رأي الشيخ الطبرسي:
(فإن العناية اشتدت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه، لأن القرآن معجزة النبوة، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية، حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيرا، أو منقوصا مع العناية الصادقة، والضبط الشديد).
رأي الشيخ جعفر كاشف الغطاء:
(لا زيادة فيه من سورة، ولا آية من بسملة وغيرها، لا كلمة ولا حرف.
وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين، وإجماع المسلمين، وأخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام، وإن خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن... لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن، وإجماع العلماء في جميع الأزمان، ولا عبرة بالنادر)...
رأي السيد محسن الحكيم:
(وبعد، فإن رأي كبار المحققين، وعقيدة علماء الفريقين، ونوع المسلمين من صدر الإسلام إلى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور
رأي السيد الميلاني:
(الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان، ولا بتغيير بعض الألفاظ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة، لا تغيير الألفاظ والعبارات. وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئا).
رأي السيد الكلبايكاني:
(وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله: ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد، ذلك الكتاب لا ريب فيه، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول صلى الله عليه وآله، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان، وإقامة البرهان عليه: أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل، وهو مستقل بامتناعه عادة).
رأي السيد الخوئي:
(إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه إليه حب
موقف الخليفة عمر من القرآن والسنة... وهو مقال طويل أيضا من كتاب تدوين القرآن.
يا جماعة، أنا قلت إن الخوئي يؤمن بالتحريف وذكرت هذه الجملة بالحرف (إن كثره الروايات على وقوع التحريف في القرآن ورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين، ولا أقل من الاطمئنان لذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر). فهل هذه جمله تحتمل التأويل؟؟
توقعت أن تكون الإجابة هي.. نعم الخوئي يعتقد بالتحريف!
ثم إنه لم يرد على العلماء الذين قالوا بالتحريف ولم يفند؟؟ فعلام يدل هذا؟!
أعتقد أنك مدلس وانتقائي في النقل وهذا أسلوب الضعيف. أرجو أن تكون موضوعي (كذا) في مناقشتك لأي موضوع بعيدا عن الأهواء الطائفية.
http://www.rafed.net/resala/salama/salamh2.html#3
قال السيد الخوئي: (إن بعض التنزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه، فلا بد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الأئمة في
وعلى فرض عدم الحمل على التفسير، فإن هذه الروايات معارضة بصحيحة أبي بصير المروية في (الكافي)، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (النساء 4: 59). قال: فقال: (نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام). فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته في كتاب الله؟ قال عليهما السلام: فقولوا لهم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزلت عليه الصلاة ولم يسم لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر لهم ذلك (1).
فتكون هذه الرواية حاكمة على جميع تلك الروايات وموضحة للمراد منها، ويضاف إلى ذلك أن المتخلفين عن بيعة أبي بكر لم يحتجوا بذكر اسم الإمام علي عليه السلام في القرآن، ولو كان له ذكر في الكتاب لكان ذلك أبلغ في الحجة، فهذا من الأدلة الواضحة على عدم ذكره في الآيات.
السيد الخوئي يؤكد على عدم التحريف، وإنما في اعتقادي أن التحريف المذكور في بعض الروايات إن صحت فالمقصود هو في التأويل والتفسير وليس في التنزيل، وهذا مصداق الحديث عندما قال رسول الله (ص):
أنا حاربت قريش على التنزيل وأنت يا علي، تحاربها على التأويل.
الأخ الكريم JaCKoN، جزاك الله خير (كذا) وسدد خطاك.
وأخيرا، عسى الله يهديهم، ويهدينا لما يحب ويرضى.
رد الإخوة، وأطالوا وخرجوا عن الموضوع كثيرا، وليتهم ركزوا على القضية بدل هذه المقدمات التي شرحوا فيها نواياي من طرح القضية.. مع أنه كان بإمكانهم أن يسألوني عن ذلك؟؟ وكل ما أطالوا شرحه يمكن الرد عليه باختصار:
أولا: السنة تشرح القرآن.. أما أن (ما هو شرح للقرآن) فلم يقله أحد؟
ثانيا: التحريف هو في اختلاف المتن... أما ما هو اختلاف في التفسير، فلا يسمى تحريف (كذا) إطلاقا؟؟
ثالثا: أحاديث التحريف موجودة ومتناثرة بالكتب، ويمكنك الاطلاع عليها لم تقل بتحريف التفسير؟!.. بل دائما تكون بأسلوب (والله ما نزلت هكذا) (نزل جبرائيل بالآية هكذا).. الخ.
لهذا فإني أعود لذي بدء، الخوئي قال: (هناك روايات في التحريف - هكذا تحريف - مقطوع صدورها عن الأئمة)! فأي تبريرات يضعها الإخوة فالجملة أوضح من الشمس في كبد السماء!
فرجاء الالتزام بالحوار العلمي وعدم اللف والدوران، لنصل إلى نتيجة، ولكم جزيل الشكر.
أخي العزيز الفاروق:
أشكرك على ردك، وأتمنى من الله لك التوفيق وديمومة مشاركاتك المفيدة.
لماذا لا تكمل كلام السيد الخوئي إذا كنت محقا في دعواك؟!
كفاك تدليسا!!
ثم ما رأيك في هذا؟ أجب بصراحة هل تعتقد بما يعتقد عمر:
ضاع من القرآن أكثره برأي الخليفة!
قال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 422: (وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين.
قال بعض العلماء: هذا العدد باعتبار ما كان قرآنا ونسخ رسمه، وإلا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة).
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 163، وقال: (رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث، ولم أجد لغيره في ذلك كلاما، وبقية رجاله ثقات)...
(إلى آخره، وقد تقدم شبيهه).
قال السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 179: (وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم، فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد...).
وقال في كنز العمال ج 2 ص 567: (من مسند عمر رضي الله عنه، عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة؟ فإنا لم نجدها، قال: أسقط فيما أسقط من القرآن).
وقال في رواية أخرى:.. فرفع فيما رفع!.
أخي العلوي، كل ما ذكرت هي آيات منسوخة، سماها الخوئي (تحريفا).
فهل ترضى عن سعي الخوئي هذا في إثبات ال (تحريف)؟
أنا أتحداك أن تنقل كلام السيد الخوئي كله لا ما تفهمه أنت، وليس قطع الجمل وعدم إكمال السياق.
عموما هذا عمر وهو عندكم ليس كما الخوئي عندنا، وهو يدعي تحريف القرآن - معاذ الله - أن يكون محرف (كذا) فما تقول؟؟
أخي، يبدو أنك تؤيد كلام الخوئي في إثباته (تحريف) الكتاب..
بقي أن تقبل باستنتاجه الذي توصل إليه في أن روايات المعصومين عن التحريف صحيحة؟؟
أما ما ذكرته فقد غضيت (كذا) عنه الطرف لتركيزي على قضية الخوئي..
إلا أني أرد هنا:
الطبراني عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين).
هذه رواية مكذوبة على عمر (ضعيف الجامع للألباني، رقم الرواية 4133).
وقال في رواية أخرى:... فرفع فيما رفع!
2 / 720، وقول الراوي: أسقطت في ما أسقط من القرآن، أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن.
بينما أورد الخوئي هذه الروايات في البيان (ص 202 و ص 203 و ص 204) مقرا ب (تحريف) كتاب الله ومثبتا نظريته التي ذكرها فيما بعد عن المعصومين في (التحريف)..
أما ما تقول من تكملة الجملة، فأنت وغيرك يعلم أن الجملة تامة المعنى. ولو كنت قد قطعت المعنى مدلسا لبادرت أنت إلى ذلك، وانتهى الحوار؟؟..
وأنا أعرف أن نيتك من المراوغة هو أن تطيل وأن تشوش بعدما تبين الحق؟؟
والجملة كالآتي: إن كثرة الروايات على وقوع التحريف في القرآن تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين، ولا أقل من الاطمئنان لذلك وفيها ما روي بطريق معتبر. ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم.
لهذا... فأنا أتحداك أن تثبت أن الجملة مقطوعة؟؟ وبقي أن تعترف أنك بدفاعك عنه هنا تدافع عن التحريف؟؟؟
بقي أن نعرف أن قذف القرآن بالتحريف ليس عيبا عندهم.. فقد قالها كبار مشايخ وآيات الشيعة... نقلا عن أئمة آل البيت... المتواترة لكثرتها... والتي لا تقبل التأويل...
وكثير من مدرسة الإخباريين يتبنى هذا الاتجاه علانية... وليس الطبرسي وهاشم البحراني هم الأوائل... بل إن المعارضين لهؤلاء لا يملكون الدليل على عصمة القرآن... فالتراث الشيعي لا يملك دليلا فاصلا بعصمة القرآن
فالمدافعين (كذا) عن القرآن يعرفون أن روايات الكليني والمجلسي لا تسعفهم... بل حتى كتب الطوسي وابن بابويه لها نصيب في روايات التحريف... فلهذا هم يعرفون أن التحريف يمثل رأي آل البيت والمشايخ عندهم...
بل ويعرفون أن نقض التحريف نقض لمذهب الإمامية... ولأن العامة من الشيعة قد اندرست مع تيارات أهل السنة في اتجاه صيانة القرآن...
وكون الشيعة لا تملك بديلا جاهزا متفقا عليه... كما أنها لا تستطيع أن تحرف القرآن... على الأقل ما وصلها من روايات المعصومين... كون ذلك يؤدي إلى خروجها عن الملة بنظر المسلمين... وتضم إلى الملل الخارجة عنه صراحة... فإنهم آثروا تغطيته بالتقية فهم على دين من نشره فضحه الله ... فلهذا تجد أن تيار المدافعين عن القرآن يقولون كلمات خطابية في هذا الموضوع... لأنهم لو امتلكوا دليلا يؤيدهم... لاتجهوا به إلى الداخل...
إلى المنادين بالتحريف أولا... قبل أن يلمعوا صورتهم بنفي التحريف أمام أهل السنة... انتهى.
عندما يكمل أي طالب للحقيقة ما بعد الجملة التي سردتها يا أخ JaCKoN حول روايات التحريف، يتبين له مدى بعدك عن الحقيقة والتدليس الذي وقعت فيه والذي يخالف روح الإسلام ومنهج محمد المصطفى (ص).
الطائفة الأولى:
وهي الروايات التي دلت على التحريف بعنوانه، وأنها تبلغ عشرين رواية، الخ.
ص 229: أن الظاهر من الرواية الأخيرة تفسير التحريف باختلاف القراء، وإعمال اجتهاداتهم في القراءات.
ثم يسترسل في شرح كلامه وفي نفس الصفحة يقول: أما بقية الروايات، فهي ظاهرة في الدلالة على أن المراد بالتحريف حمل الآيات على غير معانيها، الذي يلزم إنكار فضل أهل البيت (ع) ونصب العداوة لهم وقتالهم.
الطائفة الثانية:
هي الروايات التي دلت على أن بعض الآيات المنزلة من القرآن وقد ذكرت فيها أسماء الأئمة (ع) وهي كثيرة.
الجواب ص 230: إنا قد أوضحنا في ما تقدم أن بعض التنزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه، فلا بد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الأئمة (ع) في التنزيل من هذا القبيل، وإذا لم يتم هذا الحمل فلا بد من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب، والسنة، والأدلة المتقدمة على نفي التحريف. الخ.
الطائفة الثالثة:
هي الروايات التي دلت على وقوع التحريف في القرآن بالزيادة والنقصان، وأن الأمة بعد النبي (ص) غيرت بعض الكلمات وجعلت مكانها كلمات أخرى.
والجواب (في ص 233) عن الاستدلال بهذه الطائفة... بعد الإغضاء عما في سندها من الضعف - أنها مخالفة للكتاب، والسنة، ولإجماع المسلمين على عدم الزيادة في القرآن ولا حرفا واحدا، حتى من القائلين بالتحريف.
الخ.
الطائفة الرابعة:
هي الروايات التي دلت على التحريف في القرآن بالنقيصة فقط.
والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة (الصفحة ذاتها): أنه لا بد من حملها على ما تقدم في معنى الزيادات في مصحف أمير المؤمنين (ع) وإن لم يمكن ذلك الحمل في جملة منها، فلا بد من طرحها لأنها مخالفة للكتاب والسنة، الخ.
على أن أكثر هذه الروايات بل كثيرها ضعيفة السند. وبعضها لا يحتمل صدقه في نفسه. وقد صرح جماعة من الأعلام بلزوم تأويل هذه الروايات أو لزوم طرحها. الخ. انتهى كلام السيد الخوئي رحمة الله عليه. وهو برئ مما ادعى الأخ.
وإن كان الأخ طالب حق، فهذا هو الحق. وإن كان طالب فتنة، وعدو (كذا) للحقيقة، فالحكم بيننا وبينه الله ورسوله.
هل هناك إهانة للقرآن أشد من أن يوصف بالتحريف؟!
الخوئي اعترف بالتحريف من حيث لا يعلم بتوثيق دعاء صنمي قريش!!
ثم إنه لا يجوز أن يكون المنافس حكما، ولا المجني عليه قاضيا؟؟
فنظريته في تحكيم أحاديث التحريف للقرآن لم يسبق إليها؟ بل وتضحك الثكلى.
والأدهى أنه استدار لأهل السنة ليخفف من وطأة المصيبة، مع أن مقالة التحريف هذه سمع بها النصارى في زمان ابن حزم في أقصى الأرض في الأندلس وقبل أن يولد البحراني والمجلسي والنوري الطبرسي، فعن ماذا يدافع؟
ومما يوضح إفلاسه.. أنه استدار إلى أهل السنة.. وصار يوجه الاتهامات بكل اتجاه.. فسمى النسخ والقراءات تحريفا... مخالفا علماء الشيعة أنفسهم؟؟
ما هذا الكلام؟!!!
السيد الخوئي يناقش الموضوع بصورة علمية وليس عاطفية، ولا من أجل تسجيل نقاط عليكم في ذكره لأحاديث التحريف عندكم، فالسيد الخوئي ليس من عشاق كرة القدم!!
فهو ناقش قضية الأحرف السبعة، وهذا خلاف بيننا وبينكم قديم، وفيه مقالات للإمام الصادق عليه السلام أن القرآن نزل على حرف وليس سبعة!
ونقاش السيد الخوئي هنا علمي بحت، والمنصف يقدر أسلوبه أما من يريد الفتنة ومن يقرأ الكلام بالمقلوب، فهذه مشكلته الشخصية مع شيعة محمد وآله.
وقلت: (فالنوري الطبرسي أحصى (1800) رواية في التحريف عند الشيعة.
وعليه وبحسبة بسيطة (90) بالمئة تسع (كذا) أضعاف 10 بالمئة) فمعناه أن لدى أهل السنة (16200) رواية. فأين وجدها؟؟ وهم الذين لم يؤلفوا كتابا ولا بابا في هذا المعنى كله.
أنت قلت: الطبرسي قال أن هناك (1800) الرجاء ذكر المصدر الأصلي، وليس الرد السعودي والطبعة ورقم الصفحة. ولكل حادثة حديث.
الرجاء منك عدم استخدام ألفاظ غير مؤدية كقولك (إفلاسه)!
بإمكانك استخدام آلاف الكلمات المؤدبة، بدل هذه الكلمة الغير مهذبة.
إلى JACKON صاحب الافتراء، وإلى الفاروق الذي لم يفرق بين الحق والباطل:
ستجدان ردا كافيا وشافيا على الافتراء في موضوع: (أتحداك يا JACKON ولعنة الله ورسوله على الكاذبين)، على العنوان التالي:
http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002411.html
وأختم بقول الله سبحانه وتعالى:
أ - السيد محسن الحكيم.
ب - السيد أبو القاسم الخوئي.
ج - روح الله الخميني.
د - الحاج السيد محمود الحسيني الشاهرودي.
هـ - الحاج السيد محمد كاظم شريعتمداري.
و - العلامة السيد على تقي التقوي.
طعنهم بالقرآن بسبب توثيقهم لدعاء صنمي قريش الذي يحوي الطعن بالقرآن.
ونذكر مقدمه الدعاء:
(اللهم صل على محمد وآل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيها وإفكيها وابنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وصيك وجحدا أنعامك وعصيا رسولك، وقلبا دينك وحرفا كتابك.. اللهم العنهم بكل آية حرفوها...
أنقل لكم كلام السيد الخوئي تغمده الله برحمته في توضيح المقصود من تحريف الكتاب...
والسيد الخوئي قد خصص في تفسيره القيم بابا كاملا يزيد عن (30) صفحة في إثبات صيانة القرآن عن التغيير..
والسيد الخميني (ره) وجميع العلماء المعاصرين ينفون التحريف أيضا، ولا دليل في توثيقهم لدعاء صنمي قريش (إن صح ادعاؤك) على اعتقادهم بتحريف القرآن بالزيادة والنقصان.. لأن التحريف تارة يقصد به التحريف اللفظي بالزيادة والنقصان، وأخرى يقصد به التحريف المعنوي بحمل الآيات على غير معانيها. راجع بحث نفي التحريف في تفسير البيان.
وقد قال السيد الخميني: (إن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه، قراءة وكتابة، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة...) والسلام.
أين أنت يا مفتر.. لم لا تدافع عن رأيك؟!!
(مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هوى).
إضافة: قال الإمام السيد محسن الحكيم في فتواه: (فإن رأي كبار المحققين وعقيدة علماء الفريقين ونوع المسلمين من صدر الإسلام إلى اليوم على أن
فيظهر بطلان قول (نصير) في اتهامه الإمام السيد محسن الحكيم بالاعتقاد بتحريف القرآن). والسلام.
هذه روايتك عن علماء الشيعة كذبها الأخوة الأعزاء. ولكن روايتكم لرأي عمر القاطع بتحريف القرآن ليس بإمكانك تكذيبها، لأن راوي عدد منها البخاري!!
فهل تريد نموذجا من أقواله في التحريف، برواية البخاري ومسلم؟!!.
باختصار: ما هو حكم من اعتقد أن القرآن الذي بين أيدينا محرف؟
وما حكم من اعتقد أن القرآن الصحيح هو الموجود مع صاحب السرداب؟
هكذا أنتم تتباكون دائما عند كشف الحقيقة... وهي حقيقة من حقائق، فلماذا؟؟؟؟
شدوا حيلكم أيها الروافض، والحمد لله أن شرككم باين.
وهل سمعتم عن الكتاب السري الذي يحتفظ به كبار (الكوكو) وهو مكتوب في لندن، وترجمه أحد جواسيس بريطانيا، والكتاب هو الأساس لمذهب (الكوكو) واسمه (تغيير المسار) وهدفه تدمير الإسلام ومحاربته من الداخل؟
ومن علامات الحرب الخفية الطعن في الأزهر الشريف وعلمائه والتقليل من شأنهم، كما حدث للمرحوم الشيخ الغزالي حين تطاول عليه (الكوكو) وكفروه، وبعضهم أحل دمه.
إن الخطر (الكوكوي) مدعوم بريطانيا في السابق وأمريكيا (CIA) بالتحديد حاليا، عبر الدعم الخفي للطالبان للسيطرة على أفغانستان وتشكيل صورة مشوهة ومنحرفة للإسلام، وذلك لإعاقة تحركه وانتشاره.
ويقول محلل سابق للمخابرات الأمريكية: إن الغرب يخافون من الإسلام التقدمي، ولذلك وضعوا خطة لتشكيل صورة مشوهة لاستقطاب الشباب المسلم بدلا من الحركة الإسلامية الصافية.
إن (الكوكو) مذهب أنشئ على أساس محاربة الإسلام وتدمير الخلافة الإسلامية - السنية - فلهذا يجب على المنتمين له وأغلبهم بحسن نية، ندعوكم لترك هذا الفكر المنحط، والذي لم يخرج مفكرا واحدا حتى الآن!
دلالة على عقمه عن استخدام العقل.
الله الله في أنفسكم أتباع (الكوكو).
اتركوا هذا الفكر والذي لن يجني إلا الدمار لدين محمد (ص).
الرد على الأشتر:
والله قد أتعبت نفسك بهذا النقل وأنت عرضت مجمل الكلام، ونحن الآن نسألك في أهم لبه: أنت قلت لمعرفة المعتقد الحقيقي لأي مذهب، فإنه لا
فأقول لك ولكن هناك (21) من أكابر علمائكم يصرحون بأن القرآن ناقص ومبدل، وأسماؤهم موجودة في كتاب الأخ محمد عبد الرحمن سيف.
هل هؤلاء كفروا بنص الآية، أم أنهم من العوام الجهلة الذين لا علم عندهم كالعلم الذي عند الأغلبية الساحقة بما وصفت؟
هل عندك شك في تكفير من لا يؤمنون بقوله تعالى: وإنا له لحافظون؟!
إذا كنتم أنتم تكفرون من حارب علي (كذا) رضي الله عنه؟
فكيف لا تكفرون من حارب كتاب الله، بتكذيب هذه الآية فيه؟!؟!
الفصل الثاني عشر
الثقلان.. القرآن والعترة
الثقلان.. القرآن والعترة
هل تعتقدون أن هناك فرق بينهما؟ ما هي الفروقات؟
وهل ستدافع عن خير خلق الله (صلى الله عليه وآله) ضد من يقول بأنه كان يسب ويلعن ويجلد من ليس بأهل لذلك من المسلمين؟؟ أرجو ذلك.
فالموضوع كان الدفاع عن خير خلق الله صلى الله عليه وآله، وكل من يطعن به (صلى الله عليه وآله) يجب الوقوف بوجهه وفضحه والطعن به، سواء أكان الإمام الخميني كما تعتقد أنت، أو غيره من أئمتك وصحابتك.
أم إنك ترى الدفاع عنه صلى الله عليه وآله يكون ضد الإمام الخميني فقط.
ومن يطعن فيه من أئمتك وصحابتك يجب السكوت عنهم، ولا يجوز الدفاع عنه صلى الله عليه وآله؟! إصح يا مشارك.
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
أين العاملي؟
أين الموسوي؟
أين جعفري؟
أين رؤوف؟
أين رحمة العاملي؟
أين التلميذ الحقيقي؟
أين رائد جواد؟
أين البقية؟
هل هذا السؤال صعب عليكم إلى هذا الحد؟
وهل صعب عليك أن تدافع عن خير خلق الله صلى الله عليه وآله؟؟ أم أنك تتحفظ على كرامة علمائكم بالسكوت عن طعنهم بخير خلق الله صلى الله عليه وآله؟!
وهل علماؤكم وصحابتكم عندكم أفضل من خير خلق الله صلى الله عليه وآله؟
سكوتك يا مشارك ينطق بالجواب ويدل عليه.
إيه يا مشارك، كشفتم عن عقيدتكم والتي طالما كنتم تخفونها!
والمشكلة إنك تتهم الشيعة بالباطنية وأنتم تخفون عقيدتكم هذه لا تتجرؤون بالحديث عنه!
وبعد هذا تزعمون أنكم أهل السنة؟؟
وكيف تقبلون بسنة وأنتم تطعنون بصاحبها صلى الله عليه وآله؟؟!
الله يستر عليك يالمشارك، واصح يا مشارك!
السلام عليك يا بضعة المصطفى، يا فاطمة الزهراء.
أهلا بك يا مشارك.
سؤالك عن أحد الثقلين.. فإن كنت تعترف بصحة حديثهما، وأنهما حجة عليك بعد نبيك، أجبناك، وإلا...
مساك الله بالخير يا مشارك، (ولا تنسى (كذا) ترد على هالموضوع).
http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/001915.html
ننتظر الرد يا مشارك.
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
يا فاطمي:
تذهب وتتباكى للمشرف البصري عندما كتب أخونا عمر تعليقا على أحد مواضيعك خارج عن الموضوع الأساس، فيحذف المراقب تعليق عمر، وتأتي الآن لتفعل نفس الشئ معي بأسلوب الكذب والبهتان الذي تدينون الله
الزميل مشارك، حياك رب الناس حياكا!
قلت: تذهب وتتباكى للمشرف البصري. إلخ..
أقول يا زميلي الألد: هل تريد أن تعرف من الذي يتباكى؟؟
إدخل هنا لتعرف يا اللدود يا لدود.
http://www.hajr.org/hajrhtml/Forum1/HTML/001024.html
قلت: وتأتي الآن لتفعل نفس الشئ معي بأسلوب الكذب والبهتان الذي تدينون الله به.
أقول: يا مشارك، ما قلته أنا هو مجرد تذكير لك لأن تدافع عن خير خلق الله صلى الله عليه وآله، والمفروض إنك تفرح وتبين همتك للدفاع عن خير خلق الله صلى الله عليه وآله، لا أن.. تزعل وتمد بوزك.. بس فالح ترد على البغدادي. وأشكرك على ردك عليه.
وإذا أردت أن تعرف أسلوب الكذب والبهتان فراجع هذه العناوين يا مشارك.
السلام عليك يا بضعة المصطفى، يا فاطمة الزهراء.
الزميل مشارك، صبحك الله بالخير: