خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) :

و لما كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) الكتب بالفتح قام في الناس خطيبا فحمد الله تعالى و أثنى عليه و صلى على محمد و آله ثم قال :

أما بعد فإن الله غفور رحيم عزيز ذو انتقام جعل عفوه و مغفرته لأهل طاعته و جعل عذابه و عقابه لمن عصاه و خالف أمره و ابتدع في دينه ما ليس منه و برحمته نال الصالحون العون و قد أمكنني الله منكم يا أهل البصرة و أسلمكم بأعمالكم فإياكم أن تعودوا إلى مثلها فإنكم أول من شرع القتال و الشقاق و ترك الحق و الإنصاف .

حرب الجمل