حول الكتاب
اسم الكتاب(1):
قال السيد ابن طاووس (قدس سره) في مقدّمة هذا الكتاب «سعد السعود»:
... في أن أصنّف كتاباً أسمّيه: «سعد السعود للنفوس منضود من كتب وقف علي بن موسى ابن طاووس»(2).
والظاهر أن اسم الكتاب يتكوّن من مقطعين: الاول «سعد السعود للنفوس»، والثاني «منضود من كتب وقف علي بن موسى بن طاووس».
ويؤيّد هذا ما قاله ابن طاووس في هذا الكتاب:... هذه الاية الشريفة ناطقة بسعد السعود للنفوس والكشف...(3).
ولان سعد السعود يكون للنفوس، والنضد يكون من الكتب.
ومنضود: من نضد المتاع بعضه إلى بعض، فكأنّه ضمّ ما التقطه من فوائد كتبه الموقوفة بعضها إلى بعض.
وذكره الشيخ الطهراني معبّراً عنه: سعد السعود للنفوس منضود فيما يتعلّق
____________
(1) راجع عن كتاب سعد السعود: الذريعة: 12/182 رقم 1210، إتان رقم: 44، بروكلمان ذيل: 1 / 912 رقم 11 كما ذكره إتان.
(2) سعد السعود: 7، وراجع أيضاً: سعد السعود: 9 و 340 و 598.
(3) سعد السعود: 51.
تاريخ تأليف الكتاب:
قال السيد ابن طاووس (رضي الله عنه):
وبعد فإنّني وجدتُ في خاطري يوم الاحد سادس ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وستمائة: ما اعتبرته بميزان الرحمة الالهية ووجدان الالطاف الربانية، فوجدته وارداً عن تلك المراسم وعليه أرج أنوار (أبواب) هاتيك المعالم والمواسم، في أن أصنّف كتاباً أسمّيه: «سعد السعود للنفوس منضود من كتب وقف عليّ بن موسى بن طاووس»...(2).
وهذا التاريخ هو تاريخ ما خطر بباله أن يؤلّف هذا الكتاب أو تاريخ الشروع بالتأليف، والمخطط الذي كان قد رسمه ابن طاووس لهذا الكتاب وسيع جدّاً، ولم يتمّه، وهذا المقدار الذي كتبه من «سعد السعود» استغرق وقتاً طويلاً لا نعلم تحديده، ولا توجد قرائن ترشدنا إليه، نعم احتمل البعض أن السيد ابن طاووس ألّفه بين سنة 651هـ وإلى سنة 657هـ!!
والسيد ابن طاووس (قدس سره) سنة 651 هـ كان في مدينة كربلاء المقدّسة، وفي هذه السنة قصد السفر لمدينة سامراء للاقامة بها، إلاّ أنه في طريقه بقي في بغداد عدّة سنوات.
طبعات الكتاب:
طبع الكتاب لاول مرّة سنة 1369هـ، في النجف الاشرف، المطبعة
____________
(1) الذريعة: 12/182.
(2) سعد السعود: 7.
وطبع في قم سنة 1406هـ، منشورات الشريف الرضي، بالتصوير على الطبعة السابقة.
وهذه الطبعة بالاضافة إلى رداءة طباعتها، مغلوطة جدّاً، وفيها سقوطات وأخطاء تمسّ أصل المطلب، وبمراجعة بسيطة بين هذه الطبعة المحققة والطبعة السابقة يتضح هذا الامر.
مخطوطات الكتاب:
1 ـ نسخة في المكتبة العامة لاية الله المرعشي في قم، رقم 4920، كتبت في القرن الحادي عشر، قوبلت من نسخة نقلت من خط المصنف.
2 ـ نسخة في مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) في مشهد، رقم 1693، ناقصة الاخر.
3 ـ نسخة بخط العلامة الشيخ شير محمد بن صفر علي الجورقاني، وهي التي صحح كتاب «سعد السعود» المطبوع في النجف عليها.
4 ـ النسخة التي كانت عند محمد بن عبد الحسين الرشتي النجفي، وهي النسخة التي كانت الاساس لكتاب «سعد السعود» المطبوع في النجف.
5 ـ نسخة العلامة المجلسي، والتي اعتمد عليها في بحار الانوار.
6 ـ نسخة في مكتبة راجه فيض آبادي.
7 ـ نسخة في مكتبة المولى علي الخياباني.
مَن نقل عن الكتاب:
تأثر الكثير بكتب ابن طاووس وطريقته في التأليف، وأكثر مَن تأثر بكتب ابن طاووس ونقل عنها وجعلها الاساس في تآليفه الشيخ الكفعمي رضوان الله عليه.
1 ـ العلامة المجلسي في بحار الانوار، حيث نقل عنه الكثير.
2 ـ الحرّ العاملي في إثبات الهداة.
3 ـ السيد هاشم البحراني في غاية المرام.
4 ـ شرف الدين الاستر آبادي في تأويل الايات.
5 ـ المحدث النوري في مستدرك الوسائل.
الغاية الملحوظة في تأليف الكتاب:
مؤلّف هذا الكتاب السيد ابن طاووس وإن عنون الغاية
الملحوظة في التأليف ولخصّها: بأنّه يذكر في هذا الكتاب من كلّ كتاب وقفه على ذكور أولاده وطبقات ذكرهم بعد نفادهم، وذكر عدّة فوائد لهذا الكتاب:
منها: أنه إذا فقدت الكتب التي نقل عنها في هذا الكتاب، كان هذا الكتاب حاوياً لما كان يخاف فواته ومحيياً لما كان يجوز مماته.
ومنها: أن هذا الكتاب كالرسول إلى الوفود يدعوهم إلى ما فيها.
ومنها: أنه لو استعير كتاب من خزانته والتبس على طالبيه أو قطعت وقفية الكتاب، كان تعيين موضع المنقول منه شاهد على الوقفية.
ومنها: أنّه يقرب بالانتفاع به ما كان بعيداً.
ومنها: أنه ليس كلّ أحد يتهيّأ له أن يقف على كلّ كتاب من خزانته على التعجيل، فكان هذا الكتاب طريقاً إلى الانتفاع بها، ويكون قد أعدّ للقارئ وهيّأ له المطالب وخفّف عنه المتاعب.
ومنها: الدلالة على معرفة أسرار الكتب وجواهرها.
ولكن توجد غاية أخرى لم يصرّح بها المؤلّف وهي الهدف الاسمى لتأليف هذا الكتاب، وهي: أنّ ابن طاووس رضوان الله عليه بهذه الطريقة من التأليف ابتكر نوعاً جديداً من طرق التأليف في ردّ الشبهات ومناقشتها، حيث انتفى من كلّ
منهج تأليف الكتاب:
بعد أن مهّد المؤلّف للكتاب في صفحات باسم الله وتحميده وشكره على آلائه ونعمائه، ذكر الغاية الملحوظة في تأليف الكتاب، وذكر له عشر فوائد، وأحال لفوائد أخرى للكتاب على كتابه «الابانة».
ثم ذكر فهرساً تفصيلياً لفصول الكتاب.
ثمّ قسّم كتابه على بابين:
الاول: فيما وقفه من المصاحف المعظمة والربعات المكرمة.
والثاني: فيما وقفه من كتب تفاسير القرآن الكريم وما يختص به من تصانيف التعظيم.
وذكر في الباب الاول المصاحف مقسّمة على الفصول، يذكر في كلّ فصل مصحفاً واحداً ويستخرج من صفحة معيّنة منه آية معيّنة، ثم يشرح مافي تلك الاية من دلائل توحيد الله وعلمه وقدرته وأمثال ذلك.
وبعد ذكر المصاحف ذكر بعض الكتب السماوية، كسنن إدريس والتوراة والانجيل والزبور و... مقسّمة على الفصول أيضاً، يذكر في كلّ فصل ما يستخرجه من موضع معين منها بما يرتبط بأحوال الانبياء وأوصافهم من آدم إلى الخاتم، مع بعض المناقشات والتوضيحات.
وذكر في الباب الثاني كتب التفسير وعلوم القرآن مقسّماً على الفصول، يذكر في كلّ فصل ما ينقله من مقطع معيّن من كتب القرآن الكريم، ثم يشرع
وذكر ابن طاووس أنه لم يذكر كلّما وقف عليه من بشارة أو إشارة في الكتب السماوية، لانّه قصد بكتابه ذكر اليسير اللطيف العبارة(1).
ملاحظات حول الكتاب:
أول ملاحظة ترد على الكتاب: أن الكتاب لم يكمله المؤلّف، وبقي ناقصاً، ولو كان قد أتمّه لخرج في عدّة مجلّدات.
وثانياً: أنّ في الكتاب بعض الاخطاء في ضبط الاعلام أو في بعض العبارات، ويرجع ذلك أولاً إلى ما وقع فيه النسّاخ من اشتباهات، وثانياً إلى نفس المؤلّف، حيث نقل عن بعض النسخ المغلوطة وعدم تبييضه للكتاب.
قال المؤلّف: وهذا كتابنا صنّفناه كسائر كتبنا التي صنّفناها على عادتنا من غير مسوّدات... وهي مسوّدته هي مبيّضته، فإن وجد أحدٌ فيه غلطاً في معنى أو لفظ فلا عجب من هذه الحال(2).
وثالثاً: في ترتيب الكتاب، حيث لم يكتبه المؤلّف على نسق واحد وبترتيب منظّم، وذلك يعود إلى الفترة الطويلة التي استغرقت تأليف الكتاب، فأضاف عليه وحذف منه.
وكلّ هذه الملاحظات تعود إلى كثرة مشاغل السيد ابن طاووس وكثرة عبادته واشتغاله بقضاء حوائج الناس، حتّى أنه كان عنده كاتب يكتب له ما
____________
(1) سعد السعود: 93.
(2) سعد السعود: 604.
وبالرغم من بعض الملاحظات القليلة الواردة على كتبه لم تفقد كتب السيّد ابن طاووس قيمتها العلميّة ودقّته في نقل النصوص، وأخذت الصدارة من بين الكتب المؤلّف في زمانه.
مصادر الكتاب
وبعد هذا تعلّق ابن طاووس بالكتاب علقة لا نظير لها، وأعطى للكتاب قيمته الرفيعة، واهتمّ بجمع الكتب وشرائها واستنساخها، ممّا جعل مكتبته تزدهر بنفائس الكتب.
وكان ابن طاووس (رحمه الله) مستعدّاً لدفع مبالغ كثيرة لشراء الكتب النفيسة، حتّى أنه دفع مائة دينار لورثة عليّ بن الحسن بن محمد المرتضى لاجل شراء كتاب ديوان النسب، وهذا المبلغ معتنى به جدّاً آنذاك، بالاخص إذا عرفنا أن السعر المتوسط للكتاب آنذاك كان ديناراً واحداً.
ولم يكن ابن طاووس من هواة الكتب فحسب ولم يعمل في المكتبات العمومية، بل كان يهيّأ الكتاب لاجل محتواه أو الردّ عليه وخدمة العلم والحقيقة، حتى أنه كان يكره شراء كتب الملح لاجل مافيها من هزليات.
ولاهمية الكتب عند ابن طاووس ألّف كتاب الابانة في معرفة أسماء كتب الخزانة، الذي هو عبارة عن فهرس مكتبته.
ومكتبة ابن طاووس كانت الاساس في جميع مصنّفاته، لذا صارت مؤلّفاته محلّ أنظار العلماء والباحثين في العالم، لان كثيراً من الكتب التي نقل عنها فقدت بعده وبقي منها ما نقله ابن طاووس فحسب.
ويمتاز «سعد السعود» عن سائر كتبه بالتفصيل والتوضيح حول محتوى كلّ كتاب غالباً ونقل مقاطع كثيرة عن الكتب، وكثرة ما نقله عن المصادر التي كثير منها فقدت بعده.
ومن أهميّة كتاب «سعد السعود» وغيره من مؤلفاته أنه كان يعرّف بالنسخة المعتمدة من ناحية التاريخ وأنها عتيقة وكتبت على الرق أو الكاغذ وحجم النسخة: صغيرة القالب أو نصف الورقة الكبيرة أو الثلث أو الربع أو ثمن الورقة الكبرية أو نصف الثمن أو قطع الطالبي أو أقل من الثمن أو...، والكراسة والسطر والوجهة.
كلّ هذا ممّا جعل الباحثين يهتمّون بمكتبة ابن طاووس ومنهجه في التعريف بالكتب، حتى ألّفوا الكتب في هذا الموضوع.
والمصادر التي نقل عنها ابن طاووس في هذا الكتاب «سعد السعود» على ثلاثة أقسام:
1 ـ الكتب السماوية.
2 ـ كتب التفسير وعلوم القرآن.
3 ـ كتب متفرقة في الفضائل والتاريخ والتراجم و...
وفي هذا الفصل من المقدّمة نذكر المصادر التي نقل عنها السيد ابن طاووس قدّس سرّه في هذا الكتاب مرتبة على الحروف الالف بائية وما قاله السيد في وصف الكتاب والمؤلّف والنسخة، ومن ثمّ نتطرّق إلى ذكر بعض التوضيحات عن الكتاب والمؤلّف وبعض المناقشات:
1) آي القرآن المنزلة في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه:
ذكر أنّها تأليف المفيد محمّد بن محمد النعمان قدّس الله روحه.
سعد السعود: 22 و 234، رقم 36.
أقول:
توفي الشيخ المفيد سنة 413 هـ، وهذا الكتاب لم يطمئن ابن طاووس بنسبته للشيخ المفيد حيث قال: ذكر أنها تأليف...
وذكر هذا الكتاب أيضاً باسم: تيسير آي القرآن المنزلة....
وذكر أيضاً باسم: كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت (عليهم السلام).
واحتمل البعض أن يكون هذا الكتاب متحد مع: كتاب في إمامة أمير المؤمنين من القرآن للشيخ المفيد.
راجع: الذريعة: 26/214 رقم 1085 و: 2/341، بحار الانوار: 53/93، رجال النجاشي: 400، إتان رقم: 83.
2) اختلاف المصاحف:
«كتاب عليه جزء فيه اختلاف المصاحف»
تأليف أبي جعفر محمد بن منصور، رواية محمد بن زيد بن مروان.
سعد السعود: 47 و 542، رقم 204.
أقول:
المؤلّف هو أبو جعفر محمد بن منصور بن يزيد المرادي المتوفى حدود سنة 290هـ، رواية أبي عبد الله محمد بن زيد بن علي بن جعفر بن محمد ابن مروان الابزاري الانصاري المتوفى سنة 377 هـ.
راجع: سزگين: 1/203، إتان رقم: 190.
3) الاربعين:
محمد بن عمر الرازي.
سعد السعود: 595.
أقول:
هو أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين فخر الدين الرازي، المتوفى حدود سنة 606 هـ.
طبع في حيدر آباد، سنة 1353هـ، باسم: الاربعين في أصول الدين.
راجع: بروكلمان: 1 / 666 وذيل: 1 / 920، إتان رقم: 46.
4) الاربعون حديثاً في المهدي:
«وقد روى ذلك ـ نزول عيسى على وجه يعرف وأنّه يقتل الدجال ويصلّي خلف المهدي ـ الهمداني أبو العلاء الحافظ العظيم الشأن عندهم المعروف بابن العطار واسمه الحسن بن أحمد، المشهود له أنه ما كان في عصره مثله».
سعد السعود: 372.
أقول:
هو أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الحافظ الهمداني، المتوفى سنة 569هـ.
لم يذكر ابن طاووس اسم الكتاب، والذي استظهرناه أن المقصود منه: الاربعون حديثاً في المهدي، والذي نقل عنه: المحبّ الطبري في ذخائر العقبى، والديلمي في قواعد عقائد آل محمد، فتأمّل.
راجع: بحار الانوار: 38/125، إتان رقم: 243.
5) الاربعون حديثاً في المهدي:
«وقد روى ذلك ـ نزول عيسى على وجه يعرف وأنّه يقتل الدجال ويصلّي خلف المهدي ـ أبو نعيم الحافظ».
سعد السعود: 372.
أقول:
هو أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الاصفهاني، المتوفى سنة 430 هـ.
لم يذكر ابن طاووس اسم الكتاب، واستظهر البعض أنه: أخبار المهدي
واحتمل البعض اتحاد كتاب: الاربعون حديثاً، مع كتاب: أخبار المهدي ونعوته.
ونقل عنه ابن طاووس في: الاقبال وكشف المحجة والطرائف.
وعند ابن طاووس أن أبا نعيم ليس بشيعي المذهب.
راجع: روضات الجنات: 1/272، رياض العلماء: 1/272، الذريعة 10/38 رقم 208، إتان رقم: 17، بروكلمان: 1/445 وذيل: 1/616.
6) أسباب النزول:
تأليف علي بن أحمد النيسابوري المعروف بالواحدي.
سعد السعود: 36 و 434، رقم 134.
أقول:
هو أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري، المتوفى سنة 468هـ.
نقل عنه ابن طاووس في: الاقبال والطرائف.
طبع في بيروت، دار الكتب العلمية.
راجع: بروكلمان: 1/524 وذيل: 1/730، إتان رقم: 48.
7) الاستيعاب:
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البرّ النمري، وهو ممّن لا يتّهم في نقل فضائل أهل بيت النبوة، فإنه من ذوي الخلاف والمعروفين بالانحراف.
سعد السعود: 334 و 555 و 594.
أقول:
وتوفي النمري سنة 463 هـ.
طبع مرّات عديدة، منها:
في بيروت، سنة 1415هـ، دار الكتب العلمية.
راجع: بروكلمان: 1/453 وذيل: 1/628، إتان رقم: 216.
8) إعراب ثلاثين سورة من القرآن:
تأليف أبي عبد الله الحسين بن خالويه النحوي.
سعد السعود: 42 و 504، رقم 176.
أقول:
هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد المعروف بابن خالويه النحوي، المتوفى سنة 370هـ.
ويعرف الكتاب أيضاً باسم: الطارقية.
طبع بتحقيق عبد الرحيم محمود في القاهرة سنة 1360هـ، مطبعة دار الكتب المصرية.
راجع الذريعة: 2/235 رقم 930، إتان رقم: 212، سزگين: 1/178 و: 9 / 169، رياض العلماء: 2/23.
9) إعراب القرآن:
«مجلّد قالب الطالبي».
لم يذكر اسم مصنّفه.
سعد السعود: 41 و 494، رقم 165.
10) إعراب القرآن:
«كتاب الزجاج».
سعد السعود: 46 و 535 و 536، رقم 197 و 198.
أقول:
هو أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج، المتوفى سنة 311 هـ.
ويعرف هذا الكتاب أيضاً بمعاني القرآن وإعرابه.
راجع: سزگين: 8/99 ـ 101، إتان رقم: 210.
11) إنجيل عيسى:
«نسخة ذكر ناسخها أنها إنجيل عيسى، وهي أربعة أناجيل في مجلّدة، وفي أولها ما هذا لفظه: من شرح مار إليا مطران نصيبي شرحه لامير المؤمنين المأمون في سنة ظهرت السطورية (التسطورية) (القسطورية) على اليعاقبة وأعانه الخليفة على ذلك نقل من اللفظ السرياني إلى اللفظ العربي بمحصر من جماعة من العلماء باللغتين ونقل ذلك من نسخة الاصل ونقلت هذه النسخة منها والسلام».
سعد السعود: 15 ـ 16 و 105 ـ 128، رقم 60 ـ 75.
أقول:
ما نقله ابن طاووس عن مقدّمة النسخة في غاية التشويش والنظر.
طبع هذا الكتاب باسم: الكتاب المقدّس أي العهد الجديد والعهد القديم، إصدار دار الكتاب المقدّس في العالم.
راجع: إتان: 204.
12) الانوار:
أبو القاسم بن عباد (رحمه الله).
سعد السعود: 275.
أقول:
هو أبو القاسم إسماعيل بن عبّاد بن العباس الطالقاني المعروف
ونقل عنه ابن طاووس في: اليقين.
راجع: رياض العلماء: 1/84، الذريعة: 2/411، إتان رقم: 36.
13) الاوائل:
أبو هلال العسكري.
سعد السعود: 281.
أقول:
توفي العسكري سنة 395 هـ.
وذكره ابن طاووس في الطرائف باسم: أخبار الاوائل.
طبع في الرياض سنة 1400هـ ـ 1401هـ بتحقيق وليد قصاب ومحمد المصري.
لخّصه ابن العتايقي الحلّي.
راجع: الذريعة: 2/481 رقم 1889، بروكلمان: 1/132 وذيل: 1/193، إتان رقم: 77.
14) بيان العلم اللّدني:
أبو حامد الغزالي.
سعد السعود: 555.
أقول:
توفي الغزالي سنة 505 هـ، وفي صحة انتساب هذه الرسالة إليه نظر. ونقل عنه ابن طاووس في الطرائف، وعبّر عنه: رسالة العلم اللدني، أو:
رسالة في العلم اللدني.
طبع في القاهرة سنة 1343هـ باسم: الرسالة اللدنية.
راجع: إتان رقم 90.
15) تأريج القرآن:
«بالجيم المنقطعة من تحتها نقطة واحدة».
«تأريخ القرآن».
المنسوب إلى علي بن عيسى بن داود بن الجراح.
سعد السعود: 45 و 534، رقم 196.
أقول:
هو علي بن عيسى بن داود بن الجراح البغدادي، المتوفى سنة 334هـ.
ذكره ابن طاووس تارة باسم: تأريخ القرآن، وتارة باسم: تأريج القرآن.
وورد في هدية العارفين: كتاب معاني القرآن وتفسيره لابن الجراح.
راجع: هدية العارفين: 1 / 678، إتان رقم: 598.
16) تأريخ بغداد:
للخطيب.
سعد السعود: 288 و 374.
أقول:
هو أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي، المتوفى سنة 463هـ. ونقل عنه ابن طاووس في: الاقبال ومهج الدعوات والملاحم والفتن وفرج المهموم والطرائف واليقين.
طبع عدّة مرّات منها:
في القاهرة، سنة 1349هـ، مكتبة الخانجي.
وفي بغداد، المكتبة العربية.
وفي بغداد أيضاً، دار الكتب العلمية.
راجع: إتان رقم: 614.
17) تاريخ النيسابوري:
الحاكم النيسابوري.
سعد السعود: 134.
أقول:
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد ابن البيّع الحاكم النيسابوري، المتوفى سنة 405هـ.
ونقل عنه ابن طاووس في: فلاح السائل والاقبال ومحاسبة النفس وفرج المهموم والطرائف.
هذا الكتاب مفقود، والموجود منه قطعة صغيرة ملخّصة مترجمة إلى الفارسية، طبعة فاكسميلي.
راجع: الذريعة: 3/293 رقم 1083، سزگين: 1/221، إتان رقم: 615.
18) تأريخ هلال بن عبد المحسّن بن إبراهيم الصابي:
«وهو نسخة عتيقة عليها قراءة قديمة لعلّها بخط ولد المصنّف» سعد السعود: 359..
أقول:
توفي المؤلّف سنة 448هـ، وورد اسمه في مصادر ترجمته: هلال بن المحسّن.
نقل عنه ابن طاووس في: فرج المهموم.
الكتاب عبارة عن تكميل تاريخ ثابت بن سنان.
هذا الكتاب مفقود، سوى قطعة منه ترتبط بسنة 389هـ ـ 393 هـ، طبعت بالقاهرة سنة 1337هـ.
راجع: بروكلمان: 1/394 وذيل: 1/556، إتان رقم: 608.
19) تأويل آيات تعلّق بها أهل الضلال:
«كتاب تصنيف عبد الرشيد بن الحسين بن محمد الاستر آبادي، في تأويل آيات تعلّق بها أهل الضلال».
سعد السعود: 45 و 531، رقم 194.
أقول:
المؤلّف من أعلام أوائل القرن الرابع الهجري.
وذكره في الرياض باسم: تأويل الايات التي تعلّق بها....
راجع: الذريعة: 3/303 رقم 1128، رياض العلماء: 3/116، إتان رقم: 622.
20) تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي (صلى الله عليه وآله) وعليهم:
«تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (صلى الله عليه وآله)».
«تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي (صلى الله عليه وآله)».
«كتاب محمد بن العباس بن مروان».
«وهو مجلّد قالب النصف فيه خمسة أجزاء».
تأليف أبي عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان المعروف بالحُجام.
سعد السعود: 19 ـ 21 و 145 و 146 و 149 و 161 و 180 ـ 218، رقم 18 ـ 31.
أقول:
هو محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار، سمع منه التلعكبري سنة 328هـ.
وذكر ابن طاووس: المعروف بالحُجام، والظاهر أنّ الصحيح: المعروف بابن الجُحام.
وذكر النجاشي الكتاب باسم: كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت (عليهم السلام).
نقل عنه ابن طاووس في: محاسبة النفس والطرائف واليقين.
ونقل عنه كثيراً، شرف الدين الاستر آبادي في تأويل الايات الظاهرة،
راجع: رجال النجاشي: 379 رقم 1030، الفهرست للشيخ: 181 رقم 652، رجال العلامة: 161، معالم العلماء: 130، إتان رقم 623.
21) التبيان:
«وهذا المجلد قالبه نصف الورقة الكبرية، وفيه خمسة أجزاء من قالب الربع».
تفسير جدّي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضوان الله جلّ جلاله عليه.
سعد السعود: 17 ـ 18 و 28 و 131 ـ 157 و 173 و 299 و 337 و 402 و 524 و 541 و 543 و 561 و 586، رقم 1 ـ 10.
أقول:
توفي الطوسي سنة 460هـ.
ونقل عنه ابن طاووس في: الاقبال ومحاسبة النفس.
طبع في النجف الاشرف سنة 1376هـ، المطبعة العلميّة.
راجع: الذريعة: 3/328 رقم 1197، إتان رقم: 630.
22) تجزئة القرآن:
«تجربة القرآن».
تلخيص أبي الحسين (أبي الحسن) أحمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله (عبيد الله) المنادي.
«بخط مصنّفه، وهي نسخة عتيقة من رجال الجمهور».
سعد السعود: 38 و 464، رقم 147.
أقول:
توفي المنادي سنة 334هـ أو 336 هـ.
راجع: إتان رقم: 588.
23) تعليق معاني القرآن:
لابي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحّاس (النجاشي)، ووجدته بصيراً في كثير ممّا ذكر محسناً.
سعد السعود: 40 و 485، رقم 159.
أقول:
توفي النحاس سنة 338 هـ.
وذكر هذا الكتاب البعض باسم: معاني القرآن.
راجع: سزگين: 8/242، إتان رقم: 591.
24) التفسير:
«مجلّد واحد»
تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه القزويني.
سعد السعود: 22 و 143 و 227، رقم 34.
أقول:
المؤلّف من أعلام القرن الرابع الهجري، وعدّة أعلام عرفوا بهذا الاسم واللقب.
لم يذكر هذا الكتاب في مصادر التراجم.
راجع: الذريعة: 26/216 رقم 109، إتان رقم: 565، تاريخ بغداد: 6/10.
25) تفسير ابن جريح:
«من نسخة عتيقة جيّدة».
سعد السعود: 36 و 431، رقم 132.
أقول:
هو عبد الملك بن عبد العزيز ابن جريح، المتوفى سنة 150 هـ.
نقل عن هذا الكتاب: الطبري في تفسيره، والثعلبي في تفسيره.
راجع: سزگين: 1/91، إتان رقم: 562.
26) تفسير أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين صلوات الله عليهم أجمعين:
«تفسير الصادقين»
«تفسير الباقر (عليه السلام)»
«مجلّد قالب الثمن».
سعد السعود: 23 ـ 24 و 245 ـ 249، رقم 43 ـ 47.
أقول:
التفسير المعروف للامام الباقر هو الذي رواه أبو الجارود والذي أورد قسماً منه القمي في تفسيره، فيحتمل أن يكون هذا الكتاب هو تفسير أبي الجارود فيما رواه عن الامام الباقر (عليه السلام)، حيث وردت بعض الروايات التي أوردها ابن طاووس في «سعد السعود» عن تفسير الامام الباقر (عليه السلام)، في تفسير القمي عن أبي الجارود، وبعضها الاخر لم ترد فيه وهي التي لم يروها القمي في تفسيره عن أبي الجارود، كما ويحتمل أن يكون هذا الكتاب هو غير تفسير أبي الجارود.
راجع: الذريعة: 4/251 رقم 1202 و: 4/302، إتان رقم: 560.
27) تفسير أبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي:
«تفسير الجبائي».
«واعلم أنّ هذا أبا علي الجبائي من نسل عبد لعثمان بن عفان... فهو يتعصب على بني هاشم... وكأنّه حيث فاته مساعدة بني أميّة بنفسه وسيفه وسنانه قد صار يحارب بني هاشم بقلمه ولسانه».
«وهو عندنا عشر مجلدات، في كلّ مجلّد جزءان».
«وهذا تفسير الجبائي من نسخة عتيقة لعلّها كتبت في حياته أو قرب وفاته».
سعد السعود: 26 ـ 29 و 288 ـ 360، رقم 66 ـ 88.