مؤلّفات ابن طاووس
(1) الابانة في معرفة أسماء كتب الخزانة(1):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1) إنّنا لمّا صنّفنا كتاب «الابانة في معرفة أسماء كتب الخزانة»، ما كان ذلك يكفي في معرفة أسرار الكتب وجواهرها، فجعلنا هذا [سعد السعود] تماماً ومرآةً يرى منها عين ناظرها كثيراً من تلك الفوائد ويتضيّف بها على شرف الموائد...(2).
(2) ومن فوائده [سعد السعود] ما ذكرناه في خطبة كتاب «الابانة» من وجوه الفوائد والمنافع وما يحصل بكتابنا هذا من السعادة الدنيوية والاخروية ولذّات القلوب والمسامع(3).
(3) وسوف نرتبه [سعد السعود] على ترتيب الابواب التي في كتاب «الابانة عن أسماء كتب الخزانة» التي وقفنا ما اشتمل عليه...(4).
أقول:
وتفرّد المحقق الطباطبائي (رحمه الله) حيث ذكره باسم «إقليد
____________
(1) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 1 / 58 رقم 290، إتان رقم: 15.
(2) سعد السعود: 8.
(3) سعد السعود: 9.
(4) سعد السعود: 48.
(2) الاجازات لكشف طرق المفازات فيما يخصّني من الاجازات(2):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1) لمّا كان الموت محتوماً على الامام منهم والمأموم أحوج الامر إلى الروايات والاجازات فيما ينقل عنهم... وسوف أبتدئ ما أشير إليه بأحاديث في الاذن في الرواية عمّن يعتمد عليه (عليه السلام)، وأذكر ما صنّفته وألّفته وبعض ما فتح الله جلّ جلاله ممّا أنشأته، وإجازاتي ما قرأته أو سمعته أو أجيز لي أو نوّلته بخطوط المشايخ المذكورين في الروايات والاجازات، وقد سمّيته كتاب «الاجازات لكشف طرق المفازات فيما يخصّني من الاجازات»(3).
(2) واعلم أنّني أورد في هذا الكتاب كلّ ما وقفت عليه من الاخبار المتضمّنة للارب في الروايات والاداب(4).
(3) ونحن نروي في تاريخ الخطيب من عدّة طرق، قد ذكرناها في كتاب «الاجازات»...(5).
(4) ورويت بعدّة أسانيد قد ذكرتها في كتاب «الاجازات» إلى الطبري من تاريخه في سنة ستة عشر من الهجرة ما هذا لفظه: قال: فيها كتب التاريخ في شهر
____________
(1) أهل البيت في المكتبة العربية: 173.
(2) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 1 / 127 رقم 610، إتان رقم: 19.
(3) الاجازات: 37 ـ 39.
(4) الاجازات: 33.
(5) مهج الدعوات: 261.
(5) وأما دعاء يوم النصف من رجب، فإنّنا رويناه عن خلق كثير، قد تضمّن ذكر أسمائهم كتاب «الاجازات فيما يخصّني من الاجازات» بطرقهم المؤتلفة والمختلفة(2).
(6) فيما نرويه ونذكره عن الحافظ أبي العباس أحمد بن عقدة... رويناه من طرق كثيرة قد ذكرناها في كتاب «الاجازات لما يخصّني من الاجازات»...(3).
(7)... ووجدنا هذا الكتاب [المعرفة للثقفي] أربعة أجزاء... ونرويها بطرقنا التي ذكرناها في كتاب «الاجازات لما يخصّني من الاجازات»(4).
(8) ونحن نروي هذا [كتاب التنزيل] من عدّة طرق قد ذكرناها في كتاب «الاجازات»(5).
(9) روينا ذلك بأسانيد التي ذكرناها في كتاب «الاجازات لما يخصّني من الاجازات»(6).
(10) وأنا أروي كلّما يرويه جدّي أبو جعفر الطوسي (رضي الله عنه) بطرق كثيرة، وقد
____________
(1) الاقبال: 13، طبعة بيروت سنة 1417هـ.
(2) الاقبال: 161.
(3) اليقين: 183.
(4) اليقين: 193.
(5) اليقين: 210.
(6) اليقين: 236.
(11) ونحن نروي كتبه [الحسين بن سعيد] بعدّة طرق قد ذكرنا بعضها في كتاب «الاجازات فيما يخصّني من الاجازات»(2).
أقول:
وجاء في الذريعة: 1 / 22 رقم 1164: إجازته [ابن طاووس] للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي، طويلة ذات فصول، منها: فصل في سبب تورّعه عن الفتوى والتصنيف بالفقه، حكى قطعه منها الشيخ شمس الدين محمد الجبعي عن خط الشهيد.
واستظهر البعض اتحاد هذا مع كتاب «الاجازات»، فلاحظ.
وأورد العلامة المجلسي أوائل كتاب الاجازات في بحار الانوار: 107 / 37 ـ 44 من الطبعة الحروفية، و: 25 / 17 ـ 19 من الطبعة الحجرية، عن نسخة منقولة عن نسخة الشهيد الاول.
وكلّ ما ننقله في هذه الترجمة عن الاجازات فالمقصود ما نُقل في البحار المجلد (107) عن الاجازات.
(3) أسرار الصلوات وأنوار الدعوات(3):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1)... كتاباً مؤلّفاً أسمّيه كتاب «تتمات مصباح المتهجد ومهمّات في صلاح المتعبد»، وها أنا مرتّب ذلك بالله جلّ جلاله في أجزاء...
والجزء الخامس: أسمّيه كتاب «أسرار الصلوات وأنوار الدعوات» أو: كتاب
____________
(1) اليقين: 271.
(2) اليقين: 307.
(3) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 2 / 49 رقم 199 و: 20 / 170، إتان رقم: 5، بروكلمان: 1 / 657 رقم 19 كما ذكره إتان.
وهذا الجزء الخامس إن أذن الله جلّ جلاله في تأليفه، فإنّني أصونه مدّة حياتي، إلاّ أن يأذن مَن له الاذن في بذله لاحد قبل وفاتي(1).
نسخة في مكتبة:
1 ـ المجلس، ضمن مجموعة رقم 4338، من 179 ـ 264، ذكر في فهرسها: 12 / 37: منتخبات أسرار الصلاة لابن طاووس.
2 ـ السيد حسن الصدر، كما ذكره الطهراني في الذريعة.
(4) الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار(2):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1)... ينبغي أن يحمل معه لنهاره في أسفاره كتاب «الاسرار المودعة في (معرفة خ) ساعات الليل والنهار»، فإنّ فيه ما يحتاج إليه لدفع الاخطار(3).
(2)... فقد ذكرنا في كتاب «الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار» أنّ كلّ ساعة من النهار يختصّ بها واحد من الائمة الاطهار...(4).
(3) فيما نذكره إذا استيقظ [المسافر] من نومه:
قد ذكرنا في كتاب...، وكتاب «الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار» ما
____________
(1) فلاح السائل: 6 ـ 9.
(2) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 1 / 396 رقم 2060 و: 2 / 56 و: 12 / 101 رقم 663، إتان رقم: 4، بحار الانوار: 109 / 18، أمل الامل: 2 / 206.
(3) الامان: 90.
(4) الامان: 101.
أقول:
وذكر محمد بن أحمد بن صالح القُسّيني في إجازته أنه قرأ في جمادى الاولى سنة 664هـ كتاب «الاسرار في ساعات الليل والنهار» وكتاب «المحاسبة» على ابن طاووس(2).
(5) الاصطفاء في أخبار الملوك والخلفاء(3):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1) ثمّ شرّفني الله جلّ جلاله من لدن سلفي الاطهار محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وزين العابدين ومَن ولدني من الابرار بآباء وأمّهات وأجداد وجدّات، وجدت أهل العلم والامانات ممّن يعتمد عليهم وقد أطبقوا على الثناء عليهم، وقد ذكرت من ذلك الثناء طرفاً جليلاً في كتاب «الاصطفاء»(4).
(2) وقد ذكرنا في كتاب «الاصطفاء» كيف اضطربت بلاد هؤلاء الخلفاء حتّى تمّت ولادة المهدي صلوات الله عليه... وقد ذكرنا هذه الروايات في كتاب «الاصطفاء في أخبار الملوك والخلفاء»(5).
(3) بل قِفْ ياولدي على الكتب المتضمّنة آيات الله جلّ جلاله على يد
____________
(1) الامان: 140.
(2) راجع: رياض العلماء: 5 / 25 و110، بحار الانوار: 109 / 18، أمل الامل: 2 / 206.
(3) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 2 / 121 رقم 486، إتان رقم: 21، بحار الانوار: 107 / 117.
(4) كشف المحجة: 42.
(5) مهج الدعوات: 331.
(4) فأول شرك نصبه الشيطان ليفرق بيني وبين الله جلّ جلاله صاحب الرحمة والاحسان: أنّه طلبني الخليفة... للفتوى... وقد شرحت لك بعض تلك الاشياء في كتاب «الاصطفاء»(2).
(5) ثمّ عاد الخليفة المستنصر... كلّفني الدخول في الوزارة... وقد شرحت لك في كتاب «الاصطفاء» هذا الابتلاء والبلاء(3).
(6) ولقد انتهى الحال ياولدي... من ترك المخالطة لاهل دار الغرور... كما شرحناه في كتاب «الاصطفاء»(4).
(7) وتعلّم من ذلك [علم أنساب آل أبي طالب] من يطعن عليه، ولا تستولده ولا تزوّجه ولا تزوج أهلك وذرّيتك إليه، فإن أنسابكم طاهرة من الادناس بكل طريق، وقد ذكرت لك طرفاً من ذلك في كتاب «الاصطفاء» من كتب وروايات أهل التوفيق(5).
(8) وهيّأ الله جلّ جلاله ما فتح على سرائري وأذن في إظهارها ظواهري، من كتب صنّفتها بقدس تدبيره... منها:...، ومنها: كتاب «الاصطفاء في تاريخ
____________
(1) كشف المحجة: 81 ـ 82.
(2) كشف المحجة: 167.
(3) كشف المحجة: 170.
(4) كشف المحجة: 174.
(5) كشف المحجة: 189.
(6) إغاثة الداعي وإعانة الساعي(2):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1) ومن ذلك دعاء لمولانا ومقتدانا علي (عليه السلام)، علّمه لاويس القرني، وهو غير الذي ذكرناه في كتاب... وغير الذي ذكرناه في كتاب «إغاثة الداعي»(3).
(2) واعلم أنّ هذا [دعاء أم كلثوم بنت زين العابدين] دعاء عظيم من أسرار الدعوات، ووجدت به ست روايات مختلفات، ذكرنا منها روايتين...، ورواية...، ورواية في آخر كتاب «إغاثة الداعي وإعانة الساعي»(4).
(3) وقد ذكرنا في «إغاثة الداعي وإعانة الساعي» عدّة دعوات لمولانا المهدي صلوات الله عليه، ومن جملتها دعاء العلوي المصري برواية أخرى...(5).
(4) ومن الروايات في اسم الله الاعظم ما ذكرته في «إغاثة الداعي»(6).
____________
(1) كشف المحجة: 195.
(2) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 2 / 249 رقم 999، إتان رقم: 16.
(3) مهج الدعوات: 134.
(4) مهج الدعوات: 184.
(5) مهج الدعوات: 351.
(6) مهج الدعوات: 383.
(7) الاقبال بالاعمال الحسنة فيما نذكره ممّا يعمل مرّة واحدة في السنة(2):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1) «مهمّات في صلاح المتعبد وتتمّات لمصباح المتهجد»، ما عرفت أنّ أحداً شرّفه الله جلّ جلاله بالسبق إلى مثل تأليفه وتصنيفه... خرج منه مجلّدات، منها: كتاب «فلاح السائل...»، ومجلد في أدعية الاسابيع، ومجلّدات في صلوات ومهمّات للاسبوع، ومجلد في عمل ليلة الجمعة ويومها، ومجلد في أسرار دعوات لقضاء حاجات...
وبقي منه ما يكون في السنة مرّة واحدة، وربما يكمل نحو عشر مجلدات، وقد شرعت منها: في كتاب «مضمار السبق...»، وفي كتاب «مسالك المحتاج...»، وما يبقى من عمل السنة سوف أتمّمه كما يفتح مبنى العقول والقلوب والالسنة إن شاء الله...(3).
____________
(1) الاقبال: 474.
(2) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 2 / 264 رقم 1078، إتان رقم: 69، بروكلمان ذيل: 1 / 912 رقم 17 كما ذكره إتان.
(3) الاجازات: 40 ـ 41.
(3) وقد روينا في... وكتاب «الاقبال» من طرق المخالفين لاهل البيت (عليهم السلام): يوم غدير خم...(2).
(4) وذكرنا في كتاب «الاقبال»: أنّه راجع الله جلّ جلاله في تأخير خلافة علي (عليه السلام)...(3).
(5) وقد رويت بعدّة أسانيد تعزية الصادق (عليه السلام) للجماعة الذين اتهموا بطلب الخلافات... وسأذكر ذلك في الجزء الثاني من كتاب «الاقبال بالاعمال الحسنة» في عمل شهر المحرم إن شاء الله تعالى(4).
(6)... فإن استكثرت ما قد ذكرناه من الصلوات أو استبعدت ما ورد من ثوابها في الروايات، فاعلم أنّنا روينا من عدّة طرق واضحات وسنذكر بعضها في أول عمل رجب...(5).
(7)... كتاباً مؤلفاً أسمّيه كتاب «تتمات مصباح المتهجد ومهمّات في صلاح المتعبّد»، وها أنا مرتّب ذلك بالله جلّ جلاله في أجزاء،... والجزء الرابع أسمّيه كتاب «الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مرّة واحدة في كلّ
____________
(1) سعد السعود: 140.
(2) سعد السعود: 588.
(3) سعد السعود: 141.
(4) كشف المحجة: 216.
(5) جمال الاسبوع: 159.
(8) ينبغي أن يصحب معه كتبنا في عمل السنة، منها... وكتاب «الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة» وهما مجلّدان: الاول من شهر شوال وإلى آخر ذي الحجة، والثاني من شهر محرّم وإلى آخر شهر شعبان، فإنهما قد تضمّنا من مهمّات الانسان ما هو كالفتح لابواب الامان والاحسان ودفع محذورات الازمان(2).
أقول:
ذكر السيد ابن طاووس كتاب الاقبال وأنه مجلّدان: الاول من شهر شوال وإلى آخر ذي الحجة، والثاني من شهر محرّم وإلى آخر شهر شعبان، ولم يذكر أعمال شهر رمضان، مع أن في مخطوطات كتاب «الاقبال» ومطبوعاته ورد بالتفصيل فيها أعمال شهر رمضان.
وهذا يرجع إلى ما أجراه السيد ابن طاووس على كتابه «الاقبال» من تعديلات وإضافات، فأضاف عليه فيما بعد أعمال شهر رمضان، حتى أنّه أضاف على مقدّمة كتابه «الاقبال» وصرّح بهذا المطلب.
والظاهر أنّ ما أضافه السيد من أعمال شهر رمضان، هو بنصّه كتاب «المضمار»، لانّ السيد في مقدّمته لكتاب الاقبال نقل عن «المضمار» بحثاً عن ابتداء السنة بشهر رمضان أو شهر محرم، وهذا البحث بعينه موجود في أعمال شهر رمضان من كتاب «الاقبال».
وجاء في كتاب الاقبال في أعمال شهر رمضان:
____________
(1) فلاح السائل: 5 ـ 6.
وفي نسخة بدل من فلاح السائل: والمجلّد الثامن والتاسع أسمّيهما كتاب «الاقبال بالاعمال الحسنة فيما نذكره مما يعمل ميقاتاً واحداً كلّ سنة».
(2) الامان: 91.
وقال ابن طاووس (قدس سره) في مقدمة كتاب «الاقبال»:
(10) فإنّني لمّا رأيت كتاب «الاقبال بالاعمال الحسنة فيما نذكره ممّا يعمل مرّة واحدة في السنة»، قد فتح الله جلّ جلاله فيه أبواب الفوائد، وأنجح مسعى المطالب بزوائد عن الفوائد، حتى ضاق أن تكون فوائده في مجلّد واحد، فجعلت عمل شهر محرّم وما بعده إلى أواخر شعبان في مجلد، وعمل شهر رمضان المبارك وما بعده إلى أواخر ذي الحجّة في مجلد.
فأورقت أغصان إقباله، وتحققت ثمرات كماله، وسار لسان حال إرشاده داعياً إلى الله جلّ جلاله في بلاده لعباده، ووالياً على كلّ كتاب صنّف لم يبلغ شرف هدايته وإرفاده، وصار بمحجة واضحة لمن اهتدى في العمل بأنواره، وحجة راجحة على مَن غفل عن اتباع آثاره...(2).
وقال أيضاً في آخر أعمال شهر شعبان من كتاب «الاقبال»:
(11) وهذا آخر ما اقتضاه حكم الامتثال لمراسم الموفق لنا ومالك العناية بنا في ذكر «الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مرّة واحدة كل سنة» في هذا المجلّد من الفضل المجدّد والثواب المخلّد.
وعسى أن يقول بعض أهل الكسالة والجاهلين بمعرفة مالك الجلالة وحقوق صاحب الرسالة والمحجوبين عن علم ما بين أيدي العباد من أحوال الخاتمة وأهوال المعاد: إنّ في أيديهم المصباح وغيره من المصنّفات ما ليس عندهم نشاط للرغبة إليه، فأيّ حاجة كانت إلى زيادة عليه؟
____________
(1) الاقبال: 276.
(2) الاقبال: 12.
فصل: الثماني مجلّدات لم يكن لها عندي مسوّدات على عادة مَن يريد التصنيف ويرغب في التأليف، وإنّما كان عندنا ناسخ نملي ما يجريه الله جلّ جلاله على خاطرنا من المقال، وما يفتحه على سرائرنا من أبواب الاقبال، أو نكتبه في رقيعات وينقله الناسخ في الحال.
وأمّا ما كنّا نحتاج إلى روايته من الاخبار المنقولات ونذكره من الدعوات، فتارة كنّا نمليه على الناسخ من الكتاب الذي روينا عنه أو أخذناه منه، وتارة ندلّ الناسخ على المواضع التي نريد خدمة الله جلّ جلاله فضل أطرافها وتكميل أوصافها، فينقلها من أصولها كما عرفناه من تحصيلها.
فالمبيّضة التي كتبها الناسخ في مسوّدة المصنّفات المذكورات، فإن وجد فيها خلل فلعلّ ذلك لاجل هذه القاعدة المخالفة لعادات المصنّفين... وكان آخر هذا الاملاء... يوم الاثنين ثالث عشر جمادى الاولى سنة خمس وستمائة، ونحن ضيوف معروف شرف الابواب الحسينية وجيران تحف الاعتاب المقدّسة
وقال أيضاً في أعمال شهر رمضان من كتاب «الاقبال»:
(12) وقد وجدنا تعليقة غريبة على ظهر كتاب عتيق وصل إلينا يوم رابع عشرين صفر سنة ستين وستمائة بعد تصنيف هذا الكتاب...(2).
ترجمه إلى اللغة الفارسية:
1 ـ؟، منه نسخة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 3310، كتبت سنة 1247 هـ، باسم «دستور أدعيه».
2 ـ أبو الحسن علي بن حسن زواره اي، وسمّى الترجمة «طراوة اللطائف در ترجمة كتاب الطرائف»، منه نسخة في مكتبة السيد المرعشي، رقم 1081، كتبت سنة 1067هـ، بخط علي بن دروميش.
3 ـ؟، منه نسخة في مكتبة السيد المرعشي، رقم 10545، كتبت في القرن 12هـ.
4 ـ؟، منه نسخة في مكتبة السيد المرعشي، رقم 1344، كتبت سنة 1089هـ، بخط محمد حسين بن علاء الدين.
نسخة في مكتبة:
1 ـ المجلس، رقم 3907، كتبت سنة 1094.
2 ـ بوهار، رقم 75.
3 ـ جامعة طهران، رقم 9286، كتبت سنة 1116هـ.
4 ـ جامعة طهران، رقم 5824، كتبت سنة 1084هـ.
____________
(1) الاقبال: 243 ـ 245.
(2) الاقبال: 269.
6 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 3319، كتبت سنة 957هـ، بخط كيقباد بحر آبادي.
7 ـ ملك، رقم 1015، كتبت سنة 1091هـ.
8 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 13981، كتبت سنة 1065، بخط عزيز الله سمناني.
9 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 9728، كتبت سنة 1072هـ، بخط محمد مؤمن أبهري.
10 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 3318، كتبت سنة 1074هـ.
11 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 10583، كتبت سنة 1076هـ، بخط زين العابدين.
12 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 3320.
13 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 12543.
14 ـ مدرسة السيد الگلپايگاني، رقم 755، كتبت في القرن 11هـ.
15 ـ السيد المرعشي، رقم 1171، كتبت في القرن 11هـ، وعليها تعاليق من العلامة المجلسي.
16 ـ السيد المرعشي، رقم 2183، كتبت في القرن 11هـ.
17 ـ السيد المرعشي، رقم 6237، كتبت سنة 1097هـ، بخط عزيز الله الاصفهاني.
وفي مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) نسخة، رقم 10300، كتب عليها: «رسالة في آداب وأعمال النوروز» مأخوذة من كتاب «الاقبال»، كتبت سنة 1281هـ، بخط أحمد وقار شيرازي.
أقول:
إنّ بين نسخ كتاب «الاقبال» اختلاف كثير وزيادة ونقصان وتقديم
طبع في:
1 ـ ايران، سنة 1314هـ، على الحجر.
2 ـ طهران، سنة 1320هـ، على الحجر.
3 ـ ايران، سنة 1390هـ، بالتصوير على الطبعة السابقة.
4 ـ ايران، سنة 1407هـ، بالتصوير على الطبعة السابقة.
5 ـ قم، سنة 1414هـ، تحقيق جواد القيومي، مكتب الاعلام الاسلامي.
6 ـ بيروت، سنة 1417هـ = 1996م، مؤسسة الاعلمي.
7 ـ قم، سنة 1418هـ، دار الحجة للثقافة، بالتصوير على الطبعة السابقة.
(8) الامان من أخطار الاسفار والازمان(1):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1)... وقد رأيت أن أصنّف كتاباً مفرداً يحتاج الانسان إليه في أسفاره، ويأخذ منه ـ بالله جلّ جلاله ـ أماناً من عثاره وأكداره، وأسمّيه كتاب «الامان من أخطار الاسفار والازمان»، وأجعله أبواباً، وكلّ باب يشتمل على فصول، أذكر فيه ما يتهيّأ ذكره من المنقول وما يفتحه الله جلّ جلاله من مواهب المعقول، وربما لا نذكر الاسانيد ولا جميع الكتب التي نروي منها ما نختاره ونعتمد عليه، لانّ المراد من هذا الكتاب الاختصار ومجرد العمل بما يقتصر عليه إن شاء الله
____________
(1) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 2 / 343 رقم 1365، إتان رقم: 1، بروكلمان: 1 / 657 رقم1 وذيل: 1 / 912 كما ذكره إتان.
وقال أيضاً في آخر الفصل الثاني عشر من كتاب «الامان»:
(2) يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس ـ جامع هذا الكتاب ـ: قد ذكرنا من الاداب في هذه الخمسة المنازل، ما أنشأناه بحسب ما نعتقد أنه موافق لطاعة الله جلّ جلاله ورضاه، ونحن مقيمون الان ببغداد، وأبعد أسفارنا إلى مشهد مولانا علي صلوات الله عليه، وإلى مشهد سرّ من رأى سلام الله ـ جلّ جلاله ـ على مَن نسبت إليه، وهي دون خمسة منازل للفارس والراجل، فلاجل ذلك اقتصرنا على هذا المقدار...(2).
وقال في آخر كتاب «الامان»:
(3)... هذا ما رأيت بالله جلّ جلاله اثباته في كتاب «الامان من أخطار الاسفار والازمان»...(3).
طبع في:
1 ـ النجف، سنة 1370هـ.
2 ـ قم، سنة 1409هـ، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لاحياء التراث.
3 ـ ايران، سنة 1264هـ.
4 ـ قم، منشورات مكتبة المفيد، بالتصوير على طبعة النجف.
____________
(1) الامان: 19.
(2) الامان: 150 ـ 151.
(3) الامان: 198.
نسخة في مكتبة:
1 ـ الموصل، رقم 23.
2 ـ سپه سالار، ضمن مجموعة رقم 5627، كتبت سنة 1126هـ.
3 ـ المجلس، ضمن مجموعة رقم 1933.
4 ـ جامعة برينستون.
5 ـ ملي، رقم 2586 / 4.
6 ـ ملي، رقم 315 / 4، كتبت سنة 1286هـ.
7 ـ ملي، رقم 815 / 4، ذكرت في فهرسها باسم: «أمان الاخطار في وظائف الاسفار».
8 ـ المتحف البريطاني.
9 ـ الصفائي الخوانساري، رقم 1230، كتبت سنة 1070هـ.
10 ـ السيد المرعشي، رقم 116.
11 ـ جامعة طهران، رقم 1828، كتبت في القرن 7 أو 8هـ.
12 ـ جامعة طهران، رقم 1018، كتبت في القرن 12.
13 ـ جامعة طهران، ضمن مجموعة رقم 7100، كتبت سنة 1080هـ.
14 ـ السيد المرعشي، رقم 6083، كتبت سنة 1040هـ، بخط حسين بن روح الله بن علي.
15 ـ فاضل، رقم 113، كتبت سنة 1103هـ، بخط محمد كاظم المدرّس بالمدرسة الصفوية باصفهان.
16 ـ المكتب الهندي.
17 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 11865، كتبت سنة 1309هـ، بخط محمد باقر رضوي.
18 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 1917.
20 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 10115.
21 ـ السيد المرعشي، رقم 8234، كتبت سنة 956هـ.
22 ـ السيد المرعشي، رقم 9911، كتبت في القرن 13هـ، بخط محمد باقر الاصفهاني.
لخصّه:
1 ـ أسد الله بن علي بن محمد الحسيني المرعشي المعروف بشاه مير، المتوفى سنة 963هـ أو 966هـ، ومنه نسخة في مكتبة المدرسة الفيضية، رقم 1998.
ترجمه إلى اللغة الفارسية:
1 ـ علي بن الحسن زواره اي، وسمّاه «نشر الامان في الاسفار والاوطان».
(9) أنوار أخبار أبي عمرو الزاهد(1):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1) وجمعت كتاباً اخترته من أخبار أبي عمرو الزاهد، سمّيته كتاب «أنوار أخبار أبي عمرو الزاهد»(2).
____________
(1) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 1 / 366 رقم 1916 و: 20 / 167 رقم 2424، إتان رقم: 2، سزگين: 8 / 158 كما ذكره إتان، أمل الامل: 2 / 206.
(2) الاجازات: 41.
(10) الانوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة(1):
قال ابن طاووس (قدس سره) في مقدمة كتاب «اليقين»:
(1) وهذا آنُ الابتداء في الكتاب الذي كنّا رتّبناه في ذلك الباب من كتاب «الانوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة» نحكي كلّ حديث بألفاظه ومعانيه ونجعل ما يليق به فيه...
فنحن الان ذاكرون بيان ما كشفنا في كتاب «الانوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة بالحجج القاهرة»، وسمّيناه هناك كتاب «التصريح بالنصّ الصحيح من ربّ العالمين وسيّد المرسلين على علي بن أبي طالب (عليه السلام)بأمير المؤمنين»(2).
ثمّ أورد نصّ خطبة كتاب «الانوار الباهرة» جاء فيها:
(2) وبعد فإنّني كنت قد سمعت ـ وقد تجاوز عمري عن السبعين ـ أنّ بعض المخالفين قد ذكر في شيء من مصنّفاته: أنّ سيّدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما سمّى مولانا عليّاً (عليه السلام) بأمير المؤمنين في حياته... فاستخرت الله تعالى في كشف بطلان هذه الدعوى وإيضاح الغلط فيها لاهل التقوى، فأذن الله جل جلاله في كشف مراده...(3).
(3)... فذكر أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ، وهو من علماء الجمهرو، وقد ذكرت ثناءهم عليه في كتاب «الانوار الباهرة»(4).
وجاء في آخر كتاب اليقين:
(4) وقد أوضحنا في كتاب «الانوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة» من
____________
(1) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 2 / 418 رقم 1656، إتان رقم: 3.
(2) اليقين: 122.
(3) اليقين: 125.
(4) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن: 238.
وجاء في مقدمة كتاب التحصين:
(5) وكان من أواخر ما صنفته ـ وقد تجاوز عمري على السبعين ومفارقتي للدنيا الداثرة ومجاوزتي لسعادتي في الاخرة ـ كتاب «الانوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة بالحجج القاهرة» وكتاب «اليقين في اختصاص مولانا علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين»، وسبق هذا الكتاب في منهاجه من لم يدركه عن الماضين وعلا في معراجه على مَن عجز عن مثله من المصنّفين والحافظين، وتحدّى بلسان حاله تحدّياً أقرّ له من تحدّاه بالتصديق في دعواه... وكان قد ضمّنته ثلاثمائة حديث وتسعة أحاديث في تسمية مولانا علي صلوات الله عليه (أمير المؤمنين)... وذكرت فيه أحداً وخمسين حديثاً في تسميته (عليه السلام) (إمام المتقين)... وأحداً وأربعين حديثاً في تسميته (يعسوب المؤمنين)...(2).
(11) البشارات بقضاء الحاجات على يد الائمّة (عليهم السلام) بعد الممات(3):
قال ابن طاووس (رحمه الله):
(1)... ووجدت بشارتين فيما ذكرته في كتاب «البشارات» في الملاحم، تصديق أنّ المراد نحن بهذه المراحم والمكارم(4).
(2) ولمّا احتاج الانسان في أسفاره إلى كتاب مروح لاسراره، مثل كتاب «الفرج بعد الشدّة» و...، وكتاب «البشارات بقضاء الحاجات على يد الائمّة (عليهم السلام)
____________
(1) اليقين: 525.
(2) التحصين: 531.
(3) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 3 / 111 رقم 374، إتان، رقم: 7، مصفى المقال: 376 ـ 378.
(4) الاقبال: 79.
(3) فيما نذكره من آيات رأيتها أنا عند ضريحه [الامام علي (عليه السلام)]... وأمّا أنا فأشهد بالله وفي الله جلّ جلاله: أنّني كنت يوماً ـ قد ذكرت تاريخه في كتاب «البشارات» ـ بين يدي ضريحه...(2).
(4) بل قِف يا ولدي على الكتب المتضمنة آيات الله جلّ جلاله على يد مولانا علي بن محمد الهادي ومولانا الحسن بن علي العسكري (عليهم السلام)، وما كتبت في كتاب «الاصطفاء» و «البشارات»...(3).
(12) البهجة لثمرة المهجة(4):
قال ابن طاووس (قدس سره):
(1) وصنفت كتاباً سمّيته «البهجة بثمرة المهجة»، يتعلّق بمهمّات أولادي، وما قصدت بذلك من صلاح معادي، وقصّ أولاد من الامامة، وبلغت فيه غاية غريبة من الكشف والضياء(5).
(2) وقد ذكرت في خطبة كتاب «البهجة لثمرة المهجة» كيف اشتغلت فيه [علم الكلام] وعلى مَن اشتغلت في معانيه وما الذي صرفني عن ضياع عمري في موافقة طالبيه(6).
____________
(1) الامان: 91.
(2) الاقبال: 785.
(3) كشف المحجة: 81 ـ 82.
(4) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 3 / 159 رقم 562، أمل الامل: 2 / 206، إتان رقم: 6.
(5) الاجازات: 41.
(6) كشف المحجة: 59.