الصفحة 78

(3) واعلم أنّي أحضرت أختك شرف الاشراف قبل بلوغها بقليل، وشرحت لها ما احتمله من حالها من تشريف الله جلّ جلاله لها بالاذن لها في خدمته جلّ جلاله بالكثير والقليل، وقد ذكرت الحال في كتاب «البهجة لثمرة المهجة»(1).

(4) ثمّ اتفق إيثار والديّ ـ قدّس الله أرواحهما ونور ضريحيهما ـ لتزويجي، كما شرحته في كتاب «البهجة لثمرة المهجة»(2).

(5) وهيّأ الله جلّ جلاله ما فتح على سرائري وأذن في إظهارها ظواهري من كتب صنّفتها بقدس تدبيره وشريف تعريفه... منها... ومنها: كتاب «البهجة لثمرة المهجة» يتضمن حال بدايتي ومعرفتي وطلبي الاولاد من مالك رحمتي وفضل اختياره جلّ جلاله لي ولادتهم من أمّهات الاولاد وتسليكه جلّ جلاله لي سبيل سعادات الدنيا والمعاد(3).

(6) وجدت كثيراً من الاخبار، وقد ذكرت بعضها في كتاب «البهجة» متضمّنة أن قوله تعالى: (ثمّ أورثنا الكتاب الذين اصطفينا...) أنّ المراد بهذه الاية جميع ذرّية النبي....(4).

(13) التحصيل من التذييل(5):

____________

(1) كشف المحجة: 142.

(2) كشف المحجة: 166.

(3) كشف المحجة: 194.

(4) سعد السعود: 160.

(5) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 3 / 395 رقم 1422، إتان رقم: 47.


الصفحة 79
قال ابن طاووس (قدس سره):

(1) وفي رواية [في الاسم الاعظم] ذكرناها في الجزء الرابع من «التحصيل» في ترجمة المبارك بن عبدالرحمن:...(1).

(2) ومن صفات الداعي ألاّ يدعو على أهل العراق، فإنّي رويت في الجزء الاول من كتاب «التحصيل»(2) من ترجمة محمد بن أحمد بن حاتم:...(3).

(3)... وجلست أنظر في تذييل محمد بن النجار، لاختار منه ما عزمت عليه من أخباره وفوائد أسراره، فوقع نظري إتفاقاً على حديث طريف يتضمّن زفاف فاطمة (عليها السلام)لمولانا علي (عليه السلام)...(4).

(4) وذكر محمد بن النجار في التذييل، وقد ذكرناه في الجزء الثالث من «التحصيل»، فقال عن الحسين بن خالويه: كان إماماً أوحد أفراد الدهر...(5).

(5) فصل فيما نذكر من قيام ليلة النصف من شعبان وصيام يومها، رويناه في الجزء الثاني من كتاب «التحصيل» في ترجمة أحمد بن المبارك بن منصور...(6).

(6) في أنّ الدجال يخرج من خراسان... روينا من كتاب تذييل محمد بن النجار شيخ المحدّثين ببغداد فيما نقلته في المجلد الاول من كتاب «التحصيل»

____________

(1) مهج الدعوات: 380.

(2) في المصدر: التحميل، والصحيح ما أثبتناه.

(3) مهج الدعوات: 423.

(4) الاقبال: 62.

(5) الاقبال: 197.

(6) الاقبال: 214.


الصفحة 80
في ترجمة محمد بن حمزة...(1).

(7) ورويت في المجلد الرابع من كتاب «التحصيل» فيما رويناه عن محمد ابن النجار، في ترجمة رضية بنت أبي علي، من كتاب التذييل...(2).

(8) ورويت في المجلّد الثاني من كتاب «التحصيل» في ترجمة إسماعيل ابن أحمد... من تذييل محمد بن النجار...(3).

(9) ورويت في المجلد الثالث من كتاب «التحصيل» في ترجمة الضحاك...(4).

(10)... وذكرناه في الجزء الثاني من كتاب «التحصيل» في ترجمة محمد بن الحسن بن محمد العطار(5).

(14) التحصين لاسرار ما زاد من أخبار كتاب اليقين(6):

قال ابن طاووس (رحمه الله):

(1) وكان من أواخر ما صنفته ـ وقد تجاوز عمري عن السبعين ومفارقتي للدنيا الداثرة ومجاوزتي لسعادتي في الاخرة ـ كتاب «الانوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة بالحجج القاهرة» وكتاب «اليقين في اختصاص مولانا علي (عليه السلام) بإمرة

____________

(1) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن: 300.

(2) التشريف بالمنن: 364.

(3) التشريف بالمنن: 373.

(4) التشريف بالمنن: 374.

(5) محاسبة النفس: 361.

(6) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 3 / 398 رقم 1431، إتان رقم: 48.


الصفحة 81
المؤمنين»...

وكنت قد وجدت نحو خمسين حديثاً في معاني أبواب كتاب «اليقين» مصنّفها غير مَن ذكرناه، إذ طرقها غير ما تضمّنه ما رويناه عن المخالفين أو الموافقين، وأشفقت أن تضيع بإهمالها وأنّه لا يظفر غيرنا بحالها وأن أكون يوم القيامة مطالباً بجمع شتاتها ونفع مهماتها... واقتضت الاستخارة أنّني أفردها وما عساه فات في كتاب واصف لما أُستر من أسرارها وكاشف لانوارها... وقد سمّيته كتاب «التحصين لاسرار ما زاد من أخبار كتاب اليقين»...(1).

أقول:

أورد فيه ما انتخبه من كتاب «نور الهدى والمنجي من الردى»، للحسن بن أبي طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الجاوابي.

طبع في:

1 ـ بيروت، سنة 1410هـ، الطبعة الاولى، مع كتاب اليقين، دار العلوم.

2 ـ قم، بالتصوير على الطبعة السابقة.

نسخه في مكتبة:

1 ـ السيد المرعشي، ضمن مجموعة رقم 4636، كتبت سنة 1108هـ، بخط نعمة الله بن محمد أمير الحسني اللاريجاني.

(15) التراجم فيما نذكره عن الحاكم(2):

قال ابن طاووس (قدس سره):

(1) في رواية أخرى بالصلاة عند توديع العيال... قد ذكرنا هذه الرواية في

____________

(1) التحصين: 531 ـ 532.

(2) راجع عن هذا الكتاب: إتان رقم: 52.


الصفحة 82
الجزء الثاني من كتاب «التراجم فيما نذكره عن الحاكم»...(1).

(16) التشريف بتعريف وقت التكليف(2):

قال ابن طاووس (قدس سره):

(1) كتاب «التشريف بتعريف وقت التكليف أجراه كرم المالك اللطيف على خاطر عبده الضعيف» علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس العلوي الفاطمي(3).

(2)... وبعد فان من جملة ما هداني الله جلّ جلاله إليه ولم أجد أحداً في وقتي شافهني بالدلالة عليه، تعظيم وقت التشريف بالتكليف، وما اشتمل عليه ذلك الوقت من الفضل العظيم المنيف، حتى جعلته عيداً في كلّ سنة عند قدومه يشرفني جلّ جلاله بإحياء رسومه... فلمّا آن تشريف ولدي محمد بذلك الفضل وأنوار العقل، وكان ذلك يوم الخميس تاسع شهر محرم سنة ثمان وخمسين وستمائة، وأنا وعيالي في حمى ضيافة وجوار الابواب الربانية العلوية العلية، وقد تكمل لولدي محمد في اليوم المشار إليه خمس عشرة سنة...(4).

أقول:

كانت النسخة بيد الشهيد الثاني رضوان الله عليه، واستنسخ عنها لنفسه في 15 ذي الحجة سنة 941هـ.

وأورد الشهيد في آخر هذه الرسالة إجازة السيد ابن طاووس لجمع من العلماء بقراءة هذا الكتاب، وذلك في 14 ربيع الاخر سنة 658هـ في داره بالمفيدية

____________

(1) الامان: 43.

(2) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 26 / 210 رقم 1064، إتان رقم: 55.

(3) التشريف: 1، وورد بعده: كذا على الاصل بخط المصنّف السيد رضي الدين قدس الله روحه.

(4) التشريف: 5.


الصفحة 83
من مدينة السلام.

طبع في:

1 ـ طهران، سنة 1341هـ ش، وبالاعتماد على نسخة بخط العيناثي، وطبع معه الترجمة الفارسية للكتاب، وترجمة «كشف المحجة» باسم: «برنامه سعادت».

جاء في آخر المطبوع: نقلت هذه النسخة الشريفة من نسخة نقلت من نسخة الاصل، وهي بخط خاتمة المجتهدين العالم الرباني الشهير بالشهيد الثاني.

نسخه في مكتبة:

1 ـ المحدّث الارموي، بخط تلميذ بهاء الدين العاملي، يعني بهاء الدين علي بن يونس الحسيني التفرشي، كتبت سنة 1206هـ، عن نسخة الشهيد الثاني التي كتبها في 15 ذي الحجة سنة 941هـ.

2 ـ المحدّث الارموي أيضاً، بخط محمد بن محمد بن الحسن العيناثي، كتبت سنة 1098هـ، عن نسخة الشهيد الثاني.

3 ـ مدرسة السيد الگلپايگاني، رقم 1751، كتبت سنة 1058هـ، بخط ابن قاسم، كتبها عن خط الشهيد الثاني، والشهيد الثاني كتبها عن نسخة الاصل.

قال الشهيد الثاني في آخر نسخته: آخر ما وجدت في نسخة الاصل بخط السيد رضي الدين صاحب الكرامات والمقامات علي بن موسى بن الطاوس قدس الله روحه، وكتب العبد الضعيف اللهيف زين الدين علي بن أحمد بن محمد بن تقي الدين صالح ابن مشرف الطلوسي؟ العاملي... سنة 941هـ.


الصفحة 84

(17) التشريف بالمنن في التعريف بالفتن(1):

قال ابن طاووس (قدس سره) في أول كتاب «التشريف»:

(1) وبعد فإنّني وجدت الاهتمام بمعرفة الملاحم وما يشتمل عليه من المعجزات الدالّة على وجوب قبول المراسم... ورأيت بالله جلّ جلاله ولله جلّ جلاله أن أذكر من ثلاثة تصانيف منها ما رأينا لا غنى لمن يحتاج إليها عنها:

أحدها: كتاب الفتن، تأليف نعيم بن حماد الخزاعي،....

التصنيف الثاني: كتاب الفتن، لابي صالح السليلي....

التصنيف الثالث: كتاب الفتن، تأليف أبي يحيى زكريا بن يحيى بن الحارث البزّاز...(2).

وقال ابن طاووس في آخر ما نقله عن كتاب الفتن لنعيم بن حماد:

(2) هذا آخر ما علّقناه من كتاب الفتن لنعيم بن حماد الممدوح في الاصدار والايراد، وكان آخر الفراغ منه يوم الاثنين خامس عشر من المحرّم سنة ثلاث وستين وستمائة في داري بالحلّة، وقد حضرت من بغداد قاصداً لزيارة مولانا الحسين ومولانا علي صلوات الله جلّ جلاله على أرواحهما المعظمة النبوية، وأقمت بالحلّة أياماً لمهمّات دينية، فمن وقف على شيء ممّا ذكرناه ورآه يخالف الحق الذي كنّا رويناه أو عرفناه، فالدرك على مَن رواه، ونحن بريئون من الملامة في الدنيا ويوم القيامة، فإنّا قصدنا كشف ما أشار إليه، فان المصنف نعيم بن حماد ما هو من رجال

____________

(1) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 4 / 189 رقم 944 و: 14 / 113 رقم 181 و: 22 / 189، إتان رقم: 54.

(2) التشريف بالمنن: 61 ـ 64.


الصفحة 85
شيعة أهل بيت النبي صلوات الله عليه وآله(1).

وقال ابن طاووس (قدس سره) في أول ما نقله من كتاب الفتن للسليلي:

(3) وبعد فإنني عازم على أن أعلّق في هذه الاوراق ما وجدته على سبيل الاتفاق في كتاب الفتن تأليف السليلي بن أحمد بن عيسى ابن شيخ الحسائي، من رواة الجمهور... وأنا بريء من خطره، لانّني أحكي ما أجده بلفظه ومعناه إن شاء الله تعالى(2).

وقال ابن طاووس (قدس سره) في آخر ما نقله من كتاب الفتن للسليلي:

(4) هذا آخر ما رأينا ذكره من كتاب الفتن، لابي صالح السليلي، وكان آخر تعليقه يوم الخميس الثالث عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وستين وستمائة...(3).

وقال ابن طاووس (رحمه الله) في أول ما نقله عن كتاب الفتن لابي يحيى زكريا:

(5) أمّا بعد، فإنّني ذكرت في خطبة هذا الكتاب «التشريف بالمنن في التعريف بالفتن» ما حضرني من السبب الباعث على جمع جواهره وإظهار سرائره... فها نحن نذكر ما نختاره بالله جلّ جلاله من كتاب الفتن لابي يحيى زكريا...(4).

أقول:

وذكر ابن طاووس في آخر كتابه هذا عدّة فصول مأخوذة من عدّة

____________

(1) التشريف بالمنن: 213 ـ 214.

(2) التشريف بالمنن: 216.

(3) التشريف بالمنن: 302.

(4) التشريف بالمنن: 303.


الصفحة 86
أصول ألحقها بآخر الكتاب.

طبع في:

1 ـ النجف، سنة 1365هـ.

2 ـ النجف، سنة 1368هـ، المطبعة الحيدرية.

3 ـ بيروت، سنة 1398هـ.

4 ـ بيروت، سنة 1408هـ.

5 ـ النجف، سنة 1382هـ.

6 ـ النجف، المطبعة الحيدرية.

7 ـ النجف، سنة 1963م، المطبعة الحيدرية.

8 ـ النجف، المطبعة الحيدرية.

9 ـ النجف، سنة 1398هـ، المطبعة الحيدرية.

10 ـ قم، سنة 1412هـ، انتشارات الشريف الرضي.

نسخه في مكتبة:

1 ـ جامعة طهران، رقم 5228، ظاهراً نسخة الاصل بخط المؤلّف.

2 ـ مكتبة آقا بزرك الطهراني، كتبت عن خط المؤلّف.

ترجمه إلى اللغة الفارسية:

1 ـ محمد جواد النجفي، سنة 1383هـ، وطبع في طهران.

(18) التعريف للمولد الشريف(1):

قال ابن طاووس (قدس سره):

____________

(1) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 4 / 215 رقم 1075، إتان رقم: 53.


الصفحة 87
(1) وقد روينا في كتاب «التعريف للمولد الشريف» عدّة مقالات: أن اليوم الثاني عشر من ربيع الاول كانت ولادة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فصومه مهمّ، احتياطاً للعبادة بما يبلغ الجهد إليه(1).

(2) إعلم أنّنا ذكرنا في كتاب «التعريف للمولد الشريف» ما عرفناه من اختلاف أعيان الامامية في وقت هذه الولادة المعظّمة النبوية، وقلنا: إنّ الذّين أدركناهم من العلماء كان عملهم على أنّ ولادته المقدّسة صلوات الله وسلامه عليه وعلى الحافظين لامره أشرقت أنوارها يوم الجمعة السابع عشر من شهر ربيع الاول في عام الفيل عند طلوع فجره...(2).

(3)... روينا عن جماعة من أصحابنا، ذكرناهم في كتاب «التعريف للمولد الشريف» أن وفاة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت يوم ثالث جمادى الاخرة...(3).

(4) إعلم أنّنا كنّا ذكرنا في كتاب «التعريف للمولد الشريف» ما رويناه من اختلاف من اختلف في وقت ولادة الحسين عليه أفضل الصلوات، واجتهدنا في تسمية الكتب التي روينا ذلك فيها والروايات...(4).

(5) إعلم أنّنا ذكرنا في كتاب «التعريف للمولد الشريف» تفصيل هذه الولادة الشريفة [ولادة المهدي (عليه السلام)]، وروينا ما يتعلّق بها في فصول لطيفة، فذكرنا:

فصلاً: في كشف شراء والدته عليها أفضل التحيات.

____________

(1) الاقبال: 77.

(2) الاقبال: 81.

(3) الاقبال: 109.

(4) الاقبال: 202.


الصفحة 88
وفصلاً: في حديث الولادة والقابلة ومن ساعدها من نساء الجيران...

وفصلاً: في حديث عرض مولانا الامام الحسن العسكري لولده المهدي صلوات الله عليهما بعد الولادة بثلاثة أيام على من يثق به من خاصّته الصالحين لحفظ أسرار الاسلام.

وفصلاً: فيمن يشير هاهنا صلوات الله عليه بولادة المهدي (عليه السلام).

وفصلاً: بذكر العقيقة الجسيمة عن تلك الولادة العظيمة خبزاً ولحماً.

وفصلاً: فيمن أهدى إليه مولانا الحسن العسكري رأساً من جملة الغنم المتقرّب بذبحها لاجل عقيقة الولادة التي شهد المعقول والمنقول بمدحها.

وفصلاً: في حديث إقامة الحسن العسكري (عليه السلام) وكيلاً في حياته يكون في خدمة مولانا المهدي (عليه السلام) بعد انتقال والده إلى الله جلّ جلاله ووفاته.

وأوضحنا تحقيق هذه الاحوال بما لم أعرف أنّ أحداً سبقنا إلى كشفها كما رتّبناه من صدق المقال(1).

(19) تقريب السالك إلى خدمة المالك(2):

قال ابن طاووس (قدس سره):

(1) وقد ذكرت في كتاب «تقريب السالك إلى خدمة المالك» طرفاً من صفات مَن ذكرت ومَن لم أذكر من الذين يقتدى بهم وكانوا على هذا السبيل من

____________

(1) الاقبال: 217.

(2) راجع عن هذا الكتاب: إتان رقم: 50.


الصفحة 89
الاجتهاد الجليل الجميل(1).

(20) التمام لمهام شهر الصيام(2):

قال ابن طاووس (قدس سره):

(1) الفصل السادس: فيما نذكره لمن كان سفره مقدار سنة أو شهور، وما يصحب معه لزيادة العبادة والسرور ودفع المحذور:

ينبغي أن يصحب معه كتبنا في عمل السنة، منها كتاب عمل شهر رمضان وإسمه كتاب «المضمار» وكتاب «التمام لمهمام شهر الصيام»...(3).

أقول:

ويمكن أن نستظهر من قوله: وكتاب «التمام لمهام شهر الصيام» أنه إسم ثان لكتاب «المضمار»، لا أنّه تأليف مستقلّ، على عادة السيد ابن طاووس (قدس سره)في جعله لكتاب واحد عدّة أسماء.

(21) التوفيق للوفاء بعد تفريق دار الفناء(4):

قال ابن طاووس (رحمه الله):

(1) وهيّأ الله جلّ جلاله ما فتح على سرائري وأذن في إظهارها ظواهري، من كتب صنفتها بقدس تدبيره وشريف تعريفه جلّ جلاله وتذكيره، منها:...، ومنها: كتاب «التوفيق للوفاء بعد التفريق دار الفناء»(5).

____________

(1) فلاح السائل: 270.

(2) راجع عن هذا الكتاب: إتان رقم: 49.

(3) الامان: 91.

(4) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 4 / 500 رقم 2241، أمل الامل: 2 / 206، إتان رقم: 56.

(5) كشف المحجة: 194 ـ 195.


الصفحة 90

(22) جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع(1):

قال ابن طاووس (قدس سره):

(1) «مهمّات في صلاح المتعبّد وتتمّات لمصباح المتهجد»، ما عرفت أنّ أحداً شرّفه الله جلّ جلاله بالسبق إلى مثل تأليفه وتصنيفه... خرج منه مجلّدات، منها: كتاب «فلاح السائل...»، ومجلد في أدعية الاسابيع، ومجلّدات في صلوات ومهمّات للاسبوع، ومجلّد في عمل ليلة الجمعة ويومها...(2).

(2) واعلم أنّ [دعاء أُم كلثوم بنت زين العابدين] دعاء عظيم من أسرار الدعوات، ووجدت به ست روايات مختلفات، ذكرنا منها روايتين...، ورواية في تعقيب العصر في يوم الجمعة في الجزء الرابع من «المهمّات»...(3).

(3) فإنّي حيث علّمني الله جلّ جلاله وألهمني تأليف كتاب «فلاح السائل ونجاح المسائل»... من كتاب «مهمّات في صلاح المتعبد...»... وعملت بعده كتاب «زهرة الربيع...»... ثمّ كمّلت بعده كتاب «جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع» وزاد على الثلاثين من الكراريس، ويكمل به عمل الاسبوع على الوجه النفيس...(4).

(4) وتزار [فاطمة (عليها السلام)] بما قدّمناه في كتاب «جمال الاسبوع» عند حجرة

____________

(1) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 5 / 129 رقم 534، إتان رقم: 22، بروكلمان ذيل: 1 / 912 رقم 14 كما ذكره إتان.

(2) الاجازات: 40 ـ 41.

(3) مهج الدعوات: 184.

(4) الدروع الواقية: 33 ـ 34.


الصفحة 91
النبي (صلى الله عليه وآله)لمن حضر هناك...(1).

(5)... وأجعل ذلك كتاباً مؤلّفاً أسمّيه كتاب «مهمّات في صلاح المتعبّد وتتمّات لمصباح المتهجد»، أقول: عدّة مجلّدات...، والمجلّد الرابع أسمّيه كتاب «جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع»(2).

(6)... وقد قدّمناها [صلاة الحسين (عليه السلام)] في عمل يوم الجمعة من عمل الاسبوع في الجزء الرابع في دعائها زيادة على ما أشرنا إليه(3).

(7) فيما نذكره إن كان سفره مقدار أسبوع أو نحو هذا التقدير وما يحتاج أن يصحب معه للمعونة على دفع المحاذير:

ينبغي أن يصحب معه كتابنا... ويصحب معه كتابنا المسمّى «جمال الاسبوع في كمال العمل المشروع»، فإنّ فيه من المهمّات والصلوات والعبادات ما هو أمان في الخطر وأوقات الاسفار المخوفات(4).

(8) وبعد فحيث فتح الله جلّ جلاله على يد مملوكه ناظم هذه الكلمات برحمة مولاه وجوده في سلك عقوده مقصوده كنوز ما صنفه في اتباع مراده وانتفاع عباده، وتمّم ثلاثة أجزاء من «مهمّات في صلاح المتعبّد وتتمّات لمصباح المتهجد»، وهي كما ذكرناه: الجزء الاول كتاب «فلاح السائل ونجاح المسائل»، والجزء الثاني منه، والجزء الثالث كتاب «زهرة الربيع في أدعية الاسابيع»، فها نحن شارعون بالله جلّ جلاله في هذا الجزء الرابع، وهو كتاب «جمال الاسبوع بكمال

____________

(1) الاقبال: 109.

(2) ورد في نسخة بدل من فلاح السائل: 6 ـ 9.

(3) الاقبال: 231.

(4) الامان: 90.


الصفحة 92
العمل المشروع»...(1).

(9) وذكرنا في هذا الجزء الرابع في الفصل الثالث منه زيارات للنبي ولكلّ واحد من الائمة عليه وعليهم أفضل الصلوات...(2).

(10) وقد قدّمنا في الفصل الرابع من هذا الجزء الرابع عدّة صلوات في يوم الجمعة...(3).

(11) فيما يستحب فعله أواخر نهار الخميس أيضاً، ذكرنا ذلك في كتاب «جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع»...(4).

طبع في:

1 ـ طهران، سنة 1330هـ، على الحجر، مع الترجمة الفارسية.

2 ـ طهران، سنة 1371ش، بتحقيق جواد القيومي، وبالاعتماد على الطبعة الحجرية، وعلى المصادر الناقلة عنه.

3 ـ قم، دار الذخائر، بالتصوير على الطبعة الحجرية.

4 ـ قم، منشورات الرضي، بالتصوير على الطبعة الحجرية.

ترجمه إلى اللغة الفارسية:

1 ـ الشيخ عباس القمي، وطبعت الترجمة مع الاصل سنة 1330هـ على الحجر في طهران.

____________

(1) جمال الاسبوع: 7 ـ 8.

(2) جمال الاسبوع: 232.

(3) جمال الاسبوع: 326.

(4) محاسبة النفس: 361.


الصفحة 93

(23) الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل مثلها كلّ شهر على التكرار(1):

قال المؤلف (رحمه الله):

(1) «مهمّات في صلاح المتعبد وتتمّات لمصباح المتهجد»، ما عرفت أنّ أحداً شرّفه الله جلّ جلاله بالسبق إلى مثل تأليفه وتصنيفه... خرج منه مجلّدات، منها: كتاب «فلاح السائل...»، ومجلد في أدعية الاسابيع، ومجلدات في صلوات ومهمّات للاسبوع...(2).

وقال ابن طاووس (قدس سره) في مقدّمة هذا الكتاب:

(2) فإني حيث علّمني الله جلّ جلاله وألهمني تأليف كتاب «فلاح السائل ونجاح المسائل» في عمل اليوم والليلة من كتاب «مهمّات في صلاح المتعبد وتتمّات لمصباح المتهجد»...، وعملت بعده كتاب «زهرة الربيع في أدعية الاسابيع»...، ثمّ كمّلت بعده كتاب «جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع»...

بقي عمل ما يختصّ بكل شهر على التكرار، ووجدت في الرواية أنّ فيه أدعية كالدروع من الاخطار، فشرعت في هذا المراد بما عوّدني الله جلّ جلاله وأرفدني من الانجاد والاسعاد، وسمّيته: كتاب «الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل مثلها كلّ شهر على التكرار»(3).

____________

(1) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 8 / 146 رقم 567، إتان رقم: 8، بروكلمان ذيل: 1 / 912 رقم 15 كما ذكره إتان.

(2) الاجازات: 41.

(3) الدروع الواقية: 33 ـ 34، ط مؤسسة آل البيت قم.


الصفحة 94
(3)... كتاباً مؤلّفاً أسمّيه كتاب «تتمات مصباح المتهجد ومهمّات في صلاح المتعبد»، وها أنا مرتّب ذلك بالله جلّ جلاله في أجزاء،... والجزء الثالث أسمّيه كتاب «الشروع في زيارات وزيادات صلوات ودعوات الاسبوع في الليل والنهار؟ ودروع واقية من الاخطار فيما يستمر عمله في كلّ؟ على التكرار»(1).

(4) فيما نذكره من عمل أول يوم من المحرّم، فمن ذلك صلاة أوّل كلّ شهر ودعاؤه وصدقاته، وقد قدّمنا ذلك في الجزء الخامس عند كلّ شهر(2).

(5) فصل فيما نذكره من عمل أول يوم من رجب... فمن ذلك صلاة أول كل شهر ودعاؤها والصدقة بعدها، وقد ذكرنا ذلك عند عمل كلّ شهر من الجزء الخامس من «المهمّات»(3).

(6) وقد قدّمنا في الجزء الخامس في عمل كلّ شهر ما يختصّ بأول ليلة منه [شعبان] وذكرنا في كتاب عمل كلّ شهر ما يدعا به عند رؤية هلال جميع الشهور(4).

(7) إعلم أنّنا ذكرنا في الجزء الخامس عند عمل كلّ شهر ما لا غنى لمن يريد مراقبة الله جلّ جلاله عنه، وروينا أخباراً أنّ عمل كلّ شهر يُرفع إلى الله جلّ

____________

(1) فلاح السائل: 6 ـ 9.

وفي نسخة بدل من فلاح السائل: والمجلّد الخامس أسمّيه كتاب «الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل مثله كلّ شهر على التكرار».

(2) الاقبال: 26.

(3) الاقبال: 134.

(4) الاقبال: 193.


الصفحة 95
جلاله في آخر خميس منه(1).

(8) وأمّا ما يقال عند رؤية هلال شوال، فقد قدّمنا في كتاب عمل الشهر دعاء أنشأناه يصلح لجميع الشهور(2).

(9) فيما نذكره إن كان سفره مقدار شهر على التقريب:

فيصحب معه كتابنا الذي سمّيناه «الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل في الشهر كلّ يوم على التكرار»، فإنه قد اشتمل على مائة وعشرين فصلاً ممّا يحتاج الانسان إليه لدفع أكدار الوقت وأخطاره، وفيه ضمان عن الصادق صلوات الله عليه لسلامة مَن عمل به واعتمد عليه(3).

(10) بل قد قدّمنا من الدعوات والتعويذات الراقية والضراعات التي هي كالدروع الواقية في عمل اليوم والليلة وعمل الاسبوع وعمل ليلة الجمعة ويومها قبل الان، وسيأتي في عمل الشهر...(4).

نسخة في مكتبة:

1 ـ تربيت، رقم 17.

2 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 12157، كتبت سنة 977هـ، بخط علي العريضي.

3 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 3317، كتبت سنة 1084هـ، بخط خضر بن زيارة.

____________

(1) الاقبال: 242.

(2) الاقبال: 611.

(3) الامان: 90 ـ 91.

(4) جمال الاسبوع: 357.


الصفحة 96
4 ـ الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 6893، كتبت سنة 1092هـ.

5 ـ السيد المرعشي، ضمن مجموعة رقم 442، كتبت سنة 964هـ.

6 ـ السيد المرعشي، رقم 1567، كتبت سنة 1099هـ.

7 ـ جامعة طهران، رقم 986، كتبت سنة 1081هـ.

8 ـ مؤسسة الابحاث الاسماعيلية، في لندن، رقم 803.

9 ـ ملك، رقم، 790، كتبت سنة 1042هـ.

10 ـ ملك، رقم 5778، كتبت في القرن 12هـ.

11 ـ الصفائي الخوانساري، رقم 972، كتبت سنة 1007هـ.

12 ـ الصفائي الخوانساري، رقم 982، كتبت سنة 982هـ، بخط علي نور الدين القمي.

13 ـ السيد المرعشي، رقم 5566، بخط ميرزا يحيى بن محمد شفيع البيد آبادي.

طبع في:

1 ـ طهران، سنة 1303هـ.

2 ـ قم، سنة 1414هـ، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لاحياء التراث.

3 ـ قم، سنة 1414هـ، تحقيق جواد القيومي، مؤسسة النشر الاسلامي.

(24) ربيع الالباب(1):

قال ابن طاووس (قدس سره):

____________

(1) راجع عن الكتاب: الذريعة: 10 / 75 رقم 130، أمل الامل: 2 / 205، البحار: 110 / 117، إتان رقم: 40.


الصفحة 97
(1) وجمعت كتاباً من فخار الاخبار وفوائد الاختبار وسمّيته كتاب «ربيع الالباب»، خرج منه ستّ مجلّدات، كلّ مجلّد منه بخطبة متناكرة، وفيه فوائد معتبرة(1).

(2) وقد ذكرت طرفاً من يسارهم وإيثارهم صلوات الله عليهم في أوائل الجزء السادس من كتاب «ربيع الالباب»، فانظر فيه أخبار تدلّ على الصواب(2).

(3) وهيّأ الله جلّ جلاله ما فتح على سرائري وأذن في إظهارها ظواهري، من كتب صنّفتها بقدس تدبيره وشريف تعريفه جلّ جلاله وتذكيره منها:...، ومنها: كتاب «ربيع الالباب» قد خرج منه في التأليف ستة مجلّدات، تشتمل على روايات وحكايات في معاني مهمّات ومرادات(3).

أقول:

ونقل قسماً من هذا الكتاب: علي بن عبدالكريم بن عبدالحميد الحسيني، في كتاب «السلطان المفرّج عن أهل الايمان»، وعنه في البحار: 52 / 75 ـ 77.

(25) رسالة عدم مضايقة الفوائت(4):

قال ابن طاووس (قدس سره):

(1) يقول علي بن موسى بن جعفر بن الطاوس: إنّني ذاكر في هذه الاوراق بعض ما رويته من الاحاديث في تحقيق المضايقة في فوائت الصلوات، وما أتقلّد

____________

(1) الاجازات: 41.

(2) كشف المحجة: 183.

(3) كشف المحجة: 195.

(4) راجع عن هذه الرسالة: الذريعة: 23 / 222، إتان رقم: 38، بروكلمان ذيل: 1 / 913 رقم 18 كما ذكره إتان.


الصفحة 98
الحكم بأحد القولين، بل تعيّن ذلك مَن كلّف به من أهل النظر والامانات...(1).

وجاء في آخر الرسالة:

(2) انتهى قراءة هذا الكتاب عليّ ليلة الاربعاء ثامن عشر ربيع الاخر سنة إحدى وستين وستمائة، والقارئ له ولدي محمد حفظه الله، وعلى القراءة ولدي؟ وأخوه علي وأربع أخواته وبنت خالي(2).

أقول:

وذكرت هذه الرسالة بعدّة أسماء: (رسالة المضايقة) (رسالة المواسعة والمضايقة) (رسالة في تحقيق المضايقة في فوات الصلاة) (رسالة المواسعة في القضاء) (رسالة في عدم المضايقة في فوائت الصلوات).

أورد هذه الرسالة بأكلمها الاسترآبادي في الفوائد المدنية: 30 ـ 40 معبّراً عنها: (رسالة ابن طاووس)، ونقل العلامة المجلسي أكثرها في بحار الانوار: 88 / 299 و 327 و: 91 / 384.

طبعت في:

1 ـ نشرة تراثنا، العدد (7 ـ 8)، سنة 1407هـ، تحقيق السيد محمد علي المراغي.

نسخها في مكتبة:

1 ـ السيد المرعشي، رقم 4001.

2 ـ السيد المرعشي، رقم 5151، كتبت سنة 1116هـ.

3 ـ المجلس، في طهران، رقم 1329.

____________

(1) رسالة عدم مضايقة الفوائت: 338.

(2) رسالة عدم مضايقة الفوائت: 338.


الصفحة 99

(26) روح الاسرار وروح الاسمار(1):

قال ابن طاووس (قدس سره):

(1) من ذلك [ممّا ألّفته في بداية التكليف من غير ذكر الاسرار والتكشيف]كتاب مختصر التمسه مني الشيخ العالم محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحلبي رضوان الله عليه، حيث ورد إلى الحجّ وكان ضيفاً لنا ببلد الحلّة بدارنا، سمّيته «روح الاسرار وروح الاسمار»، وهو كتاب لطيف أمليته ونفذته إليه(2).

(27) رَيّ الظمآن من مروي محمد بن عبدالله بن سليمان(3):

قال ابن طاووس (قدس سره):

(1) فيما نذكره عن محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي الذي مدحه الدارقطني... وقد ذكرنا تفصيل المدح له والثناء عليه في كتابنا المسمّى بـ«ريّ الظمآن من مروي محمد بن عبدالله بن سليمان»(4).

(28) زهرة الربيع في أدعية الاسابيع(5):

قال ابن طاووس (قدس سره):

____________

(1) راجع عن الكتاب: الذريعة: 11 / 262 رقم 1598، إتان رقم: 42.

(2) الاجازات: 39 ـ 40.

(3) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 11 / 342 رقم 2038، إتان رقم 41.

(4) اليقين: 478.

(5) راجع عن هذا الكتاب: الذريعة: 12 / 73 رقم 509، أمل الامل: 2 / 35، بحار الانوار: 110 / 117، إتان رقم: 59.