النفعيّون والخارجون على الطاعة والبيعة لإثارة المشاكل والحروب تجاه حكومة شرعية جماهيرية بزعامة الإمام عليّ ((عليه السلام))، وتكامل دور الفتنة والشقاق على يد معاوية فيما بعد، فحارب الإمام ((عليه السلام)) وسالت دماء المسلمين كثيراً، ثمّ حرّفوا التوجّه الديني الصحيح الى ثقافة مشبوهة يحركون بها المجتمع لغرض إدامة سلطانهم الذي تحوّل إلى ملك متوارث، يساعدهم على ذلك سعة الدولة الإسلامية الجديدة ووجود فئات واسعة من المجتمع الاسلامي لم تفهم العقيدة الإلهية بوعي وبصيرة.
7 ـ من نتائج الثورة على عثمان أن وجدت فئات مسلّحة من مختلف الأقطار الإسلامية لا زالت تحيط بالمدينة تنتظر مصير الحكومة، كما أنّ الأحداث أثبتت وشجّعت على تحرّك الجماهير لتغيير الحكم بالقوّة، وهذا يعتبر ورقةَ ضغط قويّةً تؤثّر على الحكم الجديد.