الصفحة 1

سعد السعود


الصفحة 2

الصفحة 3

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين، وصلواته على سيّدنا(1) محمّد النبيّ وآله الطاهرين.

يقول عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد الطاوس العلوي الفاطمي:

أحمد الله جلّ جلاله الّذي أطلع على خزائن علمه لذاته، وأنّ كلّ عبد له فقير إلاّ أن يهب(2) له من مقدس اختزانه(3)نصيباً يكون العبد به مختاراً مما(4) يحتمله حاله من تصرفاته، وأن يطلقه من حبس الاعسار من الاقتدار، ومن مشابهة التراب والاحجار، فسعت دواعي الجود إلى تشريف العبد يخُلع السعود، فضيّفه جلّ جلاله على موائد اقتداره، وجعل لعبده ما يحتاج إليه من فوائد اختياره(5)، ثمّ رأى جلّ جلاله أنّ من لوازم المختار أن يكون له مشكاة من العلوم والانوار يهتدي بها إلى المصالح ومعرفة النصائح، فوهب له إلهاماً لما ارتضاه للتشريف بالتكليف والتعظيم، وفي حال صغره يهتدي(6) به إلى نفعه والتحرز من ضرره، فرآه يحتاج(7) إلى

____________

(1) حاشية ع: سيّد المرسلين.

(2) ع: فرأى (فيرى خ ل) كلّ عبد له فقيراً إلى أن يهب.

(3) حاشية ع: اختياراته.

(4) حاشية ع: فيما.

(5) ض: اختباره.

(6) من حاشية ع، وفي ع. ض: يهي.

(7) حاشية ع: فوهب له إلهاماً في حال صغره يهتدي به إلى نفعه والتحرز من ضرره، ثمّ لما ارتضاه للتشريف بالتكليف والتعظيم رآه يحتاج.


الصفحة 4
زعيم يدلّه على الصراط المستقيم، فمدّه بالعقل سلطاناً(1) وزعيماً، ورتّبه فيما يحتاج إليه حكيماً عليماً، وقرّر معه أن يكون مرافقاً وملازماً ومقيماً، وزاده على خصائص الالهيّة موالات منزهه عن الالتذاذات بالكلية، وإن كان عنده ملتذّاً(2) بمواهب مالك الدنيوية والاخروية، واستخدم له إرادته المقدسة وقدرته المنزهة في إيجاده، وهيّأ له كلّ ما يحتاج إليه في الظفر بسعادة دوام خلوده في دار معاده.

فلمّا رفع العقل بصاحبه بمرآة(3) الكشف يصونه(4) عن الجحود، وأوقد له نور مشكاة الفضل(5) ليشغله بالنظر(6) بخدمة مالك الوجود وواهب ذلك الجود.

فشرع العبد ينفق ذخائر تلك المواهب في سخط الواهب، وينازع في المطالب ويعارض في المآرب.

____________

(1) ع: فأيّده بالعقل وجعله سلطاناً.

(2) حاشية ع: وزاده على خصائص الالهية أنّ مولاه منزّه عن اللذات بالكلية وأنّ عبده ملتذ.

(3) حاشية ع: لصاحبه مرآة.

(4) ع: ليصونه.

(5) حاشية ع: الفضل باللطف.

(6) من ط، وفي ع. ض: بالظن.


الصفحة 5
فستره مولاه عن نظر الشامت، وقيّده بالالطاف عن اختياره المتهافت، ثم فتح له باب التوبة ليدخل بها عليه، وبذل له رشوة على الصلح له والتقرب إليه.

فرمى بأستاره، وحلّ القيود المانعة من سوء إيثاره، وسدّ باب القبول، ورمى بالرشوة(1) رمي المرذول، وسعى هارباً إلى عدوّ مولاه، وسيده يراه، وآثر أن يكون كبعض الدواب، وأن يعزل عن ولاية ربّ الارباب.

فصار يجتهد على المعاذير الباطلة، ويحيل بتغيّره على المغادير الحاذلة، ولسان حال الاختيار يواقفه وينادي عليه: أنتَ كاذب على الله وها أنا اختيارك أدخل بي(2) أين شئت من أبواب القرب إليه، وينهره العقل بلسان حال رئاسته ودولته وقال: ما زلتُ كاشفاً لك عن سعادتك بخدمة مولاك وطاعته وعن شقاوتك ببعدك عنه ومفارقته، ونهضت جوارحه شاهدة عليه أنها مطيعة له فيما يصرفها إليه، واجتمعت النعم المختصة به والشاملة له تذكّره بها وتحثّه على طاعة واهبها لهذا المالك.

أشهد له جلّ جلاله بما استرضاني للشهادة به من وجوده وجوده(3)، وبما استرعاني من تأهيلي لحفظ عهوده والثقة بوعوده،

____________

(1) حاشية ع: بالبذل.

(2) حاشية ع: أدخل بي من.

(3) ض. ط: من وجود وجوده.


الصفحة 6
وأكاد أعجب(1) من تشريفي بدخول حضرة العلم به والعمل له، ولا أعجب لجوده الّذي قد عمّ العارف به والجاحد له، ويناجيني لسان حال ما خلقني منه من التراب ويقول: مَن كان يقدر غير ربّ الارباب أن يهب مني أو يهب لي نوراً يضيء به ظلمة جسدي الخراب، ويخرق حجب الغفلات ويشرق حتّى أشاهد ما أرانيه من المعلومات، ويكون قائداً لعمى الطين والماء المهين إلى مسالك الممالك والتمكين، ومسمعاً لصمم العلقة والمضغة وطبقات التكوين حتّى يسمع وحي العقل والنقل ويفيق من سكرات الغفلة والجهل، ويرى وجه كمال جمال جلال الاقبال، ويدخل جسمي الاتصال بوصال إفضال مالك الامال، ويجلس على فراش الانس بذلك القدس، ويميس في خلع روح الارواح، ويظفر بألوية النصر والنجاح والفلاح، ويرتفع إلى تلك الرتب بغير تعب ولا طلب ولا نصب.

وأشهد أنّ جدّي محمّداً صلوات الله عليه وآله أسمى مَن حماه ورعاه، وأسنى مَن لبّاه حيث دعاه، وأوعى لما استودعه، وأرعى لكلّ ما استرعاه، وأنّ الذي دلّت عليه صفات المرسل والرسول يقتضي(2) أنّ الذي له أهّله ما ضيّعه بعد وفاته ولا أهمله، وأنّ صفات الرأفة وبما به فضّله تشهد أنه عيّن على مَن يقوم مقامه وكمّله، وأن الرعاة للانعام لا يرضى لهم كمال أوصاف الاحلام والاهتمام أن يتركوها مهملة في براري اختلاف الحوادث والاحكام، فكيف يجوز إهمال الانام مع

____________

(1) حاشية ع: أعجب لي.

(2) ض: وأنّ الّتي دلّت عليه صفات الرسل والرسول تقتضي.


الصفحة 7
تطاول الايام والاعوام؟ مع ما اطّلع عليها القيّم بها من الاختلاف الذي يعرض بعده لها!

وأشهد لمن أرسله جلّ جلاله وله وللقرآن الّذي أنزله، أنهم أوضحوا عن المحجّة، وصرّحوا عمن يقوم به برهان الحجة، ويرفع احتمال(1) التأويل، ويمنع من النقائض والتعارض في الاقاويل، ويأمن المقتدي به والتابع له من التضليل.

وبعد،

فإنّني وجدتُ في خاطري يوم الاحد سادس ذي القعدة(2) سنة إحدى وخمسين وستمائة، ما اعتبرته بميزان الرحمة الالهية ووجدان الالطاف الربانية، فوجدته وارداً عن تلك المراسم وعليه أرج أنوار(3) هاتيك المعالم والمواسم، في أن أصنّف كتاباً أسميّه: سعد السعود للنفوس منضود من كتب وقف عليّ بن موسى بن طاووس، أذكر فيه مِن كلّ كتاب وقفته(4) بالله جلّ جلاله ولله جلّ جلاله على ذكور أولادي وذكور أولادهم وطبقات ذكرتها بعد نفادهم.

ويكون فيه عدة فوائد:

فمن فوائده:

أنّني كنتُ قد اشتريتُ تلك الكتب بالله جلّ جلاله

____________

(1) ض. ط: إجمال.

(2) ض: يوم الاحد في ذي القعدة.

(3) ع: أبواب.

(4) ض. ط: ووقفته.


الصفحة 8
وبنبيه أسأل(1) أمره جلّ جلاله، فكان ذلك حياة لدروس معلوماتها، ولمّا وقفتها بالله ولله جلّ جلاله صار الوقف لها زيادة سعادة في علوّ مقاماتها وسموّ درجاتها، وإذا لم يحصل الانتفاع بكلّ واحد منها في شيء من الاشياء وكان قد ضاع ذلك الكتاب بعد الشراء أو مات بعد الاحياء، فإذا ذكرتُ منه في هذا الكتاب معنى لائقاً للصواب(2)، فقد صار هذا حاوياً لما كان يخاف فواته، ومُحْيياً لما كان يجوز مماته.

ومن فوائده:

أنّ هذا الكتاب سعد السعود كالرسول إلى الوفود، يدعوهم إلى ما فيها، ويقودهم إلى الاقامة بمعانيها والانتفاع بمغانيها(3).

ومن فوائده:

أنّه لو استعير منها كتاب والتبس على طالبيه كان تعيين(4) موضع المنقول منه شاهد عدل للناظر فيه.

ومن فوائده:

أنّه لو قطعت وقفيته عن خطأ أو اعتماد(5)، كانت علامة موضع النقل منه دلالة على الوقفية مغنية عن الاجتهاد.

ومن فوائده:

أنّه يقرب بالانتفاع به ما كان بعيداً، وينزّه ناظره إن

____________

(1) ع: امتثال.

(2) ع: بالصواب.

(3) ع: ويقودهم إلى الاقامة بمغانيها والانتفاع بمعانيها.

(4) ض. ط: يعتبر.

(5) ط: عمد.


الصفحة 9
كان وحيداً.

ومن فوائده:

أنّه ليس كلّ أحد يتهيّأ له أن يقف على كلّ كتاب منها على التعجيل، فكان هذا الكتاب طريقاً إلى الانتفاع بكلّها على قدر ما نذكره من التفصيل.

ومن فوائده:

أنّ من دخل بستاناً لا يقدر على التطواف في سائر أقطاره والاكل من جميع أثماره، فجاءه الغارس من كل شجرة بثمرة وبعض أغصانها النضرة، فيكون قد خفف(1) عنه من تعب التطواف، وأكرمه بما جمع بين يديه من الثمار والاطراف.

ومن فوائده:

أنّنا لما صنّفنا كتاب الابانة في معرفة أسماء كتب الخزانة، ما كان ذلك يكفي في معرفة أسرار الكتب وجواهرها، فجعلنا هذا تماماً ومرآةً(2) يرى منها عين ناظرها كثيراً من تلك الفوائد ويتضيّف بها على شرف الموائد.

ومن فوائده:

أنّه إذا نظر الضعيف ألهمه في أنّنا لم يشغلنا ما نحن فيه من الامور المهمة(3) عن نظر هذه المجلدات مع كثرتها عند الناظر، وهي جزء مما وقفنا عليه من الكتب في عمرنا الغابر والحاضر، ربما قويت همته إلى مثل ذلك والزيادة عليه، وصار ذلك مسهلاً بين يديه.

ومن فوائده:

أنّنا جمعنا له في هذا الكتاب سعد السعود بعدد

____________

(1) ض. ط: كفف.

(2) ض: ومراءً.

(3) حاشية ع: من الامور الالهية المهمّة.


الصفحة 10
المصنّفين المذكورين فيه جلساء ومسامرين بما نورده في كلّ مقصود لا يَضجرون ولا يُضجرون على خلود الشهور والسنين.

ومن فوائده:

ما ذكرناه في خطبة كتاب الابانة من وجوه الفوائد والمنافع، وما يحصل(1) بكتابنا هذا من السعادة الدنيوية والاُخروية ولذّات القلوب والمسامع.

وها نحن ذاكرون ما يشتمل عليه هذا الكتاب من الابواب والفصول على التفصيل، ليسهل على الناظر في معرفة ما يبتغيه على التعجيل وعلى الوجه الجميل.

فنقول:

____________

(1) حاشية ع: وما يحصل له.


الصفحة 11

الباب الأول
فيما وقفناه من المصاحف المعظّمة والربعات المكرّمة

[1] فصل:

فيما نذكره من مصحف خاتم قطع الثلث واضح الخط، وقفته على وقفية كتب الخزانة.

[2] فصل:

فيما نذكره من مصحف آخر، وقفناه على ولدي محمد، قالبه ثمن الورقة الكبيرة عتيق.

[3] فصل:

فيما نذكره من مصحف شريف، وقفناه على ولدي علي، قالبه ربع الورقة جديد.

[4] فصل:

فيما نذكره من مصحف معظم مكمل أربعة أجزاء، وقفناه على ابنتي الحافظة لكتاب الله المجيد شرف الاشراف، حفظته وعمرها اثنا عشر سنة.

[5] فصل:

فيما نذكره من مصحف معظم تام أربعة أجزاء، وقفته على ابنتي الحافظه للقرآن الكريم فاطمة، حفظته وعمرها دون تسع سنين.

[6] فصل:

فيما نذكره من مصحف لطيف يصلح للتقليد، وهبته لولدي محمد وهو طفل قبل الوقفية.

[7] فصل:

فيما نذكره من مصحف آخر لطيف، كنت وهبته لولدي محمد، يصلح للتقليد.

[8] فصل:

فيما نذكره من مصحف لطيف شريف يصلح أيضاً للتقليد، وهبته لولدي محمد قبل الوقفية.

[9] فصل:

فيما نذكره من مصحف لطيف للتقليد، وقفته على ولدي علي.

{[  ] فصل:

فيما نذكره من مصحف لطيف للتقليد ألطف من كلما

الصفحة 12
ذكرناه، وقفته يكون بيدي في حياتي ولولدي محمد بعد وفاتي(1)}.

[10] فصل:

فيما نذكره من مصحف لطيف شريف، قلّدته لولدي محمد لمّا انحدر معي إلى سورا، وقفته عليه.

[11] فصل:

فيما نذكره من مصحف شريف، ترتيب سوره مخالف للترتيب المعهود، وقفناه على صفة وقفية كتب الخزانة بتلك الشروط والحدود.

[12] فصل:

فيما نذكره من مصحف قديم، يقال: إنه قرأه(2) عبدالله ابن مسعود، وقفته على صفة وقف تصانيفي.

[13] فصل:

فيما نذكره من جزء من ربعة شريفة عددها أربعة عشر جزءاً، مشتملة على القرآن العظيم مذهبة، وقفتها على شروط كتب خزانتي.

[14] فصل:

فيما نذكره من جزءمن ربعة شريفة عددها ثلاثون جزءاً، وقفتها على شروط وقف كتب خزانتي.

[15] فصل:

فيما نذكره من صحائف إدريس (عليه السلام)، منها في ذكر بدء الخلق.

[16] فصل:

فيما نذكر معناه من الكراس الثالث، في خلق آدم(عليه السلام).

[17] فصل:

فيما نذكره من الكراس الخامس، من سؤال إبليس

____________

(1) ما بين المعقوفين لم يرد في الاصول المعتمدة، وورد في متن الكتاب مع تفصيل، فذكرناه في هذه الفهرس دون أن نضع له رقماً.

(2) ع: قراءة.


الصفحة 13
وجواب الله جلّ جلاله، بلفظ ما وجدناه.

[18] فصل:

فيما نذكره من سابع كراس، في معنى آدم وحواء (عليهما السلام).

[19] فصل:

فيما نذكره من سابع كراس من الصحف، في معنى آدم (عليه السلام).

[20] فصل:

فيما نذكره من ثاني صفحة من القائمة الاولى من عاشر كراس.

[21] فصل:

فيما نذكره من القائمة العاشرة من حادي عشر كراس من الصحف، في معنى ذكر شيث.

[22] فصل:

فيما نذكره من ثاني عشر كرّاس من الصحف، في معنى وصف الموت.

[23] فصل:

فيما نذكره من ذلك بلفظه، في معنى النبي محمد (صلى الله عليه وآله)وأمته.

[24] فصل:

فيما نذكره من كتاب منفرد نحو أربع كراريس، يشتمل على سنن إدريس (عليه السلام)، في معنى التقوى.

[25] فصل:

فيما نذكره من الكراس الثاني من سنن إدريس (عليه السلام).

[26] فصل:

فيما نذكره من الكراس الثالث من سنن إدريس (عليه السلام)، في معنى الصيام.

[27] فصل:

فيما نذكره من الكراس الثالث من سنن إدريس، في معنى الصلاة.

[28] فصل:

فيما نذكره من الكراس الرابع من سنن إدريس (عليه السلام).

[29] فصل:

فيما نذكره من توراة وجدتها مفسرة بالعربية، في

الصفحة 14
خزانة كتب جدّي(1) ورام بن أبي فراس، من السفر الثالث، في ذكر آدم ونوح (عليهما السلام).

[30] فصل:

فيما نذكره من السفر التاسع، من حديث إبراهيم (عليه السلام)وسارة وهاجر، ووعد هاجر أنّ ولدها إسماعيل يكون يد ولده على كلّ يد.

[31] فصل:

فيما نذكره من الوجه الاول من القائمة الثانية بلفظه.

[32] فصل:

فيما نذكره من الثالث عشر، في معنى كراهية سارة لمقام هاجر وإسماعيل عندها.

[33] فصل:

فيما نذكره من الرابع عشر، مما يقتضي أنّ الذبيح الذي فدي بالكبش إسماعيل (عليه السلام).

[34] فصل:

فيما نذكره مما وجدناه في هذه التوراة، من بعض معاني عن يعقوب ويوسف (عليهما السلام).

[35] فصل:

فيما نذكره من بعض منازل هارون وذريته من موسى (عليه السلام)، كما وجدناه في التوراة.

[36] فصل:

فيما نذكره من تعظيم الله تعالى لهارون وبنيه وزيادة منازلهم على غيرهم.

[37] فصل:

فيما نذكره من الاصحاح السادس والعشرين من السفر الثاني.

[38] فصل:

فيما نذكره من منزلة أخرى من منازل هارون وبنيه من موسى (عليه السلام)، من الاصحاح السادس من السفر الثالث.

____________

(1) ويأتي في متن الكتاب التعبير عن هذه المكتبة: خزانة كتب ولد جدّي.


الصفحة 15

[39] فصل:

فيما نذكره من الفصل الحادي عشر، من خبر عصى موسى (عليه السلام)، من الاصحاح السادس من السفر الثالث.

[40] فصل:

فيما نذكره من الفصل الحادي عشر، من خبر عصى هارون حين أورقت وأثمرت.

[41] فصل:

فيما نذكره من الفصل الثاني عشر.

[42] فصل:

فيما نذكره من الفصل الرابع عشر، في موت هارون (عليه السلام).

[43] فصل:

فيما نذكره من الاصحاح الحادي عشر، في بشارته بنبي يبعث لهم(1).

[44] فصل:

فيما نذكره من تعيين بلد مخرج النبي (صلى الله عليه وآله)، من الاصحاح العشرين.

[45] فصل:

فيما نذكره من وفاة موسى (عليه السلام)، من السفر الاخير(2).

[46] فصل:

فيما نذكره من زبور داود (عليه السلام)، نبدأ بذكر السورة الثانية منه.

[47] فصل:

فيما نذكره من السورة العاشرة من الزبور.

[48] فصل:

فيما نذكره من السورة السابعة عشر من الزبور.

[49] فصل:

فيما نذكره من السورة الثالثة والعشرين من الزبور.

[50] فصل:

فيما نذكره من السورة الثلاثين من الزبور.

____________

(1) وفي المتن: في بشارتهم بنبيّ يبعثه لهم.

(2) وفي المتن: الاخر.


الصفحة 16

[51] فصل:

فيما نذكره من السورة السادسة والثلاثين من الزبور.

[52] فصل:

فيما نذكره من السورة السادسة والاربعين من الزبور.

[53] فصل:

فيما نذكره من السورة السابعة والاربعين من الزبور.

[54] فصل:

فيما نذكره من السورة الخامسة والستين من الزبور.

[55] فصل:

فيما نذكره من السورة السابعة والستين من الزبور.

[56] فصل:

فيما نذكره من السورة الثامنة والستين من الزبور.

[57] فصل:

فيما نذكره من السورة الحادية والسبعين من الزبور.

[58] فصل:

فيما نذكره من السورة الرابعة والثمانين من الزبور.

[59] فصل:

فيما نذكره من السورة المائة من الزبور.

[60] فصل:

فيما نذكره من نسخة ذكر ناسخها أنها إنجيل عيسى (عليه السلام) وهي أربعة أناجيل في مجلدة.

[61] فصل:

فيما نذكره من الانجيل الاول.

[62] فصل:

فيما نذكره عن عيسى (عليه السلام).

[63] فصل:

فيما نذكره من كلام عيسى (عليه السلام).

[64] فصل:

فيما نذكره من الانجيل الاول.

[65] فصل:

فيما نذكره عن عيسى (عليه السلام).

[66] فصل:

فيما نذكره من حديث قتل يحيى بن زكريا (عليه السلام).

[67] فصل:

فيما نذكره من القائمة السابعة.

{[  ] فصل:

فيما نذكره بما يحتمل البشارة بالنبي

الصفحة 17
محمد (صلى الله عليه وآله) (1)}.

[68] فصل:

فيما نذكره من الانجيل الاول عن عيسى (عليه السلام)يحتمل البشارة بنبيّنا صلوات الله عليه.

[69] فصل:

فيما نذكره من تمام أربعين قائمة، لما بشرهم عيسى (عليه السلام) أنه يعود إلى الدنيا، فسألوه عن الوقت، فكان الجواب ما هذا لفظه.

[70] فصل:

فيما نذكره من حديث خذلان تلامذة عيسى (عليه السلام)له، وما ذكر من قتل مَن ألقى الله شبهه عليه.

[71] فصل:

فيما نذكره من بشارة عيسى بمحمد (عليهما السلام) من الانجيل الرابع.

[72] فصل:

فيما نذكره من بشارة أخرى من عيسى (عليه السلام).

[73] فصل:

فيما نذكره من الانجيل من بشارة عيسى بمحمد (عليه السلام).

[74] فصل:

فيما نذكره من بشارة أخرى من عيسى بمحمد صلوات الله عليهما من الانجيل الرابع.

[75] فصل:

يتضمن بشارة أخرى بمحمد صلوات الله عليه عن عيسى (عليه السلام).

____________

(1) ما بين المعقوفين لم يرد فى الاصول المعتمدة، وورد في متن الكتاب مع التفصيل، فذكرناه في هذا الفهرس دون أن نضع له رقماً.


الصفحة 18

الباب الثاني
فيما وقفناه من كتب تفاسير القرآن الكريم
ومايختصّ به من تصانيف التعظيم

وفيه فصول:

[1] فصل:

فيما نذكره من المجلّد الاول من كتاب التبيان، تفسير جدّي أبي جعفر الطوسي رضوان الله جلّ جلاله عليه، في تفسير قوله: (ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(1).

[2] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثاني من التبيان، في تفسير معنى قوله تعالى: (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ)(2).

[3] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثالث من التبيان، في تفسير قوله تعالى: (وَمَاذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلاخِرِ)(3).

[4] فصل:

فيما نذكره من أصل المجلّد الاول من التبيان، في تفسير قوله تعالى: (يا أَيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)(4).

____________

(1) البقرة: 2 / 56.

(2) البقرة: 2 / 249.

(3) النساء: 4 / 39.

(4) المائدة: 5 / 67.


الصفحة 19

[5] فصل:

فيما نذكره من الجزء الخامس من التبيان، في معنى سورة براءة.

[6] فصل:

فيما نذكره من المجلد الثاني من التبيان، في تفسير قوله تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)(1).

[7] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثاني من أصل المجلّد الثاني من التبيان، في تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ)(2).

[8] فصل:

فيما نذكره من أصل المجلّد الثاني من التبيان، قوله تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إلى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ)(3).

[9] فصل:

فيما نذكره من الجزء الرابع من المجلد الثاني من التبيان، قوله: (وَقَالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هَذا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُل مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم)(4).

[10] فصل:

فيما نذكره من الجزء الخامس من المجلّد الثاني من التبيان، قوله جلّ جلاله: (قُلْ يَا أَيُّها الَّذِينَ هَادُوا إنْ زَعَمْتُمْ أنَّكُمْ أَوْلِياءُ للهِِ مِنْ دُونِ النَّاسِ)(5).

____________

(1) هود: 11 / 17.

(2) الكهف: 18 / 28.

(3) القصص: 28 / 7.

(4) الزخرف: 43 / 31.

(5) الجمعة: 62 / 6.


الصفحة 20

[11] فصل:

فيما نذكره من المجلّد الاول من كتاب جوامع الجامع في تفسير القرآن، تأليف الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، في تفسير قوله تعالى: (إنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إبْرَاهِيمَ...)(1) الاية.

[12] فصل:

فيما نذكره من المجلّد الثاني من كتاب جوامع الجامع، في تفسير قوله تعالى: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ)(2).

[13] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثالث من كتاب جوامع الجامع، في قوله: (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ)(3).

[14] فصل:

فيما نذكره من المجلّد الاول من تفسير علي بن إبراهيم بن هاشم (رحمه الله)، في تفسير قوله تعالى: (وَإذِ ابْتَلَى إبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمات فَأَتَمَّهُنَّ)(4).

[15] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثاني من تفسير علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ)(5).

[16] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثالث من تفسير علي بن

____________

(1) آل عمران: 3 / 33.

(2) هود: 11 / 44.

(3) سورة ص: 38 / 17.

(4) البقرة: 2 / 124.

(5) الانفال: 8 / 33.


الصفحة 21
إبراهيم، في قوله تعالى: (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)(1).

[17] فصل:

فيما نذكره من الجزء الرابع من تفسير علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ اْلاخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ...)(2) الاية.

[18] فصل:

فيما نذكره من الجزء الاول من تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي (صلى الله عليه وآله) وعليهم(3)، تأليف أبي عبدالله محمد بن العباس بن علي بن مروان المعروف بالحجام، في قطيفة أهديت إلى النبي(4).

[19] فصل:

فيما نذكره من المجلّد الاول من الجزء الثاني منه، في آية المباهلة.

[20] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثالث من الكتاب المذكور، في قوله: (إنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا)(5).

____________

(1) الحجر: 15 / 94.

(2) القصص: 28 / 83.

(3) ع: في النبي وآله (صلى الله عليه وآله)، ض: في النبي (صلى الله عليه وآله)، والمثبت من حاشية ع، وهو الموافق لما سيجيء في المتن.

(4) من قوله: تأليف أبي عبدالله... إلى آخره، لم يرد في ع. ض، وأثبتناه من ط. وممّا سيجي في متن الكتاب.

وورد هنا وما سيجيء من المتن: (المعروف بالحجام)، والصحيح: (المعروف بابن الجُحام) كما في النجاشي رقم 1030، وغيره.

(5) المائدة: 5 / 55.