الزين محقق كتاب «المسند»: «إسناده صحيح»(2).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أُحبُّهما فأحِـبَّهما».
أخرجه أحمد في «مسنده»(3)، وابن أبي شيبة في «المصنّف»(4). والبزّار في «مسنده» كما في «مجمع الزوائد»، وقال الهيثمي بعد ذكره: «رواه البزّار وإسناده حسن»(5).
وقال حمزة أحمد الزين محقق «المسند» «إسناده حسن»(6).
هذا ومحبـّة الرسول للحسن والحسين غير خافية على أحد، بل هي محل اتفاق المسلمين، والروايات في ذلك عديدة متكاثرة، قال الفخر الرازي: «ثبت بالنقل المتواتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبُّ علياً والحسن والحسين وإذا ثبت ذلك وجبَ على كل الأمة مثله لقوله: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} ولقوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} ولقوله: {قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبِكُمُ اللهُ} ولقوله سبحانه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي
____________
(1) مجمع الزوائد: 9/179، دار الكتب العلمية.
(2) مسند أحمد بتحقيق حمزة أحمد الزين: 16/534، حديث (23027)، دار الحديث، القاهرة.
(3) مسند أحمد: 2/446 دار صادر.
(4) المصنف: 7/511، دار الفكر.
(5) مجمع الزوائد: 9/179.
(6) مسند أحمد بتحقيق حمزة أحمد الزين: 9/303، حديث «9721» دار الحديث، القاهرة.
لذا نكتفي بما ذكرناه أعلاه وننوّه إلى أنّه سيأتي في ذكر الفضائل الآتية ما يدلّ على ذلك أيضاً.
الفضيلة الثالثة عشرة:
في أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بمحبتهما عليهما السلام:
عن عبد الله بن مسعود قال: «كان النبي صلّى الله عليه وسلم يصلّي والحسن والحسين يثبان على ظهره فيباعدهما الناس. فقال صلّى الله عليه وسلم دعوهما بأبي هما وأمي من أحبّني فليحبّ هذين» أخرجه النسائي في «السنن»(2). وابن أبي شيبة في «المصنف»(3). وأبو يعلى في «مسنده»(4)، وابن خزيمة في «صحيحه»(5)، وابن حبان في «صحيحه»(6)، والطبراني في «الكبير»(7)، وأورده ابن حجر في «الإصابة»(8)، واللفظ لابن حبان.
قال ابن حجر بعد ذكر الحديث: «وله شاهد في السنن وصحيح ابن خزيمة عن بريدة وفي معجم البغوي نحوه بسند صحيح عن شداد بن الهاد»(9).
____________
(1) تفسير الفخر الرازي: مجلد 14، ج27، ص167، دار الفكر.
(2) السنن الكبرى: 5/50، دار الكتب العلمية.
(3) المصنّف: 7/511، دار الفكر.
(4) مسند أبي يعلى: 9/250، دار المأمون للتراث.
(5) صحيح ابن خزيمة: 2/48، حديث «887»، المكتب الإسلامي.
(6) صحيح ابن حبان: 15/427، مؤسسة الرسالة.
(7) المعجم الكبير: 3/47، دار إحياء التراث.
(8) الإصابة: 2/63، دار الكتب العلمية.
(9) المصدر نفسه: 2/63.
وقد عرفت أنّه صحيح عند ابن حبّان، وابن خزيمة أيضاً؛ لوجوده في كتابيهما، وقد التزما بذكر ما هو صحيح فقط، كما هو جليّ واضح من مقدمة كتابيهما.
وذكر الحديث مصطفى بن العدوي في «الصحيح المسند من فضائل الصحابة»، وقال: «حَسَن»(2).
وعن أبي هريرة، قال: «سمعتُ رسول الله يقول للحسن والحسين من أحبَّني فليحِبَّهما».
أخرجه أبو داود الطيالسي في «مسنده»(3)، بلفظ «فليحبَّ هذين» وابن عساكر في «تاريخ دمشق»(4)، والبزّار في «مسنده» على ما في «مجمع الزوائد»(5)، قال الهيثمي: «رواه البزّار، ورجاله وثقوا وفيهم خلاف»(6).
قلتُ: عرفتَ أن الحديث الأول حسن، فيكون هذا الحديث على فرض ضعفه، شاهداً على صحته.
الفضيلة الرابعة عشرة:
في أنّ من أحبَّهما، فقد أحبّ رسول الله، ومَنْ
____________
(1) صحيح موارد الظمآن: 2/376، دار الصميعي.
(2) الصحيح المسند من فضائل الصحابة: 260، دار ابن عفان.
(3) مسند أبي داود، 327، دار الحديث.
(4) تاريخ دمشق: 14/154 ـ 155، دار الفكر.
(5) مجمع الزوائد: 9/180، دار الكتب العلمية.
(6) المصدر نفسه: 9/180.
أخرج الحاكم بسنده إلى أبي هريرة قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم(1) هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال له رجل يا رسول الله أنّك تحبّهما فقال نعم من أحبَّهما فقد أحبَّني ومن أبغضهما فقد أبغضني»(2).
وأخرجه أحمد في «مسنده»(3)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق»(4).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي(5). وأُخرِج الحديث عن أبي هريرة مختصراً مُقتصراً فيه على «مَنْ أحبَّهما فقد أحبَّني ومن أبغضهما فقد أبغضني».
أخرجه النسائي في «سننه»(6)، وأحمد في «مسنده»(7)، والطبراني في «الكبير»(8)، وابن راهويه في «مسنده»(9).
____________
(1) يلثم: يُقبّل.
(2) المستدرك على الصحيحين: 3/166، دار المعرفة.
(3) مسند أحمد: 2/440، دار صادر.
(4) تاريخ دمشق: 13/199، دار الفكر.
(5) المستدرك على الصحيحين وبهامشه «تلخيص المستدرك»: 3/166، دار المعرفة.
(6) سنن النسائي: 5/49، دار الكتب العلمية.
(7) مسند أحمد: 2/288، دار صادر.
(8) المعجم الكبير: 3/48، دار إحياء التراث.
(9) مسند ابن راهويه: 1/248، مكتبة الإيمان، المدينة المنورة.
وأُخرج الحديث عن أبي هريرة أيضاً، قاله في يوم وفاة الحسن (عليه السلام) أخرجه أحمد في «مسنده»(2)، وعبد الرزاق في «المصنّف»(3)، والحاكم في «المستدرك»(4).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي(5).
وفي «سنن ابن ماجة» عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «مَن أحبَّ الحسن والحسين فقد أحبَّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني».
قال البوصيري: «هذا إسناد صحيح رجاله ثقات».
وقال الألباني: «حسن»(6).
وفي «تاريخ ابن عساكر» عن ابن عباس بصيغة: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، من أحبَّهما فقد أحبَّني ومن أبغضهما فقد أبغضني»(7).
وفي «مجمع الزوائد» عن ابن مسعود بلفظ: «اللهم إني أُحِـبُّهما فأحِـبَّهما ومن أحبَّهما أحبَّني».
____________
(1) مسند أحمد بتحقيق أحمد محمد شاكر: 7/519، حديث (7863)، دار الحديث، القاهرة.
(2) مسند أحمد: 2/531، دار صادر.
(3) المصنّف: 3/472، المجلس العلمي.
(4) المستدرك على الصحيحين: 3/171، دار المعرفة.
(5) المصدر نفسه: 3/171.
(6) السنن لابن ماجة وبحاشيته «مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة» مع تعليقات للألباني: 1/85، حديث (143)، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.
(7) تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 132، دار الفكر.
ونختم الكلام عن هذهِ الفضيلة بذكر ما أخرجه الحاكم في «مستدركه» بسنده إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: «سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: الحسن والحسين ابناي من أحبَّهما أحبَّني ومن أحبَّني أحبَّه الله ومن أحبّه الله أدخله الجنّة. ومن أبغضهما أبغضني ومَنْ أبغضني أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله النار».
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»(2).
وأرسله القاضي عيّاض إرسال المسلّمات مع نحو اختصار(3).
ومن الغريب أنّ الذهبي لم يرق له الحديث، فقال: «منكر»(4)؛ مع أنّه صحَّحَ ما تقدم ذكره عن أبي هريرة، ومعلوم عند كل المسلمين أنّ مبغض النبي مبغضٌ لله، وأنّ مبغض الله في النّار، والأمر واضح لا يحتاج إلى رواية فإنّ نفس الرواية، التي صحَّحها الذهبي في أنّ مبغض الحسنين مبغضٌ للنبي (صلى الله عليه وآله) كافية في إثبات أنه مبغض لله، فلماذا حكم الذهبي هنا بالنّكارة وصحَّحَ تلك؟!
لا نرى مبرراً معقولاً سوى أنّ القارئ عندما يقرأ تلك لا يلتفت، لكنّه حينما يقرأ هذهِ الرواية الصريحة سوف ينتبه، ويدقّ عنده ناقوس الخطر
____________
(1) مجمع الزوائد: 9/ 179، دار الكتب العلمية.
(2) المستدرك على الصحيحين: 3/166، دار المعرفة.
(3) الشفا في حقوق المصطفى: 2/36، دار الفكر، بيروت.
(4) انظر «تلخيص المستدرك» للذهبي، المطبوع في هامش المستدرك: 3/166، دار المعرفة.
الفضيلة الخامسة عشرة:
في أنهما ولدا رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أخرج الترمذي بسنده إلى أسامة بن زيد، قال: «طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغتُ من حاجتي قلتُ: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إنّي أحِـبُّهما فأحِـبَّهما وأحِـبَّ من يحبُّهما»(1).
وأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف»(2). والنسائي في «الخصائص»(3)، وابن حبـّان في «صحيحة»(4)، والطبراني في «الصغير»(5).
قال الترمذي: «هذا حديث حَسَن غريب»(6).
قال الحافظ ابن حجر في ترجمة الحسن بن أسامة بعد نقل كلام الترمذي: «وصحّحه ابن حبـّان والحاكم»(7).
____________
(1) سنن الترمذي: 5/322، دار الفكر.
(2) المصنّف: 7/512، دار الفكر.
(3) خصائص الإمام علي: 107، المكتبة العصرية.
(4) صحيح ابن حبّان: 15/423، مؤسسة الرسالة.
(5) المعجم الصغير: 1/200، دار الكتب العلمية.
(6) سنن الترمذي: 5/322، دار الفكر.
(7) تهذيب التهذيب: 2/238، دار الفكر.
وفي «سير أعلام النبلاء» عن عبد الله بن مسعود: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذان ابناي، من أحبَّهما فقد أحبَّني».
قال محقق الكتاب: «سند الحديث حسن»(2).
وفي «مجمع الزوائد» عن أبي هريرة قال في حديث طويل: «سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما فأسرع السير حتى أتاهما فسمعته يقول ما شأن ابني...» الحديث.
قال الهيثمي: «رواه الطبراني ورجاله ثقات»(3).
وأخرج أحمد(4)، والترمذي(5)، والنسائي(6)، وأبو داود(7)، وابن ماجة(8)، وغيرهم بسندهم إلى عبد الله بن بريدة قال: سمعتُ أبي بُريدة يقول: كان رسول الله يخطبنا فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله ورسوله إنّما أموالكم وأولادكم فتنة، نظرتُ إلى
____________
(1) صحيح الجامع الصغير: 2/1175، المكتب الإسلامي.
(2) سير أعلام النبلاء: 3/254، هامش (3)، مؤسسة الرسالة.
(3) مجمع الزوائد: 9/181، دار الكتب العلمية.
(4) مسند أحمد: 5/354، دار صادر.
(5) سنن الترمذي: 5/324، دار الفكر.
(6) سنن النسائي: 3/108، 192، دار الفكر.
(7) سنن أبي داود: 1/348، دار الفكر.
(8) سنن ابن ماجة: 2/119، دار الفكر.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب»(1).
والحديث صحّحه «ابن حبّان» و «ابن خزيمة» إذ أخرجاه في صحيحيهما(2)، وأخرجه الحاكم وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»(3).
وأخرجه في موضع آخر وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»(4).
والحديث صحَّحه الألباني أيضاً(5).
هذا، ولا يخفى على القارئ دلالة آية المباهلة على ذلك أيضاً وقد أشرنا إلى ذلك في محلّه. كما أنّ بعض الروايات المتقدمة قد دلّت على ذلك أيضاً فلا نعيد.
ويعضد ذلك ما ورد عن الرسول محمّد (صلى الله عليه وآله) بأكثر من طريق في أنه (صلى الله عليه وآله) وليّ الحسن والحسين وهو عصبتهما التي ينتمون إليها.
فقد أخرج الحاكم بسنده إلى جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله
____________
(1) سنن الترمذي: 5/324، دار الفكر.
(2) انظر «صحيح ابن حبّان»: 13/402، 403، مؤسسة الرسالة، و «صحيح ابن خزيمة»: (2/355) و(3/152)، المكتب الإسلامي.
(3) المستدرك على الصحيحين: 1/287، دار المعرفة.
(4) المصدر نفسه: 4/190.
(5) انظر «صحيح سنن النسائي»: 1/455 ـ 456، و «سنن ابن ماجة» مع تعليق الألباني: 3/510، مكتبة المعارف، و «صحيح موارد الظمآن»: 2/366 ـ 367، دار الصميعي.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»(1).
وأخرج أبو يعلى بسنده إلى فاطمة الزهراء عليها السلام، قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم، لكل بني أم عصبة ينتمون إليه إلاّ ولد فاطمة فأنا ولـيّهم وأنا عصبتهم»(2).
وأخرجه الطبراني بلفظ «لكل بني أنثى عصبة ينتمون إليه إلاّ ولد فاطمة فأنا وليـّهم وأنا عصبتهم»(3).
وأورده السيوطي في الجامع الصغير بلفظ «كل بني آدم ينتمون إلى عصبة إلاّ ولد فاطمة فأنا وليّهم وأنا عصبتهم»، وأشار إلى حسنه كما في «فيض القدير» للمناوي(4).
وأخرج الطبراني بسنده إلى عمر بن الخطاب، قال: «سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا عصبتهم وأنا أبوهم»(5).
قال محمّد بن طاهر الفتني (ت: 986 هـ) في «تذكرة الموضوعات»: «كل
____________
(1) المستدرك على الصحيحين: 3/164، دار المعرفة.
(2) مسند أبي يعلى: 12/109، دار المأمون للتراث.
(3) المعجم الكبير: 22/432، دار إحياء التراث، نشر مكتبة ابن تيمية، القاهرة.
(4) فيض القدير: 5/23، دار الكتب العلمية، بيروت.
(5) المعجم الكبير: 3/44، حديث «2631» دار إحياء التراث، نشر مكتبة ابن تيمية.