ما نزل من القرآن في عليّ (ع) (1)
ما نزل من القرآن في عليّ(ع)
1 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: مانزل في أحد من كتاب اللَّه مانزل في عليّ.(1) ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ)
6 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: ما في القرآن آية وفيها
إلاّ وعليّ رأسها وقائدها.(5)
إلاّ وعليّ أميرها وشريفها.(6) ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ)
إلاّ وعليّ شريفها وأميرها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في آي من القرآن، وما ذكر عليّاً
إلاّ بخير، ولقد أمرنا بالاستغفار له.(7) ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ)
إلاّ كان عليّ رأسها وأميرها، ولقد أُمرنا بالاستغفار له.(8)
إلاّ وعليّ رأسها و أميرها وشريفها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في القرآن، وما ذكر عليّاً
إلاّ بخير.(9)
إلاّ كان عليّ لبّها ولبابها.(10) ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ) إلاّ ولعليّ سابقة ذلك؛ لأنّه سبقهم إلى الإسلام.(11)
1 / قوله تعالى : ( اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ)
(الآية : 1).
2 / قوله تعالى: ( وَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّكِعِينَ)(الآية:43).
14 . ابن مردويه، عن ابن عباس: نزلت في رسول اللَّه(ص) وعليّ(ع) خاصّة، وهما أوّل من صلّى وركع.(13) ( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ) (الآية:14).
15 . ابن مردويه، عن ابن عباس2، أنّ عبداللَّه بن أُبيّ وأصحابه خرجوا، فاستقبلهم نفر من أصحاب
رسول الله (ص) ، فقال عبداللَّه بن أُبيّ لأصحابه: انظروا كيف أردّ هؤلاء السفهاء عنكم، فأخذ بيد عليّ فقال: مرحباً يا ابن عم
رسول الله (ص) ، وختنه، وسيّد بني هاشم ما خلا رسول الله (ص) ، فقال عليّ: يا عبداللَّه، اتّق اللَّه ولاتنافق، يا شر خلق اللَّه، فقال: مهلاً يا أبا الحسن، إنّ إيماننا كإيمانكم، ثمّ تفرّقوا، فقال ابن أُبي لأصحابه: كيف رأيتم ما فعلت؟ فأثنوا عليه خيراً، ونزل على
رسول الله (ص) : 4 / قوله تعالى : ( وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ * الَّذِينَ إِذَآ أَصَبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَجِعُونَ) (الآيات: 155 - 156).
16 . ابن مردويه، بإسناده عن ابن عباس، قال: إنّ أميرالمؤمنين(ع) لمّا وصل إليه ذكر قتل عمّه حمزة2 قال:
الآية وهو القائل عند تلاوتها:
( وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَجِعُونَ)
إقرار بالهلاك.(15)
17 . ابن مردويه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وعليّ بن الحسين، قالا: ليلة بات عليّ بن أبي طالب على فراش
رسول الله (ص) .(16)
19 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب.(18) ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَلَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) الآية.(19)
21 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب، كانت له أربعة دراهم فأنفق بالليل درهماً، وبالنّهار درهماً، ودرهماً سرّاً، ودرهماً علانية.(20) 7 / قوله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِنم بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ) (الآية: 61).
23 . ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا أحمد بن داوود المكي، حدّثنا بشر بن مهران، حدّثنا محمّد بن دينار، عن داوود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر قال: قدم على النبيّ« العاقب والطيب، فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه على أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا
رسول الله (ص) ، فأخذ بيد عليّ وفاطمة والحسن والحسين، ثمّ أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا، وأقرّا له بالخراج قال: فقال
رسول الله (ص) : «والّذي بعثني بالحق لو قالا: لا، لأمطر عليهم الوادي ناراً». قال جابر: وفيهم نزلت
قال جابر:
26 . ابن مردويه، من تسعة وثمانين طريقاً، أن النبيّ(ص) قال: «إنّي مخلف فيكم الثقلين؛ كتاب اللَّه، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا».(25)
28 . ابن مردويه، عن أبي اُمامة، عن النبيّ« في قوله تعالى:
قال: «هم الخوارج».(27)
29 . ابن مردويه، بسنده عن محمّد بن عبداللَّه الرافعي، عن أبيه، عن جدّه أبي رافع، أنّ النبيّ« وجّه عليّاً في نفر معه في طلب أبي سفيان، فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال: إنّ القوم قد جمعوا لكم، فقالوا:
فنزلت فيهم هذه الآية.(28)
11 / قوله تعالى :
30 . ابن مردويه، عن النعمان بن بشير، أنّ عليّاً تلاها - يعني -:
وقال: أنا منهم.(29)
فقال: كان واللَّه عليّ منهم.(30)
12 / قوله تعالى :
32 . ابن مردويه، من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، أنّها نزلت على
رسول الله (ص) يوم غدير خم حين قال لعليّ: «من كنت مولاه، فعلي مولاه».(31)
34 . ابن مردويه، عن أبي هريرة، قال: لمّا كان يوم غدير خم - وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجة - قال النبيّ«: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»، فأنزل اللَّه:
35 . ابن مردويه، عن مجاهد، قال: نزلت هذه الآية بغدير خم، فقال
رسول الله (ص) : «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الربّ برسالتي، والولاية لعليّ».(34)
فقال رسول الله (ص) : «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالتي، وبالولاية لعليّ بن أبي طالب».(35) ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا).
فقال رسول اللَّه(ص): «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالاتي، والولاية لعليّ، ثمّ قال: اللهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله». فقال حسان بن ثابت: ائذن لي يا رسولاللَّه أن أقول أبياتاً. يناديهم يوم الغدير نبيّهم***بخمّ وأسمع مناديا بأني مولاكم نعم ونبيّكم***فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت وليّنا***ولاتجدنّ في الخلق للأمر عاصيا فقال له: قم يا عليّ، فانّني***رضيتك من بعدي إماماً وهاديا(36) 13 / قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَءَ امَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ)(الآية:55). 38 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) الآية،
قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب.(37)
40 . ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب، قال: نزلت هذه الآية على
رسول الله (ص) في بيته:
إلى آخر الآية. فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد، وجاء الناس يصلّون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل، فقال: «يا سائل، هل أعطاك أحد شيئاً؟» قال: لا،
إلاّ ذاك الراكع - لعليّ بن أبي طالب - أعطاني خاتمه.(39)
42 . ابن مردويه، عن عمّار بن ياسر، قال: وقف بعليّ - سائل وهو راكع في صلاة تطوّع - فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى
رسول الله (ص) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبيّ« هذه الآية:
فقرأها رسول الله (ص) على أصحابه، ثمّ قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه».(41) ( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ) (42).
44 . ابن مردويه، عن أبي رافع، قال: دخلت على رسول
الله (ص) وهو نائم يوحى إليه، فإذا حيّة في جانب البيت، فكرهت أن أثب عليها فأوقظ النبيّ«، وخفت أن يكون يوحى إليه، فاضطجعت بين الحيّة وبين النبيّ« لئن كان منها سوء كان فيَّ دونه، فمكثت ساعة، فاستيقظ النبيّ« وهو يقول: «
الحمد للَّه الّذي أتمَّ لعليّ نعمه، وهنيئاً لعليّ بفضل اللَّه إيّاه».(43)
ولمّا رأوه قد أعطى الخاتم كبّروا، وقال النبيّ:
46 . ابن مردويه، من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: أتى عبداللَّه بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي اللَّه« عند الظهر، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّ بيوتنا قاصية، لانجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإنّ قومنا لمّا رأونا قد صدّقنا اللَّه ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة، وأقسموا أن لايخالطونا ولايؤاكلونا، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى
رسول الله (ص) إذا نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : ونودي بالصلاة - صلاة الظهر - وخرج رسول الله (ص) إلى المسجد، والناس يصلّون بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله (ص) فقال: «أعطاك أحد شيئاً؟» قال: نعم. قال: «مَن؟» قال: ذاك الرجل القائم، قال: «على أيّ حال أعطاكه؟» قال: وهو راكع. قال: «وذاك عليّ بن أبي طالب». فكبّر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول: ( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ).(45) 47 . ابن مردويه، عن ابن عباس2 قال: أقبل عبداللَّه بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي« فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّ منازلنا بعيدة، ليس لنا مجلس دون هذا المجلس، وإنّ قومنا لمّا رأونا آمنا باللَّه ورسوله وصدّقناه، رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لايجالسونا ولايناكحونا ولايكلّمونا، فشق ذلك علينا، فقال لهم النبيّ: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ). ثمّ إنّ النبيّ« خرج من المسجد والناس بين قائم وراكع، فرأى سائلاً فقال له النبيّ«: «هل أعطاك أحد شيئاً؟» فقال: نعم، خاتم، فقال«: «من أعطاك؟» قال: ذلك القائم، وأومى بيده إلى عليّ، فقال«: «على أيّ حال أعطاك؟» قال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبيّ«، ثمّ قرأ: ( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ)
فأنشأ حسان بن ثابت: أبا حسنٍ تفديك روحي ومهجتي***وكل بطيء في الهدى والمسارع فأنت الّذي أعطيت إذ كنت راكعاً***فدتك نفوس الخلق يا خير راكع بخاتمك الميمون يا خير سيّد***يا خير ساجد ثمّ يا خير راكع فأنزل فيك اللَّه خير ولاية***فبيّنها في محكمات الشرائع وقال أيضاً: من ذا بخاتمه تصدّق راكعاً***وأسرّه في نفسه إسرارا منكان بات على فراش محمّد***ومحمّد أسري يوم الغارا منكان في القرآن سمّي مؤمناً***في تسع آيات تلين غرارا(46) 14 / قوله تعالى : ( يا َأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (الآية:67). 48 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: نزلت هذه الآية: ( يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ)
على رسول الله (ص) يوم غدير خم في عليّ بن أبي طالب.(47) ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ - إنّ عليّاً مولى المؤمنين - وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).(48) 50 . ابن مردويه، عن أبي الجارود، عن أبي حمزة قال: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ)
نزلت في شأن الولاية.(49) فأخذ بعضد عليّ، ثمّ خرج إلى الناس، فقال: «أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: «اللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه، وأعن من أعانه، واخذل من خذله، وانصر من نصره، وأحب من أحبّه وابغض من أبغضه»، قال ابن عباس: فوجبت واللَّه في رقاب القوم. وقال حسان بن ثابت: يناديهم يوم الغدير نبيّهم***بخم واسمع بالرسول مناديا يقول: فمن مولاكم ووليّكم؟***فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت وليّنا***ولم تر منّا في الولاية عاصيا فقال له: قم يا عليّ، فانّني***رضيتك من بعدي إماماً وهاديا(51) 15 / قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاتُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَ اللَّهُ لَكُمْ) (الآية: 87).
53 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ وأصحاب له.(52)
55 . ابن مردويه، من طريق الحسن العدني، كان عليّ في اُناس ممن أرادوا أن يحرّموا الشهوات فنزلت.(54)
16 / قوله تعالى :
56 . ابن مردويه، عن عليّ في قوله تعالى:
17 / قوله تعالى : ( وَنَادَى أَصْحَبُ الْجَنَّةِ أَصْحَبَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُم بَيْنَهُمْ) (الآية: 44).
57 . ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: هو عليّ(ع).(56) ( وَنَادَى أَصْحَابُ الأَْعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ) (الآية: 48).
58 . ابن مردويه، عن عليّ، قال: نحن أصحاب الأعراف من عرفناه بسيماه أدخلناه الجنّة.(57) ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) (الآية: 181). 59 . ابن مردويه، حدّثني أحمد بن محمّد بن السري، حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر، حدّثني أبي، حدّثني عمي الحسين بن سعيد، حدّثني أبي، عن أبان ابنتغلب، عن فضيل، عن عبدالملك الهمداني، عن زاذان، عن عليّ(ع): تفترق هذه الاُمّة على ثلاث وسبعين فرقة، ثنتان وسبعون في النّار، وواحدة في الجنّة وهم الّذين قال اللَّه: ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)،
وهم أنا وشيعتي.(58) 20 / قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) (الآية: 24).
60 . ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر - رضوان اللَّه عليه - قال: إلى ولاية عليّ ابنأبيطالب - كرّم اللَّه وجهه -.(59) ( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاتُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الآية: 25).
61 . ابن مردويه، من ثمانية طرق، أن أميرالمؤمنين(ع) قال للزبير: أما تذكر يوماً كنت مقبلاً بالمدينة تحدثني إذ خرج رسول اللَّه(ص)، فرآك معي وأنت تتبسّم إليّ، فقال لك: «يا زبير، أتحب عليّاً؟» فقلت: وكيف لا أحبّه وبيني وبينه من النسب والمودّة في اللَّه ما ليس لغيره، فقال: «إنّك ستقاتله وأنت له ظالم له!!»، فقلت: أعوذ باللَّه من ذلك.(60) ( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاتُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً)
وأنا مستودعكها ومسمّ لك خاصة الظلمة، لكن لاأقول واعياً وعنّي له مؤدّياً، من ظلم عليّاً مجلسي هذا فهو كمن جحد نبوّتي، ونبوّة من كان قبلي». ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَكِرِينَ) (الآية: 30). 63 . ابن مردويه، عن ابن عباس2 في قوله (تعالى): ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ)
قال: تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فاثبتوه بالوثاق - يريدون النبيّ
(ص)- وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه. فأطلع اللَّه نبيه« على ذلك، فبات عليّ2 على فراش النبيّ«، وخرج النبيّ« حتّى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليّاً
(ع) يحسبونه النبيّ (ص)، فلمّا أصبحوا ثاروا إليه، فلمّا رأوه عليّاً (ع) ردّ اللَّه مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا، قال: لا أدري. فاقتصّوا أثره، فلمّا بلغوا الجبل، اختلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل هنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال.(62) ( وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَآءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (الآية: 32). 64 . ابن مردويه، عن سفيان بن عيينة، أنّه سُئل عن قول اللَّه ( سَأَلَ سَآئلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) (63) فيمن نزلت؟ فقال للسائل: سألتني عن مسئلة ما سألني عنها أحد قبلك. حدّثني جعفر بن محمّد عن آبائه: أنّ رسول الله (ص) لمّا كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليّ وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول الله (ص) على ناقة له، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها، فقال: يا محمّد، أمرتنا عن اللَّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللَّه وأنّك رسول اللَّه فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك تفضله علينا! وقلت: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهذا شيء منك أم من اللَّه؟ فقال له النبيّ (ص): «والّذي لا إله إلاّ هو إن هذا من اللَّه»، فولّى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقوله محمّد حقاً، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم! فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللَّه بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل اللَّه: ( سَأَلَ سَآئلُ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ) .(64)
24 / قوله تعالى :
65 . ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت يا رسول اللَّه، ألا توليني ما خصّنا اللَّه به من الخمس، فولانيه.(65)
67 . ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن عليّ بن دحيم، أخبرنا أحمد بن حازم، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الصيني، أخبرنا عمرو بن أبي المقدام - وهو عمرو بن ثابت - عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء - خادم
رسول الله (ص) - أنّه قال: سمعت رسول اللَّه - عليه الصلاة والسلام - يقول: «رأيت ليلة اُسري (بي) إلى السماء على ساق العرش مكتوباً: لا إله
إلاّ اللَّه محمّد رسول اللَّه صفوتي من خلقي، أيّدته بعليّ ونصرته به».(67) ( وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيم) (الآية: 75).
68 . ابن مردويه، قيل: ذلك عليّ(ع)؛ لأنّه كان مؤمناً مهاجراً ذا رحم.(68)
27 / قوله تعالى: ( وَأَذَنٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِىءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) (الآية: 3).
70 . ابن مردويه، عن أنس قال: بعث النبيّ (ص) ببراءة مع
أبي بكر، ثمّ دعاه فقال: «لاينبغي لأحد أن يبلغ هذا
إلاّ رجل من أهلي»، فدعا عليّاً، فأعطاه إيّاه.(70) ( فَإِذَا انسَلَخَ الأَْشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتَوُاْ الزَّكَوةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (الآية: 5).
82 . ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن عليّ بن دحيم، حدّثنا أحمد بن حازم، حدّثنا عبيد اللَّه بن موسى، حدّثنا طلحة بن جبير، عن عبدالمطلب بن عبداللَّه، عن مصعب بن عبدالرحمان بن عوف، عن أبيه عبدالرحمان، قال: لمّا افتتح رسول اللَّه(ص) مكة انصرف إلى الطائف، فحاصرهم سبع عشرة، أو ثماني عشرة، فلم يفتحها، ثمّ أوغل غدوة، أو روحة، ثمّ نزل فهجر، فقال: «أيّها الناس إنّي لكم فرط، وأوصيكم بعترتي خيراً، وإنّ موعدكم الحوض، والّذي نفسي بيده لتقيمنّ الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلاً منّي أو كنفسي، فليضربنّ أعناق مقاتليكم، وليسبينّ ذراريكم». ( وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَنَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِى دِينِكُمْ فَقاَتِلُواْ أَلِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لآَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ)
(الآية:12). ( وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَنَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ) الآية.(83)
84 . ابن مردويه، عن حذيفة أنهم ذكروا عنده هذه الآية، فقال: ماقوتل أهل هذه الآية بعد.(84) ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأَْخِرِ وَجَاهَدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لايَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لايَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَهَدُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُوْلَئكَ هُمُ الْفَآئِزُونَ) (الآيات: 19 - 20).
85 . ابن مردويه، عن ابن عباس في الآية قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب والعباس - رضي اللَّه عنهما -.(85) ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ) الآية.(86) 87 . ابن مردويه، عن عبداللَّه بن عبيدة قال: قال عليّ للعباس لو هاجرت إلى المدينة، قال: أو لستُ في أفضل من الهجرة؟! ألستُ أسقي الحاج، وأعمر المسجد الحرام، فنزلت هذه الآية يعني قوله: ( أَعْظَمُ دَرَجَةً)
قال: فجعل اللَّه للمدينة فضل درجة على مكّة.(87) ( وَالسَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ) (الآية: 100).
88 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال:
عليّ وسلمان.(88)
قال: سبق يوشع بن نون إلى موسى، وسبق صاحب يس إلى عيسى، وسبق عليّ بن أبي طالب إلى محمّد بن عبداللَّه«.(89)
90 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: مع عليّ بن أبي طالب.(90) |
الهوامش |
1 . مفتاح النجاح في مناقب آل العبا، ص 37. أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي***وكل بطيء في الهدى ومسارع أيذهب مدحيك والمحبر ضائعاً***وما المدح في حبّ إلاله بضائع فأنت الّذي أعطيت إذ كنت راكعاً***فدتك نفوس القوم يا خير راكع فأنزل فيك اللَّه خير ولاية***فبيّنها في محكمات الشرائع
47 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 298، قال فيه: أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري....
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) يوم غدير خمّ في عليّ بن أبي طالب. |