الصفحة 320

شبهات حول الشيعة - عباس علي الموسوي.

  • وكتب (الهاشمي) بتاريخ 11 - 3 - 2000 العاشرة ليلا:

    جزاك الله خير الجزاء يا أبا غدير، عن الثقلين ومن اتبع الثقلين، وإنك لترد بالحق على من افترى الباطل.

    وأود أن أضيف إلى ما تفضلت بكتابته رأي الإمام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتاب (أصل الشيعة وأصولها) إصدار مؤسسة الأعلمي - بيروت، ص 63 - فصل النبوة:

    وأن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للإعجاز والتحدي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم ومن ذهب منهم أو من فرق المسلمين إلى وجود نقص فيه أو تحريف فهو مخطئ نص الكتاب العظيم (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والأخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم في نقصه أو تحريفه ضعيفة شاذة وأخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا فإما أن تؤول بنحو من الاعتبار أو يضرب بها عرض الجدار، ويعتقد الإمامية أن كل من اعتقد أو ادعى نبوة بعد محمد صلى الله عليه وآله أو نزول وحي أو كتاب فهو كافر يجب قتله.

  • وكتب (أبو فراس) 20 - 3 - 2000 الرابعة والربع عصرا:

    يقول نعمة الله الجزائري ويصرح بأن الذين يقولون من الشيعة بعدم أو إنكار تحريف القرآن ليس عن عقيدة، بل لأجل مصالح أخرى. وأنا أقول ربما من أجل سد باب الطعن فيهم.


    الصفحة 321
    مع أن كبار علمائكم بما فيهم الطوسي والقمي والكليني والفيض الكاشاني ونعمة الله الجزائري والبحراني وغيرهم مقرين (كذا) عن اعتقاد بتحريف القرآن.

    قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2 / 357، 358:

    إن تسليم تواترها (القراءات السبع) عن الوحي الإلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل).

    وقال أيضا: (والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها).

  • وكتب (فجر) 20 - 3 - 2000 الرابعة والنصف مساء:

    (صيانة القرآن من التحريف)

    http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002819.html

    (فصل من كتاب الإمام الخوئي طيب الله ثراه (البيان في تفسير القرآن) الطبعة الثالثة 1974 \ المطبعة العلمية - قم).

  • وكتب (جعفري) بتاريخ 21 - 3 - 2000 الحادية عشرة والنصف ليلا:

    إن المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم، والمتسالم عليه بينهم، هو القول بعدم التحريف في القرآن الكريم، وقد نصوا على أن الذي بين الدفتين هو

    الصفحة 322
    جميع القرآن المنزل على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم دون زيادة أو نقصان، ومن الواضح أنه لا يجوز إسناد عقيدة أو قول إلى طائفة من الطوائف إلا على ضوء كلمات أكابر علماء تلك الطائفة، وباعتماد مصادرها المعتبرة، وفي ما يلي نقدم نماذج من أقوال أئمة الشيعة الإمامية منذ القرون الأولى وإلى الآن، لتتضح عقيدتهم في هذه المسألة بشكل جلي...

    الخ ما كتبه.

  • وكتب (الأشتر) بتاريخ 22 - 4 - 2000 الثامنة صباحا:

    للأسف بسبب الامتحانات الجامعية لم أستطع سرد جميع العلماء الذين دلس عليهم المدعو جاكون لكن إن شاء الله سأكمل الردود في المستقبل القريب.

    أما الآن أتمنى من الزميل (أبو فراس) التمعن والرد على المواضيع إن استطاع.

    إلى جاكون ومن هم على شاكلته من الخشب المسندة!!!

    http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002363.html

    هديتي إلى كل شيعي غيور... بقلم الأخ الشيخ رائد جواد

    http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002247.html

    علي بن إبراهيم القمي والكذب والافتراء عليه 1 - 2

    http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002430.html

    http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002442.html

    نعمة الله الجزائري والرد عليه

    http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002511.html

    الرد على جاكون بخصوص الفيض الكاشاني 1 - 2

    http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002728.html

    http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002771.html


    الصفحة 323
    القول الفصل بخصوص القرآن.

    http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002787.html

    انتهى.

    * *

    وكتب (العاملي) في شبكة الموسوعة الشيعية موضوعا عن فريضة الولاية والبراءة ووجوب لعن من لعنهم الله تعالى ورسوله وآله صلى الله عليه وآله..

    سوف يأتي في محله إن شاء الله.

    * *

  • وكتب (المدمرة) في شبكة الساحة العربية، بتاريخ 2 - 4 - 1999 العاشرة صباحا، موضوعا بعنوان (الرافضة الحلقة السابعة - سورة الولاية المزعومة) قالت فيه:

    يتبع للجزء الثاني قولهم) يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمنا ومن يتولاه من بعدك يظهرون. فأعرض عنهم إنهم معرضون.

    إنا لهم محضرون. في يوم لا يغني عنهم شئ ولا هم يرحمون. إن لهم جهنم مقاما عنه لا يعدلون. فسبح باسم ربك وكن من الساجدين. ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون. فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم الدين. فاصبر فسوف يبصرون. ولقد آتينا بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين. وجعلنا لك منهم وصيا لعلهم يرجعون.


    الصفحة 324
    ومن يتولى (كذا) عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلا فلا تسأل عن الناكثين).

    انتهى الجزء الثالث، وهو كما ذكرت منقول بالنص من كتابهم العمدة عندهم (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) طبعة إيران ص 180.

  • فكتب (عمار) بتاريخ 2 - 4 - 1999 العاشرة والنصف صباحا:

    من ضحك عليك وقال إن كتاب فصل الكتاب عمدة عندنا؟

    وإن كان عمدة وهذه الرواية يأخذها الشيعة ويتعبدون بها، فلماذا لا نجد هذه الآيات في قرآن الشيعة؟!

    فالآية موجودة كما تزعمون، فما هو المانع من عدم اعتبارها آية كما تحاولون إيهام البسطاء من الناس؟!

    يا سيدي إننا نجد معظم المصاحف الشيعية في مساجدهم مطبوعة في السعودية وبيروت وهي متطابقة ولا تختلف في كلمة واحدة. وإن قلت إن لنا قرآن (كذا) غير هذا أقول لك لعنة الله على الكاذبين.

    إن أردت أن تقرأ كتاب عمدة أنصحك أن تقرأ كتاب البيان في تفس - ير القرآن للإمام الخوئي رحمة الله عليه وكتاب الميزان للطباطبائي، هذه الكتب تستطيع تسميتها بعمدة، والعمدة ليس ما تقروه أنتم وتنتخبونه، بل العمدة ما أجمع عليه علماؤنا وأخذوا به، فإنكم تأخذون الضعيف والمتروك من الأحاديث والآراء وتعتبرونها عمدة لأغراض في أنفسكم!!


    الصفحة 325
    أنا أستطيع أن أقول إن تفسير الطبري عمدة أيضا وأورد لكم ما نقله عن الآيات الشيطانية، التي أخذ منها رشدي اللعين خيوط أبحاثه وزاد عليها، فافهم. والسلام.

    * *

  • وكتب (مشارك) في شبكة أنا العربي موضوعا بعنوان (مهما فعلت الاثني (كذا) عشرية فلن تستطيع التبرؤ من عقيدة تحريف القرآن) 13 - 7 - 1999 الثانية ظهرا، قال فيه:

    هما فعلت الاثني (كذا) عشرية فلن تستطيع التبرؤ من عقيدة تحريف القرآن.

    الإثبات:

    1 - هذه هي عقيدة كثير من علمائهم الذين صرحوا بها، وقالوا إن من أنكر التحريف فهو من باب التقية.

    2 - الذين قالوا بالنفي لا يمكن التأكد أن هذه هي عقيدتهم الأصلية مهما قالوا ومهما حلفوا، طالما أن عقيدة التقية عندهم بمثابة تسعة أعشار الدين، وطالما أنه يجوز الكذب على المخالف، وأنا أتحدى أن يستطيع أحد الاثني عشرية أن يستطيع (كذا) إثبات تبرؤ الاثني عشرية من تحريف القرآن.

    اللهم إلا إذا تبرأوا من عقيدة التقية (ولكن هما أمران أحلاهما مر)!

    ولكن كيف نستطيع أن نحكم أن تبرؤهم من التقية ليس تقية؟ إذن نرجع إلى الموضوع الأساس مهما فعلت الاثني (كذا) عشرية فلن تستطيع التبرؤ من عقيدة تحريف القرآن.

    وفي انتظار ما سوف تأتينا به يا عاملي ويا (جميل 50).


    الصفحة 326
    فكتب (العاملي) بتاريخ 13 - 7 - 1999، الثانية والنصف ظهرا:

    إن صح ما تقول فيكونون مقلدين جزئيا لإمامك عمر بن الخطاب!!

    إن قوله بالتحريف أوسع من قول من قاله به منهم، في الكمية والكيفية!!

  • وكتب (مشارك) 13 - 7 - 1999 الثالثة ظهرا:

    أرأيت يا عاملي أنك لا تستطيع؟

    وأما نحن والحمد لله فلن تجد منا من يقول بالتحريف، ودعك من الروايات الكاذبة، أو التي لا تتعلق بموضوعنا، ولا تتهرب من الموضوع الأساس كعادتك.

    وأجب: هل تستطيع إثبات تبرؤ الاثني عشرية من عقيدة التحريف؟؟

  • وكتب (الكويتي) بتاريخ 13 - 7 - 1999 الثالثة والنصف ظهرا:

    مسكين أنت يا مشارك، تقول للأخ العاملي دعك من الروايات المكذوبة.

    إذن صحيح مسلم كاذب؟!!!

    شكرا على اعترافك الخطير وأرجو ألا يهدر دمك!!

    اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا. انتهى.

    فغاب مشارك بعد ذكر روايات البخاري ومسلم في تحريفات عمر للقرآن!

    * *

  • وكتب (المخبر) في شبكة الساحة العربية، بتاريخ 31 - 3 - 1999 السادسة صباحا، موضوعا بعنوان (هذه أدلة تحريف القرآن عند الشيعة)، قال فيه:

    إليك أخي المسلم بعض من أقوال شيوخهم الذين يكنون إليهم كل تقدير وإجلال.


    الصفحة 327
    قال الخميني في معرض كلامه عن الإمامة والصحابة:

    (فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن إلا لأغراض الدنيا والرئاسة، كانوا يتخذون من القرآن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة، ويحذفون تلك الآيات من صفحاته، ويسقطون القرآن من أنظار العالمين إلى الأبد، ويلصقون العار - وإلى الأبد - بالمسلمين وبالقرآن، ويثبتون على القرآن ذلك العيب الذي يأخذه المسلمون على كتب اليهود والنصارى) (كشف الأسرار / الخميني ص 131).

    ويذكر صاحب الكافي:

    رفع إلي أبو الحسن مصحفا وقال لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا) فوجدت فيها - السورة - اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، فبعث إلي أن ابعث إلي بالمصحف - الكافي 2 / 261.

    والبحراني في شرحه لنهج البلاغة: (أن عثمان بن عفان جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف وأبطل ما لا شك أنه من القرآن المنزل).

    شرح نهج البلاغة / هاشم البحراني 1 / 11.

    ويقول المحدث الشيعي نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية:

    (إن الأئمة أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان، فيرتفع هذا القرآن من بين أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين، ويعمل بأحكامه).


    الصفحة 328
    ويقول محدثهم النوري الطبرسي: (إن الأخبار الدالة على ذلك - التحريف - يزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم، واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية - فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227 / النوري الطبرسي.

    وينقل الإجماع على التحريف الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية، كما يذكر ذلك صاحب كتاب فصل الخطاب: (إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن) فصل الخطاب ص 30 ويقول المفسر الشيعي محسن الكاشاني: (إن القرآن الذي بين أيدينا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة) (تفسير الصافي / المقدمة - محسن الكاشاني).

    ويؤكد ذلك طيب الموسوي في تعليقه على تفسير القمي علي بن إبراهيم:

    (ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين، المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي والعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وأحمد بن طالب الطبرسي والمجلسي والسيد الجزائري والحر العاملي والعلامة الفتوني والسيد البحراني، وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الإغماض عليها - تفسير القمي / المقدمة ص 23

    الصفحة 329
    والمجلسي يصرح قائلا:

    (أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي، وأهل البيت، وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية (يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا) تذكرة الأئمة المجلسي ص 9.

    ويقول علي أصغر البروجردي:

    (والواجب أن نعتقد أن القرآن الأصلي لم يقع فيه تغيير وتبديل مع أنه وقع التحريف والحذف في القرآن الذي ألفه بعض المنافقين والقرآن الأصلي موجود عند إمام العصر) (عقائد الشيعة ص 27 للبروجردي).

    وغيرهم كثير يضيق المقام عن حصر أقوالهم.

    وأما تبجحه بعدة من علمائهم أنكروا التحريف فهم أنفسهم يردون عليهم، فيقول أحد علمائهم ردا على الشريف المرتضى قوله بعدم التحريف:

    (فإن الحق أحق أن يتبع، ولم يكن السيد علم الهدى - المرتضى - معصوما حتى يجب أن يطاع فلو ثبت أنه يقول بعدم النقيصة مطلقا لم يلزمنا إتباعه ولا خير فيه) (الشيعة والسنة ص 133 إحسان ظهير).

    والجزائري يرد عليهم أيضا:

    (نعم قد خالف فيها المرتضى، والصدوق والشيخ الطوسي، وحكموا بأن ما بين الدفتين هو المصحف المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف أو تبديل...

    والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة.. كيف وهؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخبارا كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القرآن، وأن الآية هكذا ثم غيرت إلى هذا) الأنوار النعمانية / الجزائري.

    والخوئي في تفسيره يثبت لعلي مصحفا مغايرا لما هو موجود، وإن كان هذا المصحف لا زيادة فيه ولا نقصان، ولكنه يشرح معنى مغايرة مصحف

    الصفحة 330
    علي رضي الله عنه للمصحف الذي بين أيدينا فيقول: (إن هذه الزيادات هي تنزيل من الله شرحا للمراد) البيان في تفسير القرآن - الخوئي؟؟.

    ولم يبين لنا كيف أن هذه الزيادات تنزيل من الله، هل هي بوحي أم ماذا؟

    وأما الأمثلة على ما يعتقدونه من تحريف فقد جمع النوري الطبرسي مرجعهم الكبير الذي توفي أوائل هذا القرن في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) ما يقرب من ألفي حديث ورواية دالة بصريحها كما هو واضح من عنوان الكتاب على اعتقادهم الاعتقاد الجازم الذي هو جزء من صميم عقيدتهم على وقوع التحريف في كتاب الله العزيز.

    وقد كوفئ بأن دفنوه في بقعة مقدسة عندهم في الصحن الرضوي، أي قرب قبر علي رضي الله عنه.

    وهذا مقطع مما أورده المذكور في كتابه من سورة (الولاية) والتي يزعمون أنها من جملة ما حذف الصحابة من القرآن - كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكما آياتي ويحذراكم عذاب يوم عظيم. نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم...) إلى آخر هذا الهراء.

    فهذا دأب الضلال المنافقين، تشكيك في أصل الإسلام وهو كتاب الله عز وجل، وتشويه لأئمة هذا الدين كما مر معنا، وتلميع وتمجيد للزناديق المرتدين القائلين بالتحريف.

    فلا نقول إلا: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم، اللهم اهد كل من خدع بهم وتبع طريقهم، ولك الحمد يا ربنا أن عافيتنا مما ابتليتهم به. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


    الصفحة 331
    وكتب (المتيم بآل الرسول) بتاريخ 31 - 3 - 1999 الثانية إلا خمس دقائق ظهرا:

    ابتداء أقول.. لمعرفة المعتقد الحقيقي لأي مذهب، فإنه لا يرجع إلى الآراء الشاذة لأفراد ذلك المذهب، ولا يمكن الاحتجاج بقولهم في مقابل الأكثرية الساحقة من علماء المذهب، ولا بد من الرجوع إلى ما هو مسلم عند الأكثرية من علماء ذلك المذهب. وبالنسبة لتحريف القرآن فقد صرح كبار علماء الشيعة بالقول بعدم تحريف القرآن، كالشيخ الصدوق والطوسي والمفيد والشريف الرضي والشريف المرتضى وابن طاووس وغيرهم، وعلماء هذا العصر جميعهم.. وقد خالفهم عدد قليل من العلماء لا يمكن الاحتجاج بقولهم.

    ولمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى كتاب البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي.

  • فكتب (المخبر) بتاريخ 1 - 4 - 1999 الثانية والربع ظهرا:

    فما زلنا مع كتاب الشيعة وتحريف القرآن ويورد المؤلف اليوم قائمة أخرى من أسماء حاخامات القوم الذين قالوا بالتحريف وهذا آخر جزء في هذه السلسلة التي قمنا بنشرها على 9 حلقات متتالية:

    (17) أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار. فقد روى الصفار عن أبي جعفر الصادق (كذا) أنه قال:) ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده (1) الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان

    الصفحة 332
    عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر (ع) أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء (2).

    (18) العالم الشيعي المقدس الأردبيلي: قال: إن عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي (3).

    (19) الحاج كريم الكرماني الملقب (بمرشد الأنام) قال: (إن الإمام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل) (4).

    (20) المجتهد الهندي السيد دلدار علي الملقب) بآية الله في العالمين (قال:

    وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجملة في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لا شك مع تسليم تلك الأخبار. (5).

    (21) ملا محمد تقي الكاشاني: قال: (إن عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدوا لعلي، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم، والقرآن الموجود حاليا في أيدي الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان) (6).

    المراجع:

    1 - الصفار (بصائر الدرجات) ص 213 - منشورات الأعلمي - طهران.

    2 - المصدر السابق.


    الصفحة 333
    3 - حديقة الشيعة: للأردبيلي ص 118 - 119 ط إيران فارسي نقلا عن كتاب) الشيعة والسنة) للشيخ إحسان إلهي ظهير. ص 114.

    4 -( إرشاد العوام) ص 221 ج - 3 فارسي ط إيران نقلا عن كتاب الشيعة والسنة للشيخ إحسان إلهي ظهير ص - 115.

    5 -( استقصاء الافحام) ص 11 ج - 1. ط إيران نقلا عن كتاب الشيعة والسنة: ص 115.

    6 -( هداية الطالبين) ص 368 ط إيران 1282 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنة للشيخ إحسان ص 94.

  • وكتب (الأشتر) بتاريخ 1 - 4 - 1999 الواحدة ظهرا:

    أما والله تعبت من دحض افترائكم بخصوص تحريف القرآن، وأنت يا شامس أدرى... لكن لا حياة لمن تنادي قوم بعقول كالحجارة. إفعلوا ما بدا لكم وقولوا ما تشاؤون. ونحن باقون طول الدهر نحامي عن المعتقد والمذهب. الساكت عن الحق شيطان أخرس.

  • فكتب (شامس 22) بتاريخ 26 - 4 - 1999 السادسة صباحا:

    وأنا أدري في ماذا يا سيد؟

    وعلى هامش أنا أدري: ما قصة القارورة التي بها تراب الحسين وتتحول إلى دم في كربلاء؟!! هذه لا أدري عنها، وقد عرفت عنها على لسان المهاجر، خطيب التطبير واللطم عندكم، بالرأي العام 24 أبريل. والسلام.

  • فكتب (موسى العلي) بتاريخ 26 - 4 - 1999 التاسعة صباحا:

    بعد التحية والاحترام، للرد على كتاب الشيعة وتحريف القرآن يوجد كتاب: (دفاع عن القرآن الكريم الجامع لكلمة المسلمين على التوحيد)

    الصفحة 334
    تأليف السيد محمد رضا الجلالي الحسيني، فمن أراد أن ينشد حقيقة معرفة هذه الشبهة المثارة ضد الشيعة من قبل البعض، فبإمكاني أن أبعث له في بريده الإلكتروني.

  • فكتب (عرفج) بتاريخ 26 - 4 - 1999، الواحدة ظهرا:

    يشهد الله أنني كنت أقرأ المقالات في هذه الساحة منذ شهر نوفمبر 1998 ولم أرغب بالتسجيل والمناقشة إلا منذ فترة... وسجلت رغبة بتبيان بعض ما أعرف من الحق، ولا توجد عندي رغبة في الدخول في مهاترات لا يرجى من ورائها خير. وليعلم واضع المقال بأن التحريف الذي يذكر موجود في مكتبته إن كان يقرأ.. أعطني بريدك وسوف تعرف من هو المحرف.

    وأعطيك أدناه عينة، وإذا رغبت زدناك.

    ملاحظة للأخ المراقب:

    إذا تم حذف النقل التالي، فسوف أعرف أنك حذفته تعصبا لأحد الأطراف أما إذا كانت الحجة (التعدي على كتاب الله) فقد فعلها الأخ، والأولى أن تحذف مقالة. إليك مثالين فقط (وأنا على يقيني بأن هؤلاء مختلط عليهم الأمر ولا أظنهم مؤمنون بما يكتبون عن كتاب الله).

    1 - قال أبو عبد الله الحاكم في المستدرك: حدثنا أبو علي الحافظ، أنبأنا عبدان الأهوازي، حدثنا عمرو بن محمد الناقد، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن شعبة، عن جعفر بن أياس، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا) قال: أخطأ الكاتب (حتى تستأذنوا).

    قال الحاكم: هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.


    الصفحة 335
    وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم. (المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 430 حديث 3496 ط دار الكتاب العلمية).

    وهذا الخبر أخرجه أبو عبيد والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الإيمان والمقدسي في الضياء المختارة (الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 69، شعب الإيمان ج 6 ص 427، ح 8801، 8802، 8803، 8804، تفسير الطبري ج 18 ص 109).

    2 - قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن: حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: سألت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله (إن هذان لساحران) وعن قوله (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) وعن قوله (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون) فقالت: هذا عمل الكتاب، أخطأوا في الكتاب. (فضائل القرآن ج 2 ص 103 ح 563).

    قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. (الإتقان في علوم القرآن ج 1 ص 388 النوع 41).

    وهذا الخبر أخرجه أيضا: أبو بكر بن أبي داود عن عمر بن عبد الله الأودي عن أبي معاوية إلى آخر الإسناد والمتن المتقدم. (المصاحف لابن أبي داود ص 43).

    وأخرجه الحافظ عمر بن شبة النميري بإسناد آخر في تاريخ المدينة المنورة.

    (تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ج 3 ص 1103).

    وقال أبو عبيد: ويروى عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام، قال قلت لأبان بن عثمان: ما شأنها كتبت (والمقيمين)؟ فقال: إن الكاتب

    الصفحة 336
    لما كتب قال: ما أكتب؟ قيل له: أكتب (والمقيمين الصلاة). (فضائل القرآن ج 2 ص 104 ح 565).

    وقال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف: حدثنا إسحاق بن وهب، حدثنا يزيد، قال أخبرنا حماد، عن الزبير أبي خالد، قال قلت لأبان بن عثمان: كيف صارت (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) ما بين يديها ومن خلفها رفع، وهي نصب؟

    قال: من قبل الكتاب، كتب ما قبلها ثم قال: أكتب؟ قال: أكتب (والمقيمين الصلاة)، فكتب ما قيل له. (كتاب المصاحف ص 42).

    أقول: وذهب إلى خطأ قراءة قوله تعالى (إن هذان لساحران) من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القراء السبعة. (قال فيه الذهبي: وكان من أهل السنة وقال يحيى بن معين: ثقة. راجع سير أعلام النبلاء ج 1 ص 241 رقم 1012) وعيسى بن عمر الهمداني الأسدي الكوفي، وهو أحد كبار القراء عند السنة. نقل ذلك عنهما عدة من المفسرين منهم الطبري والقرطبي والفخر الرازي. (تفسير الكبير للفخر الرازي ج 22 ص 74، تفسير الطبري ج 16 ص 181، تفسير القرطبي ج 11 ص 226).

    أقول: اللهم اغفر لقومنا إنهم لا يعلمون. والله ليس قصدي الاصطياد في الماء العكر وملاحقة زلات الناس، ولكنك تجبر أحيانا على موقف لا تريد أن ترى نفسك فيه.


    الصفحة 337
    وكتب (شامس 22) بتاريخ 26 - 4 - 1999، الواحدة وعشرين دقيقة ظهرا:

    وأيضا حزب الله يمنع التطبير واللطم، وتقولون إنها من شعائر الله فمن هو الذي يكذب لا بد أن أحد (كذا) من الشيعة يكذب. مجموعة تمنع التطبير واللطم، ومنها نصر الله رئيس حزب الكتائب (كذا) وهو عندكم سيد يلبس عمامة سوداء من آل البيت وقوله قال أبي عن جدي عن الباري.

    ومجموعته تعتقد بأن التطبير واللطم من شعائر الله ومنهم سادة كبار وكذلك كما ذكرت لكم المهاجر شيخ خطبة التطبير واللطم، وكذلك في مواقع الشيعة تجد لهم أشرطة التطبير واللطم، وكان الشريط الذي عرض كتابته عن الشيخ الفالي شيخ التطبير واللطم يحرضون على اللطم ويعتبرونه من شعائر الله.

    وهم أقوالهم عندكم أي السادة، عن أبي عن جدي عن الباري! أما أقوال السنة فما كان يطابق القرآن ثم السنة فيرجع عليهم. البشر بشر وليس عندنا أحد أعلى من البشر!! أنتم أقوالكم بالقرآن أقوال سادة، قال أبي عن جدي عن الباري!! أنظروا ما تكتبون أولا عن الباري!

    (دخلتوا الباري معاكم في قصصكم)، وأنتم تدعون أنها أقوال معصومين عن الباري!! هذا هو الفرق أنظر وقارن ودقق. والسلام.

    ملاحظة:

    أحتاج معلومة عن القارورة من زمن آدم التي فيها تراب الحسين، ثم تصبح دما في كربلاء في عاشوراء. وشكرا.


    الصفحة 338
    قال (العاملي):

    أجبناهم عن الحديث النبوي الصحيح عن تربة كربلاء والقارورة التي فيها ترابها، وأودعها النبي صلى الله عليه وآله عند أم سلمة رضي الله عنها، وعندما قتل الحسين عليه السلام صار التراب دما! وقد روتها مصادرهم، وستأتي في بابها.

    ولكن النواصب يكرهون أهل البيت عليهم السلام، ويكذبون قول نبيهم فيهم!

  • فكتب (القطيفي الوطني) بتاريخ 26 - 4 - 1999 الثانية إلا عشرا ظهرا:

    حزب الكتائب هو حزب مسيحي تعامل مع إسرائيل خلال غزو لبنان، ومن مموليه الرئيسيين كانت حكومة بلادنا السعودية، ولكن السوريين قضوا عليه تماما من الناحية العسكرية.

    حزب الله وأمل هما الوحيدان اللذين (كذا) لا زالوا (كذا) في حالة حرب حقيقية مع إسرائيل. وبينما أنت تتبجح هم يقتلون جنرالات إسرائيل، ويقدمون أنفسهم قرابين في زمن الذل العربي.

    لا أعتقد أنك يمكن أن تنكر أنهم الوحيدون الذين يقاتلون إسرائيل. هم الذين أجبروا إسرائيل على الانسحاب من لبنان وهذا ما لم يقدر عليه أحد من العرب.

    بالنسبة لقارورة أم سلمة والدم فهذا موجود أيضا في كتب السنة وهل ستقبل بها إذا أعطيناك المصادر لتراجعها بنفسك؟


    الصفحة 339
    بالنسبة ل (حدثني أبي عن جدي عن الباري) فأين المشكلة؟ الإمام الصادق حدثه أبوه محمد الباقر، عن أبيه زين العابدين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي، عن الرسول، عن الله.. أنا أتصور أنك لا تعرف معنى حدثني! عسى أن لا أكون مخطئا.

    الرجاء الاهتمام بالنقاط أعلاه حتى نصل إلى نتيجة.

  • وكتب (مظاهر) بتاريخ 26 - 4 - 1999 الثانية ظهرا:

    أدلة نفي تحريف القرآن عند الشيعة...

    إن مصونية القرآن الكريم من التحريف بمعنى النقيصة هي من الأمور البديهية الثابتة على صفحات الواقع التاريخي، والتي لا تحتاج إلى مزيد استدلال وتوضيح وبيان، حتى أن بعض المنصفين من علماء وأساتذة غير المسلمين صرحوا بعدم وقوع التحريف في القرآن الكريم.

    فالأستاذ لوبلو يقول:

    (إن القرآن هو اليوم الكتاب الرباني الوحيد الذي ليس فيه أي تغيير يذكر (1).

    ويقول السير وليام موير:

    (إن المصحف الذي جمعه عثمان قد تواتر انتقاله من يد ليد حتى وصل إلينا بدون تحريف، وقد حفظ بعناية شديدة بحيث لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر، بل نستطيع القول أنه لم يطرأ عليه أي تغيير على الاطلاق في النسخ التي لا حصر لها والمتداولة في البلاد الإسلامية الواسعة (2).

    وبمثل ذلك صرح بلاشير أيضا (3).


    الصفحة 340
    وقد استدل العلماء المحققون على عدم وقوع التحريف في القرآن بجملة من الأدلة الحاسمة، هي من القوة والمتانة بحيث يسقط معها ما دل على التحريف بظاهره عن الاعتبار، لو كان معتبرا، ومهما بلغ في الكثرة، وتدفع كل ما ألصق بجلال وكرامة القرآن الكريم من زعم التحريف وتفند القول بذلك وتبطله حتى لو ذهب إليه الكثيرون فضلا عن القلة النادرة الشاذة، وفيما يلي نذكر أهمها...

    وأخيرا، فإن عقيدة الإمامية بمجردها دليل على نفي التحريف في كتاب الله العزيز، لأنهم يوجبون بعد فاتحة الكتاب في كل من الركعة الأولى والركعة الثانية من الفرائض الخمس - سورة واحدة تامة غير الفاتحة من سائر السور التي بين الدفتين، وفقههم صريح بذلك، فلولا أن سور القرآن بأجمعها كانت في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، على ما هي الآن عليه في الكيفية والكمية ما تسنى لهم هذا القول، ولا أمكن أن يقوم لهم عليه دليل..

    * *

  • وكتب (محب شيعة آل البيت) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 16 - 3 - 2000، الخامسة عصرا، موضوعا بعنوان (سؤال خطير يحتاج إلى إجابة.. ماذا أجيب من سألني عنه؟) قال فيه:

    1 - قال الشيخ المفيد:

    إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان (أوائل المقالات: ص 91).


    الصفحة 341
    2 - أبو الحسن العاملي:

    ) اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شئ من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ( المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمة لتفسير البرهان للبحراني).

    3 - نعمة الله الجزائري:

    ) إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين، يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة، بل المتواترة، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما، ومادة، وإعرابا، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (الأنوار النعمانية ج 2 ص 357).

    4 - محمد باقر المجلسي:

    في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

    إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية) قال عن هذا الحديث: موثق، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ (مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525).

    أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف؟


    الصفحة 342
    5 - سلطان محمد الخراساني:

    قال: اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك (تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة مؤسسة الأعلمي ص 19).

    6 - العلامة الحجة السيد عدنان البحراني:

    قال:) الأخبار التي لا تحصى (أي أخبار التحريف) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر (مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبة العدنانية - البحرين ص 126.

    كبار علماء الشيعة يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة، ومن هؤلاء العلماء:

    1 - أبو الحسن العاملي: إذ قال: وعندي في وضوح صحة هذا القول (تحريف القرآن وتغييره) بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وإنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة (المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمة لتفسير (البرهان للبحراني).

    2 - العلامة الحجة السيد عدنان البحراني: إذ قال: (وكونه: أي القول بالتحريف (من ضروريات مذهبهم (أي الشيعة) (مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين).

    أقول أنا؟؟؟؟؟ لا أدري ما أقول إذا كانت هذه الأقوال موثقة. وقد رجعت أيها الأحبة لأكثر هذه الكتب ووجدت النقولات صحيحة..