الصفحة 262

ولا ندري هل انتهيت من بحثك المعمق في أعلمية عمر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم! أو أعلمية النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عمر.

وتذكر معنى قولك أن القرآن جاء موافقا ومؤيدا لعمر، ولازمه أنه جاء على خلاف ما فعله النبي!! وقد ذكرت بعض الروايات أن عمر جذب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خلفه، وأخرى تقول أخذ بثوبه وقال: ألم ينهك الله أن تصلي على المنافقين؟! أو أتصلي عليه وقد نهاك أن تصلي عليه؟! وهنا نسأل أن النهي إما أن يكون قد حصل قبل هذه الحادثة، وهذا ما نستظهره من سياق الروايات، وينتج عن ذلك:

1 - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خالف النصوص الصريحة وهذا محال، لأنه مخالف للعقل والنقل.

2 - أن لا فضيلة لعمر حيث أن النهي سابق على هذه الحادثة.

3 - هذه الروايات تثبت الذم لعمر لا المدح، لوضوح جرأته وتطاوله على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد اعترف عمر بخطئه حيث قال:

أصبت في الإسلام هفوة ما أصبت مثلها قط، أراد رسول الله أن يصلي على عبد الله بن أبي فأخذت بثوبه فقلت له: والله ما أمرك الله بهذا، لقد قال لك:

استغفر لهم أو لا تستغفر لهم. راجع ابن أبي حاتم من طريق الشعبي وأيضا كنز العمال المطبوع بهامش المسند حديث 4404.

هذا كله إذا كان النهي حاصلا قبل هذه الحادثة، أما إذا افترضنا أن النهي قد جاء بعد الحادثة، فلا معنى لكلام عمر للنبي بقوله: ألم ينهك، فيكون عمر قد اخترع نهيا من عنده. فإن قلت إن النهي قد حصل بآية: (إستغفر لهم أو لا تستغفر). فنقول: إن هذا لا يدل على المطلوب بدليل قول النبي

الصفحة 263
في الروايات: إني خيرت! نعم إلا إذا كان عمر يفهم القرآن والنصوص بصورة أفضل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم! والسلام.

  • وكتب (حسين الشطري) 15 - 6 - 1999، الخامسة صباحا:

    الأخ أبو عبد الرحمن بعد التحية والسلام، أين أنت؟

    وهل أرتج عليك الجواب؟! أو لم تنتهي (كذا) من بحث الأعلمية بعد؟

  • وكتب (أبو عبد الرحمن المائي)، الخامسة مساء:

    لا يعجبني الصلف... ولا تعجبني العجلة... فاجعل للحلم مكانا..! أنا في بداية الأمر حين ناقشت، ظننت أن هذه الواقعة المثبتة... مسلمة لديك...

    ولكن تبين لي أنك ترفضها أصلا وأنك تنكر صلاة الرسول على ابن أبي، أليس كذلك؟ وأتساءل إن كنا مختلفين منذ البداية فهل يا ترى سنجتمع.. لا أظن!؟

    وأعود وأكرر ما هو سبب نزول الآية لديكم.. للعلم فقط!؟ أما النقاش حول باقي المسألة.. فلن يتم.. على غير أصل واضح!؟

  • وكتب (أبو عبد الرحمن المائي) في 16 - 6 - 1999، السابعة صباحا:

    الشطري. هل من رد...!!!؟؟؟

  • وكتب (حسين الشطري) بتاريخ 17 - 6 - 1999، السادسة صباحا:

    الأخ أبو عبد الرحمن بعد التحية والسلام، أود أن أخفف عنك بعض الشئ مما أقحمت نفسك فيه، فالاعتراف بالخطأ فضيلة، فلا معنى للف والدوران بعد ما بينا بشكل مفصل كل النقاط التي تتعلق بالموضوع. وأجمل لك الكلام مرة أخرى:


    الصفحة 264
    1 - إننا لم ننكر الرواية في حديثنا، بل قلنا: أن الرواية ليس لها ربط بالآية، فإن الآية قد نزلت في السنة الثامنة للهجرة وموت عبد الله بن أبي، كان في السنة التاسعة، فليس للآية ربط بموت عبد الله بن أبي، فهي إذن لم تنزل تأييدا لعمر.

    2 - أنه من المسلم لدينا أن النبي صلى الله عليه وآله عالم لا يعلم، وأنه لا وجه للمفاضلة والمقارنة بينه وبين أي مخلوق، وبهذا نكون قد خففنا عنك الجواب الذي قد خفي عليك هذه المدة، وأني أحيي فيك عدم جرأتك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما يفعل بعضهم ويتهم النبي بالجهل، وأن عمر أعلم منه.

    وأنك إذ لم تجب من أول الأمر لأنك لم تقبل ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن ما في يديك من نصوص جعلتك متحيرا بين أن تخالف فطرتك واعتقادك بالنبي، وبين أن تنقاد وراء النصوص التي تجرك إلى ذلك.

    فهذا موقف محمود منك. ولعمري إنك قد أحسنت الحوار والحديث في ردك الأخير، فلم يكن فيه تهجم وسب كما عهدناه من بعض المحاورين، فنشكرك على ذلك. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

  • وكتب (أبو عبد الرحمن المائي) 18 - 6 - 1999، الثامنة صباحا:

    أعود فأكرر ما هو سبب نزول الآية لديكم.. للعلم فقط...!؟ انتهى.

    وبقي هذا العالم الوهابي، المتخصص في الحديث، يراوح مكانه!!

    فهو يخاف إن قال أخطأ النبي وأصاب عمر، أن يهاجمه الشيعة!

    وإن قال أخطأ عمر والبخاري والنبي على صواب، أن ينقض مذهبه!!


    الصفحة 265

  • كتب (المعتز بالله) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 6 - 7 - 2000، السادسة مساء، موضوعا بعنوان (موافقات القرآن لآراء الخليفة عمر بن الخطاب (رض)؟؟!!)، قال فيه:

    أحصى المؤرخون موافقات القرآن لآراء الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) فكانت أكثر من عشرين موافقة. فقد كان (رض) يرى الرأي فينزل القرآن موافقا لرأيه، حيث ذكر ذلك جملة من العلماء ك: ابن مردويه عن مجاهد وابن عساكر عن علي وعن ابن عمر مرفوعا، والشيخان عن عمر وأخرج مسلم عن عمر وفي التهذيب للنووي، حيث ذكروا موافقة القرآن لرأيه في:

    الحجاب - مقام إبراهيم - أسارى بدر - في الغبرة - قصة عبد الله بن أبي - في الخمر وكذلك في الآيات: (يسألونك عن الخمر) - البقرة. (سواء عليهم استغفرت لهم) - المنافقون. (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق) - الأنفال. (سبحانك هذا بهتان عظيم). (أحل لكم ليلة الصيام). (من كان عدوا لجبريل) - البقرة. (فلا وربك لا يؤمنون) - النساء. آية الاستئذان في الدخول. قولهم في اليهود: أنهم قوم بهت. (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين). ورفع تلاوة الشيخ والشيخة إذا زنيا.

    هذه من الكرامات التي يذكرها لنا التاريخ الإسلامي الذي يوضح الحقيقة الناصعة لخليفتنا الثاني الذي لم يختاروه للخلافة اعتباطا بل كان جديرا وذات (كذا) عقلية إسلامية قبل الإسلام.


    الصفحة 266

  • وكتب (الموحد)، السابعة مساء:

    يا معتز، لو سلمنا بصحة أخباركم في هذه الموافقات وقبلناها، فإنها لن تكون في صالح أبو بكر الذي اعترض مرارا على عمر بقوله: إلزم غرزه..

    هذا أولا..

    ثانيا: ورد في أخباركم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعمر بما معناه: أنك محدث. والسؤال هو: ما هو تفسيرك لاعتراض ونهي أبو بكر؟؟

  • وكتب (العاملي)، التاسعة مساء:

    نعوذ بالله من الخذلان!! لقد أشربوا حب عدوي خلطي تلميذ لليهود، كما أشرب اليهود حب العجل!!

    وزعموا أن نبيهم صلى الله عليه وآله كان يخطئ!! وأن هذا العدوي كان يصحح أخطاءه! وينزل الوحي مؤيدا لعمر، مخطئا لسيد البشر وأفضل الرسل!

    ألا تستحي يا معتزا بعمر! من تفضيلك إياه على نبيك، وجعلك عمر بذلك في درجة عليا أفضل من جميع الأنبياء والمرسلين؟!!!

    والله إنه الضلال المبين، والإهانة لسيد المرسلين الذي لا ينطق عن الهوى، ولا يفعل عن الهوى!! وقد يبلغ هذا الأمر بصاحبه كفرا!!

  • وكتب (أون لاين)، العاشرة مساء:

    الأخ العاملي: لماذا ترى كرامات هذا الصحابي من الكفر والتقديم على نبي هذه الأمة صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟

    قليلا من الحياد وترك التعصب الأعمى رعاك الله، ولو نظرت بعين الفاحص الجاد لرأيت أن هذه الأمور قد حدثت لكثير من الصحابة عندما كانوا يسألون عن أمور دينهم، بل والكفار أيضا ولم تتغير طبيعة الكون بهذه

    الصفحة 267
    المطالب، بل إنها من دلائل نبوة الرسول عندما يأتي القرآن الكريم عند تلبية احتياجات المسلمين ومسائلهم الكثيرة.

    وعندما نقول لك: أن فلان وفلانا صححوا حديث رد الشمس أخذت تتبسم وتقبل بأنواع التبجيل ونسيت أنها هي فعلا مطعنا للرسول بحيث ترد الشمس وتتغير طبائع الكون لأجل الإمام علي كرم الله وجه حتى لا تفوته صلاة قط!!!! فلماذا تنكر هناك على عمر، وتؤيد هنا علي بن أبي طالب؟

    أليس هذا تعصبا وتخبطا؟؟؟؟؟

    ثم أنتم من فضل غير الأنبياء على الأنبياء أنت من سن هذه الفرية على الله، وأنتم أول من اتخذ الغلو في البشر شرعا، فيجوز لنا كما يجوز لك أنت ترمي به غيرك، ولكن مع الفارق نحن لا نغلوا في أحد، وأنتم جعلتم اثني عشر إمام (كذا) أحسن وأفضل من الآلاف من الأنبياء والرسل.

  • وكتب أبو حسين، العاشرة والنصف ليلا:

    أما مخالفاته للقرآن فحدث ولا حرج. وإذا أردنا أن نعدها لا يسعفنا وقت لسردها، بل يحار المرء من أيها يبدأ:

    يا معتز: إن بين يدي الآن كتاب إسمه: (من حياة الخليفة عمر بن الخطاب) لمؤلفه السني عبد الرحمن أحمد البكري. ويحتوي الكتاب على 349 بابا، وفي كل باب توجد عورة من عورات عمر، ابتداء من شربه للنبيذ إلى الغناء إلى ما شاء الله من ال...

    وأهديك عورتين فقط للاطلاع: أليس هو القائل: حسبنا كتاب الله:

    أي لا نريد النبي ولا قوله، أي سحقا للسنة. والقرآن يقول: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول.. وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا..


    الصفحة 268
    إن أول بدعة منكرة فرقت بين الكتاب والسنة، ورمت صاحب السنة صلى الله عليه وآله وسلم بالهجر!! كانت من نصيبهم وعلى يد عمر بن الخطاب حين كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول قبيل وفاته:

    ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فيمنع من ذلك عمر ويقول: (ما له؟

    أهجر؟! حسبنا كتاب الله) فجاء أصحابه فلطفوا من قولته هذه، فقالوا:

    إنه قال: (لقد غلب عليه الوجع)، ونقلوا بصحاحهم - بعد رواية هذه المصيبة - عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان يقول (الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم).

    صحيح البخاري: 5: 137 و 7: 9. ومسلم 5: 76. وأحمد 1: 323 و 324 و 336.

    ومع هذا فقد زينت لهم أنفسهم صنيع عمر، فدافعوا عنه وتابعوه على كلمته، رغم كل ما فيها، ثم قالوا إنهم هم أهل السنة!!

    إن كلمة عمر هذه هي اللبنة الأولى، بل الأساس الذي قامت عليه مذاهبهم.. فإذا كانوا من هنا قد ابتدأوا فإلى أين سينتهون؟

    حديث الأريكة: تسنم أبو بكر الخلافة، فابتدأ بالمنع من التحدث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن الرجوع إلى السنة النبوية في أية قضية من القضايا، فقال ما نصه: إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه (تذكرة الحفاظ، للذهبي 1: 2 - 3 في ترجمة أبي بكر). انتهى.


    الصفحة 269
    ثم أورد له أبو حسين، نصوصا عديدة من مصادرهم عن مخالفات عمر وأبي بكر للقرآن والسنة، لا يتسع لها المجال.. وختم بقوله: (ولدينا مزيد، ومن كتبكم فقط).

  • فكتب (أون لاين)، الحادية عشرة والربع مساء:

    أما أنت يا أبو حسين، ليت شعري كم تحب أن توهم نفسك وغيرك بسقيم الأخبار وأضعفها.

  • وكتب (العاملي) بتاريخ 7 - 7 - 2000، الثانية عشرة والربع صباحا:

    لنبق في الموضوع يا أخ معتز وأخ (على الخط).. بالله عليكما ألا تريان أن موافقات عمر حسب رواياتكم الصحيحة، ما هي في الواقع إلا تخطئة من الله لرسوله، وتصويبا لرأي لعمر؟

    وهل رويتم فضيلة لأحد من الصحابة فيها مدح له وتخطئة للنبي والعياذ بالله، إلا لعمر.. ودع عنك النقض بحديث رد الشمس الذي إن صح فهو معجزة للنبي صلى الله عليه وآله، قبل أن يكون معجزة لعلي عليه السلام..

    وأعطني فضيلة نرويها نحن فيها مقابلة بين المخطئ والمصيب كما في موافقات عمر المزعومة!!

    كفاكم انتقاصا من سيد الرسل، من أجل مدح شخص ارتضاه زعماء قريش واليهود للوقوف في وجه النبي ومنعه من كتابة وصيته!! فنفذ الموقف بصلافة وخشونة، وقال إن نبيكم يهجر!!

    قولوها بصراحة: إن نبينا عمر!! فهو أفضل من محمد!!!

    وقولوها كما صرح بها بعضكم وفاحت رائحة كفره: نحن لا نؤمن بمحمد بدون عمر!! وقولوا (خان الأمين) لأن عمر أولى بالنبوة!!


    الصفحة 270
    أعوذ بالله من الضلال!! أعوذ بالله من الكفر!!

  • وكتب (المعتز بالله) بتاريخ 8 - 7 - 2000، الرابعة عصرا:

    هناك تعاليق جمة على ما ذكره الأخوة ولكن أوقفتني عبارة العاملي فأقول له: إن كان البعض منا قد قال كما قلت (نحن لا نؤمن بمحمد بدون عمر!!) فقد قلتم بأشد منها من قبل ومن بعد، فأنتم لا تؤمنون بالله من دون علي رضي الله عنه ناهيك عن النبي صلى الله عليه وسلم والدين.

  • وكتب (العاملي) بتاريخ 8 - 7 - 2000، السادسة مساء:

    لا تهرب من الموضوع يا معتز!! نحن نقول: إننا نؤمن بالرسول صلى الله عليه وآله بدون شروط.. وإنما اتبعنا أهل البيت عليهم السلام لأن الله ورسوله جعلاهم شرطا للإيمان، وجعلاهم عدل القرآن، وأمرانا باتباعهم..

    ومن قال بتفضيل أحد على رسول الله صلى الله عليه وآله، فهو ضال أو كافر حتى لو كان تفضيله عليه بأسلوبك وأسلوب عمر المبطن في موافقاته المزعومة!!! أعاذنا الله من الضلال، ومن الكفر!!

  • وكتب (المعتز بالله) بتاريخ 9 - 7 - 2000، الخامسة عصرا:

    الأخوة الأعزاء بالخصوص العاملي: لي ملاحظة على أسلوب بعضكم.

    أولا: وهي تعديكم الخط الأحمر في التنابز بالألقاب، وهذا مما لم نعهده من الأخوة الشيعة هنا، خصوصا إذا كان الطرف الآخر لا يبتدأهم بالتنابز هذا أولا.

    ولندخل مع العاملي العزيز في بعض تعليقاته فأقول:


    الصفحة 271
    كيف تؤمنون بالنبي بشكل مطلق غير مشروط؟ فأنا أزيدك أنكم لا تؤمنون بالله إلا مشروطا، ولدي الدليل وهي رواية ما تسمونها بالسلسلة الذهبية، واعتقد أنك تعرفها جيدا.

    وثانيا: تعليقة لطيفة أخرى: ما رأيك بحديث تروونه وتفضلون فيه السيدة فاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم... وهو لولا فاطمة ما خلقتكما...

  • وكتب (العاملي) بتاريخ 9 - 7 - 2000، الثامنة مساء:

    الأخ معتز، قلنا لك: إن كل من يفضل أحدا على النبي صلى الله عليه وآله، فهو إما ضال وإما كافر.. وهذه المسألة من عقائد الإسلام القطعية، وكل رواية تخالفها مردودة أو مؤولة. وأنت تحاول الفرار من موضوعك الذي فتحته، وتحتج علينا بمراسيل وأخبار آحاد تفهم حضرتك منها أنها تفضل أحد المعصومين من العترة الطاهرة على النبي صلى الله عليه وعليهم..

    وهيهات عنك ذلك!!

    فابق في موضوعك الذي ينفر منه كل مسلم سوي الإيمان، والذي روت فيه صحاحكم عن عمر زعمه أن النبي صلوات الله عليه وآله كان يخطئ حتى في التبليغ! وأنه هو كان يصحح أخطاءه، فينزل الوحي مؤيدا لعمر مخطئا لسيد الرسل صلى الله عليه وآله!!! فأخبرنا كيف تفسره، وتبقى مسلما؟!!!!

  • وكتب (المعتز بالله) بتاريخ 13 - 7 - 2000، الرابعة عصرا:

    الأخ العاملي، السلام عليك. نفسر الأحاديث والروايات بما تفسرون أحاديثكم ورواياتكم، فكيف تفسرونها؟؟؟؟؟؟؟


    الصفحة 272
    وكتب (العاملي) بتاريخ 13 - 7 - 2000، التاسعة مساء:

    الأخ معتز. ليست المسألة اختلافا في التفاسير.. بل هوى وتعصب لعمر، على حساب النبي صلى الله عليه وآله!!

    فلو قرأت أقوال عمر على عامي سليم الفهم والفطرة، عما سماه عمر موافقات الله له (وتخطئته لنبيه صلى الله عليه وآله!!) لقال لك العامي: إذن عمر بمستوى النبي!! بل إن الله تعالى رجح الله رأيه على رأي نبيه عدة مرات!!! فهو أكثر حكمة وأصح نظرا من محمد!!! فكن عاقلا يا معتز، ولا يغرنك تضخيم الحزب القرشي لعمر، وتنقيصهم من مقام محمد وأهل بيته، وكل بني هاشم!!!

    وإنك أنت وعمر واردان على الحوض ومسؤولان عن عترة نبيكم!!

    ولن تنفعكما قبائل قريش المتحالفة لغصب الخلافة!!. انتهى.

    فغاب معتز، ولم يجب!!

    * *


    الصفحة 273

    الفصل الرابع
    أبو بكر وعمر عند بعضهم أفضل من النبي (ص)!!


    الصفحة 274

    الصفحة 275

    أبو بكر وعمر عند بعضهم أفضل من النبي (ص)!!

  • كتب (مشارك) بتاريخ 13 - 8 - 1999، موضوعا بعنوان:

    (الروافض والتطاول على مقام خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم)، جاء فيه:

    أورد العياشي والحويزي في تفسيريهما رواية تدل على علو مكانة علي فوق نبي الله صلى الله عليه وسلم، فيكتبان تحت قول الله عز وجل (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) أن المراد من الصلوات:

    (رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين، والوسطى أمير المؤمنين.

    تفسير العياشي: 1 / 128، نور الثقلين: 1 / 238 فأجابه (مالك الأشتر) بتاريخ 13 - 8 - 1999:

    إنها عملية تأكيد يا عالم.

    لقد جعلتم عمر خير من النبي (ص) وأبو بكر خير من النبي (ص)، وعثمان خير من النبي (ص) وعائشة خير من النبي (ص)، وكل من تحبون جعلتموهم خير من النبي (ص). (كذا، والصحيح: خيرا).

  • فكتب (مشارك):

    يا أشتر أنا أنقل لكم رواياتكم، فإن كان عندك روايات فأتنا بها، وإلا فالسكوت من ذهب.


    الصفحة 276
    وأجابه (العاملي) بتاريخ 14 - 8 - 1999:

    في مسند أحمد 6 / 141: عن عائشة قالت: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس، قالت: فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض، قالت:

    فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنة...

    فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة، ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد، ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوضع السلاح، وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد.

    قالت: فجاءه جبريل عليه السلام وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال: أقد وضعت السلاح، والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح. أخرج إلى بني قريظة فقاتلهم. قالت: فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فخرج رسول الله... فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة، فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم: أنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر فأشار إليهم: أنه الذبح!

    قالوا: ننزل على حكم سعد بن معاذ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    إنزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ فأتى به على حمار عليه أكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه، فقالوا: يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت.

    قالت: وإني لئن رجع إليهم شيئا ولا التفت إليهم، حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه، فقال: قد آن لي أن لا أبالي في الله لومة لائم. قال:


    الصفحة 277
    قال أبو سعيد: فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قوموا إلى سيدكم فأنزلوه، فقال عمر: سيدنا الله عز وجل!!

    قال: أنزلوه فأنزلوه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحكم فيهم.

    قال سعد: فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبي ذراريهم وتقسم أموالهم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله. قالت: ثم دعا سعد، قال: اللهم إن كنت أبقيت على نبيك صلى الله عليه وسلم من حرب قريش شيئا فابقني لها، وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك. قالت فانفجر كلمه وكان قد برئ حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص، ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت عائشة: فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر.

    قالت: فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر، وأنا في حجرتي، وكانوا كما قال الله عز وجل رحماء بينهم!! قال علقمة:

    قلت: أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع؟ قالت:

    كانت عينه لا تدمع على أحد!! ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته.

    انتهى.

    وهذه الرواية نص صريح بأن النبي كان قاسي القلب!! وأن أبا بكر وعمر رحماء أرق قلبا منه!! وقال في مجمع الزوائد: 6 / 137 عن هذا الحديث: قلت في الصحيح بعضه، رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات. انتهى. فما رأيك يا مشارك؟!!


    الصفحة 278
    (وكلمة عمر (سيدنا الله) قصد بها تنبيه بني قريظة أن يقولوا سيدنا الله وليس سعد بن معاذ، حتى ينجوا من حكم سعد!!)

  • فكتب (مشارك):

    قاسي القلب!!!!! يبدو أن غرائبك في الاستنباط بلا حدود يا عاملي.

  • وكتب (جميل):

    بالله عليك أهذا جواب تكتفي به للأخ العاملي ثم ماذا تريدنا أن نقول؟

    أنقول هذا جواب الشيخ مشارك؟؟!!

  • فرد (مشارك):

    ليست كثرة البكاء وقلته هي ما يقاس بها الفضل، وإلا كان علي بن الفضيل بن عياض هو خير هذه الأمة لكثرة بكائه.

    ولكن لماذا تتهربون عن الجواب عن الشبهة التي طرحتها في تفضيل علي رضي الله على النبي صلى الله عليه وسلم، أيعني هذا أنكم تقرون بذلك؟

  • وكتب (مشارك) في نفس اليوم:

    أين ردكم على هذا يا عاملي؟ أورد العياشي والحويزي في تفسيريهما رواية تدل على علو مكانة علي فوق نبي الله صلى الله عليه وسلم....

  • ثم كتب (مشارك) بتاريخ 15 - 8 - 1999:

    إذن، لا تستطيعون إنكار أنكم تفضلون عليا رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم؟

  • وكتب (القطيف) بتاريخ 16 - 8 - 1999:


    الصفحة 279
    نحذر الجميع أن مشارك هو من الكوكو الذين تطاولوا على النبي صلوات الله عليه، وقالوا: إنه سحر بضم السين، وإنه نطق كلمة الكفر، وإنه فقد عقله.

  • فكتب (العاملي) في نفس اليوم:

    قال علي عليه السلام لشخص فضله على النبي صلى الله عليه وآله: ويحك إنما أنا عبد من عبيد محمد!! وكل رواية تقول: إن عليا أفضل من النبي صلى الله عليه وآله فهي عندنا مردودة!!

    أما أنتم فتصححون روايات تدل على أن عمر أفضل منه صلى الله عليه وآله!! ولو لم يكن إلا مزاعيم أن الوحي نزل بتخطئة النبي وتصويب عمر لكفى!!. انتهى

    فغاب مشارك ولم يجب بشئ!!

    * *

    تراهم أشد دفاعا عن ابن تيمية منهم عن النبي صلى الله عليه وآله!!

  • كتب (العاملي) في شبكة أنا العربي، بتاريخ 28 - 6 - 1999، الثامنة صباحا، موضوعا بعنوان (زعم مشارك أن للنبي (ص) أخطاء!!

    وجعل ابن تيمية معصوما!!)، قال فيه:

    ما هذا البلاء الذي ابتلي به مشارك وأمثاله؟!! لقد أشربوا في قلوبهم حب هذا الشامي الحراني ابن تيمية، فلم يعودوا يرون غيره!!

    تراهم يقبلون أن ينسب الخطأ إلى النبي صلى الله عليه وآله وأن فلانا كان يصحح له أخطاءه، ولا يقبلون أن ينسب أي خطأ إلى ابن تيمية!!


    الصفحة 280
    وتراهم يردون أحاديث البخاري، ولا يردون كلام ابن تيمية!! وإذا ناقش أحد ابن تيمية نقاشا علميا انتفخت أوداجهم واتهموه بالكذب والتجني.. وإذا وقفت سفينتهم عند (حديث العماء) الذي قبله ابن تيمية واستشهد به في كتبه خمس مرات أو أكثر.. قالوا له: هل صححت الحديث من مصادره؟!

    وإذا جئت لهم بتصريح ابن تيمية بأن الله تعالى (جسم وله شبيه.. جسم وله شبيه.. جسم وله شبيه) صاروا مؤولة للدفاع عن ابن تيمية، والتأويل في مذهبهم حرام!! أليس هذا زعما بعصمة ابن تيمية؟!

    وكيف تكون العصمة.. حمراء أو صفراء؟!!

  • وكتب (مشارك)، الثامنة والنصف صباحا:

    كاذب كذوب كذاب كبير الكذابين دجال مكابر معاند مستكبر كبير الدجاجلة وماذا أيضا.

    أين جعلت ابن تيمية معصوما يا كبير الأبالسة. أكل هذا لأني طالبتك بنص الحديث!!!

  • وكتب فل مون (FullMoon)، الثانية عشرة ظهرا:

    أنتم لا تقولونها صراحة ولكنكم لا تقبلون تخطئتهم، وتقبلون أن تخطئوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عبس) حتى تبعدوا التهمة عن عثمان!!

    بل إن عمر يصيب بأن لا يستغفر لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والحبيب المصطفى يخطئ (حاشاه) عندما استغفر لهم. (راجع فضائل عمر) والكثير الكثير.. إنا لله وإنا إليه راجعون. والسلام لأهله.


    الصفحة 281

  • وكتب (العاملي)، الثانية عشرة والثلث ظهرا:

    المسألة بسيطة.. لا تحتاج إلى الحدة والاتهام!! أنت متخصص في ابن تيمية، وقد درست كتبه الكثيرة، فإن كنت لا تعتقد بعصمته فاذكر لي فكرة أساسية خاطئة من أفكاره! وسأوافيك إن شاء الله ب (حديث العماء) الذي اعتمد عليه وتفسيراته المختلفة له في كتبه!!

  • وكتب (مشارك)، الواحدة إلا ربعا ظهرا:

    يكفي ما تشبعتم به من حقد وأفكار على ابن تيمية، وليس من عادتي ذكر أخطاء علمائنا وخصوصا في مثل هذا الموقع، ولكن سبق أن سألتني سؤالا قريبا من هذا وأجبتك: كل يؤخذ من قوله ويرد إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم. فلماذا الافتراء علي يا عاملي. ثق أني لن أسامحك في هذه أبدا ما لم تعتذر.

  • وكتب (العاملي) الواحدة إلا عشر دقائق ظهرا:

    الحمد لله أني لم أسبك.. أما أنت فإن شئت أكلف عاملا بأن يلم لك كيسا من سبك وشتمك.. لي ولغيري!!

    ثم ما هذا القضاء العادل يا شيخ مشارك:

    أن المشتوم يجب أن يعتذر من الشاتم؟!! هل هذا من فتاوى ابن تيمية أيضا؟!!

  • وكتب (حسين الشطري) بتاريخ 29 - 6 - 1999، الخامسة صباحا:

    أحسنت أيها الأخ العاملي كثير الإحسان، ولعمري لقد أفحم مشارك أيما إفحام. وأعتقد أنه لا يعود لمثلها إن كان ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.


    الصفحة 282

  • وكتب (مشارك)، السادسة صباحا:

    أنت افتريت علي يا عاملي بأن مكانة ابن تيمية عندي أكبر من مكانة النبي صلى الله عليه وسلم، وأني أقول أن ابن تيمية معصوم مع أني سبق أن أكدت لك هذا. وثق أني لن أسامحك في هذا حتى تعتذر وعند الله الحساب.

  • وكتب (عبد الله الشيعي) بتاريخ 5 - 7 - 1999، العاشرة والنصف صباحا:

    نعم هكذا أنتم يا شيخ مشارك: كل شئ إلا بن تيمية هذا؟؟ كل شئ.

    والسلام من الله خير تحية... سبحان الذي أذل عباده بالموت.

    * *

    حساسيتهم على عائشة أكثر منها على النبي صلى الله عليه وآله!

    الألباني يهين النبي.. والشيعة هم المسؤولون!!

  • كتب (محب السنة) في شبكة الموسوعة الشيعية بتاريخ 25 - 3 - 2000، الحادية عشرة ليلا، موضوعا بعنوان (المدعو مشعل الذي يشتم النبي، هل يعبر عن عقيدة الشيعة)، قال فيه:

    كتب هذا الرافضي، تحت عنوان:

    الألباني يقول بجواز إتيان نساء النبي للفاحشة. وقد كتب هذا المقال للإثارة فقط، ولم يرد عليه أحد من الشيعة! فهل يعني هذا أنه يعبر عما يعتقده الشيعة من جواز شتم النبي صلى الله عليه وسلم:

    http://209,75,209,117/muntada/Forum2/HTML/003061.html


    الصفحة 283
    فكتب (مشعل) بتاريخ 26 - 3 - 2000، الرابعة صباحا:

    كان الأولى أن توجه هذا السفه إلى الألباني.

    لرفع ضغط الحمقى... لعل وعسى...

    فكتب (محب السنة)، التاسعة صباحا:

    إلى الرافضي: هلا أوردت كلام الإمام الألباني رحمه الله، إن كنت صادقا فيما تقول موثقا، حتى يمكن الرجوع إليه؟!.

  • وكتب (مشارك) بتاريخ 28 - 3 - 2000، الثامنة مساء:

    ولماذا سموا روافض إذن، يا محب السنة؟

  • فكتب (فيثاغورث)، التاسعة مساء:

    ونحن على رغمك الرافضو.... ن لأهل الضلالة والمنكر. انتهى.

    وكتب أحد الشيعة موضوعا، أورد فيه نص الألباني على أن الفاحشة محتملة في حق نساء النبي، ولسن معصومات عنها. فاقتنعوا وسكتوا!!

    * *


    الصفحة 284

    الصفحة 285

    الفصل الخامس
    رد افترائهم على النبي (ص) بأنه كان يؤذي
    ويسب ويضرب من لا يستحق!!


    الصفحة 286

    الصفحة 287

    رد افترائهم على النبي (ص) بأنه كان يؤذي
    ويسب ويضرب من لا يستحق!!

    كتب (الفاطمي) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 7 - 12 - 1999، التاسعة صباحا، موضوعا بعنوان (إلى جميع الأخوة، دافعوا عن خير خلق الله صلى الله عليه وآله)، قال فيه:

    إلى جميع الأخوة، لعن الله من قال: أو يقول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله شتم أو لعن أي من المسلمين دون وجه حق. آمين.

    ورحم الله من قال: آمينا. قولوا: آمين، أكتبوها بأيديكم: وقولوا آمين، وبانتظار ردكم.

    السلام عليك يا رسول الله. السلام عليك يا خير خلق الله.

    السلام عليك أيها البشير النذير. السلام عليك أيها السراج المنير.

    السلام عليك وعلى بضعتك الزهراء، وعلى ابن عمك أمير المؤمنين.

    وعلى سبطيك الشهيدين جميعا، ورحمة الله وبركاته.

    اللهم العن كل طاعن في خير خلقك محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، وكل ساكت على هذا الطعن وقائل به، والمصحح له. اللهم أشدد عليهم

    الصفحة 288
    فإنهم لم يراعوا حق خير خلقك، وكان جزاؤه منهم هو الطعن في أخلاقياته العظيمة، والتي مدحتها في الذكر الحكيم. آمين ورحم الله من قال: آمينا.

  • وكتب (الفاروق)، الحادية عشرة صباحا:

    آمين يا رب العالمين.

  • وكتب (الموسوي)، الحادية عشرة والنصف صباحا:

    آمين يا أعدل العادلين.

  • وكتب (الفاروق) بتاريخ 8 - 12 - 1999، السادسة صباحا:

    بأبي وأمي أنت يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    الأستاذ الفاطمي: هيا اشرع فيما كنت تعتزم الخوض فيه.

    ونحن إن شاء الله ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه. والسلام على أهله.

  • فكتب (الفاطمي)، الثامنة صباحا:

    إلى الأخ: الفاروق، لن أشرع بالذي أود قوله إلا عندما تكتب هذه الجملة وتؤمن بعدها: لعن الله من قال أو يقول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله شتم أو لعن أي (كذا) من المسلمين بدون وجه حق أو استحقاق..

    آمين. ورحم الله من قال آمينا.

  • وكتب (علي 2100)، الثالثة ظهرا:

    لعن الله من قال أو يقول بأن رسول الله صلى عليه وآله شتم أو لعن أي (كذا) من المسلمين بدون وجه حق. اللهم العنه لعنة دائمة إلى يوم الدين.

    آمين.


    الصفحة 289

  • وكتب (صبي الشيعة)، الرابعة وخمس دقائق عصرا:

    لعن الله من قال أو يقول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله شتم أو لعن أي من المسلمين بدون وجه حق. آآآآآآآآآآآآآمين

  • وكتب (السيف المشهور) بتاريخ 10 - 12 - 1999، الواحدة ظهرا:

    هذا دينكم الشتم واللعن يا أتباع ابن سبأ. لا يستغرب منكم هذا الكلام سب في سب. أي دين هذا الذي أغلب مصطلحاته سب! سببتم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وشتمتم التابعين وشتمتم أهل الفتوحات الإسلامية، وشتمتم الذين نشروا الدين في أنحاء المعمورة، وشتمتم الذين يدعون إلى التوحيد ونبذ الشرك ودعاء الموات، ما هو دينكم؟

    والله الذي لا إله إلا هو أن صاحب الفطرة السليمة ليعلم أنكم على ضلال مبين. وأن ضلالاكم أوضح من عين الشمس في رابعه النهار.

  • وكتب (الفاطمي)، السادسة مساء:

    إلى السيف المشهور. لماذا لا تقول هذه الجملة دفاعا عن النبي صلى الله عليه وآله؟؟؟ على الأقل لا نطعن بصاحب الرسالة صلى الله عليه وآله.

    يالسيف المكسور على من يطعن في النبي صلى الله عليه وآله!! وهل نسيت سبابكم وأقوال علماؤكم يالسيف المشهور على من يطعن في معاوية، والمكسور على من يطعن بالرسول صلى الله عليه وآله؟!! ولا إذا لا تدافع عن الرسول وتدافع عن من يطعن في معاوية؟؟ وهل معاوية أفضل من الرسول يالسيف المكسور؟؟؟ إن أنتم إلا في ضلال بعيد.

    وشم سيفك ومتعنا بنفسك يا بو سيف العوج!!