|
٤٩ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه
٣ / ١ ٤٩٤٣ ـ الإمام علىّ ¼ : فى قول الله تبارك وتعالي : ³ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ² (١) أنا هو الذى عنده علم الكتاب(٢) . ٤٩٤٤ ـ المناقب لابن المغازلى عن عبد الله بن عطاء : كُنت عند أبى جعفر جالساً إذ مَرَّ عليه ابن عبد الله بن سلام ، قلت : جعلنى الله فداك ، هذا ابن الذى عنده علم من الكتاب ؟ قال : لا ، ولكنّه صاحبكم علىّ بن أبى طالب الذى نزلت فيه آياتٌ من كتاب الله عزّ وجلّ ، الذى عنده علم من الكتاب(٣) . (١) الرعد : ٤٣ . ٥٠ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم الكتاب
٤٩٤٥ ـ الإمام الحسين ¼ : نحن الذين عندنا علم الكتاب وبيان ما فيه ، وليس لأحد من خلقه ما عندنا ، لأنّا أهل سرّ الله(١) . ٤٩٤٦ ـ الكافى عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق ¼ ـ فى قوله تعالي : ³ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ² (٢) ـ : فَفَرَّج أبو عبد الله ¼ بين أصابعه فوضعها فى صدره ، ثمّ قال : وعندنا والله علم الكتاب كلّه(٣) . ٤٩٤٧ ـ عيون أخبار الرضا عن أبى الحسن محمّد بن يحيي الفارسى : نظر أبو نواس إلي أبى الحسن علىّ بن موسي الرضا ¤ ذات يوم وقد خرج من عند المأمون علي بغلة له ، فدنا منه أبو نواس ، فسلَّم عليه وقال : يابن رسول الله ، قد قلت فيك أبياتاً فأحبّ أن تسمعها منّى ، قال : هات . فأنشأ يقول :
(١) المناقب لابن شهر آشوب : ٤ / ٥٢ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ٤٤ / ١٨٤ / ١١ . ٥١ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم القرآن
فقال الرضا ¼ : قد جئتنا بأبيات ما سبقك إليها أحدٌ(١) . ٣ / ٢ ٤٩٤٨ ـ شواهد التنزيل عن أنس : قال النبىّ ½ : علىّ يعلِّم الناس بعدى من تأويل القرآن ما لا يعلمون ـ أو قال : يُخبرهم ـ (٢) . ٤٩٤٩ ـ رسول الله ½ : معاشر الناس ، هذا علىّ أخى ووصيّى وواعى علمى وخليفتى فى اُمّتى علي من آمن بى ، ألا إنّ تنزيل القرآن علىَّ ، وتأويله وتفسيره بعدى عليه(٣) . ٤٩٥٠ ـ الإمام علىّ ¼ : والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيما نزلت ، وأين نزلت ، وعلي من نزلت ، إنّ ربّى وهب لى قلباً عقولا ولساناً طلقاً(٤) . (١) عيون أخبار الرضا : ٢ / ١٤٣ / ١٠ ، المناقب لابن شهر آشوب : ٤ / ٣٦٦ وفيه من "مطهّرون نقيّات . . ." . ٥٢ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم القرآن
٤٩٥١ ـ عنه ¼ : والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيما نزلت ، وأين نزلت ، إنّ ربّى وهب لى قلباً عقولا ولساناً سؤولا(١) . ٤٩٥٢ ـ عنه ¼ : سلونى عن كتاب الله ، فإنّه ليس من آية إلاّ وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، فى سهل أم فى جبل(٢) . ٤٩٥٣ ـ عنه ¼ : سلونى قبل أن تفقدونى ، فوَ الله ما فى القرآن آية إلاّ وأنا أعلم فيمن نزلت ، وأين نزلت ، فى سهل أو فى جبل ، وإنّ ربّى وهب لى قلباً عقولا ، ولساناً ناطقاً(٣) . ٤٩٥٤ ـ عنه ¼ : يا أيّها الناس ، إنّ العلم يقبض قبضاً سريعاً ، وإنّى اُوشك أن تفقدونى فسلونى ، فلن تسألونى عن آية من كتاب الله إلاّ نبّأتكم بها ، وفيما اُنزلت ، وإنّكم لن تجدوا أحداً من بعدى يحدّثكم(٤) . ٤٩٥٥ ـ عنه ¼ : يا أيّها الناس ، سلونى قبل أن تفقدونى ، فوَ الله ما بين لوحى المصحف آية تخفي علىَّ فيما اُنزلت ، ولا أين نزلت ، ولا ما عنى بها(٥) . (١) أنساب الأشراف : ٢ / ٣٥١ عن سليمان الأحمسى ، حلية الأولياء : ١ / ٦٧ ، المناقب للخوارزمى : ٩٠ / ٨١ كلاهما عن سليمان الأحمسى عن أبيه ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٩٧ عن ثوير عن أبيه نحوه . ٥٣ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم القرآن
٤٩٥٦ ـ عنه ¼ : يا أيّها الناس سلونى ، فإنّكم لا تجدون أحداً بعدى هو أعلم بما تسألونه منّى ، ولا تجدون أحداً أعلم بما بين اللوحين منّى ، فسلونى(١) . ٤٩٥٧ ـ عنه ¼ : ما نزلت علي رسول الله ½ آية من القرآن إلاّ أقرأنيها وأملاها علىَّ ، فكتبتها بخطّى ، وعلّمنى تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصّها وعامّها(٢) . ٤٩٥٨ ـ عنه ¼ : ما نزلت عليه[ ½ ] آية فى ليل ولا نهار ، ولا سماء ولا أرض ، ولا دنيا وآخرة ، ولا جنّة ولا نار ، ولا سهل ولا جبل ، ولا ضياء ولا ظلمة ، إلاّ أقرأنيها وأملأها علىَّ ، فكتبتها بيدى ، وعلّمنى تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصّها وعامّها ، وأين نزلت وفيم نزلت إلي يوم القيامة(٣) . ٤٩٥٩ ـ عنه ¼ : ما فى القرآن آية إلاّ وقد قرأتها علي رسول الله ½ ، وعلّمنى معناها(٤) . ٤٩٦٠ ـ عنه ¼ : لم ينزل الله علي نبيّه محمّد ½ آية من القرآن إلاّ وقد جمعتها ، وليست منه آية إلاّ وقد أقرأنيها رسول الله ½ وعلّمنى تأويلها(٥) . (١) تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٩٨ عن أبى الطفيل وراجع شرح الأخبار : ٢ / ٢١٧ وص ٢٣١ وج ١ / ٩١ / ٧ وص ١٩٦ / ١٦٠ . ٥٤ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم القرآن
٤٩٦١ ـ الإمام الصادق عن الإمام علىّ ¤ : سلونى عن كتاب الله عزّ وجلّ ، فوَ الله ما نزلت آية منه فى ليل أو نهار ، ولا مسير ولا مقام ، إلاّ وقد أقرأنيها رسول الله ½ وعلّمنى تأويلها . فقال ابن الكوّاء : يا أمير المؤمنين ، فما كان ينزل عليه وأنت غائب عنه ؟ قال : كان يحفظ علىّ رسول الله ½ ما كان ينزل عليه من القرآن وأنا عنه غائب حتي أقدم عليه فيقرئنيه ويقول لى : يا علىّ ، أنزل الله علىَّ بعدك كذا وكذا وتأويله كذا وكذا ، فيعلّمنى تنزيله وتأويله(١) . ٤٩٦٢ ـ الإمام علىّ ¼ : إنّ الله تبارك وتعالي قد خصّنى من بين أصحاب محمّد ½ بعلم الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، والخاصّ والعامّ ، وذلك ممّا منَّ الله به علىَّ وعلي رسوله(٢) . ٤٩٦٣ ـ عنه ¼ : ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم ، أخبركم عنه : إنّ فيه علم ما مضي ، وعلم ما يأتى إلي يوم القيامة ، وحكم ما بينكم ، وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتمونى عنه لعلّمتكم(٣) . ٤٩٦٤ ـ عنه ¼ : ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ، ولكن اُخبركم عنه : ألا إنّ فيه علم ما يأتى ، والحديث عن الماضى ، ودواء دائكم ، ونظم ما بينكم(٤) . (١) الأمالى للطوسى : ٥٢٣ / ١١٥٨ ، بشارة المصطفي : ٢١٩ كلاهما عن محمّد بن جعفر بن محمّد ¤ وعن المجاشعى عن الإمام الرضا عن آبائه
(ع) ، الاحتجاج : ١ / ٦١٧ / ١٤٠ عن الإمام الصادق عن آبائه
(ع) ، كتاب سليم بن قيس : ٢ / ٨٠٢ / ٣١ عن الإمام علىّ ¼ نحوه . ٥٥ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم القرآن
٤٩٦٥ ـ الإمام الصادق ¼ : إنّ الله علّم نبيّه التنزيل والتأويل ، فعلّمه رسول الله ½ عليّاً ¼ . قال : وعلّمنا والله(١) . ٤٩٦٦ ـ الإمام علىّ ¼ : لو شئت لأوقرت(٢) من تفسير الفاتحة سبعين بعيراً(٣) . ٤٩٦٧ ـ ينابيع المودّة عن ابن عبّاس : أخذ بيدى الإمام علىّ ليلة مقمرة ، فخرج بى إلي البقيع بعد العشاء(٤) ، وقال : اقرأ يا عبد الله ، فقرأت : ³ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ² ، فتكلّم لى فى أسرار الباء إلي بزوغ الفجر(٥) . ٤٩٦٨ ـ تفسير العيّاشى عن الأصبغ بن نباتة : لمّا قدم أمير المؤمنين ¼ الكوفة صلّي بهم أربعين صباحاً يقرأ بهم : ³ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الاَْعْلَىٰ ² (٦) قال : فقال المنافقون : لا والله ما يحسن ابن أبى طالب أن يقرأ القرآن ، ولو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة . قال : فبلغه ذلك ، فقال : ويلٌ لهم ، إنّى لأعرف ناسخه من منسوخه ، ومحكمه من متشابهه ، وفصله من فصاله ، وحروفه من معانيه . والله ما من حرف نزل علي محمّد ½ إلاّ أنّى أعرف فيمن اُنزل ، وفى أىّ يوم ، وفى أىّ موضع . ويلٌٌ لهم ! أ ما يقرؤون : ³ إِنَّ هَـٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الاُْولَىٰ ± صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ (١) الكافى : ٧ / ٤٤٢ / ١٥ ، تهذيب الأحكام : ٨ / ٢٨٦ / ١٠٥٢ ، تفسير العيّاشى : ١ / ١٧ / ١٣ وفيه إلي "عليّاً ¼ " وكلّها عن أبى الصباح . ٥٦ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم القرآن
وَمُوسَيٰ ² (١) ؟ والله عندى ، ورثتهما من رسول الله ½ ، وقد أنهي رسول الله ½ من إبراهيم وموسي ¤ .ويلٌٌ لهم ! والله أنا الذى أنزل الله فىَّ : ³ وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ² (٢) فإنّما كنّا عند رسول الله ½ فيخبرنا بالوحى فأعيه أنا ومن يعيه ، فإذا خرجنا قالوا : ماذا قال آنفاً ؟(٣) ٤٩٦٩ ـ تاريخ دمشق عن ابن شبرمة : ما كان أحد علي المنبر يقول : سلونى عمّا بين اللوحين إلاّ علىّ بن أبى طالب(٤) . ٤٩٧٠ ـ المناقب لابن شهر آشوب عن الشعبى : ما أحد أعلم بكتاب الله بعد نبىّ الله من علىّ بن أبى طالب(٥) . ٤٩٧١ ـ النهاية عن ابن عبّاس : فإذا علمى بالقرآن فى علم علىّ كالقرارة(٦) فى المثْعَنْجَر(٧) (٨) . ٤٩٧٢ ـ الكافى عن منصور بن حازم : قلت لأبى عبد الله ¼ : إنّ الله أجلّ وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل الخلق يعرفون بالله . قال : صدقت . (١) الأعلي : ١٨ و١٩ . ٥٧ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم القرآن
قلت : إنّ من عرف أنّ له ربّاً فينبغى له أن يعرف أنّ لذلك الربّ رضاً وسخطاً ، وأنّه لا يعرف رضاه وسخطه إلاّ بوحى أو رسول ، فمن لم يأته الوحى فقد ينبغى له أن يطلب الرسل ، فإذا لقيهم عرف أنّهم الحجّة وأنّ لهم الطاعة المفترضة . وقلت للناس : تعلمون أنّ رسول الله ½ كان هو الحجّة من الله علي خلقه ؟ قالوا : بلي . قلت : فحين مضي رسول الله ½ ، مَن كان الحجّة علي خلقه ؟ فقالوا : القرآن . فنظرت فى القرآن فإذا هو يخاصم به المرجى والقدرى والزنديق الذى لا يؤمن به حتي يغلب الرجال بخصومته ، فعرفت أنّ القرآن لا يكون حجّة إلاّ بقيّم ، فما قال فيه من شىء كان حقّاً . فقلت لهم : من قيّم القرآن ؟ فقالوا : ابن مسعود ، قد كان يعلم ، وعمر يعلم ، وحذيفة يعلم . قلت : كلّه ؟ قالوا : لا . فلم أجد أحداً يقال : إنّه يعرف ذلك كلّه إلاّ عليّاً ¼ ، وإذا كان الشىء بين القوم فقال هذا : لا أدرى ، وقال هذا : لا أدرى ، وقال هذا : لا أدرى ، وقال هذا : أنا أدرى ، فأشهد أنّ عليّاً ¼ كان قيّم القرآن ، وكانت طاعته مفترضة ، وكان الحجّة علي الناس بعد رسول الله ½ ، وأنّ ما قال فى القرآن فهو حقّ. فقال : رحمك الله(١) . ٤٩٧٣ ـ تاريخ دمشق عن أبى عبد الرحمن السلمى : ما رأيت أحداً أقرأ لكتاب الله من علىّ بن أبى طالب(٢) . (١) الكافى : ١ / ١٦٨ / ٢ . ٥٨ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم القرآن
٤٩٧٤ ـ المعجم الكبير عن عبد الله [ ابن مسعود ] : قرأت علي رسول الله ½ سبعين سورة ، وختمت القرآن علي خير الناس علىّ بن أبى طالب (ع) (١) . ٤٩٧٥ ـ شواهد التنزيل عن عبد الله بن مسعود : أفرض أهل المدينة وأقرؤها علىّ بن أبى طالب ¼ (٢) . ٤٩٧٦ ـ تاريخ دمشق عن أبى عبد الرحمن السلمى : ما رأيت قرشيّاً قطّ أقرأ من علىّ بن أبى طالب (٣) . ٤٩٧٧ ـ شرح نهج البلاغة ـ فى علىّ ¼ ـ : أمّا قراءته القرآن واشتغاله به فهو المنظور إليه فى هذا الباب . . . إذا رجعت إلي كتب القراءات وجدت أئمّة القرّاء كلّهم يرجعون إليه ; كأبى عمرو بن العلاء وعاصم بن أبى النَّجود وغيرهما ; لأنّهم يرجعون إلي أبى عبد الرحمن السلمى القارئ ، وأبو عبد الرحمن كان تلميذه ، وعنه أخذ القرآن ، فقد صار هذا الفنّ من الفنون التى تنتهى إليه أيضاً ، مثل كثير ممّا سبق(٤) . ٤٩٧٨ ـ شرح نهج البلاغة ـ فى علىّ ¼ ـ : ما أقول فى رجل تعزي إليه كلّ فضيلة . . . ومن العلوم علم تفسير القرآن ، وعنه اُخذ ، ومنه فرّع . وإذا رجعت إلي كتب التفسير علمت صحة ذلك ، لأنّ أكثره عنه وعن عبد الله بن عبّاس ، وقد علم الناس حال ابن عبّاس فى ملازمته له ، وانقطاعه إليه ، وأنّه تلميذه وخرّيجه . (١) المعجم الكبير : ٩ / ٧٦ / ٨٤٤٦ ، المعجم الأوسط : ٥ / ١٠١ / ٤٧٩٢ ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٤٠١ وفيه "تسعين" بدل "سبعين" ، المناقب للخوارزمى : ٩٣ / ٩٠ ; شرح الأخبار : ١ / ١٤٤ / ٨٣ ، الأمالى للطوسى : ٦٠٦ / ١٢٥٣ نحوه . ٥٩ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم الدين
وقيل له : أين علمك من علم ابن عمّك ؟ فقال : كنسبة قطرة من المطر إلي البحر المحيط !(١) ٤٩٧٩ ـ مطالب السؤول : قد استفاض بين الاُمة أنّ رئيس أئمّة التفسير وقدوتهم والمقدّم عليهم والمشار إليه فيه عبد الله بن عبّاس ، وهو كان تلميذاً لعلىّ ¼ ، ومقتدياً به ، وآخذاً عنه ، ومستفيداً منه . وإمام الكوفيّين المشهور بالقراءة بينهم عاصم بن أبى النجود ، وقد انتشر قراءته فى الدنيا ، واُخذت عنه من رواية أبى بكر وحفص وهى القراءة المشهورة المذكورة ، وهو فيها تلميذ لأبى عبد الرحمن السلمى ، وأبو عبد الرحمن تلميذ لعلىّ ¼ ، نقلها عنه وأخذها منه ، وهو ¼ أخذها واستفادها من رسول الله ½ ، فعاصم فيها تلميذ لتلميذ علىّ ¼ (٢) . ٣ / ٣ ٤٩٨٠ ـ رسول الله ½ : يا اُمّ سلمة ، اسمعى واشهدى : هذا علىّ بن أبى طالب أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، وعنده علم الدين(٣) . ٤٩٨١ ـ الإمام الصادق ¼ : كان علىّ ¼ يعلم الخبر الحلال والحرام ، ويعلم (١) شرح نهج البلاغة : ١ / ١٧ وص ١٩ . إرجاعات
١٦ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ / الفصل الأوّل : عليّ عن لسان القرآن / الذي عنده علم الكتاب
٢٠٦ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ / الفصل الثالث : عليّ عن لسان عليّ / الفضائل الباهرة / الفاروق الأكبر
٦٠ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم الدين
القرآن ، ولكلّ شىء منهما حدّاً(١) . ٤٩٨٢ ـ عنه ¼ : كان علىّ ¼ صاحب حلال وحرام وعلم بالقرآن ، ونحن علي منهاجه(٢) . ٤٩٨٣ ـ الطبقات الكبري عن ابن عبّاس : إذا حدّثنا ثقة عن علىّ بفتيا لا نعدوها(٣) . ٤٩٨٤ ـ تاريخ دمشق عن ابن عبّاس : إذا بلغنا شىء تكلّم به علىّ من فتيا أو قضاء وثبت ، لم نجاوزه إلي غيره(٤) . ٤٩٨٥ ـ فضائل الصحابة عن عبد الله : أعلم أهل المدينة بالفرائض علىّ بن أبى طالب(٥) . ٤٩٨٦ ـ تاريخ دمشق عن الشعبى : ليس منهم أحدٌ أقوي قولا فى الفرائض من علىّ ابن أبى طالب(٦) . ٤٩٨٧ ـ التاريخ الكبير عن عائشة : علىّ أعلم الناس بالسنّة(٧) . (١) المحاسن : ١ / ٤٢٥ / ٩٧٨ عن حفص بن قرط . ٦١ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم الشرائع
٤٩٨٨ ـ شرح نهج البلاغة عن عمر : لا يفتينّ أحد فى المسجد وعلىّ حاضر(١) . ٤٩٨٩ ـ الاستيعاب عن اُذينة بن سلمة العبدى : أتيت عمر بن الخطّاب فسألته : من أين أعتمر ؟ فقال : ائت عليّاً فاسأله . . . وذكر الحديث . وفيه : وقال عمر : ما أجد لك إلاّ ما قال علىّ(٢) . ٤٩٩٠ ـ السنن الكبري عن أبى جعفر : أبصر عمر بن الخطّاب علي عبد الله بن جعفر ثوبين مضرّجين وهو محرم ، فقال : ما هذه الثياب ؟ فقال علىّ بن أبى طالب (ع) : ما أخال(٣) أحداً يعلّمنا السنّة . فسكت عمر(٤) . ٣ / ٤ ٤٩٩١ ـ الإمام علىّ ¼ : أنا والله أعلم بالتوراة من أهل التوراة ، وأعلم بالإنجيل من أهل الإنجيل ، وأعلم بالقرآن من أهل القرآن(٥) . ٤٩٩٢ ـ عنه ¼ : والله لو ثنيت لى الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين (١) شرح نهج البلاغة : ١ / ١٨ . إرجاعات
٣٤٢ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ / الفصل السادس : عليّ عن لسان أصحاب النبيّ / عُمَرُ بن الخَطَّاب
٦٢ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم الشرائع
أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل القرآن بقرآنهم(١) . ٤٩٩٣ ـ الإرشاد عن الأصبغ بن نباتة : لمّا بويع أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب ¼ بالخلافة خرج إلي المسجد معتمّاً بعمامة رسول الله ½ ، لابساً بُرديه ، فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه ، ووعظ وأنذر ، ثمّ جلس متمكّناً وشبّك بين أصابعه ووضعها أسفل سرّته . ثمّ قال : يا معشر الناس ، سلونى قبل أن تفقدونى ، فإنّ عندى علم الأوّلين والآخرين . أما والله لو ثنى لى الوساد لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وأهل الزبور بزبورهم ، وأهل القرآن بقرآنهم ، حتي يزهر كلّ كتاب من هذه الكتب ويقول : يا ربّ ، إنّ عليّاً قضي بقضائك . والله إنّى أعلم بالقرآن وتأويله من كلّ مدّع علمه ، ولولا آية فى كتاب الله لأخبرتكم بما يكون إلي يوم القيامة . ثمّ قال : سلونى قبل أن تفقدونى ، والذى فلق الحبّة وبرأ النسمة ، لو سألتمونى عن آية آية لأخبرتكم بوقت نزولها ، وفيمن نزلت ، وأنبأتكم بناسخها من منسوخها ، وخاصّها من عامّها ، ومحكمها من متشابهها ، ومكّيها من مدنيّها ، ٦٣ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم البلايا والمنايا
والله ما من فئة تُضلّ أو تُهدي إلاّ وأنا أعرف قائدها وسائقها وناعقها(١) إلي يوم القيامة(٢) . ٣ / ٥ ٤٩٩٤ ـ الإمام علىّ ¼ : أنا الذى علمت علم المنايا والبلايا(٣) والقضايا ، وفصل الخطاب والأنساب(٤) . ٤٩٩٥ ـ عنه ¼ : سلونى قبل أن تفقدونى ، أ لا تسألون من عنده علم المنايا والبلايا والأنساب ؟(٥) ٤٩٩٦ ـ عنه ¼ : عندى علم المنايا والبلايا ، والوصايا والأسباب ، وفصل الخطاب ، ومولد الإسلام ، وموارد الكفر ، وأنا صاحب الميسم ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا صاحب الكرّات ودولة الدول ، فاسألونى عمّا يكون إلي يوم القيامة ، (١) نعق الراعى بالغنم : صاح (لسان العرب : ١٠ / ٣٥٦) . ٦٤ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم ما كان وما يكون
وعمّا كان علي عهد كلّ نبىّ بعثه الله(١) . ٤٩٩٧ ـ الإمام الصادق ¼ : كان أمير المؤمنين ¼ كثيراً ما يقول : . . . ولقد اُعطيت خصالا ما سبقنى إليها أحد قبلى ، علمت المنايا والبلايا ، والأنساب وفصل الخطاب ، فلم يفتنى ما سبقنى ، ولم يعزب عنّى ما غاب عنّى ، اُبشّر بإذن الله واُؤدّى عنه ، كلّ ذلك من الله مكّننى فيه بعلمه(٢) . ٣ / ٦ ٤٩٩٨ ـ الإمام الباقر ¼ : سئل علىّ ¼ عن علم النبىّ ½ ، فقال : علم النبىّ علم جميع النبيّين ، وعلم ما كان وعلم ما هو كائن إلي قيام الساعة . ثمّ قال : والذى نفسى بيده إنّى لأعلم علم النبىّ ½ ، وعلم ما كان وما هو كائن فيما بينى وبين قيام الساعة(٣) . ٤٩٩٩ ـ الإمام علىّ ¼ : إنّ رسول الله ½ التقم(٤) اُذنى وعلّمنى ما كان وما يكون إلي يوم القيامة ، فساق الله عزّ وجلّ ذلك إلىّ علي لسان نبيّه ½ (٥) . (١) بصائر الدرجات : ٢٠٢ / ٥ ، المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ٣٩ كلاهما عن سلمان . إرجاعات
١٠٧ - المجلد الحادي عشر / القسم الثالث عشر : آيات الإمام عليّ / الفصل الثالث : إخباره بالاُمور الغيبيّة
٦٥ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم كلّ شيء
٣ / ٧ ٥٠٠٠ ـ الإمام علىّ ¼ : يا كميل ، ما من علم إلاّ وأنا أفتحه ، وما من سرّ إلاّ والقائم ¼ يختمه . يا كميل ، ذرّيّة بعضها من بعض والله سميعٌ عليم(١) . ٥٠٠١ ـ الإمام الحسين ¼ : لما اُنزلت هذه الآية علي رسول الله ½ : ³ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ² (٢) قام أبو بكر وعمر من مجلسهما فقالا : يا رسول الله ، هو التوراة ؟ قال : لا . قالا : فهو الإنجيل ؟ قال : لا . قالا : فهو القرآن ؟ قال : لا . قال : فأقبل أمير المؤمنين علىّ ¼ ، فقال رسول الله ½ : هو هذا ، إنّه الإمام الذى أحصي الله تبارك وتعالي فيه علم كلّ شىء(٣) . ٥٠٠٢ ـ الإمام علىّ ¼ : أنا والله الإمام المبين ، اُبيِّن الحقّ من الباطل ، وورثته من رسول الله ½ (٤) . ٥٠٠٣ ـ ينابيع المودّة عن عمّار بن ياسر : كنت مع أمير المؤمنين ¼ سائراً ، فمررنا (١) تحف العقول : ١٧١ ، بشارة المصطفي : ٢٥ عن كميل بن زياد ، بحار الأنوار : ٧٧ / ٢٦٧ / ١ . ٦٦ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الثالث : أنواع علومه / علم كلّ شيء
بواد مملوء نملاً ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، تري أحداً من خلق الله يعلم عدد هذا النمل ؟ قال : نعم يا عمّار ، أنا أعرف رجلا يعلم كم عدده ، وكم فيه ذكر وكم فيه اُنثي . فقلت : مَن ذلك الرجل ؟ فقال : يا عمّار ، ما قرأت فى سورة يس ³ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ² . فقلت : بلي يا مولاى . قال : أنا ذلك الإمام المبين(١) . ٥٠٠٤ ـ ينابيع المودّة عن أبى ذرّ : كنت سائراً مع علىّ ¼ إذ مررنا بواد نمله كالسيل ، فقلت : الله أكبر جلّ محصيه ! فقال ¼ : لا تقل ذلك ، ولكن قل : جلّ بارئه ، فو الذى صوّرنى وصورّك إنّى أحصى عددهم ، وأعلم الذكر منهم والاُنثي بإذن الله عزّ وجلّ(٢) . ٥٠٠٥ ـ الإمام الصادق ¼ : ³ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ² فى أمير المؤمنين صلوات الله عليه نزلت(٣) . (١) ينابيع المودّة : ١ / ٢٣٠ / ٦٨ ; الفضائل لابن شاذان : ٨١ . |
||||||||
|
|
