الصفحة 290
  • وكتب (الموحد)، العاشرة ليلا:

    اللهم العن من كذب قولك العظيم في خلق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

    * *

  • كتب (عمر) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 14 - 2 - 2000، الثامنة مساء، موضوعا بعنوان (تبرئة رسولنا (ص) من دعاوي البعض له) (كذا)، قال فيه:

    هل وصل الأمر للاستهزاء بالرسول) ص) والافتراء عليه بعد أن افتروا على أزواجه وأصحابه وأهل بيته؟! لا بد للنقاش أن يكون له حدود وليس تأويل لمصالح شخصية، فبعد دعاوي البعض من ما نسب للرسول (ص) بأنه يسب ويلعن دون تفكير بما يقولون أو دون فهم الحديث، فهذا افتراء واضح ضد رسولنا ورسولكم! كيف فهمتم من الحديث بأنه كانت به هذه الصفات، أو افتريتم على من نسب هذا الحديث له بأنه أساء إليه؟! ولكم الحديث وأقوال العلماء حتى تكون الصورة واضحة، ويغلق باب الاستهزاء والافتراء:

    قول النبي صلى الله عليه وسلم من آذيته فاجعله له - الدعوات - صحيح البخاري: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم فأيما مؤمن (سببته) فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة.

    فتح الباري بشرح صحيح البخاري فتح الباري بشرح صحيح البخاري:


    الصفحة 291
    قوله: (اللهم فأيما مؤمن) الفاء جواب الشرط المحذوف لدلالة السياق عليه. قال المازري: إن قيل كيف يدعو صلى الله عليه وسلم بدعوة على من ليس لها بأهل؟ قيل: المراد بقوله ليس لها بأهل عندك في باطن أمره، لا على ما يظهر مما يقتضيه حاله وجنايته حين دعائي عليه، فكأنه يقول: من كان باطن أمره عندك أنه ممن ترضى عنه فاجعل دعوتي عليه التي اقتضاها ما ظهر لي من مقتضى حاله حينئذ طهورا وزكاة. قال: وهذا معنى صحيح لا إحالة فيه، لأنه صلى الله عليه وسلم كان متعبدا بالظواهر، وحساب الناس في البواطن على الله. انتهى.

    وهذا مبني على قول من قال: إنه كان يجتهد في الأحكام ويحكم بما أدى إليه اجتهاده، وأما من قال: كان لا يحكم إلا بالوحي فلا يأتي منه هذا الجواب.

    ثم قال المازري: فإن قيل: فما معنى قوله: وأغضب كما يغضب البشر؟

    فإن هذا يشير إلى أن تلك الدعوة وقعت بحكم سورة الغضب، لا أنها على مقتضى الشرع، فيعود السؤال.

    فالجواب: أنه يحتمل أنه أراد أن دعوته عليه أو سبه أو جلده كان مما خير بين فعله له عقوبة للجاني أو تركه والزجر له بما سوى ذلك، فيكون الغضب لله تعالى بعثه على لعنه أو جلده، ولا يكون ذلك خارجا عن شرعه.

    قال: ويحتمل أن يكون ذلك خرج مخرج الإشفاق وتعليم أمته الخوف من تعدي حدود الله، فكأنه أظهر الإشفاق من أن يكون الغضب يحمله على زيادة في عقوبة الجاني لولا الغضب ما وقعت، أو إشفاقا من أن يكون الغضب يحمله على زيادة يسيرة في عقوبة الجاني لولا الغضب ما زادت،

    الصفحة 292
    ويكون من الصغائر على قول من يجوزها، أو يكون الزجر يحصل بدونها.

    ويحتمل أن يكون اللعن والسب يقع منه من غير قصد إليه، فلا يكون في ذلك كاللعنة الواقعة رغبة إلى الله وطلبا للاستجابة. وأشار عياض إلى ترجيح هذا الاحتمال الأخير فقال: يحتمل أن يكون ما ذكره من سب ودعاء غير مقصود ولا منوي، ولكن جرى على عادة العرب في دعم كلامها وصلة خطابها عند الحرج والتأكيد للعتب لا على نية وقوع ذلك، كقولهم: عقرى حلقى وتربت يمينك، فأشفق من موافقة أمثالها القدر، فعاهد ربه ورغب إليه أن يجعل ذلك القول رحمة وقربة. انتهى.

    وهذا الاحتمال حسن إلا أنه يرد عليه قوله: (جلدته)، فإن هذا الجواب لا يتمشى فيه، إذ لا يقع الجلد عن غير قصد، وقد ساق الجميع مساقا واحدا، إلا إن حمل على الجلدة الواحدة فيتجه.

    ثم أبدى القاضي احتمالا آخر فقال: كان لا يقول ولا يفعل صلى الله عليه وسلم في حال غضبه إلا الحق، لكن غضبه لله قد يحمله على تعجيل معاقبة مخالفه وترك الإغضاء والصفح، ويؤيده حديث عائشة: ما انتقم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمات الله. وهو في الصحيح.

    قلت: فعلى هذا فمعنى قوله: (ليس لها بأهل) أي من جهة تعين التعجيل. وفي الحديث كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته وجميل خلقه وكرم ذاته حيث قصد مقابلة ما وقع منه بالجبر والتكريم، وهذا كله في حق معين وفي زمن واضح، وأما ما وقع منه بطريق التعميم لغير معين حتى يتناول من لم يدرك زمنه صلى الله عليه وسلم فما أظنه يشمله، والله أعلم.


    الصفحة 293
    وكتب (الفاطمي) بتاريخ 15 - 2 - 2000، الواحدة صباحا:

    بداية نود أن نذكر البعض بأن عصمة النبي صلى الله عليه وآله ثابتة عندنا ولا محل للنقاش فيها، بعكس بقية المذاهب الإسلامية ومذهبه. وأتعجب من قول هذا البعض قوله (هل وصل الأمر للاستهزاء بالرسول (ص) والافتراء عليه) كأننا من روى هذا الحديث في كتبنا!! وكأن الراوي هو الإمام الصادق عليه السلام لا أبو هريرة وأم المؤمنين!! وكأنه يريد إلصاق ما رواه علماؤه وأئمته وصحابته بالشيعة!! وبذلك ينفي طعنهم في خير خلق الله صلى الله عليه وآله!! وكأن صاحبنا لا يدري أن مسلم (كذا) روى هذا الحديث عن أم المؤمنين عائشة وفيه: فأغضباه فلعنهما وسبهما. وفي لفظ آخر: فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما! وهل كان خير خلق الله يسب ويلعن المسلمين بدون وجه حق؟!

    وأستغرب من قول هذا البعض: (ولكم الحديث وأقوال العلماء حتى تكون الصورة واضحة ويغلق باب الاستهزاء والافتراء)، فلماذا لم يذكر بداية قول ابن حجر الذي يأتي بعد الحديث مباشرة وهو: (قوله: باب قول النبي من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة) ويشمل 18 سطرا حذفه هذا البعض!!!

    لماذا.. لا أدري.. فلعله يدري لماذا حذف قول ابن حجر؟ هل لأن كلام ابن حجر العسقلاني كان يحتوي على بعض الأحاديث المتعلقة بهذا الباب وبمختلف متونه؟؟ أم لأن ابن حجر أورد رواية أم المؤمنين عائشة، وفيها صريح قول أم المؤمنين (فأغضباه وسبهما ولعنهما)؟!

    أم لأن ابن حجر قال: (باب قول النبي من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة).


    الصفحة 294
    فلم يعرف كيف يرد على هذا القول فحذفه؟!

    ومن يريد أن تكون الصورة واضحة للجميع فعليه إيراد جميع الروايات المتعلقة بهذا الباب في البخاري ومسلم، وإيراد قول ابن حجر كله لا بتره وتجزئته!! فهل يفعلها هذا البعض، ويورد جميع الروايات ويذكر جميع ما قاله ابن حجر؟؟!

    ومن يريد النقاش بهذا الموضوع فعليه أن يذكر جميع الروايات في الصحيحين ويورد أقوال علمائه، وبعدها يناقش لا أن يذكر رواية واحدة، ويبتر أقوال شارح البخاري!!! السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.

    وكتب (العاملي) بتاريخ 15 - 2 - 2000، الواحدة والنصف صباحا:

    مضافا إلى عدم الأمانة العلمية مع الأسف، كما ذكر الأخ الفاطمي..

    فقد أصبت بالعجمة اللغوية يا عمر.. فالدعاوي له تعبير غلط هنا.

    وإليك هذه الفرية من مسلم صاحب الصحيح: قال النووي في شرح مسلم بهامش الساري: 10 / 34:

    وأما دعاؤه (ص) على معاوية أن لا يشبع حين تأخر... أحدهما، أنه جرى على اللسان بلا قصد!! والثاني، أنه عقوبة له لتأخره. وقد فهم مسلم من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقا للدعاء عليه!!! انتهى. يعني أن الحق على النبي وهو المخطئ!!! والحق مع معاوية الطليق ابن قائد المشركين!!

    هل فهمت يا عمر؟!


    الصفحة 295
    فكتب (الفاطمي) الثانية صباحا:

    نسيت أن أقول لهذا البعض: إختر أي تأويل من التأويلات الموجودة في فتح الباري لنناقشك به، فالموجود في فتح الباري هو: (يمكن، إحتمال، إحتمال آخر،، ويحتمل) وأكرر لهذا البعض: إختر إحدى الاحتمالات لنبدأ النقاش، فهل تختار لنبدأ النقاش؟؟ السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.

  • وكتب (عمر)، الثانية ظهرا:

    من البديهي عندما تناقش أحد الأحاديث فيجب أن تنظر إلى السند وأقوال الرواة، لأن من جمع الحديث لم يفتي (كذا) أو يشرع، وهذه ملاحظة مهمة.

    أما ما ذكره العاملي من البتر فهذا غير موجود ويمكن أن يكون في حديث آخر وبالإجابة على قضية البتر، وهي أن الرسول () ص) لعن أحد القوم.

    فنقول للعاملي: هل تعرف لماذا لعنهم؟ وأعيد السؤال هل تعرف لماذا لعنهم؟؟؟ وكيف برأتهم من اللعن وأنت تعترف بأن الرسول (ص) صاحب الخلق العظيم! أي يجب أن تقول بالطبع يستحقوا (كذا) اللعن إذا لم أدري (كذا) لماذا لعنهم؟! وأما العصمة المزعومة لدى الشيعة فقد داسها بعضهم عندما قال بأن الرسول (ص) قصر بالتبليغ، وأنه رد جبريل بأمر رباني بتولية علي (رض)! هل هناك مقارنة بين التهمتين؟؟؟ أنصحك يا العاملي أن تفتح صفحة وتبرأ (كذا) الرسول (ص) مما نسب إليه من رد جبريل عليه السلام، ولنرى دفاعك عن رسولنا ورسولك. كما نرى مدى حرصكم على تبرئته هنا.


    الصفحة 296

  • وكتب (الفاطمي)، الرابعة عصرا:

    إلى هذا البعض. قلت: (من البديهي عندما تناقش أحد الأحاديث فيجب أن تنظر إلى السند وأقوال الرواة أولا).

    لا أظن بأنك تتجرأ وتقول بأنك أعلم من ابن حجر العسقلاني المشهور عندكم بالحافظ؟؟ أو إنك استدركت عليه ما فاته هو وبقية أئمة الأعلام من أهل السنة، ولم يفطن إلى هذا الاستدراك سواك، فهل تطعن بالأحاديث والتي أوردها ابن حجر من صحيح مسلم؟؟ وهل تطعن في فهم واستدلال البخاري في ترجمة هذا الباب؟؟ وهل تريد أن تناقش في أسانيد ومتون أحاديث الباب، مع أنها مروية في البخاري ومسلم؟؟ وأما قولك: وأما العصمة المزعومة لدى الشيعة فقد داسها بعضهم عندما قال بأن الرسول (ص) قصر بالتبليغ إلخ.. فادخل هنا لعلك ترى ما تريد:

    http://www.shialink.org/muntada/forum2/HTML/000126.htm
    http://shialink.org/muntada/forum2/HTML/002026.html

    وإذا أردت المزيد فافتح صفحة مستقلة لتهمتك هذه لترى الرد عليها، فهذه الصفحة فتحتها أنت وأوردت الرواية بالبخاري، وأوردت شرحها المبتور من قبلك، وتريدنا أن نرد عليك فرددنا. ولا نريد تشعيب الموضوع أو تغييره. إفتح صفحة خاصة لتهمتك هذه، لتثبت لنا هل أنت محق في قولك هذا، أم لا؟؟

    ونعود إلى الأسئلة التي تهربت منها، فلماذا لم تذكر بداية قول ابن حجر الذي يأتي بعد الحديث مباشرة وهو: قوله: (باب قول النبي من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة) ويشمل 18 سطرا حذفته،،،،

    الصفحة 297
    ولماذا حذفت ما قاله ابن حجر في شرح ترجمة الباب؟؟

    2) إختر أي تأويل من التأويلات الموجودة في فتح الباري لنناقشك به، فالموجود في فتح الباري هو (يمكن، احتمال،، احتمال آخر،، ويحتمل) وأكرر لهذا البعض إختر إحدى الاحتمالات لنبدأ النقاش.

    3) هل من لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله بروايات هذا الباب كانوا مستحقين لهذا اللعن أم لا؟ ممكن جواب؟

    وأخيرا نقول: أورد جميع الروايات الواردة بهذا الباب من البخاري ومسلم، واذكر بداية شرح ابن حجر العسقلاني والذي حذفته ولم تورده، واختر إحدى الاحتمالات الموجودة في الشرح لنثبت لك بعدها من الذي يطعن في خير خلق الله صلى الله عليه وآله، فهل أنت فاعل؟؟

    وإلى الأخ العاملي: لا ترد بخصوص قوله (فقد داسها بعضهم عندما قال:

    بأن الرسول (ص) قصر بالتبليغ، وإنه رد جبريل بأمر رباني بتولية علي (رض). فصاحبنا يريد تغيير الموضوع، وإن لم يفتح صفحة لقوله هذا فسوف أفتح له صفحة مستقلة لمناقشة قوله، ونأسف لذلك أخي الكريم.

    السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.

  • وكتب (عمر)، السابعة مساء:

    إلى الفاطمي: هذه أول كذبة في الموضوع، وسوف أبين لك من الكاذب. أنت ادعيت بأني بترت الموضوع كما فعلت أنت. ولك العنوان ويمكنك مطابقة النصين، ولنرى من هو الصادق والكاذب:

    http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=9511&Tags=&Index=&Search=1&desc=-1&SID=-1&pos=-35-&CurRecPos=30&dsd=&ST=0&Tag=&SP=0\108\


    الصفحة 298
    أما موضوع كرامة الرسول) ص) ومن داسها في مذهبكم، فلم أكن أقصد الخميني، فهو مردد لأقوال علمائكم بهذا الأمر، وما قاله من التقية ولم يكمل القصة كلها. وسؤال واحد: هل رد الرسول (ص) جبريل حين أمره بتبليغ الولاية؟ هل تستطيع الإجابة على هذا السؤال فقط؟ ولم أجد في ردك إلا الاستهزاء فيما بترته، والآن بعد هذا الدليل لا يحتاج الأمر إلى التعليق، بل أنتظر الإجابة على سؤال واحد فقط.

  • وكتب (مدقق) 16 - 2 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا:

    كعادتك خرجت عن موضوع اللعن ودخلت في موضوع آخر، وقد أجبت عليه في السابق، والسؤال عن رد النبي لجبريل وهو وليس كما تفهم، ولو كان كذلك لكان ما قاله موسى (ع) لله سبحانه عندما أمره الله بالتبليغ أكبر حيث كان رده على الله وليس جبريل (ع): (ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون) الشعراء - 14. (قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون). القصص - 33. ولو قلت إن موسى (ع) اعتذر وله عذره، قلنا نفس الشئ بالنسبة لأفضل الأنبياء والمرسلين (ص). ثم ارجع وأجب عن الأسئلة التي سألوكها، ولا تخرج عن الموضوع كعادتك.

  • وكتب (عمر)، الواحدة صباحا:

    أنا بانتظار الأسئلة والأجوبة ولم أجد سؤالا يوجه لي ولم أجب عليه.

    لقد بينت بأن الموضوع لم يبتر ولذلك تسقط الأسئلة التي بنيت عليه.

    أما موضوع رد جبريل فأنا لم أجد الجواب من أحدكم هل رد الرسول (ص) جبريل في أمر تبليغ الولاية؟؟؟؟ والموضوع لا يبتعد عن موضوعنا

    الصفحة 299
    الأصلي، وأنا تحديتهم بأن يجبوا على هذا السؤال حتى نبدأ النقاش في صفحة أخرى على خلفية الجواب.

  • وكتب (الفاطمي)، الواحدة والنصف صباحا:

    إلى من قال: (إلى الفاطمي: هذه أول كذبة في الموضوع، وسوف أبين لك من الكاذب). أقول: إقرأ ما يلي لتعلم من الكاذب هل هو الفاطمي أم الموقع الذي نقلت منه ردك. إقرأ لتعرف من تتهم بالكذب:

    34 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم (من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة) 6361 - حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال: أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

    الله فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة).

    قوله: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة. كذا ترجم بهذا اللفظ، وأورده بلفظ (اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة). أورده من طريق يونس وهو ابن يزيد عن ابن شهاب، وقد أخرجه مسلم من هذا الوجه مثله، وظاهر سياقه أنه حذف منه شئ من أوله، وقد بينه مسلم من طريق ابن أخي ابن شهاب عن عمه بهذا الإسناد بلفظ: (اللهم إني اتخذت عندك عهدا لم تخلفنيه فأيما مؤمن سببته أو جلدته فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة). ومن طريق أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظ: (اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعل له زكاة ورحمة).


    الصفحة 300
    ومن طريق الأعرج عن أبي هريرة مثل رواية ابن أخي ابن شهاب، لكن قال: (فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة). ومن طريق سالم عن أبي هريرة بلفظ: (اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر، وإني قد اتخذت عندك عهدا) الحديث.. وفيه (فأيما مؤمن آذيته) والباقي بمعناه بلفظ (أو). وأخرج من حديث عائشة بيان سبب هذا الحديث قالت: (دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا أدري ما هو فأغضباه فسبهما ولعناهما، فلما خرجا قلت له، فقال: أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت : اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا).

    وأخرجه من حديث جابر نحوه، وأخرجه من حديث أنس فيه تقييد عليه بأن يكون ليس لذلك بأهل ولفظه: (إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة). وفيه قصة لأم سليم. ما في أعلاه محذوف من الموقع الذي نقلت منه، وبعدها يأتي ما نقلته أنت وهو قوله: (اللهم فأيما مؤمن) إلى آخر ما ذكرته، فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الدعوات باب 34 ح 6361 ص 205 جزء 11 - دار السلام الرياض.

    فهل عرفت يا من تتهمنا بالكذب من هو الكاذب؟؟ وهل الإسلام والأمانة تجيز بتر أقوال علماؤكم؟؟ وتأتي بعدها وتتهمنا بالكذب؟؟

    قلت: (والآن بعد هذا الدليل لا يحتاج الأمر إلى التعليق أي دليل يا من تدعي الدليل).


    الصفحة 301
    وهل الدليل ببتر قول ابن حجر وحذف ترجمة الباب؟ ورقم الحديث عندي في فتح الباري هو 6361 بينما رقم الحديث في الموقع المذكور هو 5884..

    علما بأن الحديث هو في كتاب الدعوات في كتاب فتح الباري وفي الموقع أيضا كتاب الدعوات، فلماذا الاختلاف في رقم الحديث؟ فهل الاختلاف ناتج عن اختلاف الطبعات أم شئ آخر؟ فهل من يستطيع أن يحل هذا اللغز؟!

    قلت: وسؤال واحد هل رد الرسول (ص) جبريل حين أمره بتبليغ الولاية؟

    أقول: إفتح صفحة مستقلة لنتناقش معك هذا الأمر لكي لا يضيع الموضوع الأصلي وهو قولك: فبعد دعاوي البعض من ما نسب للرسول (ص) بأنه يسب ويلعن، دون تفكر بما يقولون أو دون فهم الحديث فهذا افتراء واضح ضد رسولنا ورسولكم! أنظر قولك (يسب ويلعن) فهذا هو الموضوع وما سواه فافتح صفحة مستقلة لكي نناقشك به، فهل تفعلها؟؟

    ونعود إلى الأسئلة التي تهربت منها، فلماذا لم يذكر بداية قول ابن حجر الذي يأتي بعد الحديث مباشرة.... الخ. وأعاد عليه أسئلته السابقة.

    أثبت على قولك يا من تتهمنا بالكذب، وقد قال خير خلق الله صلى الله عليه وآله: البينة على من ادعى. أين بينتك على اتهامك لي بالكذب؟؟ نريد البينة يا هذا؟؟ وهل عرفت من الكاذب؟؟ والآن يا من يتهمنا بالكذب:

    لماذا لم تنقل ما حذفته من قول ابن حجر؟؟ ولماذا حاولت إيهامنا بأن ما نقلته هو الموجود بالموقع، ولا يوجد غيره من أقوال ابن حجر؟؟ ولماذا اتهمتنا بالكذب وأنت تعلم أن هناك من أقوال ابن حجر ما حذفته أنت وبترته؟؟

    وهل تريد بذلك أن تتهرب من المناقشة؟؟ لماذا يا من تتهمنا بالكذب؟؟


    الصفحة 302

  • وكتب (عمر)، السابعة صباحا:

    يا الفاطمي كفى كذبا وكثرة كلام، والأفضل أن تعترف بأنك مخطئ وينتهي الموضوع، ولا يحتاج الأمر للف والدوران.... ولنعود (كذا) للموضوع الأساسي، لم تجب على سؤالي الوحيد: هل رد الرسول (ص) جبريل عندما أمره بتبليغ الولاية؟؟

    أما سؤالك بأن من لعنهم الرسول (ص) هل يستحقون اللعن، أم لا؟؟

    فهذا سؤالي لك أنت ولم تجب عليه، وأنت ادعيت بأننا نقول بأن الرسول (ص) يلعن من لا يستحق، ونحن نقول إذا لم نعرف السبب فيجب أن نحسن الظن ونقول بأنهم يستحقوا (كذا) اللعن، ما لم يثبت الشيعة غير ذلك!!

    وأخيرا لإثبات كذبك بالدليل لك ما كتبته أنت: (وهل الإسلام والأمانة تجيز بتر أقوال علماؤكم؟؟ وتأتي بعدها وتتهمنا بالكذب؟؟) أين البتر يا الفاطمي أثبت ذلك. أما لماذا لم أذكر ما في عقلك، فأنا ليس بساحر حتى أعلم ما تريد.

  • فكتب (الفاطمي)، الثانية ظهرا:

    بحثت في الموقع الذي نقل منه الذي يتهمنا بالكذب.

    بحثت في ذاك الموقع فوجدت ما حذفه عمر:

    http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=9510

    فلماذا قلت: وعندما كتبت النص الذي تريده أنت بينت لك موقعه، ولا أود التعليق والدخول بمهاترات معك! وتقصد من ورائها (والله العالم) أن تضيع الموضوع. وأكرر يا عمر: لعنة الله على كل كاذب منافق. وهل تقول آآآمين.


    الصفحة 303

  • وكتب (الفاطمي) بتاريخ 18 - 2 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا:

    قلت يا عمر: (وأنت ادعيت بأننا نقول: بأن الرسول (ص) يلعن من لا يستحق، ونحن نقول: إذا لم نعرف السبب فيجب أن نحسن الظن ونقول بأنهم يستحقوا اللعن، ما لم يثبت الشيعة غير ذلك).

    أقول يا عمر: هذا ما نقلته أنت بالقول الثاني بعدما نقلته أنا قبلك.

    إقرأ نقلته جيدا فسترى هذه الرواية: وأخرجه من حديث أنس وفيه تقييد المدعو عليك بأن يكون ليس لذلك بأهل. ولفظه: إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل. أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة.

    هل عرفت صحة قولك: وأنت ادعيت بأننا نقول بأن الرسول (ص) يلعن من لا يستحق! وهل عرفت من يقول بأن الرسول صلى الله عليه وآله يلعن من لا يستحق وليس لها بأهل! وهل رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو على من ليس بأهل ذلك؟؟!

  • فكتب (عمر)، الواحدة صباحا:

    لن تفهم المقصود من الدعاء إلا إذا فسرت هذا الدعاء. أنتم تدعون عصمة الأئمة، إذا هل هذا الدعاء حقيقي لك، أم ماذا؟: (سجود الإمام الباقر عليه السلام: عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وهو ساجد: أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا بدلت سيئاتي حسنات وحاسبتني حسابا يسيرا. ثم قال في الثانية: أسألك بحق

    الصفحة 304
    حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا كفيتني مؤونة الدنيا وكل هول دون الجنة. ثم قال في الثالثة: أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل، وقبلت من عملي اليسير. ثم قال في الرابعة: أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم لما أدخلتني الجنة، وجعلتني من سكانها، ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك.

    فلاح السائل - ابن طاووس: 243. ومستدرك الوسائل 4: 448.

    والآن ما هي الذنوب التي فعلها معصومكم؟؟ وللعلم هذا من كتبكم.

    والآن هل هناك فرق بين الدعائين، أم لا يوجد؟؟ وكيف تفترون على أئمتكم بأن لهم ذنوب (كذا) وسيئات ويتشفعون بالرسول (ص) للجنة، وأنتم تتشفعون بهم، لنرى كيف تحل هذه المعضلة؟؟

    (فأجاب (الفاطمي)، الواحدة والنصف صباحا:

    سوف أحل المعضلة (كما تراها أنت) عندما ترد على ردي الأخير يا عمر، ولن أرضى بأن تغير الموضوع فأنت الذي فتحته، ويجب أن تثبت في النقاش حوله لا أن تحاول تغييره. إفتح صفحة مستقلة لنرد عليك. نريد الرد المباشر لا أن تحاول أن تغير الموضوع، وهذه المرة الثانية تريد أن تغير الموضوع!!

    المرة الأولى عندما حاولت تغيير الموضوع من لعن النبي صلى الله عليه وآله لمن ليس بأهل لذلك (من لا يستحق) إلى عصمته صلى الله عليه وآله!

    والآن تريد أن تغير الموضوع مرة أخرى إلى عصمة الأئمة عليهم السلام.

    إفتح صفحة جديدة للحوار ويكون بيني وبينك، لترى الإجابة حول قولك عن (المعضلة).


    الصفحة 305
    وهل لك أن تفسر قول ابن حجر هذا (وأخرجه من حديث أنس وفيه تقييد عليه بأن يكون: ليس لذلك بأهل)، ولفظه: (إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة). انتهى. وهل عرفت صحة قولك: (وأنت ادعيت بأننا نقول بأن الرسول (ص) يلعن من لا يستحق)؟!!

  • فكتب (عمر)، الثانية صباحا:

    لقد بينت لك في أول الموضوع في شرح الحديث ما تريد، ولا يمكنني أن أعيد إذا لم تكن تريد الفهم.. أما أقوال العلماء فلقد نقلتها لك. وهنا مرة ثانية. أنت لا تريد الفهم، ولقد أجبت عليك أكثر من مرة وأنت تتهرب من الإجابة في كل مرة. كيف تدافع عن مذهبك بالهروب، وأعيد السؤال مرة ثانية: هل تعرف لماذا لعن الرسول) ص) في الحديث الذي أتيت به؟؟

    والسؤال الثاني: من كتبكم نجد بأن الأئمة أذنبت وتوسلت بالرسول (ص) لدخولها الجنة، هل لأنهم كذبوا عليكم أم نحسن الظن؟

    سؤالان فقط، ولن أطلب أكثر من هذا، وسوف أكمل معك إلى النهاية فقط عندما تجيب على هذان السؤالان المتعلقان (كذا) بالموضوع هنا علاقة مباشرة.

  • وكتب (الفاطمي)، الثالثة صباحا:

    قلت يا عمر: أما أقوال العلماء فلقد نقلتها لك وهنا مرة ثانية......


    الصفحة 306
    أقول يا عمر: وهل انتهى قول ابن حجر؟؟ وتقول إنك لا تبتر الأقوال؟؟

    وسوف أكمله لك لتعرف أن ما قلته هو خطأ، وأن ابن حجر رد هذا القول يا عمر، ولهذا السبب بترت شرح ابن حجر في ردك الأخير.

    وخذ إكمال قول ابن حجر الأخير:

    (فقال: يحتمل أن يكون ما ذكره من سب ودعاء غير مقصود ولا منوي، ولكن جرى على عادة العرب في دعم كلامها وصلة خطابها عند الحرج والتأكيد للعتب لا على نية وقوع ذلك، كقولهم: عقرى حلقى وتربت يمينك، فأشفق من موافقة أمثالها القدر، فعاهد ربه ورغب إليه أن يجعل ذلك القول رحمة وقربة. انتهى. وهذا الاحتمال حسن إلا أنه يرد عليه قوله (جلدته). فإن هذا الجواب لا يتمشى فيه، إذ لا يقع الجلد عن غير قصد).

    أنظر بداية مساهمتك هذه يا عمر. أنظر إلى ما بين القوسين يا عمر. أنظر إلى قول ابن حجر يا عمر: (وهذا الاحتمال حسن إلا أنه يرد عليه قوله (جلدته) فإن هذا الجواب لا يتمشى فيه، إذ لا يقع الجلد عن غير قصد)!!

    فهل فهمت خطأ قول المازري؟؟

    ثانيا: وهذه هي محاولات المازري في شرح الروايات:

    فالجواب أنه: (يحتمل) أنه أراد أن دعوته.

    قال: (ويحتمل) أن يكون ذلك خرج مخرج الإشفاق.

    (ويحتمل) أن يكون اللعن والسب يقع منه.

    فقال: (يحتمل) أن يكون ما ذكره من سب...

    وهذا الاحتمال الذي رده ابن حجر العسقلاني والذي بترته يا عمر.

    والآن إختر إحدى الاحتمالات الأخرى لنناقشك فيها، ولا تحاول أن تغير الموضوع يا عمر، فالموضوع هو روايات اللعن عندكم في البخاري ومسلم

    الصفحة 307
    ومن شرح ابن حجر العسقلاني في فتح الباري، فلا تحاول أن تتجاوز هذه الكتب!

    قلت: (هل تعرف لماذا لعن الرسول (ص) في الحديث الذي أتيت به؟؟).

    أقول يا عمر: أي حديث تقصد؟؟ عموما،، سوف أوردها لفظ الحديث في صحيح مسلم ح 6557:

    (دخل على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم رجلان فكلماه بشئ لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما) 2 - ح 6558، فخلوا به، فسبهما ولعنهما وأخرجهما).

    وإذا كانت أم المؤمنين عائشة لم تعرف!! فكيف أعرف أنا يا عمر؟؟

    وفي البخاري، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة. كتاب الدعوات، ج 8 - ص 435 4) ح 1230.

    (اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة) كتاب الدعوات ج 8 ص 435 ط - دار القلم. وانظر يا عمر: من آذيته (والعياذ بالله) فهل كان رسول الله يؤذي المسلمين أو المؤمنين؟؟ فهذا جواب سؤالك الأول. وأما السؤال الثاني: فلا يتعلق بالموضوع يا عمر، فكما قلت لك إفتح صفحة أخرى لترى الرد فالموضوع هنا (روايات اللعن في كتبكم البخاري ومسلم) ولا نريد أن يحيد أحدنا. السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.

    (ورد (عمر)، الرابعة صباحا:

    ما وقع من الجلد فهو ما كان بإمكانه الصفح قبل قيام الحد، ولا أرى أي اختلاف في قول ابن حجر والمازري. والرسول (ص) لم يؤكد أي حادثة

    الصفحة 308
    بعينها، وهو بشر، والموضوع ينقلنا لحدود العصمة، فنحن نرى من القرآن داوود يقضي وسليمان يعيد الحكم ويصححه. ونجد رسولنا (ص) بسورة التحريم يعاتبه الله ثم يعود الرسول (ص) بالتكفير عن القسم الذي قسمه، كما نرى بأنه استغفر للمنافقين وأنزل الله التحريم الصريح بفعله. الموضوع لا يكون بهل سب أو لعن، بل ما هي حدود العصمة؟؟؟؟

    لنرى ما هي حدود العصمة لديكم؟

    وهل تصل إلى التبليغ ورد جبريل؟؟

    الموضوع هو: تبرئة الرسول) ص) وما دمنا فيه فلنقارن التهمتين، وأيهما أشنع؟ أما أن تسأل وتستهزئ وأنتم تهينون الرسول (ص)، فهذا غير منطقي وعادل. وأخيرا لا تنطق بالبتر والاتهام بأننا نبتر المواضيع، فهذا ما قلته:

    (وسوف أكمله لك لتعرف إن ما قلته هو خطأ، وإن ابن حجر رد هذا القول، يا عمر ولهذا السبب بترت شرح ابن حجر في ردك الأخير).

    ولا زال التحدي قائما إذا أردت أن تعرف جوابي على هذه الاتهامات الكاذبة، ولا أرى أي رد على أسئلتي، فكيف تدافعون عن مذهبكم كما دافعتم عن الحسين (ض) عندما تهربتم منه في ساحة المعركة! فما أشبه اليوم بالأمس!

    هل تستطيع الإجابة على أحد الأسئلة؟؟ ولماذا؟؟

  • وكتب (الفاطمي) بتاريخ 23 - 2 - 2000، التاسعة صباحا:

    قلت يا عمر: ما وقع من الجلد فهو ما كان بإمكانه الصفح قبل قيام الحد.

    أقول: وهل هذا آخر ما تفتق عنه ذهنك يا عمر؟!. والظاهر أن قولك هذا كان ينقص ابن حجر والنووي في شرحهما هذه الروايات، ولكن فاتك

    الصفحة 309
    يا عمر أنك طعنت برسول الله صلى الله عليه وآله من حيث لا تشعر بقولك هذا!

    وهل الجلد إلا عقوبة على من جاوز حدا من حدود الله؟؟ فكيف يصفح الرسول صلى الله عليه وآله عمن جاوز حدا من حدود الله ويستحق العقوبة بذلك؟؟ وهل يتهاون رسول الله في تطبيق حدود الله وشرعه لكي تقول: (ما وقع من الجلد فهو ما كان بإمكانه الصفح قبل قيام الحد). ومن أين أتيت بقولك هذا؟؟ ومن أي عالم من علمائكم، ومن أي كتاب نقلته يا عمر؟؟

    قلت: ولا أرى أي اختلاف في قول ابن حجر والمازري.

    أقول: هذا ما قاله ابن حجر (وهذا الاحتمال حسن إلا أنه يرد عليه قوله:

    (جلدته) فإن هذا الجواب لا يتمشى فيه، إذ لا يقع الجلد عن غير قصد).

    وهذا القول لم ينقل عن المازري وإلا لما رد (ابن حجر) عليه بهذا القول.

    ثانيا: وهذه هي محاولات المازري في شرح الروايات: فالجواب أنه يحتمل أنه أراد أن دعوته. قال: ويحتمل أن يكون ذلك خرج مخرج الإشفاق، ويحتمل أن يكون اللعن والسب يقع منه. فقال يحتمل أن يكون ما ذكره من سب.. وهذا الاحتمال الذي رده ابن حجر العسقلاني، والذي بترته يا عمر أقول يا عمر!

    أي الاحتمالات الأربعة هي الصحيحة؟؟ نريد ردا منك يا عمر، لا أن تحاول تشتيت الموضوع. ونريد إجابة من على أسئلتنا فهل نرى جوابك؟؟

    ولا نريد أن ينطبق عليك قولك هذا: (أرأيت بأنكم لا تستطيعون الصمود أمام الحقيقة بل تسعون بالأرض فسادا).

    ثم تعال يا عمر ما تفعل بهذه الروايات من البخاري ومسلم؟؟


    الصفحة 310
    في البخاري عن أنس قال: لم يكن النبي سبابا ولا فحاشا ولا لعانا. وعن أبو (كذا) هريرة: قيل لرسول الله ادع على المشركين قال: إني لم أبعث لعانا إنما بعثت رحمة). فهل يأبى الرسول ويرفض صلى الله عليه وآله لعن المشركين، ثم يأتي والعياذ بالله ويلعن المؤمنين والمسلمين؟؟!!.

    وقال صلى الله عليه وآله لأم المؤمنين عائشة: وإياك والعنف والفحش!

    فهل ينهى الرسول صلى الله عليه وآله أم المؤمنين، ثم يأتي بالفعل الذي نهى عنه؟! أعوذ بالله من ذلك. ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.

    قلت: (الموضوع لا يكون بهل سب أو لعن).

    فهل تريد يا عمر تغيير الموضوع بعد أن تورطت؟؟!

    قلت: أما أن تسأل وتستهزئ وأنتم تهينون الرسول (ص)!

    أقول: هل الروايات في كتبنا أم كتبكم؟ وقس على هذا قولك أعلاه لتعرف يا عمر على من ينطبق قولك؟

    وأخيرا: نريد أجوبة على ما رددت عليك، ولا نريد تهربا من الموضوع الرئيسي وهو (روايات اللعن في البخاري ومسلم).

    وإذا لديك أسئلة أخرى فافتح صفحة مستقلة لنناقشك فيه وحاضرين يا عمر.

    سورة النساء - آية 115: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. صدق الله العظيم.

    السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.


    الصفحة 311

  • فكتب (عمر)، الواحدة ظهرا:

    لا أعتقد بأنك تريد الفهم، وكما قلت لك بأن تقلل من الأسئلة. أما ما أراه مناسبا فيجب وصف حادثتين من كتبنا وكتبكم ليكون الاستشهاد أوضح من الطرفين، ما دمنا في تبرأة (كذا) الرسول () ص) وهل تحدث منه أخطاء فهناك حادثة مشابهة. أنتم تدعون العصمة للأولياء بحيث لا يخطئون، وهنا يعترف الإمام الباقر بأنه كثير الذنوب، فكيف يذنب من تدعون عصمته؟؟؟ ولا تتهرب لأن الموضوع لا يفهم إلا بهذه الطريقة فإذا عرفت السبب ستعذر الآخر... انتهى.

    ثم أعاد عمر ما نقله عن سجود الإمام الباقر عليه السلام واستغفاره!

  • وكتب (الفاطمي)، الثانية ظهرا:

    ما لك يا عمر، ألا تريد أن تبرأ (كذا) رسولنا صلى الله عليه وآله؟؟ ألم تجعل عنوان هذا الموضوع (تبرئة رسولنا (ص) من دعاوي البعض له)؟!

    ألم تقل: (كما أجمعت تفاسير علماء أهل السنة والجماعة بأن العصمة للرسل فقط)، فما لك الآن لا ترد؟؟ هل صحيح البخاري ومسلم عندك أفضل من خير خلق الله صلى الله عليه وآله؟؟ وهل حبك للبخاري ومسلم حداك أن تطعن برسول الله صلى الله عليه وآله؟؟

    وتقول: (ما وقع من الجلد فهو ما كان بإمكانه الصفح قبل قيام الحد)!!

    وأين أجوبتك يا عمر؟؟ وهل سكوتك إقرار منك بما تدعيه روايات اللعن في البخاري ومسلم؟؟ وهل تعتبر بالروايات أم بكلام الله؟ وهل توافق روايات اللعن أم تخالف الآيات القرآنية والتي أوردناها؟؟

    إصح يا عمر، كفاك طعنا بخير خلق الله صلى الله عليه وآله؟!