الصفحة 329

وروى الزمخشري في ربيع الأبرار: 1 / 828 قال: استأذن أبو ثابت مولى علي على أم سلمة رضي الله عنها فقالت: مرحبا بك يا أبا ثابت، أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها؟ قال: تبع علي بن أبي طالب. قالت: وفقت والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض).

وبهذا الفظ أخرجه أخطب الخطباء الخوارزمي في المناقب ص 176 ح 214 من طريق الحافظ بن مردويه وكذا شيخ الإسلام الحموئي في فرائد السمطين:

1 / 177 ح 140، في الباب (37) من طريق الحافظين أبي بكر البيهقي والحاكم أبي عبد الله النيسابوري.

وأخرج ابن مردويه في المناقب عن أبي ذر أنه سئل عن اختلاف الناس فقال: عليك بكتاب الله والشيخ علي بن أبي طالب، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول (على مع الحق والحق معه وعلى لسانه والحق يدور حيثما دار علي)... وصح عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله: رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار. مستدرك الحاكم 3 / 135 ح 4629.

جامع الترمذي 5 / 592 ح 3714، جامع الأصول 9 / 420 ح 6372 كنز العمال 11 / 642 ح 33124.

وقال الرازي في التفسير الكبير 1 / 205: (وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر. ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى والدليل عليه قوله عليه السلام (اللهم أدر الحق مع علي حيث دار)... إلى آخر بحث الأشتر الذي اضطررنا لاختصاره.


الصفحة 330

تناقض أقوال ابن تيمية في علي!

  • وكتب (العاملي) في شبكة هجر الثقافية، بتاريخ 29 - 8 - 1999، الرابعة عصرا، موضوعا بعنوان (بغض ابن تيمية لأمير المؤمنين علي عليه السلام!!)، قال فيه: بحث من كتاب (دراسات في منهاج السنة لابن تيمية) للعلامة الباحث السيد علي الميلاني: ابن تيمية وإمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:

    نستعرض في هذا الباب ما جاء في (منهاج) ابن تيمية حول أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم آلاف الصلاة والتحية، لنعرف مدى صحة ما ذكروه من نسبة ابن تيمية إلى النصب والنفاق والعداء لهم!

    قال الحافظ ابن حجر بترجمته - الدرر الكامنة 1 / 155: (وافترق الناس فيه شيعا، فمنهم من نسبه إلى التجسيم... ومنهم من ينسبه إلى الزندقة...

    ومنهم من ينسبه إلى النفاق، لقوله في علي ما تقدم [ يعني ما نقله سابقا أنه قال في حق علي: أخطأ في سبعة عشر شيئا، ثم خالف فيها نص الكتاب، منها: اعتداد المتوفى عنها زوجها أطول الأجلين ] ولقوله: إنه كان مخذولا حيث ما توجه، وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها، وإنما قاتل للرياسة لا للديانة، ولقوله: إنه كان يحب الرياسة وإن عثمان كان يحب المال، ولقوله:

    أبو بكر أسلم شيخا يدري ما يقول وعلي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه على قول، وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل ومات وما نسيها من الثناء (هنا بياض في المطبوع) وقصة أبي العاص بن الربيع وما يؤخذ من مفهومها، فإنه شنع في ذلك، فألزموه بالنفاق لقوله صلى الله عليه وسلم: ولا يبغضك إلا منافق).


    الصفحة 331
    ومن درس كتاب (منهاج السنة) وجده يطعن ويقدح في جميع شئون أمير المؤمنين عليه السلام، وينكر فضائله ومناقبه كلها، من إسلامه، ومن صفاته النفسانية كالعلم والعدالة والشجاعة والزهد، ومن فضائله ومناقبه الواردة في الصحاح والسنن وغيرها من كتب أهل السنة، وحتى في إمامته وخلافته بعد عثمان!! بل يكذب عليه، ويطعن فيه، وينال منه...!!

    ولكن في كلماته تناقضات لا تحصى... وهذه جملة من كلماته نذكرها في فصول تحتها عناوين:

    1 - حول إسلامه وجهاده إسلامه وصلاته قبل الناس:

    إن عليا عليه السلام أول من أسلم، بالأدلة الثابتة عند الفريقين، وهذا مما اعترف به كبار الأئمة المتقدمين على ابن تيمية والمتأخرين عنه (منهاج السنة 8 / 389)، وهذه فضيلة لم يشركه فيها أحد. ويريد ابن تيمية إنكار هذه الفضيلة، لكنه يضطرب!! فنحن نورد كلماته في المسألة وعليك أن تقارن بينها:

    يقول: قول علي: صليت ستة أشهر قبل الناس، فهذا مما يعلم بطلانه بالضرورة، فإن بين إسلامه وإسلام زيد وأبي بكر وخديجة يوما أو نحوه، فكيف يصلي قبل الناس بستة أشهر. منهاج السنة 5 / 19.

    فهنا يعترف بإسلامه قبل أبي بكر، ولا ينقل قولا على الخلاف.

    وفي موضع آخر يشكك في ذلك ويقول: (وتنازعوا في أول من نطق بالإسلام بعد خديجة، فإن كان أبو بكر أسلم قبل علي، فقد ثبت أنه أسبق صحبة كما كان أسبق إيمانا. وإن كان علي أسلم قبله فلا ريب أن صحبة أبا بكر للنبي كانت أكمل وأنفع من صحبة علي ونحوه).


    الصفحة 332
    فيردد الأمر مع التصريح بدعوى كون إسلامه بعد خديجة، ثم يفضل إسلام أبي بكر على كل تقدير.

    وفي موضع ثالث ينسب القول بتقدم إسلام أبي بكر إلى أكثر الناس، فيقول: قول القائل: علي أول من صلى مع النبي، ممنوع، بل أكثر الناس على خلاف ذلك، وأن أبا بكر صلى قبله (منهاج السنة: 7 / 273).

    فلاحظ كيف يضطرب!

    ومما يبين شدة اضطرابه وقوة نصبه وعدائه: تشكيكه في أصل قبول إسلام الإمام عليه السلام، إنه يقول: قوله: وهذه الفضيلة لم تثبت لغيره من الصحابة ممنوع، فإن الناس متنازعون في أول من أسلم، فقيل: أبو بكر أول من أسلم، فهو أسبق إسلاما من علي، وقيل: إن عليا أسلم قبله، لكن علي كان صغيرا وإسلام الصبي فيه نزاع بين العلماء، ولا نزاع في أن إسلام أبي بكر أكمل وأنفع، فيكون هو أكمل سبقا بالاتفاق، وأسبق على الإطلاق على القول الآخر. فكيف يقال: علي أسبق منه بلا حجة تدل على ذلك (منهاج السنة: 7 / 155).

    ولا يكتفي ابن تيمية بهذا القدر، بل يحاول إثبات كفر علي عليه السلام قبل إسلامه، والتشكيك في إسلامه وهو غير بالغ، انظر إلى كلامه: (قبل أن يبعث الله محمدا لم يكن أحد مؤمنا من قريش، لا رجل ولا صبي ولا امرأة، ولا الثلاثة ولا علي! وإذا قيل عن الرجال: إنهم كانوا يعبدون الأصنام فالصبيان كذلك، علي وغيره!! وإن قيل: كفر الصبي ليس مثل كفر البالغ.

    قيل: ولا إيمان الصبي مثل إيمان البالغ. فأولئك يثبت لهم حكم الإيمان والكفر وهم بالغون وعلي يثبت له حكم الكفر والإيمان وهو دون البلوغ. والصبي

    الصفحة 333
    المولود بين أبوين كافرين يجري عليه حكم الكفر في الدنيا باتفاق المسلمين، وإذا أسلم قبل البلوغ فهل يجري عليه حكم الإسلام قبل البلوغ؟ على قولين للعلماء. بخلاف البالغ فإنه يصير مسلما باتفاق المسلمين. فكان إسلام الثلاثة مخرجا لهم من الكفر باتفاق المسلمين. وأما إسلام علي فهل يكون مخرجا له من الكفر؟ على قولين مشهورين، ومذهب الشافعي أن إسلام الصبي غير مخرج له من الكفر. (منهاج السنة: 8 / 285).

    الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي!!:

    قال ابن تيمية: (إن الرافضة تعجز عن إثبات إيمان وعدالته، فإن احتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده، فقد تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهم وجهادهم الكفار. (منهاج السنة:

    2 / 62).

    أقول: وهل كان إيمان أمير المؤمنين وعدالته بحاجة إلى إثبات؟ وكيف يقاس إيمانه بإيمان غيره مطلقا، فضلا عن معاوية وغيره ممن ذكر؟ أما معاوية فقد حارب أمير المؤمنين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

    (حرب علي حربي وسلمه سلمي وطاعته طاعتي ومن فارقه فارقني).

    (مسند أحمد: 3 / 442، المستدرك: 3 / 124، الصواعق: 114 وغيرها).

    ولا ريب في أنه كان مبغضا لأمير المؤمنين، الذي قاله رسول الله (بغضه نفاق) في حديث صحيح متفق عليه بين الجميع، ومن رواته من الجمهور:

    مسلم في صحيحه، وأحمد في مسنده، والترمذي في صحيحه، والنسائي في خصائصه، وأو نعيم في حليته، وغيرهم.


    الصفحة 334
    وإذا كان هذا حال معاوية فما ظن بحال يزيد وغيره!! فهل عرفت لماذا نسبه بنو قومه إلى النفاق؟! بين علي وبين الكفار والمنافقين يقول ابن تيمية:

    (لم يعرف أنه كان يبغضه الكفار والمنافقون. منهاج السنة: 7 / 461).

    وفي موضع آخر يقول: (لم يكن لعلي إلى أحد منهم إساءة، لا في الجاهلية ولا في الإسلام، ولا قتل أحدا من أقاربهم، فإن الذين قتلهم علي لم يكونوا من أكبر القبائل، وما من أحد من الصحابة إلا وقد قتل أيضا. وكان عمر - رضي الله عنه - أشد على الكفار وأكثر عداوة لهم من علي، فكلامهم فيه وعداوتهم له معروفة. منهاج السنة: 4 / 361).

    إذن! لم يكن لعلي إلى أحد منهم إساءة، والذين قتلهم لم يكونوا من (أكبر القبائل)!! فأنصف ولم يقل: كانوا (من الموالي)!! أما عمر فكان (أشد على الكفار وأكثر عداوة لهم) بأي شئ؟ ومتى؟ لا يصرح بالقتل والقتال، لأنه يعلم بواقع الحال!!

    لكنه في موضع آخر لا يستحي فيقول: (وقوله: إن عليا قتل بسيفه الكفار. فلا ريب أنه لم يقتل إلا بعض الكفار، وكذلك سائر المشهورين بالقتال من الصحابة، كعمر والزبير وحمزة والمقداد وأبي طلحة والبراء بن مالك وغيرهم رضي الله عنهم، ما منهم من أحد إلا قتل بسيفه طائفة من الكفار).

    وهل قتل عمر بسيفه طائفة من الكفار؟!

    فهو يضطر إلى أن يقول: (والقتال يكون بالدعاء كما يكون باليد!

    (منهاج السنة 4 / 480 - 484). إذن! قتل عمر طائفة من الكفار بالدعاء!! وقد كرر هذا الكلام في موضع آخر، إذ قال: (وهؤلاء لم يقتل

    الصفحة 335
    علي أحدا منهم ولا أحدا من الأنصار، وقد كان عمر رضي الله عنه أشد عداوة منذ أسلم للمشركين من علي، فكانوا يبغضونه أعظم من بغضهم لسائر الصحابة، وكان الناس ينفرون عن عمر لغلظته وشدته أعظم من نفورهم عن علي. منهاج السنة 6 / 321.

    لكنه على كل حال لم يدع (قتالا) لأبي بكر، لا (بسيفه) ولا (بالدعاء)!

    بل لما أراد ذكره بدل التعبير من القتال إلى (الجهاد) فكان جهاد أبي بكر وغيرهم أعظم من جهاد علي! يقول: (وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله، لكن ليس بأحق بهذه الصفة من أبي بكر وعمر وعثمان، ولا كان جهاده للكفار والمرتدين أعظم من جهاد هؤلاء، ولا حصل به من المصلحة للدين أعظم مما حصل بهؤلاء. منهاج السنة 7 / 218.

    جهاده الكفار بسيفه وكونه أشجع الناس بعد النبي:

    يقول العلامة الحلي: (إنه كان أشجع الناس، وبسيفه ثبتت قواعد الإسلام، وتشيدت أركان الأيمان، ما انهزم في موطن قط...).

    فاستمع إلى جواب ابن تيمية: (أما قوله: إنه كان أشجع الناس، فهذا كذب، بل كان أشجع الناس رسول الله... منهاج: 8 / 76.

    بالله عليك! فهل كان العلامة يدعي كون أمير المؤمنين أشجع من النبي، صلى الله عليهما وآلهما وسلم؟ إن هذا الجواب أليق بالحمقى منه بأهل العلم!

    إلا أن السر في هذه المغالطة هو عدم تمكنه من دعوى أشجعية أبي بكر وعمر ... لكنه كما جعل (القتل) يكون (بالدعاء) كذلك جعل (الشجاعة) تكون (بالقعود) عن الحرب والقتال... قال: (وإذا كانت الشجاعة المطلوبة من الأئمة شجاعة القلب، فلا ريب أن أبا بكر كان أشجع من عمر،

    الصفحة 336
    وعمر أشجع من عثمان وعلي وطلحة والزبير... وكان يوم بدر مع النبي في العريش.. منهاج السنة 8 / 79.

    إذن: كان أبو بكر وغيره فاقدين للشجاعة البدنية، لكن الشجاعة المطلوبة من الأئمة هي (شجاعة القلب) ولا ريب في أن أبا بكر وعمر كانا أشجع من علي.

    ألا سائل يسأله بعد التنزل عن كل ما هنالك: هل الشجاعة البدنية تكون بلا شجاعة القلب؟! وإذا كانوا واجدين لشجاعة القلب وثباته فلماذا انهزموا وفروا؟

    يقول: (وأما قوله: ما انهزم قط. فهو في ذلك كأبي بكر وعمر وطلحة والزبير وغيرهم من الصحابة، فالقول في أنه ما انهزم كالقول في أن هؤلاء ما انهزموا قط، ولم يعرف لأحد من هؤلاء هزيمة. والمسلمون كانت لهم هزيمتان: يوم أحد ويوم حنين. ولم ينقل أن أحدا من هؤلاء انهزم، بل المذكور في السير والمغازي أن أبا بكر وعمر ثبتا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ويوم حنين، ولم ينهزما مع من انهزم. ومن نقل أنهما انهزما يوم حنين فكذبه معلوم. وإنما الذي انهزم يوم أحد عثمان، وقد عفا الله عنه، وما نقل من انهزام أبي بكر وعمر بالراية يوم حنين فمن الأكاذيب المختلقة التي افتراها المفترون. منهاج السنة: 8 / 91.

    ثم إذا طالبته بأحسن مورد ظهرت فيه شجاعة أبي بكر، ذكر في الجواب ما في الصحيحين! عن عروة بن الزبير! عن عبد الله بن عمرو بن العاص!...

    يقول ابن تيمية: (ومن شجاعة الصديق ما في الصحيحين، عن عروة بن الزبير قال: سألت عبد الله بن عمرو، عن أشد ما صنع المشركون برسول الله

    الصفحة 337
    صلى الله عليه وسلم قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه فخنقه خنقا شديدا، فجاء أبو بكر فدفعه عنه... فهذه شجاعة أبي بكر عند أشد ما صنع المشركون برسول الله!

    تكميل: من الأمور الثابتة بالضرورة فرار أبي بكر وعمر يوم أحد ويوم خيبر، أما في أحد فروى الخبر: أبو داود الطيالسي، وابن سعد، والبزار، والطبراني، وابن حبان، والدارقطني، وأبو نعيم، وابن عساكر، والضياء المقدسي، وغيرهم من الأئمة الأعلام. (كنز العمال: 10 / 424 رقم 30025).

    وأما في خيبر فرواه: أحمد، وابن أبي شيبة، وابن ماجة، والبزار، والطبري، والطبراني، والحاكم، والبيهقي، والضياء، والهيثمي، وجماعة غيرهم فراجع كنز العمال: 10 / 461 عدة أحاديث.

    وأما في حنين، فالذي صبر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعد من خصائصه كما في الحديث الصحيح عن ابن عباس: هو علي عليه السلام.

    المستدرك: 3 / 111. وأما في الخندق فقد عرف الناس حال القوم، وقعودهم عن البراز إلى ابن عبد ود، بما لا يحتاج إلى ذكر!! وعلى هذه فقس ما سواها!

    ومع كل ما جاء في مواقفه في الغزوات.. كذب وأنكر ابن تيمية كل ما ذكره العلامة من مواقف ومشاهد أمير المؤمنين عليه السلام في حروب رسول الله وغزواته صلى الله عليه وآله وسلم، فراجع كلماته في (غزوة بدر) و (أحد) و (الأحزاب) و (خيبر) و (حنين) وغيرها. منهاج السنة: 8 / 94 - 127). كما أنه أنكر فرار المشايخ في غير واحد من المشاهد!!


    الصفحة 338
    والعجيب أنه في جميع إنكاراته ينسب الانكار إلى (أهل العلم بالمغازي والسير)! ولا ندري ما إذا كان يقصد من (أهل العلم) نفسه وبعض من حوله فقط!!

    والأعجب من ذلك مطالبته بالنقل المعتبر لما يقوله العلامة قائلا (بين لنا سند هذا)! و (لا بد من بيان إسناد كل ما يحتج به من المنقول أوعزوه إلى كتاب تقوم به الحجة وإلا فمن أين يعلم أن هذا وقع)!

    قلت: قد ذكرنا في (الشرح) الأسانيد في كل مورد، كما ذكرنا بعض من روى فرار القوم في (أحد) و (خيبر) وغيرهما من الغزوات، من أعلام الأئمة الثقات... وفيهم من يعتمد عليه ابن تيمية ويحسبه من كبار الأئمة الحفاظ لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كأحمد بن حنبل والدار قطني وأمثالهما...

    لكنه مع ذلك يقول في جواب قول العلامة (وفي غزاة أحد لما انهزم الناس كلهم) يقول: (قد ذكر في هذه من الأحاديث العظام التي لا تنفق إلا على من لم يعرف الإسلام، وكأنه يخاطب بهذه الخرافات من لا يعرف ما جرى في الغزوات)!

    إنه يذكرك بما اتفق على روايته المسلمون من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)!!!

  • فكتب (ياسين داود) بتاريخ 29 - 8 - 1999، الخامسة مساء:

    أشكرك أيها الأستاذ العاملي. إنه نعم الرد على من يبغض أمير المؤمنين عليه السلام:

    http://www.sahab.net/sahab_html/Forum1/HTML/001969.html


    الصفحة 339

  • وكتب (الكاتب) بتاريخ 29 - 8 - 1999، السادسة مساء:

    أسأل الله أن يهديهم لقراءة هذا الاستعراض بعبرة.

    و (إنك لا تهدي من أحببت).

  • وكتب (بو عبد الرحمن) بتاريخ 30 - 8 - 1999، التاسعة مساء:

    إنك تتكلم كثيرا، وتكتب كثيرا، وتحشو كثيرا، وتسب الصحابة كثيرا، وتقول قال ابن تيمية في نصف سطر، (وأقول) في عشرين سطر، فمن أنت حتى تفهم النصوص بهذا الفهم البديع.

    إياك وسب الصحابة رضوان الله عليهم، فإن سبهم نفاق وكفر. إياك والافتراء على ابن تيمية، وليس عندي مزيد قول سوى: (اتقوا الله).

  • فكتب (العاملي) بتاريخ 30 - 8 - 1999، العاشرة ليلا:

    يا أخ أبا عبد الرحمن.. لا يناسبك أن تتهم وتشتم الناس، فالمسألة جدية وعلمية.. فإن كان عندك علم فرد على حديث واحد من الأحاديث التي كذبها ابن تيمية في علي عليه السلام، وهي صحيحة عند علماء الحديث!!

  • وكتب (العاملي) بتاريخ 30 - 8 - 1999، العاشرة والربع ليلا موضوعا بعنوان (القسم الثالث من موضوع: بغض ابن تيمية لأمير المؤمنين علي عليه السلام):

    حديث يوم الدار كذب!!

    قال العلامة: (المنهج الثالث، في الأدلة المستندة إلى السنة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهي اثنا عشر، الأول: ما نقله الناس كافة:


    الصفحة 340
    إنه لما نزل قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب في دار أبي طالب...).

    قال ابن تيمية: (هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة بالحديث، فما من عالم يعرف الحديث إلا وهو يعلم أنه كذب موضوع، ولهذا لم يروه أحد منهم في الكتب التي يرجع إليها في المنقولات، لأن أدنى من له معرفة بالحديث يعلم أن هذا كذب... منهاج السنة: 7 / 302.

    أقول: ترى كيف يقول ابن تيمية هذا، وقد أخرجه إمام أهل الحديث أحمد بن حنبل في المسند بسند صحيح؟!!... إلى آخر الموضوع من بحث السيد الميلاني (دراسات في منهاج السنة) ولا يتسع المجال، لإيراده.


    الصفحة 341

    إنكار ابن تيمية حديث علي مني وأنا منه!

  • وكتب (فرات) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 28 - 12 - 1999، العاشرة والنصف، موضوعا بعنوان (ابن تيمية وحديث: إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي)، قال فيه:

    هذا الحديث نقله الكثير من أصحاب السنن كالإمام أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم بأسانيد صحيحة. وهو يدل دلالة واضحة على تقدم أمير المؤمنين عليه السلام على غيره فضلا ومكانة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، خصوصا بالنظر إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إن عليا مني وأنا منه، فنفس علي عليه السلام وذاته من نفس وذات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو وارثه فضلا وعلما وعملا، ومن حضي بتلك الكرامات غير علي عليه السلام؟!! ولأجل أن يستمر الإسلام على نهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته فهو يرى أن نهجه لا يستمر إلا بعلي فيقول قوله وأمام الملأ: (وهو ولي كل مؤمن بعدي). ولكن هذا لا يروق لمزاج بعضهم!!

    ولما كانت قدسية الرجال عندهم أعظم من قدسية النص، رغم ثبوته عندهم وصحته، أطلقوا ألسنتهم بالتكذيب والتأويل!! فقال بعضهم إسناد صحيح مع نكاره في متنه، لشذوذ كلمة (بعدي)!!

    ثم جاء شيخ الإسلام ليقول: فإن هذا موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث!!

    فلو كان في غير علي عليه السلام فهل كان فيه نكارة..؟!!!!


    الصفحة 342

    الصفحة 343

    الفصل العاشر
    من إشكالات النواصب على أمير المؤمنين عليه السلام

    عناوين مواضيع الفصل:

  • زعمهم أن أمير المؤمنين عصى النبي صلى الله عليه وآله!

  • زعمهم أن أمير المؤمنين صرح بأنه ليس له حق في الخلافة!

  • زعمهم أن أمير المؤمنين عليه السلام لا يصلح للخلافة!

  • زعمهم أن أمير المؤمنين أغضب فاطمة عليهما السلام!

  • زعمهم أن أمير المؤمنين عليه السلام أقر بخلافة أبي بكر وعمر.

  • زعمهم أن أمير المؤمنين أقر سيرة أبي بكر وعمر.

  • زعمهم أن عليا عليه السلام فضل أبا بكر على نفسه!

  • زعمهم أن أمير المؤمنين عليه السلام مدح أبا بكر وعمر
  • لماذا سمى الأئمة بعض أولادهم بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان؟

  • هل زوج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته أم كلثوم لعمر؟

  • زعمهم أن عليا عليه السلام مدح عمر عند موته!


    الصفحة 344

    الصفحة 345

    زعمهم أن أمير المؤمنين عصى النبي صلى الله عليه وآله!

  • كتب (مشارك) في شبكة هجر، بتاريخ 26 - 9 - 1999، الثالثة ظهرا، موضوعا بعنوان (علي رضي الله عنه لم ينفذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم له!)، قال فيه:

    إلى أتباع ابن سبأ فقط.. علي رضي الله عنه في الجنة وهو من الخلفاء الراشدين، ومن آل البيت الذين نحبهم ونتولاهم كما نحب أبا بكر وعمر.

    ولكنكم اعتدتم أن تأتوا بأشياء ثابتة وأخرى كاذبة وتفسرونها على ما لا تحتمل. روى البخاري في صلح الحديبية: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي في شأن كتابة محمد رسول الله: امحه، فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه.

    فمحاه رسول الله بيده.

    وهذا ليس فيه مطعن على علي رضي الله عنه لمن تأمله، ولكن لو كان عمر رضي الله عنه هو الذي قال ذلك لشرقتم وغربتم يا سبئية!

    فكتب (أبو زهراء القطيفي)، الخامسة مساء:

    نعم ليس هناك مطعن على فعل علي عليه السلام، لأنه رفض أن يمسح الرسالة عن الرسول، (ولم يمنعه) من كتابة الكتاب الذي يدعو إلى العصمة وعدم الضلال.


    الصفحة 346
    وكتب (شعاع)، الخامسة والربع مساء:

    معصية الرسول من كبائر الذنوب. ومن عصى رسول الله فقد عصى الله (ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا) (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا).

    هذا ما يريدنا الرافضة أن نقول في علي رضي الله عنه، ولكن هذا الحكم يتم تطبيقه على أبو بكر (كذا) وعمر فقط... فيا ليتكم حين تدعون أن عمر يعص الله... تطبقون ذلك على الجميع..؟؟؟

    وكتب (مشارك)، الخامسة والثلث مساء:

    هؤلاء السبئية لا عقل، ولا نقل.

    فكتب (جميل 50)، الخامسة والنصف مساء:

    إلى أتباع السامري وعجله فقط. فكل مرة لا تحسن أن تنقل الخبر جيدا يا مشارك. واخترت رواية البخاري أقل المحدثين (حبا) لأهل البيت. كيف وهناك من الدراسات حوله ما كشفت عن طريقته ومنهجه اللامتوازن مع أهل البيت عليهم السلام، هذا إذا كان نقلك صحيح (كذا)!! وكيف كان، فالذي رواه ابن الأثير أن سهيل ابن عمرو لما بعثته قريش للصلح وتم الاتفاق مع النبي صلى الله عليه وآله وأرادا أن يكتباه أمر النبي عليا فقال:

    أكتب: بسم الله الرحمن الرحيم فاعترض سهيل وقال: لا نعرف هذا...

    ولكن أكتب باسمك اللهم.

    فلما قال النبي صلى الله عليه وآله: أكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله سهيل بن عمرو. فقال سهيل: لو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك. ولكن أكتب اسمك واسم أبيك، فقال رسول الله

    الصفحة 347
    صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: أمح رسول الله، فقال علي: لا أمحوك أبدا، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وليس يحسن أن يكتب، فكتب موضع رسول الله: محمد بن عبد الله.. وقال لعلي: لتبلين بمثلها!!!

    فإذا أردت أن تستدل بهذه الحادثة فانظر إلى أمور ثلاثة:

    الأول: أن علي عليه السلام ورغم صعوبة الموقف التي دعت بعض الصحابة إلى أن يشكك في النبي صلى الله عليه وآله ذلك اليوم، وأخذ يردد القول على النبي: علام نعطي الدنية في ديننا.. علام نعطي الدنية في ديننا..

    علام نعطي الدنية في ديننا.. حتى نهاه أبو عبيدة الجراح؟!!! فإن علي لا يزال متمسكا بالرسالة للنبي صلى الله عليه وآله (ويأبى أن يمحوها) على مستوى الحبر على الورق، فضلا من أن يحدث كلاما؟!!

    الثاني: أن النبي صلى الله عليه وآله لم يبدو (كذا) عليه شئ من الوجد والغضب ولا حتى بكلمة فاردة، بل أخذ الكتاب بنفسه ثم عاد إلى علي ولم ينتدب غيره... أتلاحظ؟!!!.

    الثالث: أن النبي صلى الله عليه وآله أخبر عن أمر مغيب (وهذا من خصائصه) بأن: علي سيبتلى بمثلها. أي يوم الحكمين في حرب صفين!!!

  • وكتب (مالك الأشتر)، السادسة إلا ربعا مساء:

    إن عليا عليه السلام أراد أن يبين أن كلمة (رسول الله) صلى الله عليه وآله كلمة مقدسة، فكيف برسول الله نفسه صلى الله عليه وآله. ولذلك قال له الرسول صلى الله عليه وآله: إن لك مثلها يا علي. فأراد النبي صلى الله عليه وآله أن يبين أن كلمة (أمير المؤمنين) هي كلمة مقدسة ومقام مقدس وليس ادعاء.


    الصفحة 348
    فكما أن كلمة (رسول الله) لا يمكن أن تقال لأحد سوى الرسول المبعوث من الله، كذلك كلمة (أمير المؤمنين) كلمة لا يمكن أن تقال لأحد سوى من سماه الله ورسوله، لأنها منصب إلهي.

    أما تقرأوا (كذا) قول عمر لعلي عليه السلام: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. بعدما قال الرسول صلى الله عليه وآله في غدير خم بعد خطبته العصماء: من كنت مولاه فهذا علي مولاه... قال: سلموا على علي بإمرة المؤمنين. ولكنكم أبيتم إلا عنادا!!

  • وكتب (الصارم المسلول) السادسة مساء:

    صدقت يا مشارك.. لو كان عمر الذي فعلها لجعلوها أكبر الكبائر والمطاعن عليه.

  • وكتب (جميل 50)، السادسة والربع مساء:

    إلى المسلول... لا داعي للتهريج.

    أما أولا: فجئنا لعمر بمثلها إن استطعت، وسترى أننا لا نؤولها حيث لم نكن مؤولة؟!! وليكن في محفوظك أن الشيعة لا تنكر المواقف الحسنة للصحابة وهي تعرف بعض المواقف المثلجة للصدور مما صدر من الصحابة.. فليست قضيتنا أن فلان يرعى حكم الله مطلقا أو لا يرعاه مطلقا. ولكنك تعلم أن للعمل ميزان (كذا) ولا يكفي مجرد تحقيقه خارجا، فالأشد من العمل الإبقاء على العمل. وأن (الأعمال بالنيات) وهذا ما نبحثه في خصوص بعضهم...

    وأما ثانيا: فقد وافاك التحليل والجواب الجزيل فانظره وعلق عليه، إن أمكنك الفهم وأسعفك العلم..


    الصفحة 349

  • وكتب (مشارك)، السادسة والثلث مساء:

    ماذا تقصد بأتباع السامري يا جميل 50؟

  • فأجاب (جميل 50)، السادسة والنصف مساء:

    أنا لا أعرف ابن سبأ.... وأنت لا تعرف السامري.. إذا ما الفرق؟!!

  • وكتب (مشارك)، السابعة والنصف مساء:

    لا تقل كلمة أكبر منك يا جميل، عبد الله بن سبأ اليهودي رأس فرقة السبئية، فهل تستطيع أن تقول من هو السامري الذي تدعي أننا أتباعه؟

  • فكتب (جميل 50)، الثامنة مساء:

    أكبر مني أكبر منك.. ولا عكس.. هنالك رد للدكتور الفرحان على آخر استنتاج لكم حول ابن سبأ، حاول أن تنغمر في مناقشته أولا، ودعك عنا نحن!! ثم هل تعرف هارون هذه الأمة.. إذا توصلت إليه فسوف يسقط منك النظر على سامريها وعجله؟!!! الآن عليك أن تمر بمرحلة تفكير ولا تعجل..

  • وكتب (مالك الأشتر)، العاشرة والنصف مساء:

    ما لي أراكم يا شيعة علي عليه السلام والدرر تخرج من أفواهكم. خيب الله شانئيكم، وأسعدكم كما أسعد بكم.

    قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.

  • وكتب (مشارك) في اليوم التالي، السابعة والنصف صباحا:

    لم تستطع أن تقول شيئا يا جميل. فهلا خنست إلى السراديب والجحور المظلمة حيث القذارات والفئران.


    الصفحة 350

  • وأجابه (جميل 50)، التاسعة والنصف صباحا:

    قال تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)...

    ولقد أمر على اللئيم يسبني...... فمضيت ثمت قلت لا يعنيني

  • وكتب (عمار)، العاشرة إلا ربعا صباحا:

    سبحان الله! بحثتم في سيرته سلام الله عليه ولم تجدوا إلا هذا؟

    إنا لله وإنا إليه راجعون!

  • وكتب (جميل 50)، العاشرة صباحا:

    مشارك: لقد طرحت شبهتك مقابل الأمر البدهي في سيرة المولى علي وأجبتك. هلا نقضت؟!! أم تريد أن تذوب قيمة الإجابة بأن تتشبث بعبارة ليست من صلب الطرح الذي طرح، وتغفل أصل الموضوع؟!!

    أما السبئية فقد قلت لك أنكم غير قادرين على إثبات ذلك لا بالرواية ولا بالدراية من طرقكم!!! وأما من طرقنا فحاله معلوم، وأمره موضح في تلك الروايات نفسها التي تعرض ما جرى عليه في وقته.. هذا على تقدير قبول الروايتين أو الأكثر للاعتماد عليها فعلا!

    وكيف كان.. فهذا غير البحث الذي عقدت أنت له الذكر هنا؟!!

    وأما السامرية، والسامري، وعجله، فما لا يستطع أحد إنكاره أبدا، ولكن حتى لا يضيع معقد الكلام في هذه الصفحة أجبنا على الرد الموفى إليك أولا، ثم سأنعمنك عينا فيما تنتظره مني!!

    عجل بذلك فأنا لست ممن يلازم الساحة ليل نهار...

  • وكتب (عمار)، العاشرة والثلث صباحا:؟؟


    الصفحة 351
    إلى من لا يعرف السامري وعجله: لو كنتم ممن يقرأ القرآن لعلمتم كل هذا.

    ولكن للأسف.. الظاهر البخاري مو ذاكر عنه شئ، لهذا أنتم لا تعلمون.

    أخذتم البخاري وهجرتم كتاب الله؟؟ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!

  • وكتب (الصارم المسلول)، الخامسة مساء:

    والله إن في كتبكم أكبر الطعن بآل البيت. وأنا قلت لكم: هاتوا برهانكم على ارتداد واحد من الصحابة، ولكنكم عاجزون.

  • فكتب (جميل 50) بتاريخ 29 - 9 - 1999 الحادية عشرة والنصف صباحا:

    مشارك.. لا داعي أن تتغافل عن الموضوع، لكي يرجع إلى الخلف، وكأن شيئا لم يكن؟!! لقد أجبناك بأوسط محتمل، لأوسط عاقل، في أوسط إشكال.

    أجب ولا تتهرب؟؟!

  • وكتب (مشارك) بتاريخ 1 - 10 - 1999، الحادية عشرة والنصف صباحا:

    إلى أتباع ابن سبأ. سبق أن قلت أن الموضوع ليس فيه طعن لعلي رضي الله عنه، ولكن من هو السامري؟

  • وكتب (عزام الربيعي) بتاريخ 2 - 10 - 1999، الخامسة والنصف مساء:

    لكل كلام يصدر من عاقل هدف معين. فهل يبين لنا مشارك هدفه من هذا الموضوع؟؟ أم أنه يتنازل عن عقله؟ أم أنه يرى أن عليا ليس من

    الصفحة 352
    الصحابة فيجوز له القدح فيه؟؟ مع كثرة دفاعه عن يزيد وابن تيمية؟؟...

    فليراجع كل منا عقيدته وليتفحص إمامه الذي يتبعه!!!

  • وكتب (الصارم المسلول)، السابعة مساء:

    لم يدافع أحد عن يزيد، بل دافعنا عن معاوية، فإن لو تكن متابع (كذا) للموضوع يا ربيعي، أرجو أن يحل خريفك وترحل أفضل لك.

  • فأجاب (عزام الربيعي)، السابعة والربع مساء:

    وهل يجرؤ أحد منكم أن يتحدث عن يزيد الفاسق وأتباعه، كجرأتكم على إمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام؟؟!!

  • وكتب (الجبهان)، السابعة والثلث مساء:

    الأخ الحبيب مشارك الخير... الباطنية لها مصطلحات لا يفهمها إلا الباطنية أنفسهم ومن هذه المصطلحات:

    يقصدون بأبي بكر بهذه الألفاظ: (زريق، الجبت، الأول، السامري..

    الخ).

    ويقصدون عمر بهذه الألفاظ: (الطاغوت، الثاني، العجل، رمع، ابن صهاك) ويقصدون عثمان بهذه الألفاظ: (الميسر، نعثل، الثالث).

    وهذه الألفاظ كان يستخدمها الباطنية في أدوار الستر والتقية، ومتى ما لزم الأمر حتى لا يثيروا الجمهور الأعظم من المسلمين!! ولهذه التسميات أسباب ورموز لا نريد أن نطيل الوقوف عندها!

  • فكتب (العاملي)، الثامنة والنصف مساء:


    الصفحة 353
    ما معنى الباطنية عندك؟! ومتى صارت تسمية المعارضة للحكام بأسماء رمزية، مذهبا باطنيا، وهي باصطلاح اليوم ثورية تقدمية؟!!

    الباطنية: هي الاعتقاد بغير ظواهر القرآن والحديث والنصوص كما يفهمها العرب وتقررها موازين النحاة والبيانيين والأصوليين والفقهاء.. وتفسيرها تفسيرا رمزيا لا تدل عليه اللغة.. فافهم معناها.

    زعمهم أن أمير المؤمنين صرح بأنه ليس له حق في الخلافة!

  • كتب (عمر) في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 22 - 2 - 2000، العاشرة ليلا، موضوعا بعنوان (علي (رض) يتبرأ من الخلافة في نهج البلاغة)، قال فيه:

    92 - ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه: دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان. لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول. وإن الآفاق قد أغامت، والمحجة قد تنكرت. واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب.

    وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم. وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير. انتهى.

    أين الوصايا ورغبته بالخلافة؟؟ فها هو يطبق قصة هارون من موسى في الوزارة كما وصفه رسولنا (ص)، وهذا أكبر دليل على القصة!

  • فكتب (العاملي)، الحادية عشرة ليلا: